logo
تحليل الأعمال ليس للأرقام فقط!

تحليل الأعمال ليس للأرقام فقط!

الوطن١٠-٠٧-٢٠٢٥
في الزمن الذي تتسارع فيه أدوات الذكاء الاصطناعي، وتتوسع نماذج التحليل التنبئي، وتُستخدم البيانات بكثافة في دعم اتخاذ القرار المؤسسي، يظل هناك سؤال جوهري ينبغي أن يُطرح: من هو جوهر هذا التحليل؟ هل هو الرقم؟ أم الإنسان الذي يقف خلفه؟
تحليل الأعمال، كما يُفهم تقنياً، يرتكز على تحليل البيانات وتقييم العمليات باستخدام النماذج والمعادلات والتقارير. ولكنه في جوهره الأعمق ليس معادلة صمّاء، بل منظومة تفكير تستهدف فهم السلوك الإنساني داخل بيئة العمل، وتحليل ظروف الأداء، وتقديم قراءات عميقة توازن بين الكفاءة الإنسانية والمنهجية الرقمية. وحين نغفل عن البُعد الإنساني؛ نخسر ما هو أثمن من الدقة، ألا وهو الفهم الحقيقي. فليس كل تراجع في الأداء خللاً وظيفيًا، ولا كل ارتفاع في الأرقام نجاحاً بالضرورة. خلف كل مؤشر قصة، وخلف كل نسبة ظروف، ووراء كل قرار موظف يعمل ويجتهد ويأمل ويواجه، وقد ينجح أو يتعثر، لكنه في النهاية إنسان.
إحدى الدراسات البحثية التي قدمتها، أثناء مسيرتي الأكاديمية لنيل درجة الدكتوراه في تحليل الأعمال، ترتكز على تطوير نموذج تنبؤي ذكي يساعد في تعزيز عملية تقييم أداء الموظفين، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وخوارزميات التعلم الآلي. لم تتمحور نتائج الدراسة التجريبية على دقة النماذج التي استخدمتها فقط؛ بل في عمق العوامل ومؤشرات الأداء التي كانت متجذرة في عناصر إنسانية أساسية أبرزها بيئة العمل، ومهارات التواصل، والشعور بالانتماء، الوضوح التنظيمي، والدعم القيادي، والتوازن بين الحياة والعمل. هذه العوامل، وإن صعبت ترجمتها إلى معادلات حسابية، إلا أن أثرها عميق في كل نموذج تنبؤي دقيق.
وهنا تتجلى أهمية أن نُعيد تعريف دور محلل الأعمال؛ ليس كمن يجمع البيانات، ويحللها ويقارن الأرقام فحسب، أو مجرد خبير في تقديم الحلول الذكية وتوظيف التقنيات الحديثة؛ بل كمستمع ذكي، راصد للأنماط البشرية، وفاهم لحقيقة الواقع، ومدرك لتفاصيله الخفية. فالنموذج الناجح لا ينجح لأنه دقيق تقنياً فقط، بل لأنه عادل إنسانياً، وقابل للتنفيذ واقعيًا، ومؤثر استراتيجياً. والأهم من ذلك؛ أن نؤمن أن البيانات ليست حيادية دائماً، فهي تلتقط ما نقرر أن نقيسه، وتتجاهل ما نغفل عن رصده. لذلك، فإن البُعد الإنساني يجب أن يكون في قلب كل تحليل: في طريقة جمع البيانات، وفي تفسيرها، وفي التوصيات الناتجة عنها.
وإننا في مملكة البحرين، ولله الحمد، نعيش في عهدٍ تُعزّز فيه الكفاءة، ويُكرَّم فيه العلم، ويُحترم فيه الإنسان. فقد أرست قيادتنا الرشيدة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، دعائم العدالة والتطوير والتمكين. وجاءت رؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتعزّز هذا النهج من خلال استراتيجية وطنية ترتكز على الكفاءة، والابتكار، والتحول الذكي، وفي كل مسارات العمل التنموي مع إيمان سموه أن المواطن هو محورها الأساسي.
في ظل هذه الرؤية، يصبح من مسؤوليتنا كباحثين وممارسين وإداريين؛ أن نُسهم في تطوير الأداء المؤسسي بعيون مفتوحة على الإنسان، لا الأرقام فقط. فكلما اتسعت أدوات التحليل وتقدّمت، ازدادت الحاجة إلى أن نتحول في وعينا الإداري لنفهم أن التمكين يبدأ من فهم الإنسان، وأن التحليل لا يكتمل إلا عندما تُقرأ الأرقام على ضوء القيم، وتُفهم البيانات بلغة الضمير، وتُبنى القرارات على أساس من التقدير قبل التقييم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الغرفة' في ذكرى التأسيس: شراكة فاعلة ورؤية محورية في تنمية الاقتصاد الوطني
'الغرفة' في ذكرى التأسيس: شراكة فاعلة ورؤية محورية في تنمية الاقتصاد الوطني

