Tunisie Telegraph بداية من يوم الاثنين تونس تحتضن الاجتماع العربي الإقليمي للاعداد للقمة الثانية للتنمية الاجتماعية

تحتضن العاصمة التونسية يومي 30 جوان و1 جويلية 2025 الاجتماع العربي الإقليمي للاعداد للقمة الثانية للتنمية الاجتماعية بقطر تنفيذا للقرار الصادر عن الدورة 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في البحرين، نوفمبر 2024.
وكان عصام الاحمر بين خلال مشاركته والوفد المرافق له في الاجتماع المخصص للتباحث حول 'خارطة الطريق للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية'، أن مشاركة كل الدول العربية في هذا الاجتماع تعد ضرورة على اعتبار أن تحقيق العدالة الاجتماعية الذي جعلت منه الدولة التونسية محورا أساسيا في إرساء السلم المجتمعي يعتبر من أولويات العمل العربي المشترك، وفق ما ورد في بلاغ وزارة الشؤون الاجتماعية على صفحتها على فيسبوك.
وشارك في هذا الاجتماع الذي تمّ تنظيمه على هامش فعاليات الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي بمبادرة من منظمة العمل العربية ودولة قطر المستضيفة للقمة وزراء العمل والشؤون الاجتماعية ومنظمات العمال وأصحاب الأعمال بالدول العربية.
وتمّ التأكيد خلال هذه الجلسة على ضرورة تعزيز مشاركة المنظمة العربية في الإعداد والتحضير لهذه القمة، إضافة إلى بلورة موقف عربي موحّد بخصوص المواضيع المطروحة على جدول أعمال القمة والمتمثلة بالخصوص في القضاء على الفقر و تحقيق العمل اللائق و تعزيز الإدماج الاجتماعي.
وكان مؤتمر العمل الدولي أكد عبر القرار 113 الصادر في جوان 2025 بوضوح على ضرورة إشراك الشركاء الاجتماعيين – ممثلي العمال وأصحاب العمل – في جميع مراحل التحضير، والتنفيذ، والمتابعة المتعلقة بهذه القمة.
وقد نص القرار على:
إشراك المنظمات النقابية ومنظمات أصحاب العمل في إعداد الملفات على المستوى الوطني وفي تنفيذ مخرجات القمة.
النظر في إدراج ممثلين عن هذه المنظمات كمستشارين ضمن الوفود الوطنية المشاركة في القمة.
توفير الترتيبات العملية التي تضمن مشاركة فعالة للشركاء الاجتماعيين في أعمال القمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

تونس تليغراف

منذ ساعة واحدة

• تونس تليغراف

Tunisie Telegraph القنصل العام لفرنسا بتونس عن عدد الطلبة التونسيين في بلاده

أكد القنصل العام لفرنسا بتونس، دومينيك ماس، اليوم الإثنين 30 جوان 2025، أن أكثر من 80 بالمائة من مطالب التأشيرة التي يتقدم بها الطلبة والراغبون في العمل من تونس تحظى بالقبول، مشددًا على أن استكمال الوثائق يبقى العامل الحاسم في تسريع المعالجة وتفادي التأخير. وفي تصريح أدلى به لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، على هامش مشاركته في الملتقى الدولي 'الهجرة بين الواقع والتحديات' المنعقد بمدينة الثقافة بالعاصمة، أشار ماس إلى أن بعض التأخير في معالجة الملفات يعود إلى نقص في المعطيات أو إلى تقديم ملفات غير مكتملة، داعيًا إلى احترام المسار الإداري لتفادي العراقيل. وفي ما يخص تأشيرات الدراسة، أكد القنصل أن المرور عبر الوكالة الفرنسية للتعليم العالي في الخارج (Campus France) يتيح تسريع المسار الإداري، موضحًا أن قرارات القبول أو الرفض تُسند غالبًا في غضون أقل من عشرة أيام. وأبرز ماس أن عددًا متزايدًا من الشباب التونسيين يواصلون مساراتهم الدراسية والمهنية في فرنسا، في إطار شراكات أكاديمية ومهنية قوية بين البلدين، مشيرًا إلى أن نحو 14 ألف طالب تونسي يدرسون حاليًا في فرنسا، في مجالات تشمل الطب والهندسة والاقتصاد والرياضيات وعلوم الحياة، وهو ما يعكس حسب قوله 'المستوى المرموق للتكوين الجامعي في تونس وحيوية الشباب التونسي'. وأضاف أن تونس تحتل المرتبة الثالثة بعد الجزائر والمغرب في ما يتعلق بالحصول على تصاريح الإقامة في فرنسا، مشيرًا إلى أن ثلث هذه التصاريح مُنح في إطار تأشيرة المواهب التي تُخصص لأصحاب الكفاءات والخبرات العالية، في حين خُصص الثلث الثاني للتجمّع العائلي، والثلث الأخير للطلبة والباحثين. كما أشار ماس إلى أن فرنسا تستقبل أيضًا العديد من حاملي شهادة التقني السامي وأصحاب المؤهلات التطبيقية الذين يواصلون التكوين أو يلتحقون بسوق الشغل الفرنسي في إطار برامج مهيكلة تلبي حاجيات الطرفين.

