
"سي آي إيه": دمّرنا منشأة تحويل المعادن في إيران واليورانيوم دُفن تحت الأنقاض
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة معلومات استخباراتية حساسة، إنّ راتكليف أوضح أهمية الضربات على منشأة تحويل المعادن خلال جلسة سرّية للمشرعين الأميركيين الأسبوع الماضي. وظهرت تفاصيل الإحاطات الخاصة بينما يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته الرد على أسئلة من المشرعين الديمقراطيين وغيرهم حول مدى تأثر إيران بالضربات، قبل وقف إطلاق النار الأخير مع إسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي.
وقال ترامب، في مقابلة ضمن برنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز: "لقد تم محوه بشكل لم يسبق له مثيل". وأضاف "وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن".
كما أبلغ راتكليف المشرعين بأنّ مجتمع الاستخبارات قدّر أنّ الغالبية العظمى من اليورانيوم المخصب المتراكم في إيران على الأرجح لا تزال مدفونة تحت الأنقاض في أصفهان وفوردو، وهما اثنتان من المنشآت النووية الرئيسية الثلاث التي استهدفتها الضربات الأميركية. ولكن حتى لو ظل اليورانيوم سليماً، فإنّ فقدان منشأة تحويل المعادن قد أزال بشكل فعّال قدرة طهران على بناء قنبلة لسنوات مقبلة، حسبما قال المسؤول.
وأول أمس السبت، رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب "في غضون أشهر"، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية، وفق ما صرّح به لشبكة "سي بي أس نيوز"، السبت.
وكانت إسرائيل قد أطلقت، في 13 يونيو/ حزيران الجاري، سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بزعم منع طهران من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح. ولاحقاً انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 3 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
خبير يكشف سببا مهما يثبت فشل الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية
خبير يكشف سببا مهما يثبت فشل الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية خبير يكشف سببا مهما يثبت فشل الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية سبوتنيك عربي علّق الخبير أليكسي أنبيلوغوف، على موضوع التصعيد في الشرق الأوسط، وسبب فشل الضربة الأمريكية في تدمير البرنامج النووي الإيراني، واصفا نتائج الضربة بـ"المبالغ... 01.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-01T14:28+0000 2025-07-01T14:28+0000 2025-07-01T14:31+0000 إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية العالم أخبار العالم الآن أخبار الشرق الأوسط الوضع في الشرق الأوسط وقال أنبيلوغوف، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حتى فبراير(شباط) 2025، كانت إيران تمتلك كميات كبيرة من اليورانيوم، تصل إلى 3 أطنان من اليورانيوم المخصب بنسبة 2%. وأُذكركم أن اليورانيوم الطبيعي يحتوي على نحو 0.7% من اليورانيوم 235-، أي 2%، وهذا يعادل بالفعل تخصيبًا مضاعفًا بثلاث مرات تقريبًا".وأضاف: "أكثر من 3.5 أطنان، أي 3.655 كلغم، وفقًا للوكالة، مخصّبة بنسبة 5% من اليورانيوم 235-، و606 كلغم مخصّبة بنسبة 20%، و275 كلغم مخصّبة بنسبة عالية جدًا من نظير اليورانيوم 235-، بنسبة 60%".