
تراجع مبيعات مرسيدس في الربع الثاني إثر رسوم ترامب الجمركية
وقالت الشركة في بيان الإثنين، إن عدد السيارات والشاحنات التي تم تسليمها في الربع الثاني بلغ 547.1 ألف وحدة، بانخفاض 9% على أساس سنوي.
كما شهدت مبيعات المركبات الكهربائية بالكامل تراجعًا أكثر حدة بنسبة 18% لتسجل 41.9 ألف مركبة.
وأظهرت البيانات أن مبيعات وحدة "مرسيدس" فقط تراجعت بنسبة 9% إلى 453.7 ألف سيارة، مع انخفاض في السوق الأمريكية بنسبة 14%، وهبوط في الصين بنسبة 19%.
في المقابل، ارتفعت المبيعات في السوق الألمانية بنسبة 7%، كما سجلت مبيعات أوروبا نموًا طفيفًا بنسبة 1% خلال نفس الفترة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 29 دقائق
- الشرق للأعمال
الاتحاد الأوروبي يسعى لإتمام اتفاق أولي مع واشنطن هذا الأسبوع
يسعى الاتحاد الأوروبي إلى إبرام اتفاق تجاري أولي مع الولايات المتحدة هذا الأسبوع، يسمح له بتثبيت معدل رسوم جمركية قدره 10% بعد الموعد النهائي في الأول من أغسطس، بينما يواصل التفاوض على اتفاق دائم. يحاول الاتحاد الأوروبي الحصول على إعفاء من نسبة 10% لبعض المنتجات الأساسية مثل الطائرات وقطع غيار الطائرات بالإضافة إلى النبيذ والمشروبات الروحية، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. ومن المتوقع أن يتضمن الاتفاق المبدئي نوعاً من الإعفاءات. وقد أطلعت المفوضية الأوروبية، التي تتولى إدارة شؤون التجارة عن الاتحاد الأوروبي، الدول الأعضاء يوم الإثنين على وضع المفاوضات. ورفض متحدث باسم المفوضية التعليق على المحادثات الجارية. وأعلنت الولايات المتحدة يوم الإثنين، أن الرسوم الجمركية الشاملة التي كان من المقرر أن تدخل حيّز التنفيذ في 9 يوليو، ستُؤجّل حتى بداية أغسطس على الأقل. وبالنسبة للاتحاد الأوروبي، سترتفع الرسوم على جميع صادراته تقريباً إلى الولايات المتحدة إلى 50% في ذلك التاريخ، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل ذلك. وقد فرض ترمب رسوماً جمركية على جميع شركاء الولايات المتحدة التجاريين تقريباً، قائلاً إنه يريد إعادة التصنيع إلى داخل البلاد، ويحتاج إلى تمويل تمديد التخفيضات الضريبية، ويريد وقف استغلال الدول الأخرى للولايات المتحدة. ضغط لتخفيف الرسوم على السيارات والمعادن كما يضغط الاتحاد الأوروبي على الولايات المتحدة لتحديد حصص وإعفاءات من شأنها أن تخفّف فعلياً الرسوم الجمركية الأميركية البالغة 25% على السيارات وقطع الغيار، بالإضافة إلى الرسوم البالغة 50% على الصلب والألمنيوم، وفقاً لما قاله الأشخاص المطلعون. ومع ذلك، لا يُتوقع حدوث اختراق بشأن تلك الرسوم في الوقت الراهن. لكن الجانبين يناقشان ما يُعرف بآلية تعويض تسمح للشركات التي تصنع السيارات داخل الولايات المتحدة بتصدير عدد معيّن منها من دون رسوم جمركية، بحسب ما قاله الأشخاص. وقد أوردت "بلومبرغ" سابقاً أن بعض المسؤولين يشعرون بالقلق من أن مثل هذا الترتيب قد يؤدي إلى تحوّل الاستثمارات والإنتاج عبر الأطلسي. ومن المرجّح أن يكون أي اتفاق أولي قصيراً وغير ملزم قانونياً. كما يسعى الجانبان إلى إيجاد أرضية مشتركة بشأن الحواجز غير الجمركية، والتجارة الرقمية، والأمن الاقتصادي. إلى جانب ما يُعرف بالرسوم المتبادلة وتلك القطاعية على السيارات والمعادن، تعمل الولايات المتحدة على فرض رسوم على قطاعات أخرى، بما في ذلك الصناعات الدوائية وأشباه الموصلات. أوروبا منقسمة بشأن الصيغة المقبولة في أي اتفاق يخطط الاتحاد الأوروبي إلى تقييم أي نتيجة نهائية، وعند تلك المرحلة سيقرّر مستوى عدم التوازن الذي يمكنه القبول به، وما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ تدابير إعادة توازن، بحسب ما أفادت به "بلومبرغ" سابقاً. وافق الاتحاد الأوروبي في وقت سابق على فرض رسوم جمركية على سلع أميركية بقيمة 21 مليار يورو (24.6 مليار دولار)، يمكن تنفيذها بسرعة، رداً على رسوم ترمب على المعادن. وتستهدف هذه الرسوم ولايات أميركية ذات حساسية سياسية، وتشمل منتجات مثل فول الصويا من ولاية لويزيانا، موطن رئيس مجلس النواب مايك جونسون، بالإضافة إلى منتجات زراعية، ودواجن، ودراجات نارية. كما أعد التكتل قائمة إضافية برسوم جمركية على منتجات أميركية بقيمة 95 مليار يورو، رداً على ما يُعرف بالرسوم المتبادلة ورسوم السيارات. وتشمل هذه القائمة السلع الصناعية، بما في ذلك طائرات شركة "بوينغ"، والسيارات المصنّعة في الولايات المتحدة، ومشروب البوربون. كما يجري الاتحاد الأوروبي مشاورات مع الدول الأعضاء لتحديد المجالات الاستراتيجية التي تعتمد فيها الولايات المتحدة على التكتل، بالإضافة إلى تدابير محتملة تتجاوز الرسوم الجمركية، مثل ضوابط التصدير وقيود على العقود الحكومية.


