
طيب... «شنو بإيدنا؟!»
طيب... «شنو بإيدنا؟!» بعد أن تحدثنا وكتبنا ونصحنا وعرضنا المشاكل والحلول... ولكن!
ما خلينا شيئاً إلا وتحدثنا عنه، حتى المعارضة ذكرنا عنها مقالاً معنون بـ«معارضة متنكرة» قبل سنوات و«استجوابات بالوكالة»، لكن نحن «البلا فينا»!
لكن ماذا عن الوزارات...؟ شنو عذرها؟!
يمكن اعتبار وزير الداخلية ووزيرة الشؤون، استثناء، لكونهما يتفاعلان مع ما ينشر حول المؤسسات التابعة لهما... أما البقية فـ«الله يصلح الحال»!
قد يكتب غيرك وحول الموضوع نفسه... ويتفاعل معه البعض، في حين قد مر ما ذكرت و«ما دروا عنه»!
مزاجية في التعاطي من بعض أفراد المجتمع، مع «شوية» عنصرية وفئوية، ولو تحدثت وبالدليل ونهج علمي، «ما يجوز لهم»!
«يبونك» حاد في طرحك وتشن الهجوم مع شوية «بهارات»!
طيب ما نقدر على هذا السلوك «شنو بإيدنا»!
طيب... هل فيه عمل مؤسسي بأهداف وجدول زمني للتنفيذ...؟ لا!
هل فيه برنامج عمل ولو بأهداف عريضة...؟ لا!
طيب... هل فيه أحد يتحدث بالعقل والمنطق، من ناشطين وأهل خبرة وحسن سيرة وسلوك...؟ لا، إلا ما ندر!
مشكلتنا محصورة في أنفسنا حيث لا نصوص ولا مبادئ شرعية يقتنع بها الكثير حتى باتت ثقافة الأغلبية «أحبك أسمع لك»، وخلاف ذلك «لو تصيح» لا تجد مستمعاً.
اللي يتابع الأحداث المتسارعة يفهم ماذا يجب أن نعمل... لكن الله المستعان.
طيب... حتى لو كنا نبحث عن التوفير، فأين نحن من عدم استرداد الضرائب على استثماراتنا الخارجية، التي تحدثنا عنها سابقاً...؟ نحن نتحدث عن قرابة 6 مليارات دينار من الممكن استردادها!
أنتم لا ترون المباني المشيدة وغير المستغلة!
ما فائدة الحجر والمشاريع من دون مردود على البشر «الإنسان»؟!
الزبدة:
ترى «الفلوس» مو كل شيء، حتى وإن كنا لا نجيد صرفها، وتنويع مصادر دخلها.
ترى من يصنع التاريخ هم الأخيار... «غيرهم لا تدوَّر»!
ترى ما «بإيدنا شيء» إذا ظلت الحال من دون وضوح في الأهداف وغياب للشفافية!
أسأل الله أن يصلح حال البلاد والعباد، وأن يولي علينا خيارنا... الله المستعان.
