"سدايا" تتسلّم شهادات التميز في الابتكار
وشملت مشروعات «سدايا» المقدمة السحابة الحكومية «ديم»، وهي منصة حوسبة سحابية وطنية توفر حلولًا تقنية متكاملة ومرنة، وتطبيق «نفاذ» الذي يتيح التحقق من هوية الأفراد باستخدام السمات الحيوية، وخدمة «سيرتي» في تطبيق «توكلنا» التي تمكّن المستخدمين من استعراض شهاداتهم ومؤهلاتهم التعليمية المعتمدة، ومشروع «تحسين»، الذي يعمل على ترميم وتحسين الوسائط التاريخية تحسين بالذكاء الاصطناعي، ومشروع «علّام» و»صوتك»، اللذين يمثلان قفزة نوعية في دعم ومعالجة اللغة العربية عبر نموذج اللغة الكبير وتقنية التعرف على الكلام.
وتجسّد هذه الإنجازات التزام المملكة، ممثلة في «سدايا»، بدورها الريادي في تعزيز مكانتها كمرجع عالمي موثوق في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، ودعم مسيرة التحول الرقمي الوطني، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويعزز من تنافسية المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجالات التقنية والابتكار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
أهلاً بالذكاء الاصطناعي في تعليمنا
رسمياً سيكون منهج الذكاء الاصطناعي ضيف العام الدراسي القادم في جميع مراحل التعليم العام، ولم تتم دعوة الضيف القادم في عجلة من الأمر أو نتيجة قرار رغبوي وليد لحظته، بل محصلة دراسات بدأت في يناير 2023 شملت كل التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع المثير الذي أصبح حديث العالم وشغله الشاغل في هذا الوقت. المنهج تم إنضاجه بالشراكة بين المركز الوطني للمناهج ووزارة التعليم، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وعندما أصبحت الصورة واضحة بخصوص كيفية تطبيقه دراسياً ومدى الفوائد الكبرى التي سيتحصل عليها الطلاب والطالبات من تعلمه، لم نتأخر في ضمه للمنهج التعليمي، ربما كأول دولة في منطقتنا العربية والشرق الأوسط. هذه الثورة التقنية الهائلة التي يمثلها الذكاء الاصطناعي أصبحت في وقت قصير قادرة على أن تكون حاضرة بقوة في جميع مجالات العلوم التطبيقية والنظرية، وصولاً الى الطب والتدخلات الجراحية المعقدة، وسيكون أي شخص لا يجيد أساسياته في مرتبة متراجعة عن غيره الذين بدأوا تعلمه في وقت مبكر. أي أن مسألة تعلمه لم تعد ترفاً بل ضرورة تعليمية أساسية، وهذا ما انتبهت له المملكة وبدأت مبكراً التحضير له، انسجاماً مع مستهدفات برنامج بناء تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030، نحو بناء تعليم شامل يرسّخ القيم، ويُعزز من تنافسية المملكة عالمياً وريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تمكين الطلاب والطالبات من اكتساب مهارات نوعية تؤهلهم للتفاعل مع العصر الرقمي، والإسهام في إنتاج حلول مبتكرة منذ المراحل الدراسية المبكرة في التعليم العام، والتعليم الجامعي والتدريب التقني والمهني، ووصولاً إلى التدريب والتعلّم مدى الحياة. وذلك كما جاء في مضمون الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية. الأمم التي لا تواكب التقدم العلمي في الوقت المناسب تكون الفجوات بينها وبين الحاضر والمستقبل كبيرة. لدينا أجيال شابة طموحة مؤهلة لديها شغف المعرفة والقدرة على التفوق في المنافسات العلمية العالمية، والعالم كله يتحول الآن إلى عالم رقمي، ثم جاء الذكاء الاصطناعي ليكون ذروة التحول، والمصطلح السحري الذي سيطغى على المصطلحات المتداولة. ولهذا كان لزاماً علينا أن نتبنى حضوره في التعليم العام. وبالمناسبة فقد تم استخدامه لدينا في عمليات زراعة للقلب تجرى للمرة الأولى في العالم. التعليم ثم التعليم ثم التعليم، هو المفتاح السحري لبوابات التطور والازدهار والتنافس على الصدارة في العالم. وها نحن نسابق لنحجز لنا مرتبةً مشرفة فيها. أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 9 ساعات
- مجلة سيدتي
السعودية تواصل تميزها العالمي في تطبيق المبادئ الأخلاقية للذكاء الاصطناعي