البلاد البحرينية

timeمنذ 19 ساعات

  • البلاد البحرينية

'الغرفة' في ذكرى التأسيس: شراكة فاعلة ورؤية محورية في تنمية الاقتصاد الوطني

أطلقنا 22 مبادرة لتحفيز الأعمال وجذب الاستثمارات وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام ما تحقق من إنجازات اقتصادية ثمرة الدعم اللامحدود من الملك المعظم وولي العهد رئيس الوزراء نجحنا خلال ترؤسنا لاتحاد الغرف العربية في تعزيز حضور الاقتصاد العربي في الأسواق العالمية تحفظنا على رفع رسوم العمالة الأجنبية وفرض ضريبة على التحويلات المالية أنشأنا مجموعة التفكير الاستراتيجي لرسم توجهات الغرفة ضمن إطار رؤية مرنة قابلة للقياس وقائمة على أسس علمية دعونا إلى سن تشريعات متوازنة تكفل حماية مصالح القطاع الخاص وتسهم في تعزيز استقراره ونموه أكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين استمرارها في أداء دورها المحوري في تمثيل مصالح القطاع الخاص وتعزيز المشهد الاقتصادي الوطني من خلال توفير بيئة أعمال جاذبة ومحفزة، وتبني مبادرات نوعية تتماشى مع متطلبات السوق، منوهة إلى أنها. حريصة كل الحرص على توثيق شراكاتها الاستراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة،ومواصلة التعاون في طرح حلول مبتكرة لمعالجة التحديات الاقتصادية، بما يدعم التجار ورواد الأعمال، ويعزز مكانة البحرين كمركز اقتصادي إقليمي. وأشارت الغرفة إلى أنها في إطار حرصها على تعزيز التواصل مع القيادة الرشيدة تشرفت بعقد لقاءات مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث تم خلال اللقاءات مناقشة آفاق تطوير بيئة الاستثمار في المملكة، ودعم جهود القطاع الخاص كشريك رئيسي في تحقيق الرؤية الاقتصادية 2030، رافعةً أسمى آيات التقدير والامتنان والعرفان إلى ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، تقديراً لما تحظى به الغرفة من دعم كريم ورعاية مستمرة، مثمنة مباركتهما حفظهما الله لمختلف أنشطتها ومبادراتها، وحرصها الدائم على تمكين القطاع الخاص وتعزيز دوره في تنمية الاقتصاد الوطني. وقالت إنها عملت على تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص عبر حوارات استراتيجية ومبادرات فاعلة هدفت إلى توحيد الرؤى الاقتصادية وتطوير السياسات الداعمة للنمو ومنها منتدى باب البحرين، إلى جانب إنجاز ‮٢٢ مبادرة ضمن خطتها الاستراتيجية للدورة الثلاثين لدعم الأعمال والاستثمار، موضحة أيضاً أنها قدمت مرئياتها حول عدد من التشريعات وأطلقت النسخة الثانية من بنك الخبراء لدعم اتخاذ القرار الاقتصادي، كما شاركت في مبادرات تدريبية لتطوير الكوادر الوطنية في القطاع الصحي. وأضافت الغرفة أنها وفي إطار دورها الإقليمي والدولي نجحت خلال رئاستها لاتحاد الغرف العربية،في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدول العربية ومختلف أسواق العالم، عبر سلسلة من المبادرات واللقاءات والأنشطة التي هدفت إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الاستثماري والتجاري وتعزيز الحضور العربي في المحافل الاقتصادية الدولية، مؤكدة أن رئاستها للاتحاد مثلت فرصة استراتيجية لدعم تكامل العمل الاقتصادي العربي المشترك، حيث عملت على تطوير قنوات التواصل بين مجتمع الأعمال العربي ونظرائه حول العالم، وتنسيق المواقف تجاه التحديات الاقتصادية، إلى جانب الدفع نحو إبرام شراكات تخدم مصالح القطاع الخاص العربي وتعزز من قدرته التنافسية. وكشفت الغرفة عن تحفظها على عدد من المقترحات التشريعية، منها:تعديل قانون التأمين الاجتماعي وزيادة رسوم تصاريح العمال الأجانب بنسب مضاعفة، نظراً لما يترتب عليها من آثار سلبية على تكاليف التشغيل والاستثمار، كذلك فرض ضريبة على التحويلات المالية، لما له من تداعيات قد تؤدي إلى التحويل غير المشروع للأموال، كما دعمت الغرفة تعديلات قانون العمل بشأن تنظيم مسألة هروب العمالة المنزلية، وشاركت في مناقشة مشروع قانون المخزون الاستراتيجي للسلع مؤكدة ضرورة عدم التأثير السلبي على جهود القطاع الخاص في توفير السلع، كما رحبت بتحديث قوانين التجارة الإلكترونية مع تأكيدها على أهمية دعم الاستثمار في الاقتصاد الرقمي وتجنب فرض قيود تحد من نموه. وأكدت أنه انطلاقاً من التزامها بدعم وتمكين الكفاءات الوطنية الشابة أعربت عن تأييدها لمقترح مجلس النواب بشأن إطلاق برامج التمهن التي تهدف إلى تعزيز فرص التوظيف أمام الشباب البحريني من خلال التدريب العملي واكتساب المهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل، مبينةً أن تمكين الشباب يمثل أحد المحاور الرئيسية في استراتيجيتها،مشددة على أهمية أن تكون برامج التدريب المهني مصممة وفقاً لاحتياجات سوق العمل الفعلية وبما يواكب متطلبات القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية وذلك لضمان فعالية هذه البرامج في معالجة فجوة المهارات ورفع مستويات التوظيف، لافتةً إلى دعمها لأي مبادرات وطنية تعزز الاستثمار في رأس المال البشري وتدعم استدامة التنمية الاقتصادية. وأوضحت الغرفة أنها عملت على صناعة 'مجموعة التفكير الاستراتيجي' بهدف صياغة توجهات مرنة قابلة للقياس، تستند إلى أسس علمية وموثوقة، وذلك من خلال تحليل التحديات ورصد الفرص وتقييم المخاطر وطرح حلول عملية تعزز من فاعلية القرار الاقتصادي، مؤكدة أنها مستمرة في العمل لتحقيق تطلعات القطاع الخاص البحريني بما يضمن حضورا استراتيجيا مؤثرا لرأي الغرفة المتوازن في مختلف الملفات الاقتصادية الوطنية والمساهمة في رسم السياسات الداعمة للنمو والاستقرار، كما استعرضت أنها ساهمت في تنظيم ما يزيد عن 450 فعالية ومؤتمرًا واجتماعا بالتعاون مع جهات من داخل المملكة وخارجها، دعما للنمو الاقتصادي الوطني في مملكة البحرين.

الاستثمار أم الاستسلام: البحرين تموّل أمريكا والمواطن يقتات وعوداً
الاستثمار أم الاستسلام: البحرين تموّل أمريكا والمواطن يقتات وعوداً

