
فنانة مصرية شهير تستغيث بسبب قانون الإيجار القديم
استغاثت الفنانة نبيلة عبيد نجمة السينما المصرية، بعد إقرار تعديلات قانون الإيجار القديم من قبل مجلس النواب والتي تهددها بإخلاء شقتها في شارع جامعة الدول العربية بحي العجوزة.
ووجهت الفنانة المصرية الشهيرة استغاثة قائلة إنها لا تستطع ترك شقتها بشارع جامعة الدول العربية، حيث أن الشقة مملوكة لوالدتها (إيجار قديم) وبها تاريخها الفني وجميع مقتنياتها.
وقالت "هياخدوا مني الشقة اللي فيها تاريخي السينمائي كله "ملابسي وصوري وجوائزي التي حصدتها خلال مشواري الفني وذكريات أمي اللي عشت معاها هناك.. أنا مش عارفة أودي التاريخ ده فين؟".
الشقة التي تقطنها نبيلة عبيد منذ بدايات مشوارها الفني، ليست مجرد مكان للسكن بل أرشيف حي يضم شهادات تقدير، وسيناريوهات أفلام وصورا من أعمالها الشهيرة مثل "رابعة العدوية" و"الراقصة والسياسي"، وحتى وسادة مزينة بصورة الفنانة ماجدة الصباحي.
وأضافت عبيد: "البيت ده وش السعد عليا، خرجت منه أغنية قارئة الفنجان لعبد الحليم حافظ، أنا لا اتجوزت ولا خلّفت، الشقة دي هي عمري كله"، مناشدة تحويل تلك الشقة إلى متحف يضم جميع مقتنياتها بدلا من ضياعها بعد موافقة البرلمان على تطبيق قانون الإيجار القديم.
وتعد نبيلة عبيد واحدة من أيقونات السينما المصرية، حيث قدمت أكثر من 70 عملا فنيا خلال مشوارها الذي امتد لأكثر من خمسة عقود، إذ بدأت مسيرتها في أواخر الستينيات، وحققت شهرة واسعة من خلال أفلام مثل "رابعة العدوية" (1963)، "الراقصة والسياسي" (1990)، و"كشف المستور" (1994)، حيث جسدت شخصيات قوية تعكس ملامح المرأة المصرية.
ووجهت الفنانة المصرية الشهيرة نداء عاجلا إلى وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، ونقيب السينمائيين مسعد فودة، مطالبة بحماية هذا التراث الفني، معربة عن أملها في تحويل الشقة إلى مزار ثقافي لجمهورها بعد وفاتها.
ورد الفنان منير مكرم عضو نقابة المهن التمثيلية، على استغاثتها قائلا: "النقابة ملهاش علاقة، ده قانون والقانون فوق الجميع"، مشيرا إلى أنه هو نفسه يعيش في شقة إيجار قديم وسيخضع للقانون مثل الجميع.
وأثار قانون للإيجار القديم في مصر وافق عليه مجلس النواب الأربعاء الماضي، جدلا واسعا بين المستأجرين والملاك، حيث طالب الإعلامي مصطفى بكري الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم التصديق على القانون، محذراً من "غليان في الشارع".
ويعد قانون الإيجار القديم في مصر، الذي ينظم العلاقة بين الملاك والمستأجرين للوحدات السكنية وغير السكنية المؤجرة قبل عام 1996، من أكثر الملفات التشريعية إثارة للجدل، ويؤثر القانون على حوالي 6 ملايين مواطن يعيشون في وحدات بإيجارات رمزية، بعضها لا يتجاوز 36 جنيها سنويا، مما أثار استياء الملاك الذين يرون أن هذه القيم لا تتماشى مع القيمة السوقية للعقارات. في المقابل، يتخوف المستأجرون من فقدان مساكنهم في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.
في نوفمبر 2024 أصدرت المحكمة الدستورية العليا حكما بعدم دستورية بعض مواد قانون الإيجار القديم لعام 1981، التي تتعلق بثبات القيم الإيجارية، ودعت إلى تعديل القانون لتحقيق توازن بين حقوق الملاك والمستأجرين.
