
5 قواعد ملكية تُحدّد أسلوب الملابس في مهرجان شلتنهام (صور)
على عكس قواعد اللباس الرسمي لسباقات مثل "رويال أسكوت"، لا يفرض مهرجان شلتنهام أي قواعد رسمية للأناقة. كما يلاحظ جايد هولاند كوبر من شركة "هولاند كوبر": "يمثل شلتنهام التقاليد، والتراث، والرقي؛ إنه حقًا منصة عرض الأزياء الريفية المطلقة".
يتعلق ارتداء الملابس لسباق شلتنهام بالطابع العملي بقدر ما يتعلق بالأناقة. فمع الطقس البريطاني الذي لا يمكن التنبؤ به في أوائل فصل الربيع، تحل الأحذية الصلبة والجزمات المتينة محل الأحذية ذات الكعب العالي. كما أن ارتداء القفازات والمعاطف الواقية من المطر أمر ضروري. إلى جانب الرسميات التقليدية، هناك مجموعة فريدة من المعايير التي تصل إلى ذروتها في "أربعاء الأناقة"، حيث تقدم منافسة للأزياء خارج المضمار تتمثّل بشكل كبير بحضور أعضاء العائلة الملكية البريطانية.
معايير الأناقة الملكية الريفية
على الرغم من تحديات الطقس الماطر، من الممكن تحقيق التوازن المثالي بين الأناقة والعملية ولا أحد يفعل ذلك أفضل من العائلة المالكة. منذ أوائل القرن العشرين، ترك أفرادها بصماتهم في شلتنهام، إذ اشتهرت الملكة الأم عام 1987 بإطلالة المعطف باللون الأزرق؛ كما لفتت ديانا، أميرة ويلز آنذاك الأنظار عام 1982 عندما ارتدت معطفاً أحمر من الموهير أثناء حملها بالأمير ويليام.
وارتدت الملكة الراحلة معطفاً من طراز "هاردي أميز" (Hardy Amies)، وأذهلت أميرة ويلز الحالية كيت ميدلتون رواد السباق عام 2013 عندما تألقت بمعطف "جوزيف" (Joseph) باللون الوردي الفاتح، وكذلك فعلت الملكة الحالية كاميلا مرتدية قبعة أنيقة من الفرو الصناعي عريضة الحواف عام 2023.
في الواقع، ليس هناك نقطة انطلاق أفضل من هذه الإطلالات لوصف الإطلالات في هذا المهرجان السنوي. وأبرز قواعد اللباس التي يمكن أن نستنتجها تتمثّل بالعناصر الخمسة التالية:
1.
في مدينة شلتنهام، يعتبر المعطف خط الدفاع الأول ضد العوامل الطبيعية، لذا تستثمر النساء هناك في معطف دافئ ومقاوم للعوامل الجوية مع الحفاظ على أسلوبها الأنيق. تقول هيلاري بيكون، مديرة التسويق في شركة كوردينجز: "عندما يتعلق الأمر بالملابس الخارجية، فإن المعاطف الصوفية أو التويد ضرورية". وتُضيف قائلةً: "يعدّ المعطف خياراً كلاسيكياً، ولكن مهما كان اختيارك، تأكّدي من أنه مقاوم للرياح التي غالباً ما تكون قاسية".
إن المعطف الطويل أو الذي يصل طوله إلى الركبة المصمم بشكل متقن، أو فستان بأسلوب المعطف بلون محايد، هو خيار مناسب لكل الأوقات ومتعدد الاستخدامات، كما يمكن تنسيقه بسهولة مع الأكسسوارات مراراً وتكراراً. فعلى سبيل المثال، ارتدت الأميرة الملكية آن المعطف نفسه في عامي 2007 و2024.
كما ظهرت أميرة ويلز كيت ميدلتون عام 2007، ببدلة التنورة خلال مهرجان شلتنهام، وهي إطلالة تكتسب رواجاً في الوقت الحالي كما شوهدت مؤخراً على آنا وينتور وآنيا هندمارش.
2.
بالإضافة إلى اختيار أسلوب الملابس، فإن اللون الذي تختاره النساء في هذا الحدث لا يقل أهمية عن الستايل كما الأقمشة. وفي مراقبة دقيقة للإطلالات، نلاحظ أنّ اعتماد التويد بات رمزاً للباس غير معلن في شلتنهام. ومع ذلك لألوان معيّنة دور كبير في تحقيق الإطلالة الناجحة خلال المهرجان المنتظر سنوياً لسباق الخيل في بريطانيا.
