الحراحشة يكتب : مسيرة الاصلاح بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
المهندس حسن عبدالكريم عواد الحراحشة.
مسيرة الاصلاح بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين؛. اكد جلالة الملك على ضرورة المسؤولية المشتركة تقع على جميع الأطراف في الأيام القادمة بما في ذلك الحكومة والقوه السياسية واحزاب وحراكات ودوائر الرأي الممثلة بالاعلام والمفكرين والمثقفين لأننا امام مرحلة معقدة وازمة متعددة الجوانب سياسياً واقتصادياً وماليا والبطالة والفقر والطاقه والمياه والزراعة وادارة الدولة.
وكما نبه جلالة الملك عدم التعامل مع الاشاعات والبلونات التي تطلق لاشاعة الخوف والريبة بين مختلف الأطراف واشار جلالة الملك بإصلاح يستند إلى سلطات مؤهلة بحكم القانون والشرعية الشعبية وذات عمق في التفكير والرؤى بما ينسجم مع مسار الديمقراطية الاردنية المتدرجة وصولاً إلى نموذج ديمقراطي رصين ينقل الدولة من طور الأفكار إلى مرحلة البناء والحداثة واكد جلالة الملك.لقد بني هذا الوطن بجهود من آمن به من أبنائه وبناته، وعملوا وكافحوا وتميزوا، وواجبنا أن نبني على جهودهم، وخياراتنا اليوم ستصنع مستقبل الأجيال القادمة، فلنعمل معا بثقة وإيمان وتكافل، لنوفر الحياة الكريمة لشعبنا في وطننا العزيز، في الحاضر وفي المستقبل.نؤكد ونبحث عن الترجمة الحقيقة اللهم احفظ الوطن وشعبه الأصيل بقيادة حظرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المفدى حفظه الله ورعاه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 9 دقائق
- عمون
وزارة دولة لشؤون الريف والبادية
فيما سبق لم تكن بوادينا الشماء في دائرة إهتمام العديد من رؤساء الحكومات السابقين، بالرغم من التوجيهات الملكية السامية بهذا الخصوص. وقد استمرأ البعض منهم فحرم أبناء البوادي من مكارم ملكية هاشمية سامية كانت بسبب ظروف معيشتهم الخاصة وبعدهم عن المناطق المستهدفة بالتنمية. واليوم لا نجد حرجاً من أن نضع على طاولة دولة الرئيس المحترم هذا الطرح.. وزارة تُعنى بالجانب التنموي والإقتصادي، وتنضوي تحتها صناديق تنمية البادية المتعددة، وأية برامج ومشاريع ذات صلة. وأعتقد أن الإعتناء بالقيمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لبوادينا الشماء التي تتربع على امتداد نصف مساحة هذا الوطن العزيز بعيداً عن ثقافة الفزعة والإستعراض... بات ضرورة قصوى اذا ما كانت هناك إلتفاتة حقيقية وعميقة للأهمية الجيوسياسية التي تحظى به البوادي الثلاث في ظل القراءة الواعية والذكية لتطورات الإقليم من حولنا .إضافة الى ماحبا الله به هذه البوادي من موارد طبيعية واعدة ومبشرة.