وفي 2 يوليو 2025 وافق مجلس النواب نهائيًا على مشروع القانون الجديد، الذي ينص على زيادة الإيجار خمسة أضعاف القيمة الحالية مع زيادة سنوية بنسبة 15% لمدة أربع سنوات، وإنهاء العلاقة الإيجارية بعد 7 سنوات للوحدات السكنية و5 سنوات لغير السكنية، ما لم يتم التراضي على إنهاء العقد قبل ذلك.
المصدر: RT
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
مصر.. فضيحة فنية على الهواء
أخبارنا : أثار عرض لوحة فنية في برنامج تلفزيوني مصري على أنها من إبداع الإعلامية مها الصغير موجة غضب في الأوساط الفنية، بعد اتهام فنانة دنماركية لها بسرقة عملها ونسبته لنفسها دون وجه حق. وتعود تفاصيل القضية إلى ظهور مها الصغير، طليقة أحمد السقا، في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON مطلع يونيو الماضي، حيث تحدثت عن هوايتها في الرسم وعرضت لوحة زعمت أنها من إبداعها. لكن المفاجأة جاءت عندما كشفت الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون عبر حسابها على "إنستغرام" أن اللوحة المعروضة هي من رسمها عام 2019، معربة عن استيائها لاستخدام عملها دون إذن أو إشارة إلى حقوقها الفنية. وكتبت ليزا في منشور لها: "من الرائع أن ترى عملك يعرض على شاشة كبيرة في برنامج تلفزيوني مشهور بمصر - بلد يضم 140 مليون نسمة - ولكنه سيكون أكثر روعة لو ذكر اسمك فعليا! لكن مها الصغير، المؤثرة المشهورة ومقدمة البرامج والمصممة، نسيت أن تفعل ذلك. وبدلا من ذلك، ادعت أنها هي من رسمت اللوحة التي تحمل اسم "صنعت لنفسي أجنحة"، والتي رسمتها أنا عام 2019 - بما في ذلك أعمال ثلاثة فنانين آخرين - في برنامج منى الشاذلي". وأضافت: "اخترت أن أعتبر هذا مجاملة كبيرة لأن مها الصغير تحب عملي لدرجة أنها على استعداد لارتكاب جريمة (وفقا للقانون المصري والدولي واتفاقية برن) باستخدامه للترويج لنفسها. لكن بما أن مها والقناة التلفزيونية يرفضون الرد على محاولاتي للتواصل معهم حتى أستطيع أن أعبّر عن تقديري، فسأستغل هذه الفرصة لإعادة نشر اللوحة، التي رأيتها عدة مرات على وسائل التواصل الاجتماعي تستخدم كرمز للنضال من أجل الحرية حول العالم (وهذا شيء أفتخر به حقا). وتابعت: "لنقلها بصوت عال: ليس من المقبول أن تأخذ عملا بذل فيه آخرون جهدا كبيرا، وتستخدمه للترويج أو كسب المال دون دفع أو حتى نسب الفضل إلى صاحبه الأصلي. هذا ليس فقط انتهاكا للقانون، بل أيضا إهانة للشخص الذي بذل روحه ووقته في هذا العمل". كما أشارت ليزا إلى أنها سبق أن سمحت للكاتبة بوبي سبارو باستخدام اللوحة كغلاف لكتابها الشعري بعد طلب رسمي، لكنها لم تتلق أي رد من مها الصغير أو فريق البرنامج رغم محاولات الاتصال المتكررة. ومن جانبها، سارعت إدارة برنامج "معكم منى الشاذلي" إلى الاعتراف بالخطأ، ونشرت عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "اللوحة المعروضة هي من إبداع الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون، ونحن نقدر ونحترم المبدعين الحقيقيين". يذكر أن مها الصغير كانت قد انفصلت عن الفنان أحمد السقا مؤخرا بعد زواج دام 24 عاما، وأنجبا ثلاثة أبناء. كما توجد بينهما قضية قانونية تتهم فيها السقا بالاعتداء عليها وسائقها، ولا تزال التحقيقات جارية في الواقعة. وهذه الحادثة أعادت إلى الواجهة النقاش حول حقوق الملكية الفكرية وأخلاقيات التعامل مع الأعمال الفنية، خاصة في ظل الانتشار الواسع للمحتوى عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. المصدر: RT

عمون
منذ 3 أيام
- عمون
نبيلة عبيد تستغيث بوزير الثقافة المصري: "أودي تاريخي فين؟"