وأردف الخبير: "وهو مركب اليورانيوم الوحيد الذي يتحول إلى الحالة الغازية عند درجة حرارة منخفضة نسبيًا. عند درجات حرارة أقل من نقطة التسامي، يتحول مباشرةً من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية، وتكون هذه البلورات رمادية فاتحة متطايرة. أما عند درجة حرارة أقل من نقطة التسامي، فتشير إلى أقل من 64 درجة مئوية. في الوقت نفسه، تعد هذه البلورات الرمادية الفاتحة خاملة بشكل عام، إلا أنها تتميز بخاصية مهمة للغاية".وتعليقا على الضربة الأمريكية، التي نُفذت ليلة 22 يونيو/حزيران الماضي، على المنشآت النووية الإيرانية، قال الخبير: "من المثير للاهتمام أيضًا أن صور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة "ماكسار" للأقمار الصناعية، المتخصصة بتصوير الأجسام، تظهر نتائج مثيرةً للاهتمام، أي أنه إذا كانت حفرة ناتجة عن انفجار ظاهرة بالفعل في صورة منطقة نطنز، في 22 يونيو (الماضي)، وقد أبلغنا أن قوة اختراق قنبلة "جي بي يو -57" هذه تبلغ نحو 60 متراً، فبعد نشر الصورة في 24 يونيو (الماضي)، أي بعد يومين فقط من الضربة، اتضح فجأة أن الإيرانيين قد سدّوا الحفرة على سطح المجمع تحت الأرض، وهذه الحفرة بالفعل منطقة مسطّحة تماماً".وأضاف: "ولكي يتم ذلك، وفي وقت قصير إلى حد ما، لا يمكن بالطبع الحديث عن أي عمق 60 متراً، وهذا، على الأرجح، تبين أنه حفرة ضحلة إلى حد ما، والتي ملأها الإيرانيون عموماً بالتراب دون عناء كبير ونسوا الضربة على نطنز".وأوضح أنه "في الصخور، تبلغ قدرة اختراق "جي بي يو -57" القصوى نحو 18 مترًا. أما في الصخور الكثيفة، مثل الغرانيت والبازلت والخرسانة المسلحة، فإن قدرتها على الاختراق، وفقًا لمراجعات أمريكية مستقلة، لا تتجاوز مترين ونصف إلى 3 أمتار".وأضاف: "من المستحيل تمامًا القيام بذلك بأي طريقة منطقية. لذلك، فإن هذا المزيج من العوامل الموضوعية الملاحظة يثير شكوكًا جدية في أن النتائج الفعلية للضربات الأمريكية على المنشآت الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، قد وصلت بالفعل إلى تلك القاعات والاتصالات والمرافق تحت الأرض، وهي جزء مهم وأساسي من البرنامج النووي الإيراني".وتعليقًا على عدم وجود انبعاثات إشعاعية بعد الضربات الأمريكية، في ضوء وجود 166.6 كلغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% في منشأة فوردو، قال الخبير أليكسي أنبيلوغوف: "عدم وجود آثار تلوث إشعاعي بالقرب من منشآت فوردو، والذي ربما يكون ناجمًا ليس فقط عن اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، بل حتى عن اليورانيوم المخصب بنسبة 2%، نظرًا لوجود نظائر مشعة فيها أيضًا. بشكل عام، اليورانيوم، كأي عنصر كيميائي، لا يحتوي على نظائر مستقرة، وجميعها مشعة. قد يكون ذلك مرتبطًا بحدثين نتجا عن الضربة. الحدث الأول، كما ذكرت، هو أن الضربة لم تصل إلى الهدف، أي أنها لم تصل إلى الأروقة تحت الأرض، وبشكل عام، لم تلحق أضرارًا إلا ببعض الهياكل الخارجية. على سبيل المثال، يتحدث المؤتمر الصحفي للبنتاغون عن تضرر فتحات التهوية، أو ربما بعض المداخل".وتابع أنبيلوغوف: "أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز "آي إر-6"، الموجودة في فوردو، كانت فارغة بالفعل، أي لم يكن فيها سادس فلوريد اليورانيوم، ولا حتى بعض الكميات المتبقية. في أحد هذه الاحتمالات، هذا هو الأرجح، ولكن على أي حال، هذا يعني أنه لم تتأثر أي كميات من سادس فلوريد اليورانيوم التي كانت تحت تصرف البرنامج النووي الإيراني بالضربة الأمريكية".