logo
"شؤون الأسرة" يرأس وفد المملكة في اجتماع تمكين المرأة في مجموعة العشرين

"شؤون الأسرة" يرأس وفد المملكة في اجتماع تمكين المرأة في مجموعة العشرين

الرياضمنذ 2 أيام
ترأّس مجلس شؤون الأسرة وفد المملكة العربية السعودية، المشارك في الاجتماع التشاوري الثالث لمجموعة عمل تمكين المرأة (EWWG)، ضمن إطار مجموعة العشرين (G20)، والذي تستضيفه جمهورية جنوب إفريقيا.
واستعرضت رئيس الوفد المشارك، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة آل خليل، في كلمة المملكة أبرز الجهود الوطنية لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، وتوسيع نطاق الشمول المالي، وتمكين المرأة في مجالات العلوم والتقنية، إلى جانب السياسات الداعمة لاقتصاد الرعاية، والتشريعات الموجهة لمكافحة العنف القائم على نوع الجنس، بما يعكس التزام المملكة بمبادئ التمكين والمساواة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكدت في كلمتها على أهمية التكامل بين التمكين الاقتصادي والأسري، ودعت إلى إدراج قيمة اقتصاد الرعاية ضمن أطر التخطيط الوطني ومؤشرات الناتج المحلي، مشيرةً إلى الدور الريادي الذي يقوم به المجلس في دمج منظور الأسرة في الإستراتيجيات التي تدعم التوازن بين العمل والحياة والتنمية المجتمعية الشاملة.
تأتي مشاركة المجلس في هذه الاجتماعات تأكيدًا على دوره الوطني في ملف المرأة، وامتدادًا لمسؤولياته التمثيلية في المحافل الدولية ذات العلاقة بشؤون الأسرة، وحرص المملكة على الإسهام في صياغة توصيات السياسات العالمية الداعمة للمرأة والأسرة على حد سواء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التمكين.. السعودة غاية لا وسيلة
التمكين.. السعودة غاية لا وسيلة

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

التمكين.. السعودة غاية لا وسيلة

أولت رؤية المملكة ٢٠٣٠ اهتماماً لا محدوداً، وعناية بالغة بتمكين الكوادر الوطنية، عقب توفير مبادرات وبرامج التدريب والتطوير والتأهيل، وفتحت وتفتح لهم عبر قطاع الإنتاج أبواب فرص عمل متوائمة مع القدرات والمهارات والمؤهلات، ما يعزز ثقة المجتمع في العنصر البشري الوطني، ويرفع كفاءته ليتولى قيادة مؤسسات وشركات باحترافية عالية. وترسم الدولة خططاً مستقبلية، لاستيعاب واستقطاب مخرجات الجامعات والكليات والمعاهد في سوق العمل؛ كون أبناء وبنات الوطن أكثر حرصاً وغيرةً على وطنهم؛ ما يدفعهم لمضاعفة جهودهم في سبيل بناء اقتصاد مزدهر ومتنوع يعتمد على الكفاءات المحلية المؤهلة. وتضع الحكومة المنشآت المحققة مستهدفات السعودة على رأس قائمة المؤشرات الخضراء؛ ما يتيح لها التمتع بمزايا لا يتمتع بها إلا من جعل من السعودة غايةً لا مجرد وسيلة لتحقيق كسب نقاط وقتية من خلال الاستقطاب الافتراضي، الذي يوحي بأنه يريح الشاب والفتاة؛ ويدفع لهم مكافآت دون تمكين من ممارسة أي مهمات، ما يعطل مواهبهم ويشل قدراتهم. وتتبنى المملكة سياسات وخططاً لدخول المرأة إلى سوق العمل وتوفير فرص متساوية لها مع الرجل، باعتبارها شريكاً في عملية التنمية المستمرة، وتوفر ما يلزم من الدعم المالي والفني لإقامة مشاريع استثمارية خاصة، وممارسة العمل الحر، وتحفيز روح المبادرة والابتكار، ودعم رواد الأعمال، ما يسهم في توسيع نطاق الاستقطاب ويُحجّم نسب البطالة. أخبار ذات صلة

وزيرا خارجية السعودية والبرازيل يناقشان القضايا ذات الاهتمام المشترك
وزيرا خارجية السعودية والبرازيل يناقشان القضايا ذات الاهتمام المشترك

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

وزيرا خارجية السعودية والبرازيل يناقشان القضايا ذات الاهتمام المشترك

ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره البرازيلي ماورو فييرا، الاثنين، القضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك عقب استعراض الجانبين العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها. جاء لقاء الأمير فيصل بن فرحان مع الوزير ماورو فييرا في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، على هامش القمة السابعة عشرة لمجموعة بريكس 2025، التي تشارك فيها السعودية كدولة مدعوة للانضمام إلى المجموعة. ونيابةً عن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، رأس الأمير فيصل بن فرحان وفد المملكة في القمة، وشارك في أعمال اليوم الثاني من الاجتماع، الذي تحضره الدول الشريكة والدول المدعوة من الرئاسة والمنظمات الدولية، لمناقشة جهود التنمية الدولية، بما فيها قضايا المناخ ومحاربة تفشي الأوبئة والأمراض. تأتي أهمية القمة في عالمٍ يزداد فيه الانقسام، وسط اضطرابات اقتصادية ضربت سلاسل التوريد العالمية، جراء رسوم جمركية أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي حذَّر «بريكس»، بشكلٍ علني من تبنّي عُملة موحدة والتخلي عن الدولار.