الرأي
منذ 22 دقائق
- الرأي
الزرقاء تستحضر تراث الملك المؤسس عبد الله الأول
نظم منتدى الهاشمية الثقافي بالتعاون مع الجامعة الهاشمية ونادي الشبيبة المسيحي، ندوة بعنوان "الملك المؤسس عبد الله الأول في ذكرى استشهاده الـ74"، وذلك ضمن سلسلة محاضرات "الوفاء للهاشميين".وتناولت الندوة، التي أُقيمت في قاعة نادي الشبيبة المسيحي في الزرقاء، إرث وبصمات الشهيد الملك المؤسس عبد الله الأول، مستحضرةً معاني التضحية والتأسيس في الذكرى الرابعة والسبعين لاستشهاده، وذلك وسط مشاركة واسعة من مثقفين وأكاديميين ونشطاء في الشأن العام.وأكدت رئيسة نادي الشبيبة المسيحي فاتن سميرات أهمية ترسيخ الهوية الوطنية الجامعة بوصفها الركيزة الأهم لتعزيز استقرار الوطن وتماسك نسيجه الاجتماعي، مشيدة بالحضور النوعي والتفاعلي مع عنوان الندوة.من جهته، أشار رئيس منتدى الهاشمية خالد الزيود إلى أهمية تعزيز الوعي الشعبي بالتاريخ الوطني والهاشمي، عبر إقامة المحاضرات والندوات التي تعيد قراءة المراحل المفصلية في نشأة الدولة الأردنية، وبطولات قيادتها.من جانبه، قدم أستاذ علم الآثار في كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة الهاشمية الدكتور محمد وهيب، عرضًا توثيقيًا مدعمًا بالشرائح الملونة، استعرض خلاله أبرز محطات حياة الملك المؤسس منذ قدومه إلى عمان عام 1921 قادمًا من الحجاز، واستقراره في ربوة ماركا، حيث انطلقت مسيرة البناء والتأسيس.وأشار وهيب إلى أن عهد الملك المؤسس شهد انطلاقة حقيقية لمؤسسات الدولة، وتوسعًا في البنية التحتية، وانفتاحًا في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية، ليتحول الأردن إلى نموذج يحتذى في النهوض والتطور، لاسيما في محافظة الزرقاء.وسلط الضوء على المنجزات التي حظيت بها الزرقاء في عهده، من بينها استخراج الفوسفات، واكتشاف أضخم طائر ديناصوري في العالم، والحراك العلمي والثقافي والأدبي والفكري الذي شهدته المدينة، مشيرًا إلى أن كتب التاريخ وثقت مناظرات أدبية وثقافية كان الملك الراحل يجريها بنفسه.وختم الدكتور وهيب حديثه بالتأكيد أن ذكرى استشهاد الملك عبد الله الأول، في 20تموز 1951، تشكل محطة وطنية يتأمل من خلالها الأردنيون مسيرة النشوء والتأسيس، والتضحيات الجسيمة التي قدمها الهاشميون لإرساء قواعد الدولة الأردنية الحديثة.وشهدت الندوة نقاشًا ثريًا بين المشاركين، تناول آفاق المستقبل، ودور الملك الباني الحسين بن طلال في ترسيخ النهضة، وجهود جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني في تطوير محافظة الزرقاء من خلال زياراته المتكررة وحرصه على تحفيز التنمية الشاملة، حيث أجمعت المداخلات على أهمية استخلاص العبر من الإرث الهاشمي وتعزيز روح الانتماء والمسؤولية الوطنية. وتناولت الندوة، التي أُقيمت في قاعة نادي الشبيبة المسيحي في الزرقاء، إرث وبصمات الشهيد الملك المؤسس عبد الله الأول، مستحضرةً معاني التضحية والتأسيس في الذكرى الرابعة والسبعين لاستشهاده، وذلك وسط مشاركة واسعة من مثقفين وأكاديميين ونشطاء في الشأن العام. وأكدت رئيسة نادي الشبيبة المسيحي فاتن سميرات أهمية ترسيخ الهوية الوطنية الجامعة بوصفها الركيزة الأهم لتعزيز استقرار الوطن وتماسك نسيجه الاجتماعي، مشيدة بالحضور النوعي والتفاعلي مع عنوان الندوة. من جهته، أشار رئيس منتدى الهاشمية خالد الزيود إلى أهمية تعزيز الوعي الشعبي