
حريق هائل بسنترال رمسيس .. عصب الاتصالات في مصر
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية لرويترز حسام عبد الغفار أن معظم الإصابات ناجمة عن استنشاق الدخان.
وقالت وزارة الطيران المدني في بيان 'نتيجة لحدوث عطل مفاجئ ومؤقت في شبكات الاتصالات والإنترنت، شهدت حركة الطيران تأخيرات محدودة في مواعيد إقلاع بعض الرحلات'.
وأضافت 'وقد تم على الفور تفعيل خطة الطوارئ المعتمدة لضمان استمرارية التشغيل، حيث يتم التنسيق لمغادرة جميع الرحلات دون إلغاء أي منها'.
وذكر مصدر مصرفي وسكان أن بعض الخدمات المصرفية الرقمية، بما في ذلك بطاقات الائتمان وأجهزة الصراف الآلي والمعاملات الإلكترونية، تأثرت أيضا.
وأكد محافظ القاهرة إبراهيم صابر أن الحريق تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة.
بدوره قال الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في بيان إن الحريق 'أدى إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات'، وذكر في بيان لاحق أنه 'تمت السيطرة على الحريق وجار إجراء عمليات التبريد اللازمة'.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر أمني قوله إن 'رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة'.
وأشار المصدر إلى أن الفحص المبدئي 'أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي' في حين يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي دخانا يتصاعد من الطوابق العليا للمبنى، يمكن رؤيته من على بعد عدة كيلومترات.
يُعد سنترال رمسيس أحد أقدم وأهم السنترالات في مصر، بل ويمكن اعتباره القلب النابض لشبكة الاتصالات القومية، لما يمثله من أهمية استراتيجية في دعم البنية التحتية لقطاع الاتصالات والإنترنت وتكنولوجيا المعلومات. يقع السنترال في منطقة وسط القاهرة، وتحديدًا في شارع رمسيس، وهو ما منحه موقعًا مركزيًا جعله محورًا حيويًا على مستوى الربط الشبكي والتقني، ليس فقط للعاصمة بل لكافة المحافظات.
سنترال رمسيس هو العُقدة المحورية لشبكة الهاتف الثابت في مصر، حيث يربط بين شبكة القاهرة الكبرى وشبكات الأقاليم المختلفة. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40% من حركة الاتصالات المحلية والدولية تمر عبر هذا السنترال، سواء عبر الخطوط الأرضية التقليدية أو عبر البنية التحتية المرتبطة بشبكات الألياف الضوئية الحديثة (Fiber Optics).
ويمثل السنترال مركزًا أساسيًا في منظومة التحويلات الرقمية والدوائر الدولية، إذ يحتضن عددًا كبيرًا من المقاسم الرقمية الرئيسية (Core Switches) التي تُستخدم في تحويل المكالمات وربطها بالشبكات العالمية.
من الملك فؤاد إلى اليوم.. تاريخ لا يُنسى
ترجع أهمية المبنى إلى تاريخه العريق، إذ تم افتتاح سنترال رمسيس يوم 25 مايو/أيار 1927 على يد الملك فؤاد الأول، الذي أجرى بنفسه أول مكالمة هاتفية من خلال سماعة تليفون مصنوعة من الفضة، خلال مراسم افتتاح دار التليفونات الجديدة بشارع الملكة نازلي، وهو الاسم القديم لموقع السنترال الحالي.
وكان الهاتف المستخدم حينها من ماركة إريكسون السويدية، ومصنوعًا في مدينة استوكهولم، وقد نُقش عليه: 'الجهاز الذي تفضل فؤاد الأول ملك مصر وافتتح به سنترال تليفون المدينة بالقاهرة في يوم الأربعاء 25 مايو/أيار سنة 1927.
