5 أنواع زيوت أساسية عليكِ التوقّف عن استخدامها على شعرك!

رغم الشهرة الواسعة التي تحظى بها الزيوت الطبيعية في عالم العناية بالشعر، فإن بعضها قد لا يكون الخيار المثالي، بل يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية. فبينما تُعرف بعض الزيوت بخصائصها المرطّبة، إلا أن استخدامها على فروة الرأس أو الشعر لا يضمن دائماص فوائد ملموسة، بل قد يتسبب في مشاكل مثل انسداد المسام، التهابات فروة الرأس أو حتى زيادة تساقط الشعر.
إليكِ 5 أنواع زيوت أساسية يُفضّل تجنّب استخدامها على الشعر.
زيت الخروع Castor oil
رغم شيوعه كعلاج منزلي لتحفيز نمو الشعر، يتميّز زيت الخروع بقوامه الكثيف واللزج الذي قد يسبب تلبّد الشعر وتشابكه من أول استخدام. كما أظهرت دراسات أن امتصاصه عبر الجلد ضعيف، ما يجعل تأثيره على فروة الرأس محدوداً. ورغم تداوله كعلاج لحواجب أكثر كثافة، ما زالت الدلائل العلمية الداعمة لذلك محدودة للغاية.
زيت الخردل Mustard oil
يُعدّ زيت الخردل من الزيوت التي قد تهيّج فروة الرأس إذا تُرك لفترة طويلة، خاصةً لأصحاب البشرة الحساسة أو الدهنية. كما أنه قد يسدّ المسام ويؤدي إلى تفاقم مشكلات فروة الرأس، ناهيك عن رائحته القوية التي قد تبقى عالقة في الشعر لساعات طويلة.
زيت المارولا Marula oil
يحتوي زيت المارولا على خصائص مرطّبة، إلا أن استخدامه بشكل مفرط قد يجعل فروة الرأس دهنية ويؤدي إلى انسداد المسام وبصيلات الشعر. كما قد يساهم في تفاقم حالات مثل قشرة الرأس أو التهاب الجلد الدهني، لأنه يغذّي الفطريات المسببة لهذه الحالات.
زيت الزيتون Olive Oil
يُعتبر زيت الزيتون ثقيلاً نسبياً على فروة الرأس، ما يجعله عرضة لسدّ المسام والتسبّب في التهاب بصيلات الشعر. كما أظهرت بعض الأبحاث أن استخدامه في حالات مثل القشرة أو التهاب الجلد الدهني قد يزيد من تفاقم الأعراض بدلًا من التخفيف منها، إذ يُعتقد أنه يُغذّي الفطريات المسؤولة عنها.
الزيت المعدني Mineral Oil
هو من أنواع الزيوت التي تُستخدم بشكل واسع لحماية الشعر من الجفاف، إلا أن الزيت المعدني لا يخترق جذع الشعرة بفعالية، ما يقلّل من قدرته على الحد من التلف. بالإضافة إلى ذلك، يصعب تنظيفه بالكامل من الشعر وقد يتراكم على فروة الرأس، مسببًا انسداد المسام ومشكلات في النظافة الفطرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