مرآة البحرين

timeمنذ 2 أيام

  • مرآة البحرين

الاستثمار أم الاستسلام: البحرين تموّل أمريكا والمواطن يقتات وعوداً

مرآة البحرين : في مشهد درامي مليء بالمصافحات والبروتوكولات، أعلنت البحرين استثمارات بقيمة 17 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال زيارة ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة إلى واشنطن بتاريخ 16 يوليو 2025. حفل توقيع ضخم، بيانات مدهشة وصفحات الجرائد تتغنى بـالإنجاز التاريخي! لكن ما لم يُذكر في الحفل أن الاقتصاد البحريني على شفير الانكماش، وأن المواطن البحريني لا يعرف مصير راتبه بعد ستة أشهر.! وزيادة رواتب المتقاعدين في خبر كان. الوجه الآخر للصفقة هذه الصفقة، التي تتضمن شراء طائرات من بوينغ، محركات من جنرال إلكتريك، عقودًا رقمية مع أوراكل وسيسكو، ومشاريع نووية وملاحية واتفاقيات استراتيجية مع الحكومة الأمريكية، تُعرض بوصفها "خطوة سيادية جريئة"، لكن الحقيقة الصادمة أن هذه الاستثمارات تموّل الاقتصاد الأميركي، لا البحريني. فبينما تُخلق 30,000 وظيفة في أمريكا حسب تصريحات رسمية، لم تُخلق وظيفة واحدة في البحرين نتيجة هذه الاتفاقيات. فهل نحن من يدعم دولة كبرى؟ أم أننا ننتحر اقتصاديًا باسم العلاقات الدولية؟ المواطن البحريني أين هو من كل هذا؟ -المواطن الذي يذهب لوزارة الإسكان منذ 15 عامًا ولا يحصل على وحدة سكنية. - المواطن الذي لا يستطيع علاج ابنه في مستشفى خاص بسبب الغلاء. - المواطن الذي يتم تقليص راتبه ورفع دعم الكهرباء والماء عنه. - المواطن الذي يعمل بوظيفتين ليغطي قسط القرض الشخصي. هذا المواطن يُطلب منه أن يصفّق لصفقة بـ17 مليارًا لا تعنيه، لا تُشغّله، لا تُسكّنه، ولا تُعالج أسرته، فقط ترفع حجم الفواتير الآتية من الخارج. من يقرر مصير الثروة العامة؟ في الدول الديمقراطية، قرارات بهذا الحجم تمرّ على البرلمان، تُنشر تفاصيلها، ويُحاسب من يوقعها. أما في البحرين، فتتم في غرف مغلقة، ويُعلن عنها عبر وكالة أنباء البحرين بعد أن يتم التوقيع! هل هذه أموال خاصة؟ أم أموال شعب كامل لا يعرف حتى تفاصيل أين ولماذا وكيف تم التصرف بها؟ أمريكا تستفيد والبحرين تتجمّل الإدارة الأميركية، سواء كانت جمهورية أم ديمقراطية، تعرف كيف تبتلع الحلفاء الصغار! المنامة دفعت، وواشنطن رحبت، والصحف الأميركية كتبت عنا بوصفنا دولة خليجية صغيرة تمد يد المساعدة لأقوى اقتصاد في العالم، يا له من شرف تاريخي أن نكون مانحين للبيت الأبيض! لو كنا نملك 17 مليارًا حقًا! - كنا سنبني آلاف الوحدات السكنية للمواطنين. - كنا سنقضي على البطالة بنسبة كبيرة. - كنا سنطور التعليم من الأساس، بدل المدارس المتآكلة والمستشفيات المتخلفة. - كنا سنرفع رواتب المتقاعدين، ونضمن كرامتهم. - كنا سنؤسس صندوقًا سياديًا حقيقيًا لأجيالنا القادمة. لكن بدلًا من ذلك، نرسلها إلى أمريكا حيث ستُستثمر هناك، وتُعطي عوائد هناك، وتخدم شعوبًا هناك. هل نحن دولة مستقلة أم فرع تمويلي للإمبراطورية؟ الاستثمار لا يكون في بلدٍ آخر وأنت تُعاني في بلدك. السيادة لا تُشترى بالدولار، بل تُبنى على العدالة والتنمية والشفافية والديمقراطية الحقيقية ؛ والدول التي تحترم شعوبها، لا تبيعهم بيانات رسمية وهمية، وتُهدي أموالهم تحت عنوان شراكة استراتيجية. إنها ليست شراكة، إنها باختصار عقد إذعان موقّع تحت شعار التحالف مع الأقوى، مقابل الصمت الشعبي. #مرآة_البحرين

