
اتحاد اليد يسابق الزمن لإنهاء أزمة الأهلي قبل مباراة "السوبر"
اضافة اعلان
عمان- أكد رئيس الاتحاد الأردني لكرة اليد د. تيسير المنسي، أن الاتحاد عقد اجتماعا أول من أمس، مع إدارة النادي الأهلي بحثا عن حلول للقرار الأخير بتجميد نشاط كرة اليد في النادي، وعدم مشاركته في أي من البطولات التي ينظمها اتحاد اليد.وبين المنسي في تصريح لـ 'الغد'، أن الاجتماع عقد لساعات طويلة لتدارس الموضوع، لافتا إلى أنه ما يزال هناك أمورا عالقة حتى اللحظة.وشدد المنسي على حرص الاتحاد على حماية اللاعبين والأندية وكل ما يخدم منظومة كرة اليد، مضيفا أن المشاورات والتواصل ما يزالان مستمرين مع جميع الأطراف من أجل حل الخلاف.وأوضح أن الأمور ربما تتضح بشكل أكبر اليوم على أبعد تقدير، حيث سيتخذ الاتحاد قراره بناء على ذلك.وكان مجلس إدارة النادي الأهلي، أصدر بيانا قبل أيام يعلن من خلاله تجميد نشاط كرة اليد في النادي وعدم المشاركة في أي من البطولات المحلية التي ينظمها الاتحاد الأردني خلال الموسم الرياضي المقبل، وذلك على خلفية ما وصفه بتسجيل عدد من لاعبيه كـ'محترفين' من دون الحصول على موافقة النادي.واستنكر النادي ما اعتبره تجاوزات تمت بالتنسيق مع وكيل لاعبين أجنبي، تهدف لاكتساب بعض اللاعبين صفة الاحتراف بصورة غير قانونية، على حساب حقوق الأندية الأردنية ومكتسباتها، مؤكدًا أن اتحاد كرة اليد لم يحافظ على تلك الحقوق ولم يوقف هذه التجاوزات في التعاقد مع اللاعبين.وأشار البيان إلى أن مجلس إدارة النادي الأهلي وبعد تداول ومناقشات قرر وقف النظر في هذا القرار إلا في حال تحقق أحد الشرطين، إذ يعتبر الشرط الأول التزاما من الاتحاد الأردني لكرة اليد بعدم تسجيل اللاعبين المعنيين في كشوفات أي ناد أردني غير النادي الأهلي، وحصر التزاماتهم بصفة الهواة كما هي مسجلة رسميا.فيما ذكر البيان أن الشرط الثاني هو إعلان رسمي من الاتحاد الأردني لكرة اليد بتحويل اللعبة بأكملها إلى الاحتراف، مع تحرير اللاعبين وإعلام جميع الأندية رسميا بحقها في الدخول بمفاوضات مع اللاعبين.وأكد النادي الأهلي أن قراره يأتي حفاظا على حقوقه التاريخية في اللعبة، التي لطالما مثل فيها النادي الأردن ورفع رايته عاليا محليا وخارجيا، معتبرا أن ما جرى يعد تعديا على القيم الرياضية والأعراف المتبعة.يشار إلى أنه من المفترض أن يلتقي فريق السلط مع الأهلي في الأول من شهر آب ( أغسطس) المقبل، في مباراة كأس السوبر على صالة الأميرة سمية بمدينة الحسين للشباب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
نقابة الصحفيين الأردنيين تخطط لإنشاء شركة إعلانية داعمة للمهنة
عقد مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين، اليوم السبت، جلسة برئاسة نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني ،حيث ثمن الدور الذي تقوم به هيئة الإعلام في معالجة حالة الفوضى التي يشهدها قطاع الإعلام ما يدعم جهود النقابة لتنظيم المهنة وحمايتها، وضبطها من تلك الفوضى التي مرت بها خلال السنوات الماضية، مؤكداً على أهمية استمرارية التعاون والعمل المشترك بين الجانبين. واطلع المجلس على محاضر اجتماعات اللجان المساندة، "لجنة فلسطين، ولجنة المرأة، ولجنة الحريات، ولجنة العضوية" واتخذ القرارات اللازمة بناءً على التوصيات المقدمة. كما ناقش المجلس مسودة الخطة التنفيذية للجنة تنظيم المهنة، ومقترح اعتماد تعليمات ناظمة لعمل اللجنة، بما يعزز من إجراءات حماية المهنة، وضمان الانضباط المهني، مجددًا دعمه ومساندته لما تقوم به اللجنة . واطلع المجلس على محضر اللجنة الخاصة بعروض التأمين الصحي المقدمة من الشركات المتنافسة، وبانتظار التقرير النهائي