[email protected]
Twitter: @TerkiALazmi

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 11 دقائق
- ليبانون ديبايت
الراعي: لبنان يحتاج رجال دولة لا رجال صفقات
أحيت الأبرشية البطريركية المارونية – نيابة إهدن-زغرتا، اليوم الثاني من الاحتفالات بعيد مولد الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي، والذكرى السنوية الأولى لتطويبه، بحضور البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. انطلقت المسيرة من أمام كنيسة مار ماما وصولًا إلى كنيسة مار جرجس في إهدن حيث يرقد ضريح الطوباوي. وترأس الراعي القداس الإلهي الذي خدمته جوقة قاديشا، وعاونه عدد من المطارنة، بينهم المطران جوزيف نفاع والمطران حنا علوان والمطران الياس نصّار والمطران يوسف سويف، بمشاركة لفيف من الكهنة والرهبان والشمامسة. وحضر الاحتفال شخصيات سياسية وحزبية وبلدية واجتماعية، بينهم رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، النائب طوني فرنجية، النائب ميشال الدويهي، الوزير السابق زياد المكاري، ممثل "حركة الاستقلال" العميد رينيه معوض، ممثلون عن "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، ورؤساء بلديات وفاعليات من المنطقة. في عظته، استشهد البطريرك الراعي بقول المسيح: "من أراد أن يتبعني، فليزهد بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني" (متى 16: 24)، معتبرًا أن هذه الدعوة تجسدت في حياة الطوباوي الدويهي الذي حمل صليبه بمحبة وثبات، وكان مثالًا للزهد والتحرر من الأنانية في خدمة الله والكنيسة. ووصف الراعي الدويهي بأنه "لاهوتي عميق، مؤرخ دقيق، وكاتب غزير الإنتاج، جمع بين الإيمان والعقل، والتقليد والتجديد، وكان مدافعًا صلبًا عن الهوية المارونية"، مؤكدًا أنه "رجل دولة خدم شعبه في أحلك الظروف، ورفع صوت البطريركية المارونية كجسر للوحدة وصوت للكرامة". وتوقف عند البعد الوطني في مسيرة الدويهي، داعيًا إلى استلهام رسالته في زمن الأزمات: "لبنان اليوم يحتاج إلى قادة يزهدون بأنانياتهم، رجال دولة لا رجال صفقات، يحكمون بالضمير لا بالمصلحة. يحتاج إلى عودة روحية ووطنية تبني دولة تُصان فيها الكرامة ويعلو فيها الدستور". وشدد على أن "هوية الطوباوي هي الوحدة في التنوع، ورسالته هي بناء الدولة المدنية العادلة"، معتبرًا أنه "لا ثقة بلا عدالة، ولا مواطنة بلا مصالحة وتنقية للذاكرة". وختم بالدعاء من أجل لبنان والشرق، ومن أجل السلام في فلسطين وسوريا والعراق، قائلاً: "نصلي ليشرق فجر جديد على وطننا وكنيستنا وعائلاتنا". واختُتم الاحتفال بتجمع في ساحة تمثال الطوباوي، حيث شارك أهالي الحي في إعداد الهريسة التقليدية التي باركها الراعي قبل توزيعها على الحضور، في لفتة جسّدت روح المحبة وكرم الإهدنيين.


المدى
منذ 11 دقائق
- المدى
سريع: نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرط صوتي
اعلنت حركة انصار الله، اليوم الجمعة، أنها نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع 'فلسطين 2'. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان له: 'انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وردا على جرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2'. وأشار سريع إلى أن 'العملية قد حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروع أكثر من أربعة ملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار'. وأضاف المتحدث العسكري مشددا: 'إن القوات المسلحة اليمنية تتابع تحركات العدو ومخططه الهادف لوقف جبهة الإسناد اليمنية، وتؤكد أنها ومعها كل أحرار شعبنا الأبي الصامد المجاهد، بعون الله وبالتوكل عليه، على يقظة عالية وجهوزية تامة للتصدي لكافة التحركات المعادية حتى إفشالها، كما فشلت غيرها من المخططات والمؤامرات والتحركات خلال الفترة الماضية'. وتابع: 'إن شعبنا اليمني العظيم وقواته المسلحة سيظل على موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم، وإن عملياتنا مستمرة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة'.


