
أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا (فيديو)
وأوضح الشيخ اليداك خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، في رده على سؤال حول حكم ترك الزوجة لأطفالها لأجل العمل، أن العمل بالنسبة للمرأة أمر نسبي، فقد يكون ضرورة للمعيشة أو للإنفاق على نفسها وأولادها، إلا أن الشريعة لا تبيح تقديم العمل على مصلحة الأسرة إذا كان بإمكانها التوفيق بين الأمرين.
وأشار إلى أن كثيرًا من النساء في هذا الزمان يقمن بالعمل خارج المنزل ثم يعدن للقيام بواجبات البيت، معتبرًا أن هذا جهد فوق العادة تُشكر عليه المرأة، لكنه لا يعفيها من مسؤوليتها الشرعية تجاه بيتها، قائلاً: «جزاها الله خيرًا، لكن لا ينبغي أن تقدم مصلحة العمل على مصلحة أولادها.»
وأكد أن المرأة التي تترك أولادها للعمل وهي قادرة على التوفيق بين المهام، تعد مقصّرة شرعًا، وتُسأل عن هذا التقصير أمام الله، مضيفًا: «الشرع لا يمنع المرأة من العمل، بل يشجّعها، لكن يشترط ألا يكون ذلك على حساب بيتها وأطفالها».
وتطرق الشيخ اليداك إلى حالة النساء المطلقات اللاتي يجدن أنفسهن مضطرات للعمل للإنفاق على أبنائهن بعد تخلي الزوج عن مسؤولياته، موضحًا أن بعضهن يُتهمن ظلمًا بأنهن فضّلن العمل على تربية الأولاد، والحقيقة أنهن أُجبرن على هذا الخيار نتيجة تقصير الزوج.
وأكد على ضرورة مراعاة الظروف المحيطة، والعدل في الحكم على أفعال النساء العاملات، مشددًا على أن الأصل في الشرع هو حفظ الأسرة وتقديم المصلحة العليا للأبناء في كل حال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : وزير الأوقاف يلقى محاضرة من مسجد مصر الكبير حول دور مصر في خدمة القرآن
الاثنين 4 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة توعوية موسعة من مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم، للمحفظين والمحفظات، بعنوان: "دور مصر في خدمة القرآن الكريم"، وذلك في إطار برنامج الوزارة لتأهيل المحفظين ورفع كفاءتهم العلمية والتربوية. واستهل الوزير محاضرته بكلمة مؤثرة قال فيها: "امتزجت مصر بالقرآن وامتزج القرآن بمصر، حتى ذابت الحدود الفاصلة والتقيا لأمر أراده الله، فظلت مصر بلد القرآن وأهله إلى يوم الناس هذا."، مشيرًا إلى أن المدرسة المصرية في القرآن الكريم والإنشاد والابتهال والأذان ونشر العلم، مدرسة راسخة وريادية، كان لرجال الأزهر فيها الدور الأبرز عبر العصور. وأكد وزير الأوقاف أن دور مصر لم يقتصر على جيل قراء الإذاعة العظام، بل سبقهم أجيال وأجيال حملوا لواء القرآن وبلّغوا رسالته، ولا ينبغي لمصر أن تنسحب من هذا الدور بحال من الأحوال. كما أعلن الوزير خلال المحاضرة عن دراسة الوزارة إنشاء "معهد الصوت الحسن" لإعداد المؤذنين، يعكف فيه الدارسون على دراسة المقامات الصوتية وفنون الأداء لمدة عام، ليكون الأذان دعوة إلى الله فيحرك القلوب، ويجمع بين جمال الصوت وصدق الرسالة. وشدّد على أن الأذان ليس مجرد صوت يصدح، بل علم وفن ودعوة قائمة بذاتها، تحتاج إلى إعداد وصقل ومهارة، كي يخرج جيل جديد من المؤذنين يجمع بين الأداء المتميز والانضباط الشرعي. ودعا وزير الأوقاف السادة المحفظين إلى أن يكون لهم دور فاعل في نقل الصورة المشرقة لدور مصر في خدمة القرآن إلى العالم، فعليهم أن يغرسوا هذه الصورة في وجدان النشء، ليشبوا على حب القرآن والانتماء لبلد حمل لواءه وصدّره للعالم. وفي سياق متصل، أوضح الوزير أن دور المحفظ العصري لم يعد مقتصرًا على التحفيظ فقط، بل يشمل