logo
الخارجية الروسية تعلق على اسم مديرة المخابرات البريطانية الجديدة

الخارجية الروسية تعلق على اسم مديرة المخابرات البريطانية الجديدة

صدى البلدمنذ 7 ساعات

علقت وزارة الخارجية الروسية على تعيين رئيسة جديدة لجهاز المخابرات البريطاني من أصول نازية، وفق ما ذكرت شبكة سبوتيك الروسية.
الخارجية الروسية تعلق على اسم مديرة المخابرات البريطانية الجديدة
علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على المعلومات التي تفيد بأن جد رئيسة جهاز الاستخبارات البريطانية الجديدة (إم آي 6) كان نازيا أوكرانيا ومجرم حرب خلال الحرب العالمية الثانية، في منشور على قناتها في 'تيليجرام'.
زاخاروفا: مديرة المخابرات البريطانية نازية
قالت زاخاروفا :"من الواضح أن هذا التوجه نازيّ جديد: فريدريش ميرز، أنالينا بيربوك، كريستيا فريلاند، سالومي زاروبيسفيلي. والآن، يُمكننا أن نضيف إليهم رئيسة جهاز الاستخبارات البريطاني، بليز ميتريويلي. هناك من يُعيّن، عمدًا وبوعي، أحفاد النازيين في مناصب قيادية في دول "الغرب الجماعي".
اقرأ أيضًا:
أردفت 'تكشف المحفوظات في ألمانيا أن المرأة التي ستتولى مسؤولية أسرار بريطانيا، ابتداء من سبتمبر، هي حفيدة عميل نازي سيئ السمعة، تجسس وقتل لصالح ألمانيا في عهد أدولف هتلر'.
كما تم الكشف عن أن جد ميتريويلي هو كونستانتين دوبروفولسكي، الأوكراني الملقب بـ"الجزار"، الذي كان كبير المخبرين للنازيين، في مقاطعة تشيرنيجيف في أوكرانيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخارجية الروسية تعلق على اسم مديرة المخابرات البريطانية الجديدة
الخارجية الروسية تعلق على اسم مديرة المخابرات البريطانية الجديدة

صدى البلد

timeمنذ 7 ساعات

  • صدى البلد

الخارجية الروسية تعلق على اسم مديرة المخابرات البريطانية الجديدة

علقت وزارة الخارجية الروسية على تعيين رئيسة جديدة لجهاز المخابرات البريطاني من أصول نازية، وفق ما ذكرت شبكة سبوتيك الروسية. الخارجية الروسية تعلق على اسم مديرة المخابرات البريطانية الجديدة علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على المعلومات التي تفيد بأن جد رئيسة جهاز الاستخبارات البريطانية الجديدة (إم آي 6) كان نازيا أوكرانيا ومجرم حرب خلال الحرب العالمية الثانية، في منشور على قناتها في 'تيليجرام'. زاخاروفا: مديرة المخابرات البريطانية نازية قالت زاخاروفا :"من الواضح أن هذا التوجه نازيّ جديد: فريدريش ميرز، أنالينا بيربوك، كريستيا فريلاند، سالومي زاروبيسفيلي. والآن، يُمكننا أن نضيف إليهم رئيسة جهاز الاستخبارات البريطاني، بليز ميتريويلي. هناك من يُعيّن، عمدًا وبوعي، أحفاد النازيين في مناصب قيادية في دول "الغرب الجماعي". اقرأ أيضًا: أردفت 'تكشف المحفوظات في ألمانيا أن المرأة التي ستتولى مسؤولية أسرار بريطانيا، ابتداء من سبتمبر، هي حفيدة عميل نازي سيئ السمعة، تجسس وقتل لصالح ألمانيا في عهد أدولف هتلر'. كما تم الكشف عن أن جد ميتريويلي هو كونستانتين دوبروفولسكي، الأوكراني الملقب بـ"الجزار"، الذي كان كبير المخبرين للنازيين، في مقاطعة تشيرنيجيف في أوكرانيا.