في خطوة تهدف إلى تعزيز دعم جهود التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، أكّدت المملكة ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" اهتمامها الكبير بتبنّي الحلول المبتكرة، واستثمار الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها الحيوية، والتزامها بتطبيق أفضل الممارسات العالمية، وتحقيق الامتثال للقوانين، والسياسات، والتشريعات الخاصة بأنظمة إدارة الذكاء الاصطناعي، بما يضمن تطبيق المبادئ الأخلاقية، وتعزيز الاستخدام المسؤول، وحوكمة استخداماته المختلفة. المملكة في مقدمة الدول التي تمتثل لقوانين الذكاء الاصطناعي وتأتي تلك الخطوة بالتزامن مع التطورات العالمية المتسارعة لاستخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي ، ودخولها في مختلف مجالات الحياة سواءً كانت على مستوى المؤسسات، أو الأفراد، مما برز حولها عدد من التحديات جعلت دول العالم وفي مقدمتها المملكة تعمل على وضع أسس تضبط أخلاقيات هذه الاستخدامات على النحو الذي ينظم العمل بها بما يحقق الخير للبشرية. وفي إطار الدعم المتواصل والمستمر من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة "سدايا"، فقد تم العمل على رفع مستوى الوعي بالسياسات، وأحكام الأنظمة، واللوائح، والقرارات ذات الصلة في شأن البيانات والذكاء الاصطناعي بوصف "سدايا"؛ المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل في المملكة. جهود سدايا العالمية في دعم تقنيات الذكاء الاصطناعي وضمن هذه الجهود الوطنية، أصدرت " سدايا" عام 2024 وثيقة إطار تبني الذكاء الاصطناعي كدليل إرشادي يقدم إطارًا شاملاً لتبني الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات في المملكة العربية السعودية؛ بهدف وضع التوجهات والإرشادات، وتحديد الخطوات الرئيسية وفقًا لأفضل الممارسات لتبني الذكاء الاصطناعي بما يضمن التبني الأمثل والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحقيق النتائج المرجوة. تلك الوثيقة التي أصدرتها "سدايا" تسهم في بناء مجتمع معرفي قائم على الابتكار والتطوير المستمر، وتقديم التوجيهات والإرشادات اللازمة، وتحديد الخطوات والإجراءات المهمة وفقًا لأفضل الممارسات العالمية بما يضمن التبني الأمثل والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق خطوات ناجحة للتحول نحو استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في المملكة على النحو الذي يحقق الفائدة منها. ريادة المملكة عالميًا في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي ونتيجة لتلك الجهود فقد حصلت "سدايا" على اعتماد منظمة الآيزو العالمية "ISO 42001:2023" لعام 2024م المعنية بأنظمة إدارة الذكاء الاصطناعي كأول جهة عالميًا تحصل على هذا الاعتماد نظير تطبيقها مجموعة من المعايير والممارسات المتعلقة بإدارة الذكاء الاصطناعي، في خطوة تؤكد تميز المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وريادتها عالميًا. وحصول "سدايا" على مواصفة منظمة الآيزو "ISO 42001" التي تعد أول مواصفة في العالم لنظام إدارة الذكاء الاصطناعي، يأتي مُكمّلًا لمسيرة الاعتمادات الدولية، التي حصلت عليها في المجالات المتعلقة بالبيانات والذكاء الاصطناعي، ويؤكد التزامها بتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز المؤسسي في مختلف جوانب عملها، المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، تعزيزًا للثقة والاعتراف بها شريكًا موثوقًا ومهنيًّا ملتزمًا بأعلى معايير الجودة في كفاءة العمليات التي تديرها عبر منتجاتها الرقمية المتنوعة. واستمرارًا لتميز المملكة العربية السعودية وريادتها على مستوى العالم، أقرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بشراكتها الإقليمية مع المملكة في مجال سياسات الذكاء الاصطناعي، وهي المنظمة الرائدة في سياسات ومبادرات الذكاء الاصطناعي الموثوق على مستوى العالم، مما يعزز من دور المملكة الريادي إقليميًا وعالميًا في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي. كما أعلنت المنظمة مؤخرً عن انضمام المملكة ممثلةً في "سدايا" إلى توصيتها بشأن الذكاء الاصطناعي التي تُعدُّ أول معيار دولي في هذا المجال؛ وتهدف إلى تعزيز الابتكار، وبناء الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق الحوكمة المسؤولة لهذه التقنيات، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والعام. جهود سدايا المحلية في دعم تقنيات الذكاء الاصطناعي أما على المستوى المحلي، فقد أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" عن إطلاق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية؛ التي تهدف إلى مساعدة الجهات الحكومية والخاصة، وكذلك