عمون - أعربت الفنانة نبيلة عبيد عن قلقها من تعديلات قانون الإيجار القديم، التي قد تؤدي إلى فقدانها شقتها القاطنة في شارع جامعة الدول العربية بالقاهرة. وقالت إن الشقة تمثل أرشيف حياتها الفنية وتضم كل ذكرياتها وجوائزها. وبحسب ما نقلت عنها صحيفة "الشروق" المصرية، عبرت نبيلة عبيد عن قلقها من الأنباء المتداولة عن تعديلات قانون الإيجار القديم؛ مشيرة إلى إقامتها في شقتها بنظام الإيجار القديم. وذكرت أن الشقة تضم كل المتعلقات التي استخدمتها في أعمالها الفنية، مشيرة بالقول: "الشقة دي عزيزة وغالية عليا، وفيها كل النجاحات اللي شوفتها على مدار حياتي في السينما، بداية من رابعة العدوية وحتى الراقصة والسياسي". وأضافت في تصريحاتها التي نقلتها صحيفة "الشروق": "الشقة فيها هدومي ومجلاتي، وفيها الصحف اللي كتبت عني، والأماكن اللي صورت فيها، في لقاءات فنية كنت بسجلها هناك، قولولي أودي التاريخ ده فين؟ أحطه فين؟ أنا لما يجرالي حاجة النهاردة، التاريخ ده هيروح فين؟ كل الجوائز تترمي فين؟! تتباع على سور الأزبكية يعني؟". وأوضحت أنها تفاجأت بالأخبار المنتشرة بشأن قانون الإيجار القديم، قائلة: "لو القانون هيتم تطبيقه دلوقتي، أنا هودي التاريخ ده كله فين؟ أحطه فين؟ مين يصونه لي بعدي عشان يظهره بصورة قوية وصورة كويسة؟". وبحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام، قالت نبيلة عبيد: "البيت ده وش السعد عليا، خرجت منه أغنية قارئة الفنجان لعبدالحليم حافظ، أنا لا اتجوزت ولا خلّفت، الشقة دي هي عمري كله"، مناشدة تحويل تلك الشقة إلى متحف يضم جميع مقتنياتها بدلا من ضياعها. تصريحات الفنانة القديرة جاءت بعد موافقة البرلمان على تطبيق قانون الإيجار القديم. ووجهت الفنانة المصرية الشهيرة نداء عاجلا إلى وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، ونقيب السينمائيين مسعد فودة، مطالبة بحماية هذا التراث الفني، معربة عن أملها في تحويل الشقة إلى مزار ثقافي لجمهورها بعد وفاتها. ونقلت وسائل إعلام مصرية رد الفنان منير مكرم، عضو نقابة المهن التمثيلية، على استغاثتها قائلا: "النقابة ملهاش علاقة، ده قانون والقانون فوق الجميع"، مشيرا إلى أنه هو نفسه يعيش في شقة إيجار قديم وسيخضع للقانون مثل الجميع. يذكر أن نبيلة عبيد واحدة من أيقونات السينما المصرية، حيث قدمت أكثر من 70 عملا فنيا خلال مشوارها الذي امتد لأكثر من خمسة عقود، إذ بدأت مسيرتها في أواخر الستينيات، وحققت شهرة واسعة من خلال أفلام مثل "رابعة العدوية" (1963)، "الراقصة والسياسي" (1990)، و"كشف المستور" (1994)، حيث جسدت في معظمها شخصيات قوية تعكس ملامح المرأة المصرية. تمرير برلماني لقانون الإيجار القديم ووافق مجلس النواب، خلال جلسته الأخيرة الأسبوع الماضي، على مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر في الأماكن المؤجرة للأغراض السكنية والخاضعة لقانون الإيجار القديم، مع تأكيدات رسمية بأن الهدف من التعديلات هو تحقيق التوازن في العلاقة الإيجارية دون الإضرار بالطرفين. توفير مساكن بديلة للمستأجرين وأعلنت وزارة الإسكان عن خطة شاملة لتخفيف آثار تعديلات قانون الإيجار القديم على المستأجرين المتأثرين، تتضمن توفير وحدات سكنية ووحدات أرض بديلة بأسعار مدعومة ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي. وتستهدف الخطة العائلات ذات الدخل المحدود الذين فقدوا أو سيخسرون عقود الإيجار القديمة، خاصة في المناطق الحيوية مثل وسط القاهرة والجيزة. وتشمل الخطة تمكين المستأجرين من التسجيل الإلكتروني على منصة إلكترونية موحدة، عبر شروط محددة تتعلق بفترة الإقامة وإثبات الإيجار القديم، بهدف توزيع الشقق والأراضي بالتنسيق مع صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الوزارة لتوسيع فرص التملك وتجنب تشريد المواطنين نتيجة التعديلات التشريعية على قانون الإيجار.