وتعليقا عن العواقب المحتملة للتلوث الإشعاعي، قال أنبيلوغوف: "هنا نحتاج إلى مقارنة كمية المواد المشعة. أذكركم مجددًا، في حالة البرنامج الإيراني، تبلغ هذه الكمية نحو 7.5 أطنان من اليورانيوم المخصب. وفي حال أي تفاعل أو حادث في مفاعل نووي، فإننا نتحدث عن مئات الأطنان من اليورانيوم المخصب، حتى بالنسبة لتردد المفاعل ومستوى تخصيبه، يمكن أن تصل هذه الكمية إلى 2 أو 3%. ولكننا نتحدث مجددًا عن كمية لا تقل عن مرتبتين من حيث الحجم، أي أكبر بـ100 مرة. قلب المفاعل أكبر كتلةً وحجمًا، وبالتالي، يشكل خطرًا أكبر بكثير. وقد تجلى هذا بوضوح عند حدوث تسرب خطير من مفاعل تشيرنوبيل. بالإضافة إلى اليورانيوم، كان هناك أيضًا إطلاق للغرافيت المشع".وأضاف: "كان من الممكن أن تلحق هذه الضربات أضرارًا كبيرة بالمعدات التكنولوجية للبرنامج النووي الإيراني، وخاصةً أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم المذكورة آنفًا. هذه المعدات حساسة للغاية ويسهل تدميرها نسبيًا. حتى لو لم تدمر، فإنها قد تعطل الأجهزة بسهولة".وأوضح: "علاوة على ذلك، يجب أن ندرك أن عملاء إسرائيليين نفذوا عمليات إبادة مستهدفة. لكنني لا أقول إن البرنامج النووي الإيراني قد دمّر، أو بالأحرى، أُعيد إلى الوراء لعقود. لأنه من الواضح الآن أن إيران حافظت على معظم الهياكل تحت الأرض التي بنيت بنشاط خلال التسعينيات، والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، والعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وعشرينيات القرن الحادي والعشرين. أي أن إيران تعمل منذ 40 عامًا على نقل قدرتها النووية إلى أكثر المنشآت النووية أمانًا تحت الأرض. والآن، يشارك في البرنامج النووي آلاف العلماء والمتخصصين التقنيين، لا عشرات ولا مئات. لذلك، مرة أخرى، لن يؤدي اغتيال شخصيات بارزة ومعروفة إلى إيقاف المشروع برمته".وأردف أنبيلوغوف أن "البرنامج الإيراني سليم، وسيستمر بأقصى سرعة ممكنة، مع أنني أؤكد أنه لم يصدر حتى الآن أي تصريحات سياسية حول انسحاب إيران من معاهدة الأسلحة النووية أو طموحاتها لإنتاج قنابل نووية".وخلص إلى أن "إيران تصرّ الآن على أن برنامجها النووي سيظل سلميًا، وهناك فتوى دينية أصدرها خامنئي، تنص على أن الجمهورية الإسلامية لا تسعى لإنتاج أسلحة نووية. إيران دولة دينية. وحتى يتم رفع هذه الفتوى، فمن المرجح أنه لن تكون هناك تصريحات وأفعال رسمية توصف بأنها خطوات نحو صنع قنبلة نووية".إيران تعلن مقتل 935 شخصا وإصابة و5646 آخرين خلال حرب الـ12 يوما مع إسرائيلوزير الخارجية الإيراني: تكنولوجيا التخصيب لا تدمر بالقصف.. وبرنامجنا النووي مصدر فخر إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, أخبار العالم الآن, أخبار الشرق الأوسط, الوضع في الشرق الأوسط


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
مجلس الشيوخ الأمريكي يواصل مناقشة مشروع قانون ترامب للموازنة