من هنا يعتبر الإلتزام بالألوان الترابية لتجنب الظهور بإطلالة غير مناسب أمر ضروري. في عام 2006، أضافت دوقة إدنبرة ألوان الجواهر من خلال مطابقة أزرارها مع قبعتها وحقيبتها، وبذلك تكون قد التزمت بلوحة ألوان تقليدية.
كما يمكن لقماشة المربّعات أن تسيطر بقوّة على هذا الحدث البريطاني، وإطلالة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية عام 2003 بالمعطف الأزرق بنقشة المربعات كان خير دليل.
عندما يتعلق الأمر بالأحذية في شلتنهام، فإن العملانية أمر ضروري. يختار الحضور الأحذية ذات الألوان المحايدة أو الداكنة التي يمكن أن تتكامل بسهولة مع القفازات أو حقيبة اليد. يعتبر الجلد خياراً ذكياً نظراً لمتانته وتحمله لظروف الطقس المتقلبة.
وفي حين كان الكعب العالي في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي يعتبر من المتطلبات الملكية، إلا أن الأحذية المسطحة هي الخيار المفضل لحضور هذا المهرجان.
في الواقع، تُعد الأحذية ذات الساق العالية التي تصل إلى الركبة بالكعب العريض من الأحذية المفضلة لدى الأميرات، بحيث توفر الأناقة والثبات في آن واحد، فلا أحد يريد المخاطرة بالغرق في العشب وهو يرتدي حذاءً بكعب عالٍ.
للارتقاء بالإطلالة المثالية في شلتنهام، يحرص الحضور على اختيار الأكسسوارات الخالدة مثل البروشات والأقراط. وفي هذا المجال تقول مؤرخة المجوهرات العتيقة زليخة غيريش من باركين آند غيريش: "البروش ليس فقط من أجل تزيين حافة السترة؛ بل يمكن وضعه على قبعة أو حزام أو سوار أو وشاح أو حتى حقيبة لإضفاء لمسة فريدة من نوعها". من هنا، يُظهر بروش الحصان الذهبي الذي ارتدته الأميرة الملكية على مدار ثلاثة أيام العام الماضي بشكل ملفت كيف يمكن لقطعة واحدة أن تكمّل إطلالات متعددة.
تشتهر الملكة كاميلا أيضًا بدبابيس البروش الرمزية، مثل بروش حدوة الحصان الذي ارتدته عام 2024 لتكريم حصان سباق الملك إدوارد السابع "مينورو". أما في عام 2023، فقد ارتدت بروش مشابهاً لبروش الملكة إليزابيث الثانية الذي يصوّر فارساً يرتدي ملابس الملك في سباق الخيل.
عندما يتعلق الأمر بالأقراط، تحافظ المدعوات على الكلاسيكية باعتماد الأقراط الذهبية البسيطة أو أقراط اللؤلؤ المتدلية. ويجد أونور وينرايت، مدير بودلز في هذا المجال أنّ الأقراط هي أهم القطع التي يمكن ارتداؤها طوال هذا المهرجان. فمع طقس شلتنهام البارد في أغلب الأحيان، يمكن أن تصبح القلائد والأساور أقل ظهوراً مع ارتداء السترات ذات الياقة الملفوفة والمعاطف ذات الأكمام الطويلة.
نظراً لما ترتديه الأميرات من طبقات في هذا المهرجان، تعتمد إطلالتهنّ بشكل كبير على قبعة أو حقيبة جذابة. تقول صانعة القبعات الشهيرة، راشيل تريفور مورغان في هذا الخصوص: "أوصي دائماً بقبعة من اللباد أو الصوف لأن الطقس قد يكون متقلباً وعاصفاً جداً". وتنصح بشكل عام باختيار القبعات الأنيقة والملفتة ذات ملمس شتوي.