بالتاريخ الوطني والهاشمي، عبر إقامة المحاضرات والندوات التي تعيد قراءة المراحل المفصلية في نشأة الدولة الأردنية، وبطولات قيادتها. من جانبه، قدم أستاذ علم الآثار في كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة الهاشمية الدكتور محمد وهيب، عرضًا توثيقيًا مدعمًا بالشرائح الملونة، استعرض خلاله أبرز محطات حياة الملك المؤسس منذ قدومه إلى عمان عام 1921 قادمًا من الحجاز، واستقراره في ربوة ماركا، حيث انطلقت مسيرة البناء والتأسيس. وأشار وهيب إلى أن عهد الملك المؤسس شهد انطلاقة حقيقية لمؤسسات الدولة، وتوسعًا في البنية التحتية، وانفتاحًا في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية، ليتحول الأردن إلى نموذج يحتذى في النهوض والتطور، لاسيما في محافظة الزرقاء. وسلط الضوء على المنجزات التي حظيت بها الزرقاء في عهده، من بينها استخراج الفوسفات، واكتشاف أضخم طائر ديناصوري في العالم، والحراك العلمي والثقافي والأدبي والفكري الذي شهدته المدينة، مشيرًا إلى أن كتب التاريخ وثقت مناظرات أدبية وثقافية كان الملك الراحل يجريها بنفسه. وختم الدكتور وهيب حديثه بالتأكيد أن ذكرى استشهاد الملك عبد الله الأول، في 20 تموز 1951، تشكل محطة وطنية يتأمل من خلالها الأردنيون مسيرة النشوء والتأسيس، والتضحيات الجسيمة التي قدمها الهاشميون لإرساء قواعد الدولة الأردنية الحديثة. وشهدت الندوة نقاشًا ثريًا بين المشاركين، تناول آفاق المستقبل، ودور الملك الباني الحسين بن طلال في ترسيخ النهضة، وجهود جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني في تطوير محافظة الزرقاء من خلال زياراته المتكررة وحرصه على تحفيز التنمية الشاملة، حيث أجمعت المداخلات على أهمية استخلاص العبر من الإرث الهاشمي وتعزيز روح الانتماء والمسؤولية الوطنية.

عمون
منذ 39 دقائق
- عمون
الأردن يقف اليوم على عدة جبهات
لا نحتاج إلى دعواتٍ من احد كي ننظّم صفوفنا أو كيف نصطفَّ إلى جانب أمتنا، فلدينا مدرسةٌ عسكريةٌ تخرّج منها الآباء والأجداد، وستُخرِّج الأبناء والأحفاد. ولدينا معهدٌ وطنيٌّ نهلنا من علمه كيف نصون الوطن؛ رحماء فيما بيننا، وكرماء مع إخوتنا، ونُصَراء لأمتنا، لكننا أشدّاء على الكفار برسالتنا، وعلى دعاة السوء لوطننا. نحن اليوم نقف على عدة جبهات،كالاسود الرابضة على الجنبات، لا يهتزُّ لنا طرف، ولا يرتجف لنا رمش؛ مُبصرين لعظمة إنجازاتنا، فخورين بمواقف قيادتنا، مدركين لحجم التحديات والمؤامرات التي تستهدفنا. نقف على جبهة فلسطين، مناصرين وصامدين في وجه مخططات التهجير، منقذين لأرضهم، متمسكين بحقهم في دولتهم، ومسعفين لجرحهم العميق الذي فاق قدراتنا، لكننا معهم، شركاء في الدم والهمّ، في مواجهة إجرام إسرائيل. ونقف على جبهة حدودنا الشمالية مع سوريا، ومن حولنا تُقرَع طبول الحرب والاقتتال بين الأشقاء الفرقاء؛ فنشدّ بأزرهم نحو وحدتهم، ونصدّ كل غابرٍ وقاطع طريق، وندحر تجار المخدرات ومهرّبي السلاح، ودعاة الإرهاب، لا عن وطننا فحسب، بل عن أمتنا وأمن منطقتنا. كما نقف على جبهة الإنسانية؛ نغيث الملهوف، وننصر المظلوم، ونمسح على وجه المكلوم، ولا تأخذنا في الحق والمشروعية الإنسانية لومة لائم. هذا هو الأردن العظيم، بمنّة الله وفضله، ورباطة جأش شعبه، وحكمة ملكه، وعدالة حكمه؛ سيبقى قلعةً للصمود، وبيتًا آمنًا، وبلدًا أمينًا لكل العرب والمسلمين، يدخلونه آمنين.