رائج

منذ 8 ساعات

• رائج

فوائد جوز الهند للرجال والنساء واستخداماته.. ثروة طبيعية

جوز الهند يعد من أكثر الأطعمة التي تشتهر بفوائدها الصحية المتعددة، ويستمد هذا النمو الكبير في شعبيته من قوامه المميز وطعمه الفريد. يعتبر جوز الهند عنصرا غذائيا غنيا بالفيتامينات والمعادن التي تمنح الجسم قوى متجددة وتحسن من أدائه. لذلك، يتم تخصيص عدة الأيام طوال العام للاحتفال به، من بينها يوم جوز الهند في 26 يونيو. وفي هذا التقرير، نستعرض معكم بالتفصيل فوائد جوز الهند للصحة العامة، فضلا عن استخداماته المتنوعة في مجالات مختلفة مثل العناية بالبشرة والشعر والتنحيف. لا تقتصر فائدة جوز الهند على تناوله كمادة غذائية فقط، بل تمتد استخداماته لتشمل مجموعة واسعة من المجالات الأخرى. يمكن أن يتم استخدامه في الطهي لتحسين الصحة، كما يستخدم في صناعة منتجات العناية الشخصية. هذه الاستخدامات المتعددة تجعل جوز الهند متميزا عن غيره من الفواكه. الطهي والخبز زيت جوز الهند واحد من أكثر الخيارات الصحية لتحضير الطعام، حيث يتميز بمقاومته العالية للحرارة مما يجعله مناسبا للقلي والتحمير. يعد بديلا ممتازا للسمن والزيوت الأخرى التي قد تحتوي على كميات عالية من الدهون الضارة. مستحضرات التجميل جوز الهند يستخدم على نطاق واسع في صناعة مستحضرات العناية بالبشرة والشعر. يدخل في تركيب الكريمات، الزيوت، والصابون لتأثيره المغذي والمرطب. تعتمد صناعة التجميل بشكل كبير على زيت جوز الهند للحفاظ على نعومة البشرة ولمعان الشعر. جوز الهند يمكن أن يكون له تأثير فريد على صحة الرجال، لا سيما عندما يتعلق الأمر بتحسين الأداء الرياضي والقدرة البدنية. بفضل احتوائه على الطاقة السريعة الناتجة عن الأحماض الدهنية المشبعة، يساهم جوز الهند في تعزيز النشاط العام. تحسين الأداء الرياضي للرياضيين والرجال النشطاء، يوفر جوز الهند طاقة سريعة ومستدامة، حيث يمكن لجسم الإنسان استخدام الدهون الموجودة فيه بشكل فعال كمصدر للطاقة، وفقا لمجلة Sports Nutrition Journal، يساعد تناول زيت جوز الهند قبل النشاط البدني على تحسين الأداء. تحفيز إنتاج الهرمونات تشير بعض الدراسات إلى تأثير زيت جوز الهند في تعزيز إنتاج التستوستيرون، وهو هرمون الذكورة. تناول جوز الهند يمكن أن يساهم في تحسين الأداء الجنسي والحفاظ على صحة الجهاز التناسلي. جوز الهند يعتبر من الأغذية المفيدة للنساء من مختلف الأعمار. بفضل احتوائه على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية، فإنه يعزز الصحة العامة ويساهم في تحسين البشرة والشعر، فضلا عن دوره في تقوية الجهاز المناعي أثناء فترة الحمل والرضاعة. المساعدة في تنظيم الوزن كثير من النساء يعانين من مشاكل السمنة وعدم القدرة على الحفاظ على وزن صحي. جوز الهند يأتي هنا بمساعدة كبيرة، حيث يساعد في تقليل الشهية وتحفيز حرق الدهون بفضل الدهون المشبعة السلسلة التي يحتوي عليها. تحسين صحة البشرة أثناء الحمل زيت جوز الهند يمكن أن يُستخدم لتخفيف علامات التمدد التي تظهر أثناء الحمل. خصائصه المرطبة تساهم في تحسين مرونة الجلد وتقليل التجاعيد، وبالتالي أثبت فعاليته في تحسين حالة البشرة. يعد زيت جوز الهند من أكثر المكونات الطبيعية فعالية عندما يتعلق الأمر بالعناية بالشعر. غني بالعناصر الغذائية، فهو يساعد في تقوية الشعر، منع تقصفه، وتحسين لمعانه. تقوية الشعر من الجذور وضع زيت جوز الهند مباشرة على فروة الرأس يساعد في تغذية الجذور ومنع تساقط الشعر. كما يمكن أن يقلل من تلف بروتينات الشعر الناتج عن التعرض للمواد الكيميائية. علاج القشرة وفروة الرأس الجافة زيت جوز الهند يعتبر علاجا فعالا للقشرة، فهو يرطب فروة الرأس ويُقضي على الالتهابات التي تسبب الجفاف والحكة. نتيجة لذلك، يساعد استخدامه المنتظم في تقليل مشاكل فروة الرأس. البشرة تستفيد بشكل كبير من المكونات الموجودة في جوز الهند، وخاصة الزيت. بفضل خصائصه المرطبة والمضادة للأكسدة، يعتبر زيت جوز الهند واحدا من أفضل الحلول الطبيعية لتحسين حالة البشرة. ترطيب البشرة زيت جوز الهند يعمل كمرطب طبيعي يغذي البشرة ويحميها من الجفاف. يساعد في تحسين مرونة البشرة وتقليل الجفاف. مكافحة الشيخوخة بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة، يمكن لجوز الهند أن يساعد في تقليل علامات التجاعيد والخطوط الدقيقة. يعزز تجديد خلايا البشرة ويحافظ على شبابها. الاستفادة من جوز الهند لا تقتصر فقط على استخدام زيته للعناية الشخصية، بل تناول ثمرة جوز الهند ذاتها يمكن أن يكون لها فوائد صحية كثيرة. يساعد على دعم جهاز المناعة، تحسين الهضم، وتعزيز الطاقة. وفيما يلي نستعرض فوائد أكل جوز الهند. تحسين الهضم الألياف الموجودة في جوز الهند تعتبر مفتاحا لتحسين الهضم. تناول أجزاء من ثمرة جوز الهند الغنية بالألياف يساعد في تنظيم حركة الأمعاء ويقلل من مشاكل الإمساك. تعزيز الطاقة تناول جوز الهند يمنح الجسم دفعة طاقة فورية، خاصة خلال الفترات التي تحتاج إلى تركيز عالي أو نشاط بدني مكثف. مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الموجودة في الفاكهة توفر الوقود اللازم للجسم. على الرغم من فوائد جوز الهند الكثيرة، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة التي يجب الانتباه إليها. الإفراط في تناوله يمكن أن يسبب زيادة في الوزن أو يؤثر على الأشخاص الذين يعانون من حساسية جوز الهند. وفيما يلي نستعرض بالتفصيل ما هي أضرار جوز الهند؟ زيادات الوزن غير المرغوب فيها لأن جوز الهند يحتوي على نسبة عالية من الدهون، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى زيادة في السعرات الحرارية اليومية وبالتالي زيادة في الوزن. الحساسية بعض الأشخاص قد يعانون من ردود فعل تحسسية عند تناول جوز الهند أو استخدام زيته على الجلد. من المهم مراجعة الطبيب إذا لاحظت أي أعراض غير متوقعة. في النهاية، يمكننا التأكيد على إن جوز الهند، هذه الفاكهة الاستوائية المتعددة الاستخدامات، ليست مجرد إضافة لذيذة للعديد من الأطباق، بل هي أيضا مصدر غني بالفوائد الصحية والمغذيات.

