
حائزون على نوبل فى "الاقتصاد": ترامب لا يستحق الجائزة
وأدلى نافارو بتصريحات على قناة "فوكس بيزنس" قال فيها إن "سياسات ترامب التجارية أحدثت إعادة هيكلة جذرية في النظام التجاري العالمي"، مشيرًا إلى أن "كثيرين يتحدثون عن ترشيحه لنوبل للسلام، لكنني أعتقد أنه يستحق نوبل في الاقتصاد لأنه علم العالم أساسيات التجارة."
هذا التصريح دفع مجلة "نيوزويك" لاستطلاع آراء عدد من الاقتصاديين الذين نالوا الجائزة، وكانت ردودهم واضحة وحاسمة، حيث قال إريك ماسكين، الحاصل على الجائزة عام 2007، إنه من غير المرجح أن يحصل ترامب على نوبل، موضحًا أن الجائزة تُمنح لاكتشافات علمية في الاقتصاد وليس لسياسات اقتصادية. وأضاف: "حتى لو كانت تُمنح للسياسات، من المبكر جدًا الحكم على تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، والتي قد تكون سلبية على المدى الطويل."
من جانبه، أوضح روجر ميرسون، شريك ماسكين في الفوز بالجائزة عام 2007، للمجلة الشهيرة، أن "جائزة نوبل في الاقتصاد تُمنح لإنجازات علمية تُعمق الفهم العام، وليس لصانعي السياسات". وذكر أن الرئيس الأسبق لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي نال الجائزة لأبحاثه عن الكساد الكبير، لا لسياساته خلال الأزمة المالية عام 2008.
ودعا ميرسون ترامب إلى نشر أوراق بحثية توضح أفكاره وتفاصيل سياساته الاقتصادية إذا أراد ترشيحًا جادًا.
أما جيمس هيكمان، الحاصل على الجائزة عام 2000، فقال ساخرًا إن ترامب "يستحق الجائزة أكثر من باراك أوباما" الذي حصل على نوبل للسلام عام 2009، لكنه استبعد فوز ترامب بسبب أسلوبه الخطابي الحاد والتحامل السياسي ضده في الأوساط الأكاديمية.
ويلام نوردهاوس، الحائز على نوبل 2018، اعتبر تصريحات نافارو "غير موثوقة"، وقال إن ترامب لم يحقق سوى "تقويض مكانة الولايات المتحدة عالميًا وتدمير البنية التحتية للمؤسسات الدولية".
في المقابل، وصف جيفري فرانكل، أستاذ الاقتصاد في جامعة هارفارد، احتمال فوز ترامب بالجائزة بأنه "أمر سخيف إلى أقصى الحدود"، قائلاً إن "سياسات ترامب التجارية قد تُذكر في التاريخ فقط كمثال على العواقب الوخيمة للحمائية الاقتصادية."
ورغم كل هذه الانتقادات، ما تزال بعض الأصوات السياسية تروج لترشيح ترامب، سواء لنوبل للسلام أو الاقتصاد، ما يفتح باب الجدل واسعًا حول معايير منح الجوائز العالمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 19 دقائق
- مصراوي
بنجلاديش تحيي الذكرى الأولى للانتفاضة التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة
دكا- (د ب أ) تحيي حكومة بنجلاديش وأحزاب سياسية اليوم الثلاثاء الذكرى الأولى للانتفاضة التي أطاحت برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة. وكانت الاحتجاجات العنيفة التي قادها الطلاب لأكثر من شهر قد أدت للإطاحة بحسينة في الخامس من أغسطس 2024. وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 1400 شخص لقوا حتفهم في الاشتباكات. ويذكر أن حسينة حكمت البلاد لأكثر من 15 عاما على التوالي، وكان يٌنظر إليها بصورة كبيرة على أنها شخصية سلطوية. وقد فرت إلى الهند على متن مروحية عسكرية. وبعد ثلاثة أيام من الإطاحة بها، تولت إدارة مؤقتة السلطة، برئاسة الحائز على جائزة نوبل محمد يونس. وقد تم الإعلان عن أن اليوم عطلة عامة في أنحاء البلاد احتفالا بيوم انتفاضة يوليو. ومن المقرر أن يعلن اليوم يونس عن إعلان يوليو، في إشارة إلى الاحتجاجات التي بدأت في هذا الشهر وأدت للإطاحة بحسينة في أغسطس. ومن المتوقع أن يتناول الإعلان مطالب الطلاب بإجراء إصلاحات حكومية واسعة لمنع عودة الحكم السلطوي وإضفاء الشرعية على الانتفاضة.


