
ترامب يتوعّد بزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على الهند بسبب النفط الروسي
وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "الهند لا تشتري كميات هائلة من النفط الروسي فحسب، بل تبيع جزءاً كبيراً منه أيضاً في السوق المفتوحة لتحقيق أرباح طائلة"، مضيفاً: "لا يهمهم ما يجري في أوكرانيا".
اليوم 20:09
اليوم 18:12
وفي وقتٍ سابق، فرض ترامب رسوماً جمركية جديدة بنسبة 25% على المنتجات الهندية، إلى جانب "غرامة" لم يُكشف عن قيمتها، وذلك بسبب استمرار نيودلهي في شراء الأسلحة والطاقة من روسيا، حيث من المقرّر أن تدخل هذه التدابير حيّز التنفيذ يوم الجمعة، بالتوازي مع زيادات جمركية أخرى قد تصل إلى 50% على بعض المنتجات.
ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا، حافظت الهند على علاقات قوية مع روسيا، وزادت من مشترياتها من النفط الروسي بأسعار مخفضة، وهو ما أثار انتقادات من بعض الدول الغربية التي ترى في ذلك تقويضاً للعقوبات المفروضة على موسكو.
الهند، من جانبها، تبرر هذه السياسات بالحفاظ على أمنها الطاقوي وتلبية حاجات سوقها المحلي.
وتعيد بعض الشركات الهندية تكرير النفط الروسي وتصدير المنتجات المكررة، ما يُنظر إليه في واشنطن على أنه "إعادة تصدير مقنّعة" للنفط الروسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 35 دقائق
- LBCI
مخزومي: لدعم مسار نزع السلاح بخارطة طريق واضحة وشفافة ومحددة زمنيًا
أقام رئيس حزب "الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي، في دارته، حفل إستقبال وترحيب على شرف سفيرة لبنان في واشنطن ندى حمادة معوض. وألقى كلمة، قال فيها: "نحتفي الليلة بترشيح السفيرة ندى حمادة معوض كمبعوثة للبنان إلى الولايات المتحدة – وهو تعيين يأتي في وقت مليء بالتحديات الإقليمية والمحلية الاستثنائية، ولكن أيضا مليء بالفرص الحقيقية. تتولى السفيرة معوض مهامها في واشنطن ليس كشخصية رمزية، بل كمبعوثة استراتيجية، مكلفة بإيصال صوت لبنان في وقت يجب أن يكون هذا الصوت حازمًا، متمسكًا بالإصلاح ومتجذرًا في السيادة". ولفت مخزومي الى ان "السفيرة حمادة معوض تتمتع بأكثر من عقدين من الخبرة في السياسات والقيادة الديبلوماسية، اكتسبتها من خلال مسيرة متمسيرة متميزة في مجموعة البنك الدولي، حيث شغلت مناصب عليا عدة". وقال: "طريق لبنان إلى الأمام يحدد عبر التزامات واضحة نتوقع أن يتم الدفاع عنها بقوة وإيصالها من خلال سفيرتنا في واشنطن وهي التزامنا الكامل باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة دعم دولي كبير، وخاصةً من الولايات المتحدة، وهو يظل حجر الأساس لخفض التصعيد في الجنوب وفرصة حيوية لحماية السلام على طول الحدود". ورأى أن "عملية ترسيم الحدود، التي طال انتظارها، ليست فقط مسألة توضيح جغرافي، بل مسألة كرامة وطنية واستقرار استراتيجي. ننتظر من السفيرة معوض أن تضمن بقاء هذا الملف أولوية ديبلوماسية عليا، وأن يتم حشد الضمانات الدولية لإتمامه". ولفت إلى أنه "بذات الأهمية، هي أجندة الإصلاح الوطني التي تشمل الإصلاحات الاقتصادية والمؤسساتية والقضائية. وقال: "رسالة مركزية يجب أن نتبناها نحن اللبنانيين: يجب أن تكون كل الأسلحة تحت السلطة الحصرية للدولة اللبنانية. ويشمل ذلك: نزع سلاح حزب الله بالكامل وبشكل يمكن التحقق منه، لأن وجوده المسلح يقوض وحدة الوطن والسلطة الدستورية، وإزالة جميع الأسلحة التي في حوزة الفصائل الفلسطينية في داخل المخيمات وخارجها، وحل جميع الميليشيات اللبنانية والأجنبية من دون استثناء". وأشار الى انه "لكي يكون هذا المسار جادًا، يجب أن يدعم بخارطة طريق واضحة وشفافة ومحددة زمنيًا. وأعتقد أن الرئيس جوزاف عون يقود هذه المفاوضات بدقة وبضمير وطني كامل لتحقيق ما وعد به في خطاب قبوله في 9 كانون الثاني 2025 والوفاء بالتزامات لبنان السيادية أمام العالم والحفاظ على وحدة لبنان". وتوجه مخزومي الى السفيرة معوض بالقول: "نتوقع منك أن تدافعي عن سيادة لبنان دون مساومة وتبرزي التزاماتنا الإصلاحية بصدقية وشفافية وتتواصلي مع شركائنا الدوليين بروح من المسؤولية المشتركة، لا التبعية. أما نحن، كمضيفين الليلة وكمواطنين، فنعدك بدعمنا الكامل لمهمتك، ومواصلة الدفع من داخل لبنان من أجل التغيير الذي ستدعين إليه في الخارج".