رائج

منذ 8 ساعات

• رائج

أفضل 10 أطعمة تجنبك الإصابة بالأمراض.. غنية بالفيتامينات

إذا كنت تشعر بالخمول والتعب المتكرر، أو تلاحظ زيادة في معدل إصابتك بالأمراض، أو تغيرات في صحة بشرتك وشعرك، فقد يكون جسمك يرسل لك إشارات واضحة: أنت تفتقر إلى الفيتامينات الأساسية. وبدلا من اللجوء الفوري إلى المكملات الغذائية، يوصي الخبراء بالحصول على أكبر قدر ممكن من العناصر الغذائية من خلال الأطعمة الكاملة، والتي توفر امتصاصا أفضل وفوائد صحية إضافية. لذا، نستعرض معكم في التقرير التالي أفضل الأطعمة الغنية بالفيتامينات التي يجب عليك دمجها في نظامك الغذائي اليومي. سواء كنت تسعى لتعزيز طاقتك، أو تقوية مناعتك، أو تحسين صحتك العامة، فإن هذه الخيارات القوية تقدم أقصى قيمة غذائية لكل قضمة، وهي سهلة الدمج في وجباتك اليومية. كرنب السلطة على الرغم من أن جميع الخضروات الورقية، مثل السبانخ تحديدا، مفيدة بشكل عام لصحتك، إلا أن الكرنب الأجعد، المعروف باسم كرنب السلطة، يبرز كواحد من أكثر الأطعمة كثافة بالفيتامينات. هذا الكرنب غني بالفيتامينات A و C و K، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة والألياف. يدعم صحة العين، ويعزز المناعة، ويساعد في عملية الهضم. كما أن كوب واحد من الكرنب الأجعد يوفر أكثر من 100% من احتياجاتك اليومية من فيتامين K. يمكنك إضافته إلى السلطات، والعصائر، والشوربات، أو قليه مع الخضروات الأخرى كطبق جانبي. براعم البروكلي الخضروات الصليبية مثل البروكلي غنية بفيتامينات C وK، وحمض الفوليك، ومضادات الأكسدة. كما أن البروكلي يدعم صحة العظام، ويعزز المناعة، ويساعد في إزالة السموم من الجسم، ويوفر أكثر من 100% من احتياجاتك اليومية من فيتامين C لكل كوب. ووفقا لموقع best life online، براعم البروكلي -وهي نباتات بروكلي صغيرة- أكثر تغذية بثلاثين مرة من البروكلي البالغ. تحتوي على كمية مركزة من المركبات المضادة للالتهابات، مثل السلفورافان. يتمتع السلفورافان بخصائص قوية مضادة للأكسدة والالتهابات ويرتبط بفوائد صحية متنوعة، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب. الفلفل الرومي الفلفل الرومي هو خيار آخر ملون وغني بالفيتامينات يمكن إضافته بسهولة إلى نظامك الغذائي. غني بفيتامينات A و C وK، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة. إنه يدعم صحة العين، وصحة البشرة، ويعزز المناعة، حيث يوفر أكثر من 100% من احتياجاتك اليومية من فيتامين C لكل كوب. يمكنك إضافة الفلفل الرومي إلى العديد من الأكلات، مثل السلطات، أطباق القلي السريع، الشوربات. السلمون السلمون هو مصدر غني بفيتامين D الذي يدعم صحة العظام، ويعزز المناعة، وينظم المزاج. كما أنه غني بفيتامينات B مثل B12، وهو مهم لتكوين خلايا الدم الحمراء، وB6، الذي يدعم صحة الدماغ. كما أن أحماض أوميغا-3 الدهنية في السلمون تكمل هذه الفيتامينات، مما يعزز صحة القلب والدماغ. بذور الشيا تعد بذور الشيا بمثابة كنز غذائي صغير، فهي غنية بمجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك الثيامين، والنياسين، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور. كما أنها مصدر ممتاز