بعد استكمال اللقاءات مع تلك الشركات. وحول المجلس إلى لجنة العضوية طلبات انتساب الصحفيين المسجلين المؤازرين وهم: حلا الديري، وفواز الطاهات، وسليمان الهواري، لدراستها . كما ناقش المجلس مجموعة من الأفكار المتعلقة بإنشاء شركة دعاية وإعلان تابعة للنقابة، استناداً إلى القرار المتخذ في الأسبوع الماضي، وقرر تكليف لجنة الاستثمار بدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، تمهيداً لإحالته إلى أحد صناديق النقابة للاستثمار فيها، يضمن الحفاظ على الصحف والمؤسسات الإعلامية، ويوفر دخلاً مالياً مستداماً للنقابة، مشدداً على أن النقابة بصفتها المظلة الشرعية للعمل الصحفي والإعلامي، ستكون منافساً عادلًا في سوق الإعلان والدعاية في الأردن. واطلع المجلس على التوصيات الصادرة عن الاجتماع المشترك بين نقابة الصحفيين وهيئة الإعلام، الذي عقد الأسبوع الماضي. وسمى المجلس عدد من الأعضاء ضمن اللجنة المشتركة مع الهيئة المستقلة للانتخاب، وسيمثل الهيئة فيها كل من مدير العمليات، ومدير الإعلام، ومدير الشؤون القانونية، فيما سيمثل النقابة نائب النقيب الزميل عوني الداوود، والناطق الإعلامي باسم النقابة الزميل راشد العساف، والمستشار القانوني الأستاذ محمود القطيشات، لتنظيم التغطية الإعلامية للانتخابات البلدية المقبلة وضمان أن تتم ضمن معايير مهنية وأخلاقية وقانونية، وتعزيز التنسيق بين النقابة والهيئة لتسهيل عمل الصحفيين والإعلاميين خلال الفترات الانتخابية، ولصياغة التعليمات التنفيذية لتغطية الإعلام للانتخابات، ورفع سوية الأداء الإعلامي في تغطية العملية الانتخابية من خلال التدريب والتأهيل المهني. وجدد المجلس تأكيده على التزامه بالموعد النهائي الذي سبق أن أعلنه لتسويات المستحقات المالية على المواقع الإلكترونية، وهو يوم السبت الموافق 30 آب 2025، مشيدًا باستجابة عدد من المواقع، منها 'السوسنة'، و'القلعة'، و'الشريط الإخباري'، التي أنهت تسويتها المالية مع النقابة مؤخرا.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
حزب الميثاق الوطني يعيد تشكيل مكتبه السياسي
عقد المجلس المركزي والمكتب الدائم للمجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني اجتماعاته برئاسة رئيس المجلس المركزي الدكتور يعقوب ناصر الدين ، حيث تمت الموافقة على استقالة اعضاء المكتب السياسي ، وقد تم اعادة تشكيله وفق احكام نظامه الأساسي من اعضاء المجلس المركزي للحزب وكما يلي :- الدكتور ابراهيم محمد البريزات سعادة النائب الدكتور ابراهيم يوسف الطراونة الأستاذ الدكتور انس راتب السعود المهندس بشار محمود الزريقات السيد جمال حسين الرقاد الأستاذ حازم جميل الرحاحله سعادة النائب الدكتور حمزه محمد الحوامده السيد خالد جمال جعارة سعادة السيد خالد زاهر الفناطسه الدكتورة روان سليمان الحياري المهندسة سناء حكمت مهيار الدكتور ضيف الله حسين ابو عاقولة السيد طارق زياد حجازي السيد طالب محمد العودات الدكتور عبد الحميد عارف الخاص سعادة السيد عبيد احمد ياسين السيد عدنان عبد الكريم غيث الأستاذ الدكتور عدنان ميخائيل مقطش السيد ماهر عمر الطويل سعادة النائب السيد محمد فخرى كتاو الدكتور محمود وفيق فريحات السيد معتز مازن البشير الدكتور معتصم فايز الفلاح سعادة السيدة مياده ابراهيم شريم


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
بيان صادر عن لجان خدمات المخيمات ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في مخيمات المملكة