يواصل أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء جلستهم الماراتونية الرامية للتصويت على مشروع قانون الموازنة، إذ يكافح الجمهوريون لتوحيد صفوفهم لإهداء الرئيس دونالد ترامب النصر السياسي الكبير الذي يتوق إليه. ناقش أعضاء المجلس على مدى أكثر من 20 ساعة متواصلة مشروع القانون في إطار جلسة بدأت صباح الاثنين من دون التوصل إلى مرحلة التصويت عليه. وحذّر الرئيس على صفحته على موقع «تروث سوشال» خلال الليل من أن «عدم إقرار هذا القانون سيترجم بزيادة كبيرة في الضرائب بنسبة 68%، الأكبر في تاريخ البلاد». ورغم سيطرة الجمهوريين على مجلسي الكونغرس، إلا أن نتيجة التصويت لا تزال غير محسومة حيث ينتقد البعض الاقتطاعات في الإجراءات الاجتماعية للتعويض عن خفض الضرائب. وقد أجّج هذا التوتر الخلاف بين دونالد ترامب وحليفه السابق إيلون ماسك. ويبالغ الرئيس في الإطراء على ما أطلق عليه «مشروع القانون الواحد الكبير والجميل». وقال في رسالة صباحية إنه «يُحقق أكبر خفض ضريبي على الإطلاق، ويعزز أمن الحدود بشكل غير مسبوق ويؤمن ملايين الوظائف وزيادات في رواتب العسكريين والمحاربين القدامى، وأكثر من ذلك بكثير». هذا القانون أحد أهم أهدافه منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، ومن المتوقع أن يشكل انتصاراً تشريعياً كبيراً للرئيس الجمهوري البالغ من العمر 79 عاماً. ويسعى الديموقراطيون إلى تأخير التصويت النهائي قدر الإمكان. وسيطرح مشروع القانون لاحقاً على مجلس النواب الذي اعتمد نسخته الخاصة، لإقراره بشكل نهائي. «مشروع القانون الكبير والجميل» وبدأ الوقت ينفد قبل الرابع من يوليو العيد الوطني الأمريكي الذي حدده ترامب موعداً نهائياً رمزياً لوصول مشروع القانون إلى مكتبه لتوقيعه. منذ أسبوع تقريباً، يحثّ الرئيس أعضاء مجلس الشيوخ علناً على إقرار مشروع القانون بسرعة. ينص مشروع القانون على تمديد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي تم إقرارها خلال ولاية ترامب الأولى، وإلغاء ضريبة الإكراميات، وتوفير مليارات الدولارات الإضافية لقطاع الدفاع ومكافحة الهجرة. وتشير تقديرات مكتب الموازنة في الكونغرس المسؤول عن تقييم تأثير مشاريع القوانين على المالية العامة بطريقة غير حزبية، إلى أن مشروع القانون من شأنه أن يزيد الدين الوطني بأكثر من ثلاثة تريليون دولار بحلول عام 2034. سيكلف توسيع ترامب «للإعفاءات الضريبية» 4,5 تريليون دولار. وللتعويض جزئياً عن ذلك، يخطط الجمهوريون لخفض برنامج ميدك ايد، التأمين الصحي العام الذي يعتمد عليه ملايين الأمريكيين ذوي الدخل المحدود. كما ينص على تقليص كبير في برنامج سناب للمساعدات الغذائية الرئيسي في البلاد، وإلغاء العديد من الحوافز الضريبية للطاقة المتجددة التي أقرت في عهد الرئيس السابق جو بايدن. انتقاد خفض الضرائب على الأثرياء وتستمر المعارضة الديمقراطية في انتقاد خفض الضرائب على الأثرياء على حساب الطبقتين المتوسطة والعاملة، اللتين ترزحان أصلاًَ تحت وطأة التضخم. وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر الاثنين: «هذا المشروع كما قلنا منذ أشهر يسرق الرعاية الصحية للأفراد ويرفع فواتير الكهرباء الفردية بشكل كبير ويستولي على وظائفهم، وكل هذا من أجل دفع الإعفاءات الضريبية لأصحاب المليارات». يُعرب المحافظون علناً عن تحفظهم على بعض جوانب مشروع القانون. فقد أعلن السناتور الجمهوري توم تيليس أنه سيرفضه، محذراً من أن إصلاح برنامج ميدك ايد «سيتسبب بمعاناة لمواطنينا ومستشفياتنا الريفية». وأعرب محافظون آخرون عن معارضتهم الشديدة لمشروع القانون مثل الملياردير إيلون ماسك حليف ترامب السابق. وكتب رئيس شركتي سبايس إكس وتيسلا، المسؤول السابق عن خفض الإنفاق الفيدرالي من خلال هيئة الكفاءة الحكومية (دوج)، على منصة إكس الاثنين «من الواضح