الضربة الأشد استهداف العلماء
الضربة الأشد استهداف العلماء

المدن

timeمنذ يوم واحد

  • المدن

الضربة الأشد استهداف العلماء

كان العلماء النوويين مستهدفين منذ بداية العصر النووي. وهناك بيانات عن ما يقرب من نحو 100 حالة مما تسمى "استهداف العلماء" منذ عام 1944 حتى عام 2025. ويعتبر "الاستهداف" على أنه الحالات التي تم فيها القبض على العلماء أو تهديدهم أو إصابتهم أو قتلهم في محاولة من الدول لمنع أعدائها من الحصول على أسلحة أو معرفة نووية. بمرور الوقت، استهدفت أربع دول على الأقل علماء يعملون في تسعة برامج نووية وطنية. يثير قتل العلماء والمهندسين النوويين العديد من الأسئلة السياسية المهمة، ما الذي يدفع الدول إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات المتطرفة؟ ما هي الآثار المحتملة على برامج انتشار البرامج النووية؟ مثل معظم الأسئلة المتعلقة بمواضيع الأمن النووي، فإن الإجابات ليست سهلة ولا قاطعة. ومثل العديد من الأسئلة المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية، فإن جذور هذه الأسئلة تعود إلى فجر العصر الذري. ألمانيا 1944 بدأ تاريخ استهداف علماء الذرة عام 1944، بمؤامرة أميركية لقتل كبير علماء الفيزياء الألمان فيرنر هايزنبرغ، والذي اتهم بأنه يعمل على صنع قنبلة ذرية لألمانيا النازية، لكن العملية لم تنفذ. بدأ الاستهداف خلال الحرب العالمية الثانية عندما تسابقت قوات الحلفاء والاتحاد السوفياتي للقبض على العلماء النازيين، وإضعاف قدرة ألمانيا النازية على صنع قنبلة نووية، واستخدام خبراتهم لتعزيز البرامج النووية الأميركية والسوفياتية. ومن المعلوم أن الولايات المتحدة وإسرائيل نفذتا معظم استهدافات العلماء النوويين، لكن بريطانيا والاتحاد السوفيتي كانتا أيضاً وراء مثل هكذا استهدافات. مع مرور الوقت ومع بدء الحرب الباردة، استهدف علماء في البرازيل والهند وباكستان بهدف الحد من الطموحات النووية لهذه الدول. استهدافات الموساد أكثر العلماء النوويين استهدافا من قبل الموساد الإسرائيلي منذ عام 1950 حتى يومنا هذا، كانوا العلماء العاملين في البرامج النووية المصرية والإيرانية والعراقية. ففي إيران، ومنذ عام 2007 وقبل العملية الإسرائيلية الحالية، قُتل 10 علماء مشاركين في البرنامج النووي الإيراني في هجمات متفرقة. كما استهدف الموساد مواطنون من دول أخرى. في عام 1980، فجر جهاز المخابرات الإسرائيلي، منزل المهندس الإيطالي ماريو فيوريلي وشركته "SNIA Techint"، في ما وُصف بأنه تحذير للعلماء والشركات الأوروبية من المشاركة في المشروع النووي العراقي. وفي عام 1962، قام الموساد بعملية داموقليس، حيث اغتال هاينز كروغ، رئيس شركة ألمانية متورطة في مشتريات تتعلق بجهود مصر لتطوير الصواريخ. في عام 1990، قُتل جيرالد بول، مهندس كندي وخبير في المدفعية بعيدة المدى، كان يقدم المشورة لكل من إيران والعراق، بالرصاص خارج شقته في بروكسل؛ واستبعدت السلطات السرقة كدافع للجريمة عندما عثرت على 20 ألف دولار في جيبه. علماء عرب اغتالتهم إسرائيل شهد الصراع العربي-الإسرائيلي العديد من الاستهدافات للعلماء والبرامج النووية، خصوصاً في مصر، العراق وسوريا. وفيما يلي لائحة بالعلماء العرب الذين استهدفوا من قب الموساد الإسرائيلي: - عالم الفيزياء المصري علي مصطفى مشرفة 1950. - عالمة الذرة المصرية سميرة موسى 1952. - العلم النووي المصري يحيى المشد 1980. - عالم الفيزياء النووية الفلسطيني نبيل فليفل 1984. - عالم الذرة المصري سعيد السيد بدير 1989. - عالم الفيزياء اللبناني رمال حسن رمال 1991. - عالم الذرة العراقي إبراهيم الظاهر 2004. - عالم الهندسة الكهربائية الفلسطيني فادى البطش 2018. - عالم الذرة المصري سمير نجيب 2020. وتجدر الإشارة الى اغتيال خمسة علماء للطاقة النووية في سوريا، في تشرين الأول/أكتوبر 2014. فقد تعرضت حافلة في منطقة برزة بدمشق والتي كانت تقع تحت سيطرة الحكومة السورية آنذاك، إلى إطلاق نار كثيف أدى إلى مصرع خمسة أشخاص لم تتضح هويتهم، عرف فيما بعد بأنهم علماء ذرة سوريين. وكذلك خلال الغزو الأميركي للعراق، تم تصفية المئات من العلماء والأكاديميين العراقيين. وذلك باعتمادها على وكلاء محليين وفروا الغطاء لها. لماذا يُستهدف العلماء النوويين؟ قد يؤدي استهداف العلماء إلى إزالة الخبرات العلمية الحيوية وفرض تكاليف تزيد من صعوبة بناء برامج أو أسلحة نووية. هناك اعتقاد لدى بعض المحللين بأن استهداف هؤلاء الخبراء قد يقوض جهود الدولة، ويثنيها عن مواصلة تطوير برامجها النووية. لذلك، تعتقد الدول التي تستهدف العلماء، أن ذلك وسيلة فعالة لتقويض برنامج نووي لعدوها. وهذا ما وصف الجيش الإسرائيلي هجماته على المنشآت النووية الإيرانية، بأنها "ضربة قوية لقدرة النظام على حيازة أسلحة دمار شامل". على الرغم من تركيز إسرائيل على العلماء باعتبارهم مصادر للمعرفة الحيوية، قد يكون هناك مئات غيرهم ما زالوا يعملون من ضمن البرامج المستهدفة، مما يثير تساؤلات حول فعالية استهدافهم. بغض النظر عما إذا كان استهداف العلماء أداة فعالة لتقويض أو ثني الدول عن برنامجها النووي، فإنه موجود منذ بداية العصر النووي، ومن المرجح أن يستمر كجزء من أدوات السياسة الخارجية للدول التي تهدف إلى منع انتشار التجربة النووية. في حالة الصراع الإسرائيلي الحالي مع إيران واستهدافها للعلماء النوويين، فمن المتوقع أن تستمر هذه التكتيكات. اغتيالات ذات طابع مؤسساتي قد تكون إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي صبغت عمليات الاغتيال للعلماء بصبغة مؤسساتية. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي موشي دايان أعلن عندما أُنشأت إسرائيل شعبتين: الأولى تابعة للجيش الإسرائيلي، والأخرى للموساد، بغرض جمع المعلومات وتقصي الحقائق ومتابعة نشاط العلماء العرب المختصين بالذرة في جميع أنحاء العالم. وكانت رئيسة وزراء إسرائيل غولدا مائير قد استحدثت جهازاً خاصاً بعمليات الاغتيال أطلق عليه "المجموعة إكس" وألحقت به وحدة مختصة بالاغتيالات من جهاز الموساد. استهداف البرنامج الإيراني يُعتقد أن ما لا يقل عن 14عالماً نووياً هم من بين القتلى في عملية "الأسد الناهض" التي شنتها إسرائيل في 13 حزيران/يونيو 2025، بهدف تدمير أو إضعاف برنامج إيران النووي وقدراتها العسكرية. ويهدف استهداف العلماء بهذه الطريقة المتعمدة إلى تعطيل قاعدة المعرفة الإيرانية واستمرارية خبرتها النووية. ومن بين الذين اغتيلوا محمد مهدي طهرانشى، عالم الفيزياء النظرية ورئيس جامعة آزاد الإسلامية الإيرانية، وفريدون عباسي دافاني، مهندس نووي قاد منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. وكان هؤلاء الخبراء في الفيزياء والهندسة مجتمعين، خلفاء محتملين لمحسن فخري زاده، الذي يُعتبر على نطاق واسع مهندس البرنامج النووي الإيراني، والذي اغتيل في هجوم وقع في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، والذي يلقي الكثيرون باللوم فيه على إسرائيل. تختلف حملة الاغتيالات الأخيرة ضد العلماء الإيرانيين عن العديد من الحوادث السابقة في بعض النواحي الرئيسية. استهدف الهجوم الإسرائيلي الأخير العديد من خبراء الطاقة النووية الإيرانيين، وجرى بالتزامن مع حملة عسكرية جوية لتدمير المنشآت النووية والدفاعات الجوية والبنية التحتية للطاقة في إيران. كما أن إسرائيل، على عكس العمليات السرية السابقة، أعلنت على الفور مسؤوليتها عن الاغتيالات. لكن استهداف العلماء قد لا يكون فعالاً في إنهاء برنامج نووي. ففي حين أن القضاء على الخبرات الفردية قد يؤخر الحصول على الأسلحة النووية، تماماً كما تدمير المنشآت النووية. فإن الاستهداف وحده من غير المرجح أن يدمر برنامجاً بالكامل، بل قد يزيد من رغبة البلد في الحصول على أسلحة نووية.