في الوقت الذي يتعرض فيه الأردن لهجمة منظمة وممنهجة و"خبيثة"خارجيا وداخليا من أطراف معروفة ومكشوفة النوايا، نؤكد رفضنا القاطع لهذه الحملات المنظمة والمشبوهة، واستنكارنا العميق لمحاولات التشكيك بدور الأردن ومواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والتي تُعد ركيزة من ركائز سياسته الداخلية والخارجية منذ تأسيس الدولة. لقد شهدنا في الآونة الأخيرة تصاعدا في الهجمات الإعلامية والسياسية المتعمدة ضد المملكة الأردنية الهاشمية، والتي لا يمكن فصلها عن سياق أوسع من المحاولات الرامية إلى إضعاف الموقف الأردني، وضرب حالة التوازن العربي الذي يحرص الأردن على صونه رغم التحديات والضغوط الدولية والإقليمية. الأردن في قلب المعركة، وعلى خط التماس. إن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يقف اليوم على خط تماس ملتهب، سياسيا وإنسانيا، في ظل العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على الشعب الفلسطيني، ووسط محاولات محمومة لفرض حلول قسرية، على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للفلسطينيين. إن موقف الأردن لم يكن يوما موقفا محايدا أو رماديا، بل كان ولا يزال صوتا عربيا صريحا، داعما للحق الفلسطيني، ومدافعا عن المقدسات، ورافضا للتهجير والاحتلال والتمييع السياسي للقضية، وهو موقف يدفع ثمنه اليوم من أمنه واستقراره. الهجمة ليست عفوية.. بل مدفوعة ومقصودة نحن على يقين تام أن هذه الهجمة المنظمة ليست ناتجة عن اختلاف سياسي مشروع، بل هي جزء من مشروع مشبوه يهدف إلى إرباك الداخل الأردني، وتحطيم الثقة الشعبية بمواقف الدولة، وتشويه الحقائق التاريخية والسياسية، خصوصا في ما يتعلق بالجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة الأردنية على مختلف الأصعدة لوقف العدوان على غزة، ورفض سياسات الحصار والتجويع، وتوسيع دائرة الدول الداعمة لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني. ومن المقلق أن تخرج بعض الأطراف، ومنها للأسف جهات فلسطينية، لتكيل الاتهامات جزافا، وتتجاهل عمدا ما قدّمه الأردن تاريخيًا من تضحيات ودعم مستمر لشعب فلسطين، في المخيمات والشتات، وفي كل الساحات السياسية الدولية. موقفنا كقوى شعبية، وبصفتنا ممثلين عن لجان خدمات المخيمات ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية، نعلن ما يلي: رفضنا المطلق لأي محاولات للنيل من الأردن وقيادته ومؤسساته، ونعتبر الهجوم عليه إساءة مباشرة لكل عربي حر يدرك موقع الأردن في معادلة الصراع. نؤكد أن المساس بموقف الأردن تجاه فلسطين يخدم أجندات الاحتلال، ويضر بالقضية الفلسطينية نفسها، ويعمّق حالة الانقسام والشتات التي تسعى القوى الصهيونية إلى ترسيخها. ندعو كافة القوى والفصائل الفلسطينية والعربية إلى مراجعة خطابها، والابتعاد عن استعداء الحلفاء الطبيعيين لفلسطين، وفي مقدمتهم الأردن، وإعادة البوصلة إلى مسارها الصحيح: في مواجهة الاحتلال وليس إضعاف الصف العربي. نعلن دعمنا المطلق للموقف الرسمي الأردني، ووقوفنا صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية في دفاعها عن حقوق الأمة وثوابتها، وعلى رأسها فلسطين والقدس. ندعو أبناء شعبنا في المخيمات الأردنية، وفي المدن، إلى مزيد من الوعي واليقظة تجاه هذه الحملات الإعلامية المغرضة التي تسعى لخلق فتنة داخلية، وزعزعة الثقة بين الشعب ومؤسساته. الختام إن من يتطاول على الأردن اليوم، إنما يعتدي على ذاكرة الأمة، ويُسقط من حسابه تضحيات جيشه وشعبه، ومواقفه التاريخية في دعم فلسطين ورفض التنازل أو التفريط. وإننا، في الوقت الذي نواجه فيه جميعا تحديات مصيرية، نؤكد أن وحدة الصف الأردني هي صمام الأمان الحقيقي، وأن أي محاولة لضرب هذا الصف الموحد لن تخدم إلا أعداء الأمة. عاش الأردن حرا قويا، وعاشت فلسطين حرة عربية، والرحمة لشهدائنا الأبطال.