مركز للكوابل والربط البيني
يحتوي سنترال رمسيس على واحدة من أكبر غرف الربط البيني (Interconnection Rooms) في مصر، وتستخدمها العديد من شركات الاتصالات الخاصة مثل فودافون وأورنج واتصالات. وتُعتبر هذه الغرف بمثابة البنية التحتية التي تُمكّن هذه الشركات من تمرير بياناتها عبر الشبكة الوطنية، أو من خلالها إلى الشبكات الدولية.
كما يمر عبر السنترال عدد من كوابل الألياف الضوئية الإقليمية والدولية التي تمثل شرايين الإنترنت في مصر، مما يجعله ذا أهمية استراتيجية في تأمين واستقرار الخدمة، خاصة في أوقات الضغط أو الكوارث.
مركز بيانات حيوي
يضم سنترال رمسيس كذلك وحدات لاستضافة البيانات (Data Hosting Units) تُستخدم لخدمات الحوسبة السحابية والأرشفة المؤسسية، وهي بنية أساسية تُعتمد عليها مؤسسات حكومية وخاصة في تخزين بياناتها وتشغيل منصاتها الرقمية. وفي ظل التحول الرقمي الذي تشهده مصر، فإن هذا الدور مرشح للتوسع أكثر، حيث يُتوقع تحويل السنترال تدريجيًا إلى مركز بيانات متقدم (Tier 3).
أهمية أمنية واقتصادية
من الناحية الأمنية، يخضع سنترال رمسيس لإجراءات حماية مشددة، باعتباره أحد المواقع السيادية، نظرًا لتأثير أي خلل فيه على قطاعات حيوية تشمل الاتصالات والبنوك والمرافق الحكومية. كما أن توقفه قد يؤثر على حركة الإنترنت الدولي المار عبر مصر، والتي تمثل مصدر دخل يتجاوز 200 مليون دولار سنويًا من خلال خدمات العبور التي تقدمها المصرية للاتصالات لشركات عالمية.
اقتصاديًا، يساهم السنترال في دعم قطاع الاتصالات، الذي يمثل أحد أبرز مصادر العملة الأجنبية لمصر، وقد بلغ إجمالي عائدات خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نحو 5.2 مليار دولار في 2023، بحسب وزارة الاتصالات.
إن سنترال رمسيس ليس مجرد مبنى في قلب القاهرة، بل هو مركز ثقل رقمي تتحرك من خلاله آلاف خطوط البيانات والمكالمات يوميًا. ويمثل العمود الفقري للبنية التحتية الوطنية، ما يجعله عنصرًا لا غنى عنه في أي تصور لمستقبل التحول الرقمي في مصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 2 أيام
- وطنا نيوز
حريق هائل بسنترال رمسيس .. عصب الاتصالات في مصر
وطنا اليوم:أصيب 22 شخصا على الأقل جراء حريق نشب أمس الاثنين في مبنى نسترال رمسيس الحيوي وسط القاهرة وتسبب بانقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل مؤقت. وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية لرويترز حسام عبد الغفار أن معظم الإصابات ناجمة عن استنشاق الدخان. وقالت وزارة الطيران المدني في بيان 'نتيجة لحدوث عطل مفاجئ ومؤقت في شبكات الاتصالات والإنترنت، شهدت حركة الطيران تأخيرات محدودة في مواعيد إقلاع بعض الرحلات'. وأضافت 'وقد تم على الفور تفعيل خطة الطوارئ المعتمدة لضمان استمرارية التشغيل، حيث يتم التنسيق لمغادرة جميع الرحلات دون إلغاء أي منها'. وذكر مصدر مصرفي وسكان أن بعض الخدمات المصرفية الرقمية، بما في ذلك بطاقات الائتمان وأجهزة الصراف الآلي والمعاملات الإلكترونية، تأثرت أيضا. وأكد محافظ القاهرة إبراهيم صابر أن الحريق تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة. بدوره قال الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في بيان إن الحريق 'أدى إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات'، وذكر في بيان لاحق أنه 'تمت السيطرة على الحريق وجار إجراء عمليات التبريد اللازمة'. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر أمني قوله إن 'رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة'. وأشار المصدر إلى أن الفحص المبدئي 'أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي' في حين يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي دخانا يتصاعد من الطوابق العليا للمبنى، يمكن رؤيته من على بعد عدة كيلومترات. يُعد سنترال رمسيس أحد أقدم وأهم السنترالات في مصر، بل ويمكن اعتباره القلب النابض لشبكة الاتصالات القومية، لما يمثله من أهمية استراتيجية في دعم البنية التحتية لقطاع الاتصالات والإنترنت وتكنولوجيا المعلومات. يقع السنترال في منطقة وسط القاهرة، وتحديدًا في شارع رمسيس، وهو ما منحه موقعًا مركزيًا جعله محورًا حيويًا على مستوى الربط الشبكي والتقني، ليس فقط للعاصمة بل لكافة المحافظات. سنترال رمسيس هو العُقدة المحورية لشبكة الهاتف الثابت في مصر، حيث يربط بين شبكة القاهرة الكبرى وشبكات الأقاليم المختلفة. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40% من حركة الاتصالات المحلية والدولية تمر عبر هذا السنترال، سواء عبر الخطوط الأرضية التقليدية أو عبر البنية التحتية المرتبطة بشبكات الألياف الضوئية الحديثة (Fiber Optics). ويمثل السنترال مركزًا أساسيًا في منظومة التحويلات الرقمية والدوائر الدولية، إذ يحتضن عددًا كبيرًا من المقاسم الرقمية الرئيسية (Core Switches) التي تُستخدم في تحويل المكالمات وربطها بالشبكات العالمية. من الملك فؤاد إلى اليوم.. تاريخ لا يُنسى ترجع أهمية المبنى إلى تاريخه العريق، إذ تم افتتاح سنترال رمسيس يوم 25 مايو/أيار 1927 على يد الملك فؤاد الأول، الذي أجرى بنفسه أول مكالمة هاتفية من خلال سماعة تليفون مصنوعة من الفضة، خلال مراسم افتتاح دار التليفونات الجديدة بشارع الملكة نازلي، وهو الاسم القديم لموقع السنترال الحالي. وكان الهاتف المستخدم حينها من ماركة إريكسون السويدية، ومصنوعًا في مدينة استوكهولم، وقد نُقش عليه: 'الجهاز الذي تفضل فؤاد الأول ملك مصر وافتتح به سنترال تليفون المدينة بالقاهرة في يوم الأربعاء 25 مايو/أيار سنة 1927. مركز للكوابل والربط البيني يحتوي سنترال رمسيس على واحدة من أكبر غرف الربط البيني (Interconnection Rooms) في مصر، وتستخدمها العديد من شركات الاتصالات الخاصة مثل فودافون وأورنج واتصالات. وتُعتبر هذه الغرف بمثابة البنية التحتية التي تُمكّن هذه الشركات من تمرير بياناتها عبر الشبكة الوطنية، أو من خلالها إلى الشبكات الدولية. كما يمر عبر السنترال عدد من كوابل الألياف الضوئية الإقليمية والدولية التي تمثل شرايين الإنترنت في مصر، مما يجعله ذا أهمية استراتيجية في تأمين واستقرار الخدمة، خاصة في أوقات الضغط أو الكوارث. مركز بيانات حيوي يضم سنترال رمسيس كذلك وحدات لاستضافة البيانات (Data Hosting Units) تُستخدم لخدمات الحوسبة السحابية والأرشفة المؤسسية، وهي بنية أساسية تُعتمد عليها مؤسسات حكومية وخاصة في تخزين بياناتها وتشغيل منصاتها الرقمية. وفي ظل التحول الرقمي الذي تشهده مصر، فإن