بوابة الأهرام
منذ 14 دقائق
- بوابة الأهرام
حتى لا نموت تعساء مثل زياد رغم الموهبة
تزامن موت الرحبانى الثالث، زياد الرحبانى ابن عباقرة الغناء والموسيقى (فيروز) جوهرة العرب، وعاصى الرحبانى فيلسوف الموسيقى. هو وشقيقه وآخر الرحبانية الذين كانت موسيقاهم من السماء، وقد أطلقت عليه، رحيل دولة الرئيس زياد الرحباني، كان رئيسًا للفنانين والموسيقيين، استغربت أن لبنان، أم الموسيقى والغناء والفنون، لم تعلن الحداد عليه، بحجة أنه ليس عادة الدولة أن تعلن الحداد على صناع الهوية، أهل الفن والطرب ومحبة الحياة، لم يكن الرحبانى الأخير سعيدًا بالحياة، بل كان متخبطًا أو عبثيًا فيها، رغم أنه من عباقرة الحياة، فقد ورث جينات الفن من أبيه وأمه، ووصف كثيرا بأنه شيوعى، وغنى «أنا مش كافر». صعب أن تحسب الفنان على حزب أو على رأي سياسي، لقد أحببت الرحبانية، وأحببت آخر زياد، رغم أنه يخالفنا فى كل رأى سياسى، فهو عبثى، وأضحى مكسورا بل صعلوك، وهو ابن الأرستقراطية وسليل الموسيقى الرفيعة، ومسرحى من طراز شكسبير، ولد فى بلد الأغانى، فى قلب الشام، فى لبنان، جمع كل الحسنات معه، لكنه كان يرى نفسه فاشلا، يا ربى كيف يكون ذلك؟! كان ملء السمع والبصر، لكنه تربية فيروز، حساس، وكل ما يحدث فى الشرق والغرب يؤثر فيه. يرى فلسطين تضيع، يرى حلمه فى وطن يضيع، يرى الفقر ينتشر في عالمه. واليأس يسرى كالنار فى الهشيم، فى كل من يحب، كان أكثر من أبيه وعمه حبا للحياة وللفن، بل هو من مد أكسير الحياة فى أمه فيروز. رأى البلاد تضيع، فقال: من أنا حتى أستمر، ورحل وترك أمه الحزينة فيروز الجميلة، كانت أمه هى الوطن العربى كله، هى كل بلداننا، صرخ غاضبا منها ومن الأفكار السياسية التى تتبناها، كل شىء ضاع وانهار أمامه، ووجد الحياة موحشة. الحزن والألم ينتابنا، خفنا جميعا من الغد على أطفالنا، وعلى حياتنا، وعلى مستقبلنا، لم يتحمل قلب زياد الرحبانى هذه الحياة، وقرر ترك أمه وأمته، وأن يرحل هربا من مواجهتها، لا نريد جميعا أن نرحل خائفين، بل سعداء بالموهبة والفن والعلم التى أعطاها الله لك ولغيرك، ليسعد به العالم، وتسعد به الأمة وكل العرب. وقف الخلق يشهدون أن الهولوكوست الحديث حدث فى غزة، وعلى أيدى جنود جيش الدفاع الإسرائيلى، وبقيادة حثالة من اليهود أعطتهم أمريكا السلاح بلا رقيب أو حسيب، يقتلون الأطفال ويبيدون المدن، ويلخص ذلك الوجه القبيح، وزير خارجية إسرائيل، قائلا: لا لدولة فلسطين، على الضعفاء المقهورين فى غزة والضفة الغربية، بل يقولها بكل عنجهية، وغرور القوة للعالم كله: انتظروا الرد، ليس من العرب وحدهم، بل من كل العالم، وسيكونون هم الإرهابيون الجدد، الذين تمنعهم كل الدول من مطاراتها، وليهنأ نتنياهو بنصره المخجل على الأطفال والمدنيين والأبرياء، وأنه أول زعيم أو متسلط فى العصر الحديث، يستخدم الطعام والمساعدات الغذائية والدواء سلاحا يبيد به البشر، ماذا تعلمتم أيها المتغطرسون، نحن نعيش فى عالم واحد، لقد تجردتم من الآدمية، من الإنسانية، وسقطتم أمام الضمير العالمى، وستلقون جزاءكم من المقاطعة والحرمان لتعيشوا من جديد فى جيتوهات مغلقة خائفين فى هذا العالم. لقد ارتكبتم الجريمة الكاملة، وانتظروا عقابكم من الخالق، ومن بنى الإنسان الذى اكتشف معدنكم الرخيص، وأن الدماء التى تجرى فى عروقكم ليست مثل الدماء التى تجرى فى عروقنا، فأنتم مجرمون وجبناء، قتلتم الأطفال، ولم تبيدوا غزة، لكنكم قتلتم الإنسانية فى غزة، وحرمتم أنفسكم أن تكونوا جزءا من هذا العالم الذى نعيشه صورة بائسة لمستقبلكم، وصورة بائسة لحالنا العربى، لكنها تحمل فى طياتها تغييرا مدهشا، لأن العالم أصبح يدرك حقيقتكم وحقيقتنا، ويرى إجرامكم في صور الإنسانية والعالم بوضوح، وهذا بداية التغيير الصحيح.