نظراً للإنفاق الصادم في مشروع القانون - الذي يرفع سقف الدين بمستوى قياسي قدره 5 تريليونات دولار - أننا نعيش في دولة الحزب الواحد: حزب الخنازير الذين يلتهمون بعضهم». وحذر أغنى رجل في العالم من أنه في حال إقرار مشروع القانون، سيشكل حزباً جديداً ويمول حملة الحزب الجمهوري للانتخابات التمهيدية للمرشحين المعارضين لأعضاء الكونغرس الحاليين. وعاد الخلاف بين المليارديرين إلى الواجهة مجدداً الثلاثاء، وانتقد ترامب على موقعه «تروث سوشال» حليفه السابق للدعم الذي يتلقاه من الحكومة الأمريكية الذي لولاه «سيضطر إلى وقف أنشطته والعودة إلى جنوب إفريقيا». (أ ف ب)


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
عراقجي: نحتاج ضمانات من واشنطن ولم نغلق باب الدبلوماسية
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن إيران لا تزال بحاجة إلى الوقت والضمانات من الولايات المتحدة قبل أن تتمكن من استئناف المحادثات النووية، مضيفا أن إيران مستعدة لتخصيب اليورانيوم مرة أخرى "لتعويض الوقت الضائع". وبعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، منهيا 12 يوما من الحرب بين الخصمين الإقليميين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات التي كانت تجري مع طهران قبل الحرب ستستأنف قريبا. الحرب الإيرانية الإسرائيلية ونقلت شبكة "سي بي إس" الإخبارية عن عراقجي، في أول مقابلة له مع محطة إذاعية أميركية منذ نهاية الحرب مع إسرائيل: "لا أعتقد أن المفاوضات ستستأنف بهذه السرعة". وأضاف، "لكي نقرر إعادة المشاركة، يتعين علينا أولاً التأكد من أن أميركا لن تعود إلى استهدافنا بهجوم عسكري أثناء المفاوضات". وانضمت الولايات المتحدة أيضًا إلى هجمات إسرائيل، حيث قصفت المنشآت النووية الإيرانية، لكن عراقجي أصر على أن "أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا". ووصف ترامب الضربات الأمريكية بأنها ناجحة، مدعيا أنها "قضت تماما" على البرنامج النووي الإيراني، على الرغم من أن معلومات استخباراتية أميركية أولية مسربة أشارت إلى أن البرنامج لم يتأخر سوى بضعة أشهر. وقال عراقجي ردا على سؤال حول تقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن طهران قد تبدأ في إنتاج اليورانيوم المخصب خلال أشهر: "لا يمكن القضاء على التكنولوجيا والعلوم اللازمة لتخصيب اليورانيوم من خلال القصف". وتابع: "إذا كانت هناك هذه الإرادة من جانبنا، وكانت الإرادة موجودة من أجل تحقيق التقدم مرة أخرى في هذه الصناعة، فسوف نكون قادرين على إصلاح الأضرار بسرعة وتعويض الوقت الضائع". امتلاك أسلحة نووية وسبق أن نفت طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدةً أن برنامجها سلمي، إلا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذّرت من أن مستويات التخصيب لديها أعلى من اللازم لأي غرض مدني، كما أصرت إسرائيل على أن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية. وقال عراقجي إن "البرنامج النووي السلمي لإيران أصبح مصدر فخر واعتزاز وطني"، مضيفا "لقد مررنا أيضًا باثني عشر يومًا من الحرب المفروضة، ولذلك لن يتراجع الشعب بسهولة عن التخصيب". وكانت قد بدأت إيران والولايات المتحدة محادثات نووية غير مباشرة، بوساطة سلطنة عمان، في 12 أبريل، وكان من المقرر عقد جولة سادسة من المحادثات، لكنها ألغيت عندما شنت إسرائيل هجمات على إيران في 13 يونيو.