للألياف، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والبروتين النباتي. يمكن أن يساهم استهلاكها في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ودعم جهود إدارة الوزن. ويمكن إضافتها إلى العصائر، أو الزبادي، أو حبوب الإفطار لزيادة قيمتها الغذائية. البقوليات البقوليات هي فئة واسعة تشمل الفول، والعدس، والفول السوداني، والبازلاء، وفول الصويا. على سبيل المثال، تعتبر الفاصوليا مصدرا متعدد الاستخدامات وغني بالفيتامينات، والبروتين، والألياف، لذلك، يمكن استخدامها في أطباق الأرز، والشوربات، واليخنات. كما يعتبر فول الصويا الأخضر خيارا غنيا بالعناصر الغذائية. يمكن الاستمتاع به كوجبة خفيفة، أو إضافته إلى السلطات، أو الأطباق المقلية، أو مزجه في الصلصات مثل الحمص. الأفوكادو يعد الأفوكادو، بفضل مذاقه اللذيذ وقيمته الغذائية العالية، إضافة ممتازة لأي نظام غذائي. غني بالدهون الصحية، وفيتامينات E وK، والبوتاسيوم. وتشمل فوائده أيضا دعم صحة القلب والجهاز الهضمي، والمساعدة في امتصاص العناصر الغذائية، وتوفير مغذيات أساسية مثل البوتاسيوم والألياف. لدمج الأفوكادو في وجباتك، يمكن دهنه على التوست، أو استخدامه كإضافة للسلطات والسندويتشات، أو مزجه في العصائر لمنحها قواما كريميا. ويمكن تناول ربع إلى نصف ثمرة أفوكادو يوميا. البيض يعتبر البيض مصدرا كاملا للبروتين، حيث يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة الضرورية لعمليات النمو وإصلاح الأنسجة في الجسم. ولكن فوائده لا تقتصر على البروتين فقط. يوفر البيض فيتامينات D، B12، B6، وA، وغيرها. فيتامين D تحديدا يدعم قوة العظام، بينما فيتامين B12 ضروري لصحة الجهاز العصبي. كما يحتوي البيض على الكولين، وهو عنصر حيوي لوظيفة الكبد السليمة وتطور الدماغ. المكسرات يساعد إدراج المزيد من المكسرات في النظام الغذائي اليومي، على الاستفادة بعناصرها الغذائية الغنية. المكسرات مصادر ممتازة لفيتامين E، وهو مضاد للأكسدة يحمي الخلايا من التلف. كما توفر فيتامينات ب، مثل الفولات وB6، والتي تلعب دورا هاما في صحة الدماغ. يمكن تناولها كوجبة خفيفة، أو إضافتها إلى السلطات، أو استخدامها في وصفات الخبز. التوت الأزرق يعد التوت الأزرق مصدرا غنيا بفيتامين C، وفيتامين K، والألياف الغذائية. لكن ما يميزه حقا هو محتواه العالي من مضادات الأكسدة، التي تعرف بخصائصها المعززة لوظائف الدماغ، مما يساهم في تحسين التركيز الذهني وتقوية الذاكرة. هذه المضادات للأكسدة تقلل من الإجهاد التأكسدي في الجسم وتحمي الخلايا من التلف، مما يساعدنا على إبطاء وعكس علامات الشيخوخة المبكرة. يمكن الاستمتاع بالتوت الأزرق طازجا، أو إضافته إلى العصائر، أو استخدامه في الحلويات الصحية. في النهاية، يمكننا التأكيد على إنه في سعينا نحو حياة أكثر صحة ونشاطا، يلعب الغذاء دورا محوريا. وفي هذه الحالة، توجد العديد من الأطعمة التي تصنف ضمن "الأغذية الفائقة" نظرا لتركيزها العالي من العناصر الغذائية الضرورية. دمج هذه الأطعمة الفائقة في نظامنا الغذائي يمكن أن يقدم دعما كبيرا لصحتنا العامة ويعزز شعورنا بالنشاط والحيوية. هل هناك أي من هذه الأطعمة تفضلها أو ترغب في معرفة المزيد عنها؟