في هذا المجال، يعتبر الريش أيضاً خياراً رائعاً إما كتفصيل يوضع على القبعة أو كغطاء كامل للرأس. غالباً ما تختار الملكة كاميلا والأميرة الملكية تصاميم قبعات ذات حواف عريضة، في حين تختار زارا تيندال تصاميم أكثر عصرية ومنسقة مع ألوان بارزة كبديل للقبعات ذات الحواف العريضة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الحقيبة الجلدية الأنيقة أو حقيبة الكتف أو اليدوية، لا تقل أهمية عن الحقيبة ذات التصميم الكلاسيكي إذ تسمح للأميرات في هذا المهرجان بأن يتحرّكن بحرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
مساعدة كيت ميدلتون الشخصية تلغي متابعة ميغان ماركل
أجرت المساعدة الشخصية السابقة لكيت ميدلتون، ناتاشا آرتشر، بعض التغييرات الأخيرة على حسابها الرسمي في إنستغرام، من بينها إلغاء متابعة ميغان ماركل وعلامتها التجارية. آرتشر، التي تُعرف بأنها الذراع اليمنى لأميرة ويلز، والتي غادرت في 9 تموز/يوليو قصر كنسينغتون بعد 15 عاماً من الخدمة، قامت أخيراً بجعل صفحتها عبر إنستغرام عامة. وبعد تدقيق المتابعين في قائمة الحسابات التي تتابعها، لاحظ مراقبو الشأن الملكي أن آرتشر كانت تتابع ميغان ماركل والعلامة التجارية الخاصة بها "As Ever" على إنستغرام، لكنها ألغت متابعتهما لاحقاً. وكانت الموظفة الملكية المخضرمة، المعروفة على نطاق واسع بأنها منسقة الأزياء غير الرسمية للأميرة كيت، تتابع أيضاً دانيال مارتن، ودلفينا بلاكيير، وهيذر دوراك، وهنّ من المقرّبات من ميغان. لكن هذه الأسماء لم تعد تظهر ضمن قائمة متابَعاتها اعتباراً من 17 تموز/يوليو. وقد ألغت آرتشر كذلك متابعتها لحساب "Highbrow Hippie"، المرتبط بمصففة شعر ميغان، كادي لي، بالإضافة إلى مدونات موضة يوثقن إطلالات كلّ من ميغان وكيت، وذلك بعد أن جعلت صفحتها عامة. وجمعت صفحة آرتشر على إنستغرام، التي تحمل اسمها، أكثر من 6,500 متابع، رغم خلوها من أي منشور. ويظهر في النبذة التعريفية عبارة "Luxury Consultancy" (استشارات فاخرة)، واسمها ضمن أيقونة الحساب، مع رابط لموقع إلكتروني لا يزال قيد الإنشاء. يُذكر أن آرتشر كانت قد عُيّنت في الأصل كمساعدة شخصية للأمير ويليام والأميرة كيت عام 2010، وبمرور الوقت أصبحت عنصراً أساسياً في الدائرة المقربة من كيت. خلال خدمتها الملكية، لعبت آرتشر دوراً محورياً في نقل صورة كيت العامة من "الفتاة المجاورة" إلى طابع ملكيّ يليق بمنصبها المستقبلي كملكة، حيث قامت بتنسيق خزانة ملابسها خلال جولات دولية مكثفة، ومناسبات ملكية عديدة، ومراحل مفصلية كالمؤتمر الصحفي أمام المستشفى بعد ولادة الأمير جورج.


النهار
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- النهار
كيت ميدلتون بفستان أزرق ملوكي في نهائي ويمبلدون 2025 (صور)
شاركت كيت ميدلتون إلى جانب زوجها الأمير وليام وولديهما الأمير جورج و الأميرة شارلوت التي خرقت البروتوكول الملكي ، في نهائي فردي الرجال ضمن بطولة ويمبلدون للتنس، حيث قامت بتسليم الكؤوس الى الفائزين بصفتها الراعية الرسمية للبطولة. إطلالة كيت ميدلتون المدروسة في ويمبلدون في يوم المباراة النهائية، اختارت العائلة الملكية اللون الأزرق، بحيث ارتدى الأمير وليام والأمير جورج جاكيتات وربطات عنق، بينما تألقت كيت والأميرة شارلوت، التي خرقت البروتوكول الملكي، بفستانين صيفيين أنيقين. لم تمرّ إطلالة كيت ميدلتون مرور الكرام، إذ تألّقت بفستان ميدي أنيق باللون الأزرق الكهربائي مع عقدة رومانسية على الكتف، المصمم خصيصاً لها من دار Roksanda) Ilincic). ونسّقت هذه الإطلالة الملكية مع حقيبة يد صغيرة مربّعة من الجلد الأبيض من Anya) (Hindmarch، وأضافت لمسة من الفخامة من خلال عقد فاخر من الذهب المرصّع بثماني حبّات من الألماس من توقيع (Daniella Draper). وأكملت أميرة ويلز إطلالتها بساعة (Ballon Bleu) بسوار من الفولاذ من علامة "كارتييه" (Cartier)، إلى جانب أقراط من الطراز الكلاسيكي (Trinity) من الدار نفسها. أما قبّعة القشّ الكبيرة الحجم، فكانت من علامة (L.K. Bennett) ، ونسّقتها مع حذاء بكعب عالٍ من الجلد بلون الذهب الملكي من ماركة "رالف لورين" (Ralph Lauren)، ونظارات شمسية من الطراز (RA5305U) للعلامة ذاتها.


