
للمرة الثانية.. وزير الثقافة يتفقد معهد الموسيقى العربية بعد حريق سنترال رمسيس
وخلال الجولة، وجه وزير الثقافة بسرعة إزالة جميع المخلفات المتراكمة بالساحة الخلفية للمعهد، واتخاذ إجراءات احترازية عاجلة تضمنت فصل التيار الكهربائي بالكامل عن المبنى، حرصًا على سلامته ومنعًا لأي تداعيات محتملة. كما شدد على استمرار عمل غرفة الطوارئ التي شكّلها رئيس دار الأوبرا لحين التأكد من السيطرة الكاملة على الحريق وتوقف تصاعد الدخان.
ويُعد مبنى معهد الموسيقى العربية، الكائن بميدان رمسيس، من المعالم المعمارية والتاريخية البارزة في قلب القاهرة، ويتبع المركز الثقافي القومي (دار الأوبرا المصرية). ويضم المعهد مجموعة من المكونات الثقافية والفنية المهمة، منها: مسرح معهد الموسيقى العربية، متحف موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، متحف الآلات الموسيقية، والمكتبة الموسيقية.
وتؤكد وزارة الثقافة أنها تتابع عن كثب مجريات الموقف بالتنسيق مع الجهات المعنية، وستتخذ كل ما يلزم للحفاظ على هذا الصرح الثقافي العريق، بما يضمن سلامته وسلامة العاملين، وصون التراث المصري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
«أتوبيس الفن الجميل» يصطحب الأطفال في جولة بدار الأوبرا المصرية
مصطفى طاهر جولات متنوعة يقدمها أتوبيس الفن الجميل التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، للأطفال خلال الإجازة الصيفية، ضمن برامج وزارة الثقافة. موضوعات مقترحة واصطحب الأتوبيس أطفال مكتبة شبرا العامة في جولة ثقافية وفنية داخل دار الأوبرا المصرية، حيث بدأت الجولة بتفقد الأطفال أروقة دار الأوبرا، حيث تعرفوا على أجزائها المختلفة مثل المسرح الكبير والمسرح الصغير، برفقة الأخصائية مارينا ماهر التي قدمت شرحا مبسطا للفرق بين المسرحين، موضحة أنواع العروض الأوبرالية والموسيقية المقدمة على كل منهما. عقب ذلك، وفي ضوء الجولة المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، قامت الأخصائية عبير ياسر باصطحاب الأطفال في جولة داخل متحف الأوبرا، حيث شاهدوا صورا نادرة لرموز الفن الأوبرالي في مصر منذ تأسيس دار الأوبرا، إلى جانب نماذج من النوت الموسيقية، وصورا للأوبرا القديمة، وبعض الآلات الموسيقية التراثية، وأثاثا تم إنقاذه من حريق الأوبرا القديمة. كما تعرفوا على غرف المطربين والممثلين واطلعوا على أماكن التدريب المصممة بعزل صوتي خاص. وفي ختام الجولة، نفذت الفنانة غادة عبد النبي ورشة رسم للأطفال بعنوان "من وحي الأوبرا"، عبر خلالها الأطفال عن مشاهداتهم الأكثر تأثيرا، مثل شكل آلة الهارب، وبعض عروض الباليه التي رأوها في الصور واللوحات المعروضة. وتواصلت فعاليات اليوم ضمن مبادرة "معا بالوعي نحميها"، حيث قدمت د. هناء سيد من وزارة البيئة محاضرة توعوية بعنوان "أهمية ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على مياه النيل من التلوث"، تناولت خلالها مخاطر ندرة المياه وتكاليف التحلية، وأثر التلوث على الكائنات الحية، إلى جانب جهود الدولة في معالجة وتنقية المياه، ودور الفرد والمجتمع في الحفاظ عليها. وقدمت د. هناء المحاضرة بأسلوب تفاعلي من خلال "اسكتش تمثيلي" جسّد حوارا بين "مياه النيل" و"الإنسان"، أوضح تأثير الاستخدام السلبي للمياه والتلوث على نصيب الفرد. واختتمت الفعاليات بجلسة حوارية بعنوان "فن الحوار والتواصل الفعال"، قدمتها يمنة حسين، وتناولت خلالها أساليب التواصل الإيجابي بين الأفراد، وآداب الحديث والإنصات، وطرق الإقناع، وأهمية تقبل الرأي الآخر، وسط تفاعل كبير من الأطفال. جاءت الجولة في إطار أنشطة الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وفي إطار خطة هيئة قصور الثقافة لتعزيز التثقيف الفني للأطفال، وتنمية وعيهم بالتراث الثقافي والفني المصري، عبر زيارات ميدانية تفاعلية تتيح لهم التعرف على معالم الإبداع الوطني ومكوناته من قلب المؤسسات الثقافية الكبرى. أتوبيس الفن الجميل يصطحب الأطفال في جولة بدار الأوبرا المصرية أتوبيس الفن الجميل يصطحب الأطفال في جولة بدار الأوبرا المصرية