التربية الشاملة، من تعليم القراءة والكتابة والحساب، إلى غرس القيم الدينية والوطنية، مثل: حب الوطن، والرحمة بالناس، واحترام الكبير، والتعاون في الخير، وبناء منظومة أخلاقية متكاملة. وقد خُصص جزء من اللقاء لنقاش تفاعلي مفتوح، استمع فيه الوزير إلى مداخلات المحفظين والمحفظات، ورد على استفساراتهم ومقترحاتهم، مؤكدًا أن الوزارة ماضية في تمكينهم من أداء رسالتهم التربوية والدينية، في إطار منظومة تطوير شاملة. محاضرة مسجد مصر الكبير جانب من المحاضرة محاضرة من مسجد مصر الكبير الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
من مسجد مصر الكبير.. وزير الأوقاف يلقي محاضرة حول «دور الدولة في خدمة القرآن الكريم» (صور)
ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة توعوية موسعة من مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم، للمحفظين والمحفظات، بعنوان: «دور مصر في خدمة القرآن الكريم»، وذلك في إطار برنامج الوزارة لتأهيل المحفظين ورفع كفاءتهم العلمية والتربوية. واستهل وزير الأوقاف، محاضرته بكلمة مؤثرة قال فيها: «امتزجت مصر بالقرآن وامتزج القرآن بمصر، حتى ذابت الحدود الفاصلة والتقيا لأمر أراده الله، فظلت مصر بلد القرآن وأهله إلى يوم الناس هذا»، مشيرًا إلى أن المدرسة المصرية في القرآن الكريم والإنشاد وزير الأوقاف يلقي محاضرة من مسجد مصر الكبير حول دور الدولة في خدمة القرآن الكريم والأذان ونشر العلم، مدرسة راسخة وريادية، كان لرجال الأزهر فيها الدور الأبرز عبر العصور.وأكد وزير الأوقاف أن دور مصر لم يقتصر على جيل قراء الإذاعة العظام، بل سبقهم أجيال وأجيال حملوا لواء القرآن وبلّغوا رسالته، ولا ينبغي لمصر أن تنسحب من هذا الدور بحال من الأحوال.وأعلن عن دراسة الوزارة إنشاء «معهد الصوت الحسن» لإعداد المؤذنين، يعكف فيه الدارسون على دراسة المقامات الصوتية وفنون الأداء لمدة عام، ليكون الأذان دعوة إلى الله فيحرك القلوب، ويجمع بين جمال الصوت وصدق الرسالة.وشدّد وزير الأوقاف على أن الأذان ليس مجرد صوت يصدح، بل علم وفن ودعوة قائمة بذاتها، تحتاج إلى إعداد وصقل ومهارة، كي يخرج جيل جديد من المؤذنين يجمع بين الأداء المتميز والانضباط الشرعي.ودعا «الأزهري» المحفظين إلى أن يكون لهم دور فاعل في نقل الصورة المشرقة لدور مصر في خدمة القرآن إلى العالم، فعليهم أن يغرسوا هذه الصورة في وجدان النشء، ليشبوا على حب القرآن والانتماء لبلد حمل لواءه وصدّره للعالم.وأوضح وزير الأوقاف أن دور المحفظ العصري لم يعد مقتصرًا على التحفيظ فقط، بل يشمل التربية الشاملة، من تعليم القراءة والكتابة والحساب، إلى غرس القيم الدينية والوطنية، مثل: حب الوطن، والرحمة بالناس، واحترام الكبير، والتعاون في الخير، وبناء منظومة أخلاقية متكاملة.وخُصص جزء من اللقاء لنقاش تفاعلي مفتوح، استمع فيه الوزير إلى مداخلات المحفظين والمحفظات، ورد على استفساراتهم ومقترحاتهم، مؤكدًا أن الوزارة ماضية في تمكينهم من أداء رسالتهم التربوية والدينية، في إطار منظومة تطوير شاملة.


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
كيف يدخل الصلاة من وجد الإمام ساجدا أو راكعا ؟
صلاة الجماعة تجوز في أيّ مكان إذا كان طاهراً؛ سواءً كان في البيت، أو المسجد؛ لقول النبيّ: (وجُعِلَت ليَ الأرضُ مسجدًا وطهورًا، فأيما رجلٍ من أمتي أدركَتْه الصلاة ُ فلْيُصلِّ) وصلاة الفريضة في المسجد أفضل؛ لشمولها على الشرف، والطهارة، ولما فيها من إظهارٍ لشعائر الله .