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
أخبارنا : نبيلة عبيد تستغيث بوزير الثقافة المصري:
أخبارنا : أعربت الفنانة نبيلة عبيد عن قلقها من تعديلات قانون الإيجار القديم، التي قد تؤدي إلى فقدانها شقتها القاطنة في شارع جامعة الدول العربية بالقاهرة. وقالت إن الشقة تمثل أرشيف حياتها الفنية وتضم كل ذكرياتها وجوائزها. وبحسب ما نقلت عنها صحيفة الشروق المصرية، عبرت نبيلة عبيد عن قلقها من الأنباء المتداولة عن تعديلات قانون الإيجار القديم؛ مشيرة إلى إقامتها في شقتها بنظام الإيجار القديم. نبيلة عبيد وذكرت أن الشقة تضم كل المتعلقات التي استخدمتها في أعمالها الفنية، مشيرة بالقول: "الشقة دي عزيزة وغالية عليا، وفيها كل النجاحات اللي شوفتها على مدار حياتي في السينما، بداية من رابعة العدوية وحتى الراقصة والسياسي". وأضافت في تصريحاتها التي نقلتها صحيفة " الشروق ": "الشقة فيها هدومي ومجلاتي، وفيها الصحف اللي كتبت عني، والأماكن اللي صورت فيها، في لقاءات فنية كنت بسجلها هناك، قولولي أودي التاريخ ده فين؟ أحطه فين؟ أنا لما يجرالي حاجة النهاردة، التاريخ ده هيروح فين؟ كل الجوائز تترمي فين؟! تتباع على سور الأزبكية يعني؟". نبيلة عبيد في شبابها وأوضحت أنها تفاجأت بالأخبار المنتشرة بشأن قانون الإيجار القديم، قائلة: "لو القانون هيتم تطبيقه دلوقتي، أنا هودي التاريخ ده كله فين؟ أحطه فين؟ مين يصونه لي بعدي عشان يظهره بصورة قوية وصورة كويسة؟". وبحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام، قالت نبيلة عبيد: "البيت ده وش السعد عليا، خرجت منه أغنية قارئة الفنجان لعبدالحليم حافظ، أنا لا اتجوزت ولا خلّفت، الشقة دي هي عمري كله"، مناشدة تحويل تلك الشقة إلى متحف يضم جميع مقتنياتها بدلا من ضياعها. تصريحات الفنانة القديرة جاءت بعد موافقة البرلمان على تطبيق قانون الإيجار القديم. ووجهت الفنانة المصرية الشهيرة نداء عاجلا إلى وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، ونقيب السينمائيين مسعد فودة، مطالبة بحماية هذا التراث الفني، معربة عن أملها في تحويل الشقة إلى مزار ثقافي لجمهورها بعد وفاتها. الفنانة نبيلة عبيد ونقلت وسائل إعلام مصرية رد الفنان منير مكرم، عضو نقابة المهن التمثيلية، على استغاثتها قائلا: "النقابة ملهاش علاقة، ده قانون والقانون فوق الجميع"، مشيرا إلى أنه هو نفسه يعيش في شقة إيجار قديم وسيخضع للقانون مثل الجميع. يذكر أن نبيلة عبيد واحدة من أيقونات السينما المصرية، حيث قدمت أكثر من 70 عملا فنيا خلال مشوارها الذي امتد لأكثر من خمسة عقود، إذ بدأت مسيرتها في أواخر الستينيات، وحققت شهرة واسعة من خلال أفلام مثل "رابعة العدوية" (1963)، "الراقصة والسياسي" (1990)، و"كشف المستور" (1994)، حيث جسدت في معظمها شخصيات قوية تعكس ملامح المرأة المصرية.