مصراوي
منذ 19 دقائق
- مصراوي
دونالد ترامب يقف في طريق مستقبل السيارات الكهربائية.. ما القصة؟
القاهرة - (مصراوي): كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تباطؤ في قطاع السيارات الكهربائية داخل الولايات المتحدة، جراء السياسات الضريبية التي أقرها الرئيس دونالد ترامب بعد عودته إلى سدة الحكم في مطلع العام الجاري. وقالت الصحيفة إن السيارات الكهربائية فقدت زخمها في الولايات المتحدة في أعقاب عودة ترامب، وخاصة بعدما ألغت إدارته أدوات التشجيع المتمثلة في الإعفاءات الضريبية التي تصل إلى 7.500 دولار على مشتريات واستئجار السيارات الكهربائية. وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن ترى في عوامل التشجيع تلك خطوة هامة في طريق التحول سريعًا إلى الطاقة النظيفة، إلا أن السياسات الضريبية الجديدة التي أقرها ترامب أنهت تلك الحوافز المالية بشكل كامل بحلول نهاية سبتمبر المقبل. ووصف ترامب الحوافز الفيدرالية المخصصة لسيارات الطاقة النظيفة بأنها "إلزام يجبر الجميع على شراء سيارات كهربائية لا يرغب بها أحد". بينما كانت إدارة بايدن قد وضعت هدفاً طموحاً يتمثل في جعل نصف مبيعات السيارات الجديدة كهربائية مع بداية العقد المقبل، دون أن تمنع المستهلكين من خيار اقتناء سيارات البنزين، ما يعكس اختلافاً جوهرياً في الرؤية الاقتصادية والبيئية بين الإدارتين، بحسب"سكاي نيوز عربية". وبالرغم من التباطؤ الذي تواجهه السيارات الكهربائية إلا أنها ستظل تشكل جزءا كبيرا من سوق السيارات في الولايات المتحدة، ومبيعات هذه النماذج سوف تنمو مرة أخرى في نهاية المطاف في الأشهر المقبلة. ووفقًا لـ"نيويورك تايمز" تظل السيارات الكهربائية التي تنتجها تسلا وبعض شركات صناعة السيارات الأخرى أقل تأثرًا برسوم الرئيس ترامب الجمركية من العديد من السيارات التقليدية، ذلك كون معظم أجزاء هذه السيارات يتم تصنيعها داخل الولايات المتحدة. وتعكس المبيعات المسجلة في السوق الأمريكي خلال الأشهر الست الأول من عام 2025 الجاري حالة التراجع التي تضر السيارات الكهربائية، فبالرغم من تسجيل معدل نمو بمقدار 1.5% على أساس سنوي إلا أن المبيعات العالمية نمت بنحو 28% وفقاً لشركة كوكس أوتوموتيف. قال الخبير الاقتصادي، أنور القاسم، إن صناعة السيارات الكهربائية تواجه الآن خطر ركود استثماري حاد بالولايات المتحدة، فقد بدأت شركات بإبطاء خطوط الإنتاج وتأجيل توسعاتها، تحوطًا لإلغاء الحوافز وغياب الرؤية السياسية المستقرة. وأضاف القاسم في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" أن ارتفاع كلفة المدخلات من المواد الأساسية مثل النحاس والصلب نتيجة الرسوم الجمركية، قد يتسبب بارتباك واسع في سلاسل الإمداد العالمية لقطاع السيارات الكهربائية، ويضغط على تكاليف الإنتاج، ما يترجم إلى مزيد من ارتفاع الأسعار. ولفت إلى معركة ترامب الدائرة حاليًا مع شريكه السابق إيلون ماسك رائد السيارات الكهربائية، إذ دأب ترامب على معارضة الائتمان الضريبي الفيدرالي للسيارات الكهربائية والذي يعتبره جزءًا من خدعة خضراء جديدة ستضر بصناعة السيارات، بحسب وصفه". ويعتقد الخبير الاقتصادي بأن مثل هذه السياسات لا تقتصر آثارها على السوق فحسب، بل تمتد إلى ثقة المستثمرين؛ إذ قد يؤدي عدم وضوح التوجهات أو التراجع عن السياسات الداعمة للطاقة النظيفة إلى إضعاف ثقة المستثمرين في القطاع.


الكنانة
منذ 19 دقائق
- الكنانة
سعر الذهب اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025
كتب وجدي نعمان سجل سعر جرام الذهب اليوم الثلاثاء من عيار 21 وهو الأكثر تداولًا في مصر، تراجعا انحو 4585 جنيه، وذلك مع تذبذب أسعار الذهب في البورصة العالمية حول 3370 دولار. تترقب الأسواق العالمية تحركًا محتملًا من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو خفض أسعار الفائدة، بعدما أظهرت بيانات الوظائف لشهر يوليو تراجعًا غير متوقع، ما عزز الرهانات على خفض الفائدة خلال اجتماع البنك في سبتمبر المقبل. وتشير التقديرات حاليًا إلى أن احتمالية الخفض تبلغ نحو 81%. ورغم أن اجتماع الفيدرالي الأسبوع الماضي انتهى بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، ولم تصدر عن رئيس البنك، جيروم باول، إشارات واضحة بشأن خفض مرتقب، إلا أن الأسواق ما زالت تتوقع أن يُقدم البنك على خفض الفائدة مرتين قبل نهاية 2025. تفاعلت أسعار الذهب عالميًا مع بيانات الوظائف الأمريكية بتحركات إيجابية، مدعومة بتزايد توقعات خفض الفائدة، وهو ما يُعزز جاذبية الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، خصوصًا مع تراجع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدرّ عائدًا. وفي السوق المحلي، استقرت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025، عند مستوياتها المسائية دون تغيير يُذكر، وسط استقرار سعر الأوقية عالميًا وتوازن نسبي بين العرض والطلب محليًا. أسعار الذهب اليوم: – عيار 24: 5240 جنيهًا – عيار 21 يسجل 4585 جنيه – عيار 18: 3930 جنيهًا – الجنيه الذهب: 36680 جنيه وتُعد الأسعار الحالية مناسبة للشراء، بحسب متابعين للسوق، في ظل الترقب لمستجدات المشهد الدولي. في سياق متصل، صرّح الممثل التجاري الأمريكي بأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي على عدد من الدول ستظل قائمة، في ظل استمرار المفاوضات، ما يضيف عنصر ضغط جديد على الاقتصاد العالمي. وتُشير التطورات الحالية إلى أن أي تراجع في أسعار الذهب قد يكون مؤقتًا، في ظل استمرار التوترات التجارية، وعودة إدارة ترامب إلى التركيز على السياسات الحمائية، بالإضافة إلى المطالبات المستمرة من جانب ترامب للاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة قريبًا.