إيلي عربية

منذ 11 ساعات

• إيلي عربية

ما هو البروتين الصافي، وما فوائده؟

إنّ أكبر مشكلة تواجهينها إن كان جسمك يحتاج لنسبة إضافيّة من البروتين إنْ كان مستواه منخفضًا جدًّا ولا تحتملين تناول الأطعمة الغنيّة به، هي استهلاكه على شكل سائل، نظرًا لطعمه غير اللذيذ وقوامه الثقيل. ولكن لو كان في إمكانك شرب بروتين خفيف، لا يسبّب لك عسرًا في الهضم، ويتّسم بمذاقه اللذيذ، لكان رأيك مُغايرًا تمامًا، إذ كنت ستتشجّعين أكثر على استهلاكه، وهذه الصفات موجودة في ما يُعرَف بالبروتين الصافي. إضافة إلى ذلك، هو يتّسم بلونه الملفت، الملوّن الشفاف، وبسهولة استهلاكه. ما هو البروتين الصافي؟ البروتين الصافي هو أحد أنواع مسحوق البروتين الذي خضع لمزيد من المعالَجة لإزالة الدهون واللاكتوز ومكوّنات أخرى، ليكون مكمّلًّا غذائيًّا غنيًّا بتركيز البروتين، وأخفّ وزنًا من مخفوقات البروتين الكريميّة التقليديّة. إنّه يُصَفّى لإزالة معظم الدهون والكربوهيدرات، ويُصنَع عادة من معزول مصل اللبن المُحلّل، ويصبح مشروبًا شفافًا خفيفًا بقوام يشبه العصير عند مزجه بالماء، وهو يتوافر بنكهات متنوّعة. ورغم أنّ الإقبال عليه أخيرًا يرتفع من قبل الأفراد، إلّا أنّه ليس جديدًا، بل هو راسخ في الأوساط الطبيّة، ويُستَخدَم في المستشفيات لعلاج بعض المرضى. فوائد البروتين الصافي يحتوي البروتين الصافي نسبة بروتين عالية وكميّة قليلة من الدهون والكربوهيدرات والسعرات الحراريّة، وهو عند استهلاكه يتحوّل إلى مكوّنات أسهل الأمر الذي يسهّل على الجسم امتصاصه. لذا، هو مفيد لمَن يسعون إلى بناء العضلات وتعزيز كتلتها، وأيضًا للراغبين بفقدان الوزن، ولمَن تنقص نسبة هذا المكوّن الغذائيّ في جسمهم. الفرق بين البروتين الصافي وبروتين مصل اللبن يختلف البروتين الصافي وبروتين مصل اللبن من حيث القوام والتركيبة. فالأوّل يُصنَع من بروتين مصل اللبن، ويخضع لمعالجة إضافية ليصبح قوامه أخفّ، وليكون بلون ونكهة مختلفيْن. ويتشارك الاثنيْن بأنّهما مصدريْن للبروتين الإضافيّ، واختيار أي منهما يكون وفقًا للأهداف الصحيّة، إذ إن كان الشخص يعاني من نقص في السعرات الحرارية مثلًا، فقد يساعده خيار البروتين الصافي على تلبية احتياجاته من البروتين مع الحفاظ على هذا النقص. أما إذا كان الهدف هو بناء كتلة عضلية وزيادة الوزن، فقد يكون الخيار عالي السعرات الحرارية هو الأفضل. ولأنّ كليْهما يوفّر الأحماض الأمينيّة الأساسيّة، فإنهما يُعدّان خياراًا مثاليًّا لمن يتطلعون إلى زيادة استهلاكهم من البروتين.