logo
"آلية الزناد" تطل مجددا.. أوروبا تلوح بها وإيران تخشاها

"آلية الزناد" تطل مجددا.. أوروبا تلوح بها وإيران تخشاها

أخبارنامنذ يوم واحد

أخبارنا :
وجه وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، تحذيرا مباشرا لأوروبا في حال أقدمت على تفعيل آلية الزناد، أي آلية العقوبات ضد إيران. عراقجي قال إن هذه الخطوة ستقضي على دور أوروبا في الملف النووي.
فما هي "آلية الزناد" (Snapback)؟
هي آلية ضمن الاتفاق النووي القديم تتيح إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران دون الحاجة إلى تصويت جديد في مجلس الأمن.
بحسب هذه الآلية، إذا لم تتوصل الأطراف إلى توافق حول التزام إيران بالاتفاق خلال 10 سنوات من تنفيذ الاتفاق، يمكن لأي من الدول الخمس الكبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين) رفع الأمر إلى مجلس الأمن، ليبدأ مسار إعادة العقوبات.
كما تعطي آلية "سناب باك" الولايات المتحدة الحق في العودة لجملة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن ذات الصلة، وكذلك المطالبة بإعادة وضعها حيز التنفيذ الفوري خلال 30 يوماً من إخطارها مجلس الأمن.
ولدى فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، وهي أطراف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي ينتهي سريانه في أكتوبر المقبل، سلطة تفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات في مجلس الأمن، وإبلاغه بشكوى حول عدم احترام واضح لالتزامات من قبل مشارك آخر.
فيما لا يحق في هذه الحالة لحلفاء إيران استخدام حق النقض (الفيتو)، لأن المجلس قد سبق وأقر تلك القرارات.
وفي الأيام الثلاثين التي تلي التبليغ، يفترض أن يتخذ مجلس الأمن موقفاً عبر تصويت على مشروع قرار يهدف رسمياً إلى تأكيد رفع العقوبات، لكن إذا كانت الدولة مقدمة الشكوى تريد إعادة فرضها، فستستخدم "الفيتو"، مما يجعل العودة إلى الوضع السابق أوتوماتيكية. وإلى جانب تعقيد هذه العملية الإجرائية، يدور جدل قانوني.
إذا لم يُعتمد القرار، تُعاد جميع العقوبات تلقائياً ما لم يقرر مجلس الأمن غير ذلك.
كما تُعرف آلية "سناب باك" أو "كبح الزناد" بأنها الخطة التي أسستها إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما عام 2015، في حال أخلّت إيران بأي من التزاماتها تجاه تعهداتها للأطراف الموقعة على ما عرف لاحقاً بالاتفاق النووي 5+1 أو JCPOA.
فقد مثّل ذاك الاتفاق قرار مجلس الأمن رقم 2231، في إطاره العام، وأيضاً المظلة لكل القرارات التفصيلية المنفردة الصادرة عن مجلس الأمن والتي تحمل في طياتها مجموعة من العقوبات.
إيران تخشى إعادة تفعيل القوى الأوروبية لآلية "سناب باك" التي تعيد العقوبات الأممية في حال عدم التوصل إلى صفقة دبلوماسية، حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عراقجي: طهران لن تسمح لأحد بتقرير مصيرها
عراقجي: طهران لن تسمح لأحد بتقرير مصيرها

جفرا نيوز

timeمنذ 38 دقائق

  • جفرا نيوز

عراقجي: طهران لن تسمح لأحد بتقرير مصيرها

جفرا نيوز - رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرب إيران مجددا، وقال إن طهران لن تسمح لأحد بتقرير مصيرها، وإذا اضطرت فلن تتردد في كشف قدراتها الحقيقية. وكان ترامب لوّح أمس الجمعة بضرب إيران مجددا إذا عادت إلى تخصيب اليورانيوم، وأعلن أنه أوقف إجراءات كانت تهدف لتخفيف العقوبات عن طهران، وذلك بعد حديث المرشد الإيراني علي خامنئي عن انتصار بلاده في المواجهة مع إسرائيل. كما شدد ترامب على أنه لا يعتقد أن إيران ستعود إلى البرنامج النووي قريبا، وأنه ليس قلقا من وجود مواقع نووية سرية فيها. وجاء رد إيران على تصريحات ترامب سريعا، حيث قال عراقجي إنه إذا كان الرئيس الأميركي صادقا في التوصل إلى اتفاق فإن عليه ترك نبرته غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الإيراني. وقال عراقجي إن طهران لن تسمح لأحد بتقرير مصيرها، وإذا أدت الأوهام إلى أخطاء أسوأ فلن تتردد إيران في كشف قدراتها الحقيقية. وأضاف أن النظام الإسرائيلي لم يكن لديه خيار سوى اللجوء إلى الولايات المتحدة لتجنب القصف بصواريخ إيران. رسالة لمجلس الأمن وعلى صعيد آخر، أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي في رسالة أمس الجمعة أن هدف الغارات التي شنتها على إيران قبل أيام "كان تدمير قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم ومنع الخطر الذي يمثله حصول هذا النظام المارق على سلاح نووي واستخدامه له'، على حد قولها. وقالت وكالة رويترز للأنباء إنها اطلعت على الرسالة التي بررت فيها واشنطن هجماتها بأنها "دفاع جماعي عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تتطلب إطلاع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا فورا على أي إجراء تتخذه الدول دفاعا عن النفس ضد أي هجوم مسلح'. في المقابل، قالت بعثة إيران بالأمم المتحدة إن "تهديد واشنطن والنظام الصهيوني باغتيال المرشد الأعلى مثال واضح على إرهاب الدولة'، وحثت البعثة مجلس الأمن على تحمل مسؤولياته القانونية تجاه هذا الخطاب "الإجرامي والاستفزازي'. في الأثناء، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليمات للجيش بإعداد "خطة' ضد إيران تشمل الحفاظ على التفوق الجوي، ومنع تقدم البرنامجين النووي والصاروخي. وأضاف كاتس أن إسرائيل ستعمل بشكل دائم لإحباط ما وصفها بـ'أي تهديدات إرهابية من هذا النوع، والرد عليها'. ووجّه الوزير الإسرائيلي تحذيرا لمن سماه "رأس الأفعى المنزوعة الأنياب في طهران' قائلا "إن حصانته انتهت، وإن العملية الإسرائيلية الأخيرة كانت مجرد مقدمة لسياسة جديدة لإسرائيل اعتمدتها بعد 7 أكتوبر'، على حد قوله.