ماذا يفعل التطبيع بالعرب؟!
ماذا يفعل التطبيع بالعرب؟!

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • الديار

ماذا يفعل التطبيع بالعرب؟!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ... شرط أن يرى فينا الأميركيون كائنات بشرية، لا بقايا قبلية في الطريق الى الاندثار. لا شيء يحول بيننا وبين الاندثار. نعلم ما السبب في التطور التكنولوجي المذهل في اسرائيل، ولكن كيف للأتراك أن يصنعوا طائرات من الجيل الخامس، وأن يصل الايرانيون الى العتبة النووية، فيما لا نزال نحن نستورد سكاكين المطبخ؟ هكذا يمتطي الاسرائيليون ظهورنا، بل جثثنا ... لا ننفي اننا نعاني من الاعتلال الاستراتيجي، واننا في العربة ما بعد الأخيرة من القطار. ولكن، هل ترانا نعاني من الاعتلال الجيني؟ هذه ثقافة الحلال والحرام، وهذه عبثية الاقامة، دون أن نننسى سحر الأراكيل أو سحر شهرزاد)، على تخوم الغيب. لطالما تحدثنا عن الرقص بين المقابر. المستشرق دومينيك شوفالييه دعانا الى أن نعشق الحياة لكي تعشقنا الحياة . الطريف ما قاله لنا مراسل أوروبي "لا يمكن الا أن أكون كمسيحي، وكأنسان، ضد بنيامين نتنياهو، لكنني لست ضد التطبيع مع اسرائيل. لعل العدوى اليهودية في التفاعل مع مقتضيات القرن، وربما ما بعد القرن، تنتقل اليكم، ولو من الباب الخلفي". سألناه ما اذا كان قد اطّلع على التراث التوراتي، وحيث لا مكان للآخر لا في العقل اليهودي، ولا في الدولة اليهودية ... واذا كان هنري كيسنجر قد اعتبر أن الصراع في الشرق الأوسط هو بين نصف الله والنصف الآخر، ألا توحي تلك الآلام المتواصلة التي رافقتنا عبر الأزمنة ـ ولا تزال ـ بأن الله يقف، بكل ثقله، الى جانب الذين فرضوا أنفسهم على القرن، وقد لاحظنا كيف نتتج ذلك العدد الهائل من رجال الدين، باعتبارهم يقدمون لنا تأشيرات مجانية الى العالم الآخر. اتبعوا خطب المنابر وهي تحثّ المؤمنين على "النوم داخل قبورهم"! حين كان مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركية السابق، يزور بيروت، كان يسأل من أقاموا له الولائم الفاخرة "متى نرفع معاً كأس أورشليم؟"، مستغربا استشراء الكراهية بين العرب والاسرائيليين (انظروا في وجوه الخامات لتكتشفوا ما اذا كانت هذه وجوهًا بشرية)، ليضيف أن الأمثلة في التاريخ لا تحصى، وحيث النسيان هو الركيزة التاريخية للعلاقات بين الأمم. مسالة ضرورية، وأخلاقية، "وقف ثقافة جهنم". ولكن أين؟ أخذ مثالا العلاقات الأميركي ـ الألمانية بعدما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها. المستشار الألماني كونراد اديناور التقى الرئيس الأميركي دوايت ايزنهاور، دعا الى الشرْكة، وكما تقتضي النصوص المقدسة، بين أميركا وألمانيا، لمعاجلة الأزمات العاصفة في شتى أنحاء الأرض. كذلك أخذ مثالًا العلاقات الأميركية ـ اليابانية، ليقول الكاتب كنزابورو أوي (نوبل في الآداب) "لقد دفنا موتى هيروشيما في عظامنا، لكننا لا نورث سوى أزهار الكرز (الساكورا) لأولادنا". لا مناص من النسيان. هذا اذا كان العدو خاليا من مثل تلك اللوثة الايديولوجية القائمة على القتل والاجتثاث. حتى اللحظة ما زال نتنياهو ماض في تلك السياسة البربرية بقتل الفلسطينيين وهم في العراء، أو داخل الخيام. دائما بحجة أنه ينفذ أوامر "رب الجنود"، كون الغرفة العسكرية في السماء لا في الأرض، تماما كما هم الآلهة في المثولوجيات الوثنية، وحيث العبث المدمر بالأرواح البشرية . وحتى في النظرة الاسرائيلية الى التطبيع. التمدد الأخطبوطي حتى داخل شقوق الجدران. يفترض أن نواجه الغزو الاسبارطي بالورود، الى أن تكتمل، ودائما فوق أراضي العرب، وفوق جثث العرب، الخارطة الالهية التي نزلت على ابراهيم، ودون أن يقول لنا الفقهاء ما ذا كان أحفاد اسحق مخلوقات من الدرجة الأولى، وأحفاد اسماعيل مخلوقات من الدرجة الثانية. حقاً لماذا لم يذهب دانتي أكثر في "الكوميديا الالهية"، لنعلم ما اذا كانت النصوص المقدسة قد نزلت من عليين من أجل قطع رؤوس البشر أم من أجل تنوير رؤوس البشر. أمام العالم الذي لم يهتز له جفن في نيويورك عرض نتنياهو حدود اسرائيل التي هي حدود الدم (وهل من حدود للدم؟). حتى إن رجب طيب اردوغان الذي طالما راقص بنيامين نتنياهو من أجل االشراكة التركية ـ الاسرائيلية في ادارة الشرق الأوسط (والآن سورية بين قبضة السلطان وسلطة الحاخام)، استشعر، في كلام له، أن الدولة العبرية تعتزم اقتطاع أجزاء من الأرض التركية. الصحافي التركي كمال أوزتورك، وكان مستشارا سابقا لأردوغان، قال "ما دامت مراكز القرار في أميركا واسرائيل تضم أشخاصا يتخذون قراراتهم استنادا الى مراجع لاهوتية لاعقلانية، فان أيًا من دول العالم لن تكون في مأمن"، ملاحظًا أن مشكلة الدولة العبرية هي مع العالم، وليس فقط مع الشرق الأوسط ... سؤاله ما اذا كان نتنياهو، بالخلفية التوراتية اياها، يتوقف عند حدود المنطقة، ليحملنا، بدورنا، على التساؤل ما اذا كان يهوه قد اختار الرئيس الأميركي أم رئيس الحكومة الاسرائيلية لقيادة البشرية. في الحالتين، لن تكون القيادة بعصا المايسترو، أو بعصا الأنبياء، وانما باسنان مصاصي الدماء. في ضوء المسار الذي أخذته الحرب الايرانية ـ الاسرائيلية من يقود الدولة العبرية الآن. ترامب دعا القضاء الاسرائيلي الى الغاء محاكمة نتنياهو الذي يخشى أن يكون طبق الحساء في الزنزانة، والذي تم تقديمه الى رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق ايهود أولمر ت، في انتظاره. انه ولي أمره، كما ولي أمر "اسرائيل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store