السعودية تشدد في قمة «بريكس» على ضرورة إنهاء معاناة غزة
السعودية تشدد في قمة «بريكس» على ضرورة إنهاء معاناة غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

السعودية تشدد في قمة «بريكس» على ضرورة إنهاء معاناة غزة

شددت السعودية في الجلسة الأولى من أعمال اليوم الثاني للقمة الـ17 لـ«مجموعة بريكس 2025»، على أنه لا يمكن التغاضي عن المعاناة الإنسانية في غزة، وأن على المجتمع الدولي العمل بشكل جاد لإنهاء هذه الأزمة، وتحقيق سلام دائم وشامل للجميع، يستند إلى حل الدولتين، وفقاً للقانون الدولي. ونيابةً عن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، شارك الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، الاثنين، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، في الجلسة الأولى من أعمال اليوم الثاني للقمة التي تشارك فيها السعودية بوصفها دولة مدعوة للانضمام إلى المجموعة. وقد حملت الجلسة عنوان «البيئة... مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ (COP30) والصحة العالمية». وزير الخارجية السعودي أشار إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالَي المناخ والصحة (واس) وأكد الأمير فيصل بن فرحان في كلمة خلال الجلسة أن الأزمات الجسيمة التي يشهدها العالم تذكِّر الجميع بالمسؤوليات المشتركة، وضرورة تجنّب التصعيد للحفاظ على الأمن، ومنع اتساع رقعة النزاعات، مشيراً إلى الوضع الكارثي في غزة؛ حيث شدّد على أن الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية الصحية، واستهداف المدنيين، يعدَّان انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وتحدياً مباشراً للنظام الدولي القائم على القوانين والأعراف، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته لضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، ومشدداً على أنه لا يمكن التغاضي عن المعاناة الإنسانية في غزة، وأن على المجتمع الدولي العمل بشكل جاد لإنهاء هذه الأزمة، وتحقيق سلام دائم وشامل للجميع، يستند إلى حل الدولتين وفقاً للقانون الدولي. فيصل بن فرحان أكد التزام السعودية باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس (واس) وعبَّر وزير الخارجية السعودي في بداية الكلمة عن تقدير بلاده للبرازيل، لاستضافتها قمة «بريكس»، ودورها البارز رئيسة للمجموعة هذا العام، معرباً عن تطلّع السعودية إلى بناء تعاون مثمر عبر المنصات متعددة الأطراف، من أجل مستقبل يزخر بمزيد من الفرص والتنمية المشتركة. وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالي المناخ والصحة؛ حيث أكد التزام السعودية باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس، داعياً إلى اتباع نهج عملي ومتوازن، يأخذ في الحسبان الظروف المتباينة للدول المختلفة. ونقل في هذا السياق تهاني المملكة للبرازيل على استضافتها المرتقبة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ (COP30) معرباً عن تمنيات السعودية لها بالتوفيق والنجاح في تحقيق نتائج ملموسة لمعالجة تحديات تغيّر المناخ. جانب من الجلسة الأولى من أعمال اليوم الثاني لقمة «مجموعة بريكس 2025» (واس) وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أن السعودية، بصفتها إحدى الدول التي تعاني شحّ المياه، طوّرت أساليب وتقنيات متقدمة لإدارة التحديات البيئية وموارد المياه، وقادت الجهود التي أدت لتأسيس «المنظمة العالمية للمياه» التي تهدف إلى ضمان الوصول العادل إلى هذا المورد الحيوي. وفيما يخص القطاع الصحي، أوضح أن «رؤية المملكة 2030» تتضمن إصلاحات شاملة تركز على الوقاية، والرعاية المتكاملة، مستعرضاً خبرة السعودية في إدارة التجمعات الكبرى مثل الحج والعمرة، وتطوير أنظمة التخطيط والإنذار المبكر، مما يعزز مكانتها بوصفها مركزاً إقليمياً للاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية، وفقاً للمعايير الدولية. حضر الجلسة فيصل غلام سفير السعودية لدى البرازيل، ووليد السماعيل مدير عام مكتب الوزير، ومحمد اليحيى مستشار الوزير، وشاهر الخنيني مدير عام المنظمات الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store