المطورون الأفراد في قياس مدى التزامهم بالمبادئ الأخلاقية عند تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتمكين الجهات من إجراء تحليل منهجي وشامل لمدى التزامها بالمعايير الأخلاقية. وتُمكّن هذه الأداة الجهات من تعزيز الشفافية والموثوقية في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التوافق مع أفضل الممارسات العالمية، وتسهم الأداة أيضًا في ضمان تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي تخدم المجتمع وتعزز من مكانة المملكة. كما تهتم أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بتحقيق المزايا الاجتماعية، والبيئية من خلال إحداث أثر إيجابي على المجتمع والبيئة، إلى جانب حماية الخصوصية وضمان أمان بيانات الأفراد، مركزة على الموثوقية والسلامة لضمان عمل الأنظمة، وتعزيز الشفافية والقابلية للتفسير لتمكين الفهم الواضح لآليات عمل النماذج وقراراتها. كما أصدرت "سدايا" تقريرًا متخصصًا عن "التحيز في أنظمة الذكاء الاصطناعي"؛ بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه تطوير وتبني أنظمة الذكاء الاصطناعي في ظل توسـع كثير من الدول، والمنظمات، والشركات العالمية فـي تفعيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل مضطرد في عددٍ من القطاعات الحساسة والحيوية، وما رافق ذلك من قلق متنام من تسرّب التحيز إلى أنظمة الذكاء الاصطناعـي لاسيما تلك المرتبطة باتخاذ القرار.


مجلة سيدتي
منذ 16 ساعات
- مجلة سيدتي
دعوة مليون مواطن ومواطنة للتسجيل في برنامج متخصص لتعليم الذكاء الاصطناعي
دعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، بالتعاون مع وزارة التعليم ، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، دعوتها لمليون مواطن ومواطنة للتسجيل في مبادرة "مليون سعودي للذكاء الاصطناعي – سماي"، وتعلّم مبادىء الذكاء الاصطناعي عبر برنامج متخصص يزود المتدربين من مختلف الأعمار بالمهارات اللازمة لمعرفة هذه التقنيات المتقدمة. مليون سعودي للذكاء الاصطناعي يتم تنفيذ البرنامج عن بُعد، وفق أعلى المعايير الدولية، بحيث يعطي أريحية للراغبين في التسجيل للانخراط فيه بكل يسر وسهولة من أي مكان في العالم، ويُقدَّم مجانًا وباللغة العربية، وذلك لجميع المواطنين والمواطنات دون استثناء، ويحصل المتدربون بعد إنهاء ساعات التدريب على شهادة تدريب معتمدة من "سدايا"، ويمكن التسجيل فيه عبر الموقع الرسمي. وتترامن هذه الدعوة مع إعلان المركز الوطني للمناهج بالشراكة مع وزارة التعليم، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، و"سدايا" اعتماد منهج الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم العام ابتداءً من العام الدراسي 2025 – 2026م، في إطار مساعيها لتأهيل الأجيال القادمة، وتمكينها من أدوات العصر الرقمي، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030. ويأتي هذا الحراك المتكامل ليجسد اهتمام رؤية السعودية 2030 بتقديم تعليم نوعي يُسهم في تعزيز تنافسيتها العالمية مع تقديم برامج تدريبية وتوعوية في مجالي علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الممكنة لهما؛ لتأهيل قدرات وطنية مميزة تواكب التطورات وفق أحدث الأساليب والمعايير العالمية المستمدة من شراكات إستراتيجية مع القطاعات العامة والخاصة محليًا وعالميًا. دعوة مليون مواطن ومواطنة للتسجيل في برنامج متخصص لتعليم الذكاء الاصطناعي لمختلف الفئات العمرية. #واس_علمي — واس العلمي (@SPA_sci) July 11, 2025 أهمية مبادرة سماي تُعد مبادرة "سماي" ذراعًا تدريبية داعمة لهذا التوجه الوطني، من خلال رفع جاهزية المواطنين والمواطنات لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ، ودمجها في حياتهم اليومية، نظرًا لدورها التحولي في دعم الابتكار وتحفيز الاقتصاد المعرفي. وقد صُمّم محتوى المبادرة التدريبي ليخدم مختلف الفئات العمرية والتخصصات العلمية، بالشراكة مع جهات تقنية عالمية، وبما يضمن تقديم مواد تعليمية حديثة وثرية. وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي، وتزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات اللازمة للتعامل مع هذه التقنية بشكل آمن وفعّال، بما يواكب توجهات المملكة نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام تقوده الكفاءات الوطنية.