النهار
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- النهار
4 خروقات للبروتوكول الملكي من قبل كيت ميدلتون
على الرغم من عفويتها ودفء شخصيتها، تُعرف أميرة ويلز كيت ميدلتون بالتزامها الواضح بالبروتوكول الملكي. فهي ليست من الشخصيات التي تتعمّد كسر التقاليد، بل تحرص غالباً على احترامها. إلا أن بعض المواقف الإنسانية والاستثنائية دفعتها إلى التصرف ببساطة تلقائية، خرجت بها عن الإطار الرسمي، فلفتت الأنظار وأثارت الإعجاب بلمستها القريبة من الناس، ما يذكّر بالليدي ديانا التي لقبت بـ"أميرة الشعب"، بسبب تصرفاتها ومواقفها الإنسانية والعفوية. عناق أُنس جابر في ويمبلدون تُعرف كيت، أميرة ويلز، بتصرفاتها العفوية التي تخرق أحياناً البروتوكول الملكي. ففي نهائي بطولة ويمبلدون عام 2023، وبعد خسارة اللاعبة التونسية أُنس جابر للمرة الثانية على التوالي، توقفت كيت بعد تسليم الجوائز لتواسي أُنس وتُعانقها. يُعد هذا المشهد الإنساني نادراً، حيث إن اللمس الجسدي، خصوصاً العناق، ليس من التصرفات المعتادة في البروتوكول الملكي البريطاني، ما جعل لحظة كيت مع أُنس استثنائية. Lovely footage of the Princess of Wales comforting Ons Jabeur following the #Wimbledon final🥹 — Belle (@RoyallyBelle_) July 15, 2023 عناق القابلة أمام المستشفى في شباط/فبراير 2018، وأثناء زيارتها للكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد في لندن، وكانت حاملاً في شهرها السابع، خرقت كيت البروتوكول مجدداً حين احتضنت القابلة جاكلين دانكلي-بنت، التي ساعدت في ولادة ابنتها الأميرة شارلوت عام 2015. التُقط المشهد العاطفي بالكاميرات أمام مستشفى سانت توماس، حيث ظهرت كيت تبتسم وتقف إلى جانب القابلات، في خرق واضح لقواعد التحية الملكية التي تنص على الانحناءة أو التحية الرسمية من دون تلامس جسدي. توقف مفاجئ لتحية طفلة في زيارة رسمية لويلز في كانون الثاني/يناير المنصرم، كسرت ميدلتون مرة جديدة أعراف البروتوكول حين قررت التوقف عن موكبها لتحيّة طفلة صغيرة تدعى ليلي-روز. كانت الفتاة تصرخ "مرحباً يا أميرة"، فما كان من كيت إلا أن خرجت من السيارة وركضت نحوها لتبادل التحية. هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) وصفت التصرف بأنه "خطوة غير معتادة للغاية"، مشيرة إلى أن أفراد العائلة المالكة لا يتوقفون عادة بعد مغادرة الموقع الرسمي. أظهر الموقف جانباً عفوياً وإنسانياً من كيت التي انحنت لالتقاط لعبة أهدتها الطفلة، وسط دهشة والدتها التي وصفت اللحظة بأنها "ذكرى لا تُنسى". شقيقتها وصيفة شرف في الزفاف الملكي من التقاليد الراسخة في حفلات الزفاف الملكية أن يقتصر دور الوصيفات على الأطفال، إلا أن كيت خالفت هذا العرف خلال حفل زفافها عام 2011 باختيار شقيقتها بيبا ميدلتون وصيفة شرف، وهو تقليد أقرب إلى الأعراف الأميركية. وشكلت هذه الخطوة خرقاً للبروتوكول، رغم أنها ليست سابقة مطلقة، إذ فعلت الملكة إليزابيث الثانية الأمر نفسه عندما اختارت شقيقتها مارغريت وصيفة لها. وعلى الرغم من هذا الكسر، حافظت كيت على تقاليد أخرى، مثل اختيار فساتين موحّدة بلون حيادي لوصيفات الشرف، بدلاً من الاتجاهات الحديثة التي تعتمد ألواناً مختلفة أو حتى الأسود.