حاكم الطعجان يكتب : في عيد ميلاده الحادي والثلاثين: الأمير الحسين بن عبدالله الثاني… عهد يتجدد وأمل يتأصل
حاكم الطعجان يكتب : في عيد ميلاده الحادي والثلاثين: الأمير الحسين بن عبدالله الثاني… عهد يتجدد وأمل يتأصل

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

حاكم الطعجان يكتب : في عيد ميلاده الحادي والثلاثين: الأمير الحسين بن عبدالله الثاني… عهد يتجدد وأمل يتأصل

أخبارنا : يحتفي الأردنيون اليوم، الثامن والعشرين من حزيران، بذكرى ميلاد سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يطوي عامه الحادي والثلاثين، متوشحًا بمحبة شعبه وثقة قائده، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم. لقد نشأ سمو الأمير الحسين في كنف أسرة هاشمية حملت لواء الرسالة، وأورثته من المجد جذورًا ضاربة في عمق التاريخ. ومنذ بواكير شبابه، عُرف بحيويته القريبة من الناس، ووعيه العميق بقضايا وطنه، وإيمانه الراسخ بأن الشباب هم ركيزة البناء ونبض التجدد. حاز سموه درجة البكالوريوس في التاريخ الدولي من جامعة جورج تاون المرموقة، ليؤكد التقاء العلم بالإرث، والمعرفة بالمسؤولية. لم يكتفِ بالدراسة الأكاديمية، بل ترجم رؤيته من خلال مبادرات رائدة حملت بصمته، كان أبرزها مؤسسة ولي العهد التي غدت مظلةً لبرامج تستثمر في طاقات الشباب، وتفتح أمامهم آفاق التميز والإبداع. وفي حضوره الميداني، يظهر الأمير الحسين قائداً شابًا ملهِمًا، قريبًا من هموم المواطنين وتطلعاتهم. تجده في ميادين التدريب العسكري جنبًا إلى جنب مع رفاق السلاح، وبين طلبة الجامعات، وفي ورشات العمل التطوعي، يستمع، يحاور، ويحثُّ على العمل والعطاء. وعلى الساحة الدولية، مثّل سمو ولي العهد الأردن خير تمثيل، ناقلًا صوت الوطن وشبابه إلى المحافل العالمية. وكلمته التاريخية التي ألقاها في مجلس الأمن عام 2015 ستظل شاهدًا على جرأة طرحه وثقة حضوره، إذ شدد حينها على دور الشباب في صنع السلام وصون الاستقرار العالمي. إن عيد ميلاد سمو ولي العهد ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو محطة يتجدد فيها العهد بين القيادة والشعب على المضي قدمًا نحو أردن مزدهر قوي، يستمد من تاريخه عزيمته، ويستلهم من شبابه روحه المتجددة. في هذا اليوم الأغر، يرفع الأردنيون أكف الدعاء أن يحفظ الله سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وأن يبقيه سندًا وعضدًا لجلالة الملك، وذخرًا للوطن وأبنائه. كل عام وولي العهد بألف خير، والأردن بألف عز ورفعة

إيران تستعد لتشييع قتلاها في الحرب مع إسرائيل
إيران تستعد لتشييع قتلاها في الحرب مع إسرائيل