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
وزير الثقافة ينعى الراحل سامح عبد العزيز
نعى وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو المخرج سامح عبد العزيز ، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الخميس، بعد أزمة صحية شديدة مر بها في الأيام الماضية، أدت إلى وفاته. وقدم وزير الثقافة نعيا للراحل في بيان رسمي، جاء فيه: ينعى الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المخرج الكبير سامح عبد العزيز، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم.. ونسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وزير الثقافة ينعى سامح عبد العزيز وزير الثقافة ينعى المخرج الراحل سامح عبد العزيز ومنذ قليل، انتهت أسرة المخرج سامح عبد العزيز من استخراج تصريح دفنه، وذلك استعدادًا لتشييع الجثمان في الساعات المقبلة، بمسجد الشرطة في الشيخ زايد. ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة عصر اليوم، ويتم بعدها الدفن في مقابر الأسرة. وحرص الفنان تامر فرج وشقيقه على أن يكونا أول الحضور في وداع المخرج الراحل سامح عبد العزيز، من المستشفى الذي يرقد به جثمانه في أكتوبر، حيث التقى الفنان بأسرة الراحل وقدم لهم واجب العزاء، بعد أن حرص على أن يواسيهم في أزمتهم، داعيا الله أن يغفر للفقيد ويرحمه ويرزق الأسرة الصبر والسلوان. أسرة سامح عبد العزيز تنتهي من استخراج تصريح الدفن وتستعد لتشييع الجثمان.. وتامر فرج وشقيقه أول الحضور لوداعه بعد وفاة سامح عبد العزيز.. مجدي الهواري يكشف صعوبات صناعة الإخراج: مهنة الموت المبكر وإنهاء العمر قبل أوانه


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : بماذا يحلم الناجون من غزة؟ فيلم فى المعرض العام يجسد آلام القطاع
الخميس 10 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - شاركت الفنانة والمخرجة سماح حمدى بفيلمها الجديد "بماذا يحلم الناجون؟" فى فعاليات المعرض العام بدورته الـ45، الذى يقام بقصر الفنون بدار الأوبرا، لرصد المعاناة الفلسطينية، عبر تجربة بصرية وأدائية تجسد الألم الإنساني العميق الذي خلفه دمار غزة. وجاء فكرة عملها من خلال صور الناجين من الحرب التى تحولت إلى جزء من الذاكرة البصرية التى تقتحم الوجدان، كانت عيونهم مبرقة، ليس مدركين إذا كانوا عايشين أم لا فهى لحظة مشوشة لكنها مليانة صدق. جمعت سماح فى الفيلم 15 مؤديًا من خلفيات مختلفة من إعلاميين إلى فنانين بصريين بالإضافة إلى 35 مشاركًا آخر، لتقديم عرض تعبيرى صور في صحراء الفيوم، ويعرض حاليًا داخل قصر الفنون بساحة الأوبرا ضمن فعاليات المعرض العام 45. يشار إلى أن العرض مستمر يوميًا من 9 صباحًا حتى 9 مساءً، ويتضمن تجهيزًا بصريًا يحاكي أجواء الصحراء، بالإضافة إلى عرض أدائي حي كل سبت في السابعة مساءً، تقام العروض بقاعه ex7 بقصر الفنون. جدير بالذكر أن هذه الدورة من المعرض العام تشهد مشاركة 326 فنانًا، بـ420 عملًا فنيًا في مجالات التصوير، الرسم، الحفر، النحت، الخزف، التصوير الفوتوغرافي، الكمبيوتر جرافيك، التجهيز في الفراغ، الأداء الحركي (برفورمانس)، الفن التفاعلي، والفيديو آرت، وتستمر فعالياتها حتى 15 يوليو 2025، بقصر الفنون وقاعة الباب في ساحة دار الأوبرا المصرية.