هذا الدور مرشح للتوسع أكثر، حيث يُتوقع تحويل السنترال تدريجيًا إلى مركز بيانات متقدم (Tier 3). أهمية أمنية واقتصادية من الناحية الأمنية، يخضع سنترال رمسيس لإجراءات حماية مشددة، باعتباره أحد المواقع السيادية، نظرًا لتأثير أي خلل فيه على قطاعات حيوية تشمل الاتصالات والبنوك والمرافق الحكومية. كما أن توقفه قد يؤثر على حركة الإنترنت الدولي المار عبر مصر، والتي تمثل مصدر دخل يتجاوز 200 مليون دولار سنويًا من خلال خدمات العبور التي تقدمها المصرية للاتصالات لشركات عالمية. اقتصاديًا، يساهم السنترال في دعم قطاع الاتصالات، الذي يمثل أحد أبرز مصادر العملة الأجنبية لمصر، وقد بلغ إجمالي عائدات خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نحو 5.2 مليار دولار في 2023، بحسب وزارة الاتصالات. إن سنترال رمسيس ليس مجرد مبنى في قلب القاهرة، بل هو مركز ثقل رقمي تتحرك من خلاله آلاف خطوط البيانات والمكالمات يوميًا. ويمثل العمود الفقري للبنية التحتية الوطنية، ما يجعله عنصرًا لا غنى عنه في أي تصور لمستقبل التحول الرقمي في مصر.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
إصابة 22 شخصا في حريق مبنى سنترال مركزي بالقاهرة
#سواليف قال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية إن 22 شخصا على الأقل أصيبوا جراء #حريق_نشب يوم الاثنين في #مبنى #سنترال_رمسيس الحيوي بوسط #القاهرة وشكا مواطنون في بعض مناطق المدينة من تعطل خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب الحادث. وذكر المتحدث حسام عبد الغفار أن معظم الإصابات ناجمة عن استنشاق الدخان. وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قالت الوزارة في بيان إن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث. ونشرت الوزارة أرقاما بديلة لخدمات الإسعاف في مختلف المحافظات في حال عدم تمكن المواطنين من الوصول إلى الخط الساخن الرئيسي. وتحدث أشخاص عن عدم قدرتهم على إجراء مكالمات هاتفية، وجرى تسجيل انقطاع كبير في الإنترنت بعد اندلاع الحريق في المبنى. وقالت مجموعة مراقبة الإنترنت (نت بلوكس) إن بيانات الشبكة أظهرت أن الاتصال على المستوى المحلي بلغت نسبته 62 بالمئة مقارنة بالمستويات العادية. ووفقا لمصدر مصرفي وسكان، تأثرت أيضا بعض الخدمات المصرفية الرقمية، بما في ذلك بطاقات الائتمان وأجهزة الصراف الآلي والمعاملات الإلكترونية. وقال الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في بيان إن الحريق 'أدى إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات'، وذكر في بيان لاحق أنه 'تمت السيطرة على الحريق وجاري إجراء عمليات التبريد اللازمة'. وأضاف أن الخدمات ستعود خلال الساعات القليلة القادمة، بعد قطع التيار الكهربائي عن المبنى بأكمله كإجراء احترازي. وشوهد عمود من الدخان يتصاعد فوق منطقة رمسيس. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر أمني قوله إن 'رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة'. وأشار المصدر إلى أن الفحص المبدئي 'أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي' فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن 'غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار'.