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

إيران تستعد لتشييع قتلاها في الحرب مع إسرائيل

تقيم إيران، اليوم السبت، مراسم تشييع رسمية لـ60 ـمن القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الـ12 يوما بين البلدين، في اليوم الرابع لوقف لإطلاق النار الهش، وفي الوقت الذي يهدد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمهاجمة إيران مجددا. وتوعد ترمب دون أدنى شك بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الاخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، متهما المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالجحود ومدعيا أنه أنقذه من «موت قبيح ومخزٍ». وقال ترمب: «كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأميركية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته». وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، يوم الجمعة، على منصة إكس أن «إسرائيل تحركت في اللحظة الأخيرة في وجه تهديد وشيك لها وللمنطقة وللمجتمع الدولي». لكن إيران تنفي دائما سعيها لصنع قنبلة نووية وتؤكد حقها في مواصلة إنشاء برنامج نووي مدني. كما نفت طهران عزمها استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، في رد على تصريحات لترمب بهذا الصدد خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي. وندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، بالتصريحات «غير المقبولة» لترمب بحق خامنئي. وكتب عراقجي على منصة إكس: «إذا كانت لدى الرئيس ترمب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين». وقال إن «الشعب الإيراني العظيم والقوي الذي أظهر للعالم أنه لم يكن أمام النظام الإسرائيلي خيار سوى اللجوء إلى أميركا لتجنب أن يُسوى بالأرض بصواريخنا، لا يتقبل التهديدات والإهانات»، مردفا: «حسن النية يولد حسن النية والاحترام يولد الاحترام». يوم تاريخي وتبدأ مراسم التشييع عند الثامنة صباحا من ساحة انقلاب (الثورة) وسط طهران، وصولا الى ساحة آزادي (الحرية) التي يتوسطها برج ضخم يعد من أبرز معالم العاصمة، ويحظى بمكانة رمزية في الذاكرة الجماعية للإيرانيين خصوصا في حقبة الثورة الإسلامية التي قادها الخميني، وأطاحت حكم الشاه عام 1979. وقال محسن محمودي، وهو مسؤول ديني في محافظة طهران، للتلفزيون الرسمي الجمعة: «ستقام هناك مراسم قصيرة، ثم تتجه مواكب الشهداء إلى ميدان آزادي على مسافة 11 كيلومترا». وأضاف: «غدا سيكون يوما تاريخيا لإيران ولتاريخ الثورة». ويسري، منذ يوم الثلاثاء الماضي، وقف لإطلاق النار أعلنه ترمب، بعد 12 يوما من بدء إسرائيل حملة جوية استهدفت على وجه الخصوص مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران. وخلال الحرب، شنّت الولايات المتحدة كذلك ضربات على 3 مواقع نووية رئيسية. وردت إيران على الضربات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو إسرائيل، بينما أطلقت صواريخ نحو قاعدة أميركية في قطر ردا على ضربات واشنطن. وبدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت فجر 13 يونيو/ حزيران، استهدف مواقع عسكرية ونووية، وتخللته عمليات اغتيال باستهدافات لشقق في مبانٍ سكنية. وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل قادة عسكريين، وتضم قائمة التشييع السبت ما لا يقل عن 30 من الضباط الكبار. ومن بين العلماء النوويين، سيتم تشييع محمد مهندي طهرانجي وزوجته. وتضم قائمة القتلى الستين الذين ستقام مراسم تشييعهم اليوم السبت، 4 نساء و4 أطفال. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران عن مقتل 627 شخصا على الأقل، بحسب حصيلة لوزارة الصحة تقتصر على الضحايا المدنيين. وفي إسرائيل، قتل 28 شخصا جراء الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية. خامنئي يشيد بالانتصار ويتوقع أن يستقطب التشييع آلاف الإيرانيين على الأقل، كما درجت العادة في المراسم المماثلة التي شهدتها العاصمة خلال الأعوام الماضية. ونزلت حشود غفيرة الى الشوارع في مدن إيرانية عدة في يناير/ كانون الثاني 2020 لتشييع قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري، والذي قتل بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد في الثالث من الشهر ذاته. والعام الماضي، شاركت حشود في وداع الرئيس إبراهيم رئيسي الذي قتل في حادث تحطم مروحية في شمال غرب البلاد. وعادة ما يؤمّ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة على الشخصيات الكبيرة في إيران، لكن السلطات لم تعلن بعد ما اذا كان سيقوم بذلك في مراسم اليوم السبت. وبث التلفزيون الرسمي الإيراني، يوم الخميس، كلمة لخامنئي كانت الثالثة له منذ بدء الحرب، والأولى بعد وقف إطلاق النار. وأشاد المرشد الأعلى بـ«انتصار» الشعب الإيراني على «الكيان الصهيوني الزائف»، وقلل من شأن الضربات الأميركية على 3 منشآت نووية رئيسية في إيران. وشدد خامنئي الذي يقود إيران منذ العام 1989، على أن بلاده «لن تستلم قط» للولايات المتحدة، متوعدا بتوجيه ضربات جديدة الى قواعدها في المنطقة، في حال نفذت ضربات جديدة على بلاده. وكانت إيران أطلقت صواريخ نحو قاعدة العديد في قطر، أكبر القواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، في هجوم لم يسفر عن إصابات وأكدت الدوحة اعتراضه «بنجاح».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store