الشرق للأعمال
منذ 29 دقائق
- الشرق للأعمال
وول ستريت تتراجع من مستوياتها القياسية مع إعلان ترمب خطط الرسوم
تراجعت الأسهم من أعلى مستوياتها على الإطلاق وارتفع الدولار، بعد أن بدأ الرئيس دونالد ترمب في الكشف عن خططه المتعلقة بالرسوم الجمركية، حيث فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية على دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا اعتباراً من أغسطس، ما أدى إلى عمليات بيع في عملاتها. انخفض مؤشر "إس آند بي 500" بنحو 1%، مع تصدّر أسهم الشركات العملاقة للخسائر، إذ هبط سهم شركة "تسلا" بنحو 7% بعد إعلان إيلون ماسك أنه شكّل حزباً سياسياً، مما أثار القلق بشأن آفاق شركته. وانخفضت أسعار سندات الخزانة، مع أداء أضعف للسندات طويلة الأجل. وتعرضت الأسواق الناشئة لضربة بعد أن حذر ترمب من أنه سيضيف رسوماً إضافية على الدول التي تنحاز إلى "السياسات المعادية لأميركا الخاصة بتكتل بريكس". كشف ترمب عن أول دفعة من الرسائل الموعودة التي تهدد بفرض معدلات رسوم جمركية أعلى على شركاء تجاريين رئيسيين، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السلع القادمة من اليابان وكوريا الجنوبية. كما أعلن عن رسوم بنسبة 25% على ماليزيا وكازاخستان، بينما ستشهد جنوب أفريقيا تعرفة بنسبة 30%. وستواجه لاوس وميانمار رسوماً بنسبة 40%. المخاطر تزداد مع تصاعد الحرب التجارية قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت إنه سيكون هناك نحو 12 دولة ستتلقى إشعارات بشأن رسومها الجمركية يوم الإثنين مباشرة من الرئيس. وأضافت أنه سيتم إرسال رسائل إضافية في الأيام المقبلة. وقال فؤاد رزق زاده من "سيتي إندكس" و"فوركس دوت كوم": "ينبغي على المستثمرين أن يكونوا متيقظين لمخاطر العناوين الإخبارية". وأضاف: "هناك مجال كبير لعقد صفقات في اللحظة الأخيرة، لكن احتمال تجدّد التوترات التجارية مرتفع أيضاً". من جهتهما، قال إيان لينغن وفايل هارتمن في "بي إم أو كابيتال ماركتس": "مع عودة الحرب التجارية إلى الواجهة، شهدت سندات الخزانة الأميركية انحداراً هابطاً يوم الإثنين، وهي حركة تتماشى مع التوقعات التضخمية المستقبلية المرتبطة بالرسوم الجمركية الأعلى". وأشار الاستراتيجيان إلى أن أحد الجوانب الإيجابية التي يمكن استخلاصها من آخر التطورات التجارية، هو أن الرسوم الجمركية الأعلى لن تُطبق خلال شهر يوليو. وهذا يعني "تمديداً غير مباشر" لفترة التوقف الأصلية البالغة 90 يوماً، والتي كان من المقرر أن تنتهي يوم الأربعاء. وقالوا: "كان من الممكن أن تكون النتيجة أكثر سوءاً بالنسبة للآفاق الاقتصادية لو لم تتضمن الجولة الأخيرة من الحرب التجارية فترة راحة إضافية". الاتحاد الأوروبي يسعى لاتفاق أولي لا يتوقع الاتحاد الأوروبي أن يتلقى رسالة تحدد معدلات الرسوم الجمركية اليوم، بحسب شخص مطلع على تلك المناقشات. ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى إبرام اتفاق أولي هذا الأسبوع يسمح له بتثبيت معدل رسوم جمركية قدره 10% بعد الموعد النهائي في الأول من أغسطس، بينما يواصل التفاوض على اتفاق دائم. وفي غضون ذلك، قال وزير الخزانة سكوت بيسنت لشبكة "سي إن بي سي" إنه يتوقع أن يلتقي بنظيره الصيني في الأسابيع المقبلة. ترقب لصدور محضر اجتماع الفيدرالي حتى الآن، لا يزال الاقتصاد الأميركي صامداً، وسوق العمل قوية، والتضخم بقي معتدلاً. لكن الاحتياطي الفيدرالي يبقى حذراً حيال الرسوم الجمركية، على الرغم من ضغوط ترمب لخفض أسعار الفائدة، إذ يريد البنك المركزي أن يرى كيف ستنعكس هذه الرسوم على الناتج خلال الأشهر المقبلة. وسيقوم المستثمرون يوم الأربعاء بتحليل محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر يونيو. لا يمكن للبنك المركزي الأميركي أن يفترض أن سعر الفائدة الأساسي لن يعود إلى الصفر في مرحلة ما من المستقبل، بحسب باحثين من فرعي الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وسان فرانسيسكو، من بينهم رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز. ووجد المؤلفون، في مدونة نُشرت يوم الإثنين، أن هناك احتمالاً بنسبة 9% بأن يصل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى ما يُعرف بـ"الحد الأدنى الصفري" خلال أفق زمني يمتد لسبع سنوات، مع مساهمة المستوى المرتفع الحالي من عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة في هذا الخطر. في مكان آخر، ارتفع النفط بعدما رفعت السعودية أسعار درجتها الرئيسية من الخام إلى العملاء في آسيا، في تصويت بالثقة على قدرة السوق على استيعاب براميل "أوبك+" الإضافية.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
مصادر: واشنطن لن ترسل خطاباً للاتحاد الأوروبي برفع الرسوم الجمركية
ذكرت مصادر مطلعة في الاتحاد الأوروبي، الاثنين، أن الولايات المتحدة لن ترسل إلى التكتل الأوروبي خطاباً تبلغه فيه بفرض رسوم جمركية أعلى، بينما يسعى التكتل للحصول على إعفاءات محتملة من الرسوم الأميركية الأساسية البالغة 10%. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بدأ بالفعل في إخطار عدد من الشركاء التجاريين مثل اليابان وميانمار بعزمه فرض رسوم جمركية أعلى بكثير على السلع المصدرة إلى الولايات المتحدة اعتباراً من الأول من أغسطس. وقالت بعض المصادر الأوروبية إن التكتل يقترب من التوصل إلى اتفاق مع إدارة ترمب، وفق "رويترز". وذكرت 3 مصادر مطلعة، الاثنين، أن هذا الاتفاق ربما يشمل تنازلات محدودة عن الرسوم الجمركية الأميركية الأساسية البالغة 10% على الطائرات وقطع الغيار وبعض المعدات الطبية، وذلك في إطار صفقة نهائية مع إدارة ترمب. الاتحاد الأوروبي أمام خيارين وأوضح مصدران أن الاتحاد الأوروبي يدرس ترتيبات تتيح لشركات صناعة السيارات الأوروبية، التي تنتج وتُصدر من داخل الولايات المتحدة، استيراد مزيد من السيارات الأوروبية إلى السوق الأميركية برسوم تقل عن المعدل الحالي البالغ 25%. وأبلغت المفوضية الأوروبية سفراء الاتحاد الأوروبي في وقت متأخر من مساء الاثنين، بأن الدول الأعضاء أمام خيارين إما قبول اتفاق غير متوازن أو مواجهة مزيد من الغموض. وحذرت المفوضية أيضاً من عدم وجود أي ضمانات بأن إدارة ترمب لن تفرض رسوماً إضافية أو تطالب بتنازلات أخرى في المستقبل. ويخضع الاتحاد الأوروبي حالياً لرسوم أميركية تبلغ 50 % على صادراته من الصلب والألمنيوم و25 % على السيارات وقطع الغيار و10% على معظم المنتجات الأخرى، في الوقت التي تدرس فيه الولايات المتحدة فرض رسوم جديدة على الأدوية وأشباه الموصلات. وفي السياق، أعلن متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الاثنين، أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأميركي دونالد ترامب أجريا "حواراً جيداً"، الأحد، مشيراً إلى أن هدف الاتحاد الأوروبي لا يزال التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن بحلول 9 يوليو الجاري. وأضاف المتحدث خلال مؤتمر صحافي: "نريد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة ونريد تجنب الرسوم الجمركية. نعتقد أنها تسبب الألم. نريد تحقيق نتائج مربحة للطرفين، وليس نتائج لا تحقق أي فائدة". وكانت إدارة ترمب قد أشارت إلى رسائل لإخطار الشركاء التجاريين، الذين لم يتوصلوا إلى اتفاق تجاري بحلول 9 يوليو، بالرسوم الجمركية المرتفعة، التي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس المقبل.