سرايا الإخبارية
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
تحركات بريطانية أوروبية ضد "إسرائيل" بعد توسيع عملياتها في غزة .. و"إحباط أميركي" من استمرار الحرب
سرايا - قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، إن سوء التغذية ونقص الدواء في قطاع غزة أودى بحياة 326 فلسطينياً على الأقل غالبيتهم من الأطفال. وأضاف مدير عام المكتب في غزة إسماعيل الثوابتة، أنه "نتيجة لسياسة التجويع والعطش التي تمارسها "إسرائيل"، وقعت أيضاً أكثر من 300 حالة إجهاض بين الحوامل خلال الـ80 يوماً الماضية". وطالب الثوابتة، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإدخال المساعدات إلى غزة لوقف "حرب المجاعة". أودت سلسلة من الغارات الإسرائيلية على منازل وخيام للنازحين في قطاع غزة، بحياة 22 فلسطينياً بينهم أطفال، فجر الأربعاء. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لـ"الشرق"، إنّ طواقم الدفاع المدني نقلت "4 ضحايا وعدداً من المصابين" من عائلة المصري بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً للعائلة في منطقة "التحلية" في خان يونس" جنوبي القطاع. وقتل قصف إسرائيلي 13 فلسطينياً في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، وأودت غارة جوية بحياة خمسة مواطنين، من بينهم 3 أطفال أحدهم رضيع في منطقة "البركة" في دير البلح. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي ليلاً، وفجر الأربعاء عشرات الغارات الجوية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بينها أكثر من 20 غارة على منازل وخيام للنازحين في أحياء بخان يونس. "إسرائيل" تقتل 55 فلسطينياً في غارات الثلاثاء وتستهدف مدرسة تؤوي عائلات نازحة قال مسعفون في غزة إن الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة، قتلت ما لا يقل عن 55 فلسطينياً الثلاثاء، فيما تواصل "إسرائيل" قصفها رغم الضغوط الدولية المتزايدة عليها لوقف العمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع دون عوائق. ونفذت "إسرائيل" الثلاثاء مزيداً من الضربات في أنحاء القطاع المكتظ بالسكان. وقال مسعفون إن الهجمات شملت استهداف منزلين قتلت "إسرائيل" فيهما 18 شخصاً بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن مدرسة تؤوي عائلات نازحة. وفي مدينة غزة، أظهرت لقطات لرويترز رجالاً ونساءً وأطفالاً يبحثون بين أنقاض مدرسة بحي الدرج كانوا يحتمون بها، حيث وُجدت قطع ملابس متفحمة ودمية حمراء بين أمتعتهم المتناثرة. وفي المستشفى الأهلي القريب، أدى رجال صلاة الجنازة على جثامين قبل تشييعها ودفنها. وقال مسعفون إن الغارات الإسرائيلية قتلت أكثر من 500 شخص خلال الأيام الثمانية الماضية مع تكثيف الحملة العسكرية. إيهود أولمرت: ما تفعله "إسرائيل" في غزة حالياً "يقترب من جريمة حرب" قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت إن ما تفعله "إسرائيل" في غزة حالياً "يقترب من جريمة حرب". وأضاف أولمرت الذي تولى المنصب بين (2006 إلى 2009)، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية BBC: "هذه حرب بدون هدف، وهي حرب من دون فرصة لتحقيق أي شيء يمكنه إنقاذ أرواح المحتجزين". وقال إن الأمر الذي تبدو عليه هذه الحرب حالياً، هو أن آلاف الأبرياء من الفلسطينيين يقتلون. وأضاف: "أينما نظرت لما يجري، فهو أمر بغيض ومثير للغضب". "إسرائيل".. زعيم حزب معارض يتهم الجيش بـ"قتل أطفال غزة كهواية" وجّه زعيم حزب الديمقراطيين المعارض والنائب السابق لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلية يائير جولان، انتقادات حادة إلى سياسة"تل أبيب" في قطاع غزة. مسؤولون أميركيون: ترمب محبط من استمرار حرب غزة ويريد إنهاءها أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض، الثلاثاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب "محبط" من الحرب المستمرة في قطاع غزة، وطلب من مساعديه إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يريد إنهاءها، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة. وذكر الموقع، أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين يعترفون بـ"تزايد التباين" في السياسات بين ترمب الذي يريد إنهاء الحرب، ونتنياهو الذي يعمل على توسيعها بشكل كبير، رغم نفيهم اعتزام الرئيس الأميركي التخلي عن دعم "إسرائيل".