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
السيسي: مصر لن تكون بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني
جدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، نداءه إلى العالم، والدول الأوروبية، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، للتدخل لإيقاف الحرب على قطاع غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع. وأشار السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفيتنامي، لوونج كوونج في القاهرة، إلى أن "هذه الحرب هي الخامسة التي تقف فيها مصر بدور إيجابي فاعل"، مؤكدّاً أن القاهرة تسعى لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات إلى القطاع. اليوم 15:15 اليوم 15:12 الرئيس المصري قال إن "معبر رفح لم يُغلق، وقد تم تدميره 4 مرّات من الجانب الفلسطيني"، لافتاً إلى أن "أكثر من 70% من المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة مصرية". كما شدّد على أن بلاده لن تكون بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني. الموقف نفسه أكّده السيسي، قبل أيّام، خلال اتصال هاتفي جمعه مع رئيس الحكومة الهولندية، ديك سخوف، حيث قال إن القاهرة ترفض "محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، مشدداً على ضرورة "الإسراع في إطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار".


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
"بلومبرغ": هجوم ترامب الاقتصادي على الهند قد يدفعها لتعزيز علاقاتها مع الصين
أفادت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، بأن الهجوم الاقتصادي الذي يشنّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الهند، بسبب استمرارها في شراء النفط الروسي، يهدد بإهدار عقود من الدبلوماسية الأميركية الدقيقة مع نيودلهي، ويفتح المجال أمام تقارب هندي محتمل مع الصين، رغم التوتر التاريخي بين الجانبين. وترى "بلومبرغ" أن دوافع ترامب تعود إلى إحباطه من فشله في إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، حيث اختار أن يضغط على الهند بوصفها "هدفاً سهلاً"، بعد أن استفادت الأخيرة من العقوبات الغربية على روسيا لشراء النفط الخام بأسعار مخفّضة. وتشير الوكالة إلى أن هذه المشتريات لم تكن جديدة، بل كانت تتم بعلم وموافقة الولايات المتحدة في السنوات الماضية، غير أن الهند، بحسب التقرير، رفضت الرضوخ لمطالب ترامب، ووصفت وارداتها من روسيا بأنها "ضرورة وطنية". وفي وقتٍ سابق هدّد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الهندية، ما أثار ارتدادات سلبية في السوق المالية في مومباي، وسط تراجع في مؤشر بورصة بومباي ومخاوف من تصعيد تجاري شامل بين البلدين. اليوم 14:16 اليوم 13:13 كما ترافق هذا التصعيد مع انهيار محادثات اتفاق تجاري، وزيادة تقارب ترامب مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، ما أثار قلقاً متزايداً لدى صناع القرار في نيودلهي، بحسب التقرير. ورغم أن العلاقات بين الهند والصين تشهد بروداً واضحاً منذ الاشتباكات الحدودية عام 2020، ودعم بكين لباكستان عسكريًاً واستخبارياً في حربها الأخيرة مع الهند، إلا أن تقرير "بلومبرغ" أشار إلى بوادر انفتاح حذر، خاصة في ظل حاجة الهند إلى واردات تكنولوجية وصناعية من الصين لتطوير قاعدتها الإنتاجية. وفي هذا الإطار، خففت الحكومة الهندية قيود التأشيرات على الصينيين، كما أرسلت وفوداً رفيعة المستوى إلى بكين في الأشهر الأخيرة. ولفت القرير إلى أن التهديدات الأميركية، بدلاً من أن تردع نيودلهي، قد تجعل خيار التفاهم مع بكين أكثر جاذبية من الناحية السياسية والاقتصادية، خاصة أن هذه التحولات لا تقتصر على الحالة الهندية، بل تشمل تغيراً أوسع في علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها التقليديين. وأوضح أنه في حين تتقارب كندا أكثر مع أوروبا، تعزز البرازيل التزامها بمجموعة "بريكس"، وتسعى جنوب أفريقيا إلى توسيع أسواقها داخل القارة لتعويض التراجع في التعاون الأميركي. وترى الوكالة في تقريرها أن كثيراً من المسؤولين الهنود لطالما اعتبروا واشنطن حليفاً متقلباً، وأن الأساس الحقيقي للتقارب بين الهند والولايات المتحدة كان قائماً على عدائهما المشترك للصين. أما اليوم، ومع ميل ترامب إلى تجاهل مصالح نيودلهي والتقارب مع باكستان، فقد يصبح الانفتاح على الصين خياراً واقعياً للهند، حتى إن لم يكن تحالفاً صريحاً، بحسب التقرير. ويختم تقريرالوكالة بالإشارة إلى أن الدينامية الجديدة في العلاقات الهندية الصينية لا تزال في بدايتها، لكنها تعكس اتجاهاً أوسع في السياسة الدولية، حيث تُسهم خيارات واشنطن المتقلبة في إعادة رسم خطوط التحالفات العالمية.