بعد 36 عامًا من العطاء.. تقاعد أول مهندسة في حقل البحرين
بعد 36 عامًا من العطاء.. تقاعد أول مهندسة في حقل البحرين

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 أيام

  • البلاد البحرينية

بعد 36 عامًا من العطاء.. تقاعد أول مهندسة في حقل البحرين

نظمت نقابة عمال شركة بابكو للاستكشاف والانتاج بالتعاون مع إدارة الشركة حفل تكريم للمهندسة ليلى جناحي مدير الحوكمة البيئية والاجتماعية بالشركة بمناسبة تقاعدها بعد خدمة طويلة في قطاع النفط والغاز امتدت لأكثر من ست وثلاثون عام بسجل حافل بالانجازات والتميز، بحضور كبار مسؤولي شركة بابكو انرجيز وبابكو للاستكشاف والانتاج ورئيس وأعضاء مجلس إدارة النقابة ومجموعة من الموظفين، وذلك بمقر نادي عوالي. وبهذه المناسبة أشادت السيدة نوف السويدي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بمجموعة بابكو انرجيز بالمهندس ليلى جناحي، مستعرضة الإنجازات العملية والعلمية للمهندسة جناحي، كأول أمراة بحرينية وخليجية تعمل في مجال النفط، الذي كان يعتبر حكراً على الرجال لعقود طويلة لتثبت قدرة المرأة البحرينية على مجاراة الرجل في جميع قطاعات الاعمال والتميز والانجاز، مؤكدة أنها من الكفاءات البحرينية التي تفتخر بها البحرين ومثال للرعاية والاهتمام من القيادة الرشيدة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، والدعم الكبير للمراة البحرينية من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الاعلى للمرأة حفظها الله. من جانبه، ثمن السيد علي سالمين رئيس النقابة الدور والانجازات التي حققتها المهندسة جناحي خلال مسيرتها العملية وشجاعتها في دخول واحد من اصعب قطاعات الاعمال، لتنجز وتتميز بين زملائها الرجال وتشاركهم في مختلف الظروف لتعطي صورة مشرفة للمراة البحرينية وقدرتها على خوض كافة المجالات وبذل اقصى الجهود لنجاح العمل وتطوره، مسطرة بذلك نموذجاً رائعاًً لما تستطيع المراة من تحقيقه بالبذل والمثابرة. كما قدم رئيس النقابة الشكر الجزيل للمهندسة جناحي ونقل لها تقدير زملائها الكبير لها لتعاونها الدائم معهم متمنياً لها التوفيق والنجاح في حياتها بعد التقاعد. وفي ختام الحفل، عبرت المهندسة جناحي عن سرورها الكبير بهذه المناسبة، والحضور المميز من المسؤولين والزملاء لمشاركتها هذا التكريم، مستذكرة اللحظات الجميلة والمميزة خلال مسيرتها المهنية ودعم المسؤولين والزملاء لها والذي لولاه ما استطعت مواصلة العمل في هذا المجال، مثمنة عاليا جهود القيادة الرشيدة والمجلس الأعلى للمراة متمثلة في حرص صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة آل خليفة في رعاية وتمكين المراة للنجاح والتفوق في كافة مجالات الأعمال، لتثمر هذه الجهود عن تبوء المراة البحرينية مختلف المناصب القيادة بالدولة وكافة المناصب العلمية والعملية، مبرزة تميزها وعطاءها اللامحدود لبلادها وحرصها على رفع راية الوطن في مختلف ميادين الحياة والمحافل. كما رفعت عظيم الشكر والامتنان لقيادة البلد لمساندتها المراة البحرينية للتطور والتفوق وإلى جميع ادارات مجموعة شركات بابكو انرجيز وبالاخص شركتنا العزيزة لحرصها على تحفيز وتشجيع المراة على التقدم والترقى بتوفير بيئة محفزة لذلك، وإلى نقابة الشركة لاهتمامها بدور المراة العاملة في دفع عجلة العمل وتطور الاعمال ومشاركة الرجل في جميع المجالات والوظائف، متمنية للشركة وقطاع النفط والغاز مزيداً من التطور والنجاح وتحقيق آمال وتطلعات قيادتنا الرشيدة وشعب البحرين الوفي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store