تونس تليغراف

منذ ساعة واحدة

• تونس تليغراف

Tunisie Telegraph وثائق مسرّبة تكشف تغلغل الموساد في عمق البرنامج النووي الإيراني

كشفت صحيفة التايمز البريطانية، استنادًا إلى وثائق استخباراتية مسرّبة، أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي 'الموساد' تمكن على مدى سنوات من التسلل إلى داخل البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين، وجمع معلومات دقيقة تؤكد أن طهران تملك بنية تحتية لتصنيع الأسلحة أكثر تطورًا واتساعًا مما كان يعتقد سابقًا. وبحسب الوثائق التي تم تبادلها مع حلفاء غربيين، من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا، فقد توصلت الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن إيران كانت تطوّر قدراتها النووية والصاروخية في مواقع متعددة، بعضها غير مُعلن، إلى جانب المنشآت المعروفة في نطنز وفوردو وأصفهان. ونقلت الصحيفة عن مصدر استخباراتي أن إسرائيل تراقب هذه المواقع منذ سنوات من خلال 'قوات على الأرض' – في إشارة إلى وجود عملاء ميدانيين داخل إيران. وأضاف المصدر أن التحضيرات الإسرائيلية لاحتمال تنفيذ هجوم ضد البنية النووية الإيرانية بدأت مبكرًا، منذ عام 2010، اعتمادًا على معلومات تؤكد تسارع وتيرة تطوير برنامج الأسلحة الإيراني. وتُظهر الوثائق أن إيران كانت تهدف إلى إنتاج نحو 1000 صاروخ بعيد المدى من نوع أرض-أرض سنويًا، في إطار مشروع استراتيجي لبناء مخزون يضم 8000 صاروخ. ويُقدَّر أن إيران كانت تملك في بداية التصعيد الأخير حوالي 2000 إلى 2500 صاروخ باليستي. وتعكس هذه التسريبات حجم المخاوف الإسرائيلية من تطور القدرات العسكرية الإيرانية، وتعيد إلى الواجهة الجدل حول مدى نجاعة الاتفاقيات النووية السابقة والجهود الدولية الرامية إلى كبح جماح طهران. وتأتي هذه التطورات في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة، وسط مؤشرات على تصعيد محتمل بين إسرائيل وإيران، خاصة في ظل استمرار الهجمات السيبرانية، والعمليات السرية، والتصريحات المتبادلة حول 'الخطوط الحمراء'.

تونس تليغراف

منذ ساعة واحدة

• تونس تليغراف

Tunisie Telegraph قرار قضائي جديد في حق سنية الدهماني

قضت الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الابتدائية بتونس، اليوم الاثنين 30 جوان 2025، بالسجن مدّة عامين إثنين في حقّ المحامية سنية الدهماني. وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية، قد قرّر إحالة سنية الدهماني بحالة سراح على أنظار الدائرة الجناحية لمحاكمتها على معنى المرسوم عدد 54 وذلك بخصوص تصريح اعلامي أدلت به في علاقة بملف المهاجرين الأفارقة بتونس.