
فيضانات تجتاح نيويورك ونيوجيرسي جراء أمطار غزيرة
وسجّلت خدمات الأرصاد الجوية كميات غير مسبوقة من الأمطار، ما أدى إلى اضطرابات واسعة في حركة النقل إلى جانب تنفيذ كثير من عمليات الإنقاذ.
تظهر هذه الصورة محطة مترو أنفاق غارقة في نيويورك (رويترز)
وأعلن حاكم نيوجيرسي فيل ميرفي حالة الطوارئ في مقاطعات عدة، ودعا السكان إلى التزام منازلهم. وحذرت السلطات من ظروف سير خطرة، وازدياد خطر الفيضانات المفاجئة في مناطق مكتظة بالسكان.
رجل ينظر من مترو الأنفاق بينما تغمر المياه محطة في نيويورك (رويترز)
وفي نيويورك، علقت مطارات جون إف كينيدي، ولاغارديا ونيوارك رحلات المغادرة مؤقتاً. كما تعرض مترو نيويورك لاضطرابات شديدة، حيث توقفت خطوط عدة وغمرت المياه محطات كثيرة، خصوصاً في تشيلسي وجنوب مانهاتن. وتسببت ازدحامات مرورية كبيرة في شلل طرق رئيسة عدة في المدينة.
وفي نيوجيرسي، تدخلت فرق الإنقاذ مرات عدة لمساعدة سائقين عالقين ومقيمين محاصرين نتيجة ارتفاع مستوى المياه، خصوصاً في نيوارك. وحذّر مركز الأرصاد الوطني من استمرار التحذير من الفيضانات في شمال الولاية حتى الساعة 7:15 صباحا بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينيتش).
وتأثر كل من فيرجينيا وماريلاند وبنسلفانيا أيضاً. ولا تزال حالة الطوارئ بسبب الفيضانات سارية في وسط فيرجينيا، وفقاً لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية. ولم تُسجل أي إصابات حتى الآن بحسب السلطات المحلية.
وشهدت بعض أحياء نيويورك أمطاراً تراوحت كميتها بين 38 و45 مليمتراً خلال أقل من ساعتين. أما في نيوجيرسي، فوصلت كميات الأمطار إلى 150 مليمتراً. وتسبّب تشبّع كل من التربة وشبكات الصرف في تفاقم الفيضانات.
رجلان يحاولان سحب سيارتهما من سيل الأمطار الغزيرة أثناء فيضان مفاجئ في شارع واتشونغ بمدينة بلينفيلد نيوجيرسي (د.ب.أ)
وتحركت الأمطار الغزيرة نحو الشرق الثلاثاء. ومع ذلك حذرت السلطات من ضرورة توخي الحذر، إذ لا تزال بعض الطرق غير صالحة للمرور، بينما تشهد شبكات النقل اضطرابات جزئية، ما استدعى إجراء أعمال صيانة وإصلاح لمعالجة الأوضاع.
وأعادت هذه الفيضانات إلى الواجهة موضوع التكيف الحضري مع أحوال الطقس القصوى. وقال المرشح الديمقراطي لرئاسة بلدية نيويورك زهران مامداني عبر منصة «إكس» إن بنية المدينة التحتية في حاجة إلى تحديث لمواجهة «هذه الحقيقة المناخية الجديدة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
اقتفاء تراثنا الشعبي في كتب الرحالة الغربيينرجل الثمانية سيلندرات وفتاة اللوكس في قصائد الصحراء
أثناء توجه المستكشف والدبلوماسي البريطاني جيرالد دي غوري للمشاركة في لقاء الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- سنة 1935م خيموا في سهل الصمان وسط غابة من الشجيرات التي اقتلعوها لإشعال النار انجذبوا اليها بفعل البرد ساعة إشعالها وما إن نُصبت الخيام وأنسوا تحت معاطفهم المصنوعة من جلد الماعز هبت عاصفة مفاجئة بقوة شديدة بدأت بعدها قطرات ثقيلة من المطر بالهطول وبدأ الرجال الذين أنذروا بالغريزة بدق أوتاد الخيام بشكل أكثر ثباتاً ويضعون المزيد من الأغصان المقطوعة خلف الخيام على الأروقة المواجهة للرياح لصد قطرات المطر والبرد ومع اشتداد الرياح بشكل أقوى همدت أصوات الرجال أمام صخب عويلها ما سبب انتفاخ قماش الخيام وتوتر تحت قوتها المتزايدة. الفوانيس ذابت فتائلها وانطفأت فجأة. صبيهم الطباخ وهو فتى بسن العشر سنوات أيقظته العاصفة فجاء منسلاً إلى باب الخيمة وبرك هناك وهو يرتجف لكنه كان يجاهد مخاوفه متظاهراً بالشجاعة أمروه بأن يدخل أكثر إلى الداخل قال هامساً عندما استقر داخل الخيمة عند أقدامهم (الله أرحم). كان من المستحيل أن تصمد الخيمة أمام قوة الرياح أطول من ذلك كما يقول غوري عندما وفجأة ارتفعت ثم همدت العاصفة. كان ثمة لحظة توقف، ثم أمطرت السماء مطراً مستقيماً شديداً ذا استمرارية ثقيلة الوطأة. ولكن انقشاعاً أعقب ما حدث من قبل عندما توقفت العاصفة أخيراً أخرج الرجال بعض الأغصان المقطوعة من حيث كانوا قد حفظوها جافة وأشعلوا ناراً. كان الوقت يقترب من الصباح الجديد. فاقتربوا من النار بعد برهة من إشعالها للتدفئة وهم يطأون من فوق الرجال الذين جلسوا نصف نائمين بمنحى عن الريح اللاهبة أو كانوا يضطجعون متلفعين بجلود الغنم فوق رؤوسهم. عند الفجر جاء مرة أخرى مطر تسوقه ريح باردة من الشمال الغربي انتحى الرجال جانباً وهم بلهاء بفعل النوم والبرد في الصحراء ولدى عودتهم اجتمعوا قرب القهوة المخمرة كانوا باردين أكثر من أن يستطيعوا التريث. انطلقوا فوراً عبر الصحراء المثقلة بالماء التي كانت تسطع عليها الشمس الشتوية الباهتة. بدت الطبيعة وكأن كل شيء تغير بين لحظة وأخرى، مخلوقات صحراوية لم يكونوا قد رأوها من قبل كانت تجري أمامهم في الصحراء مدفوعة من أوكارها بفعل المطر ثعالب سحالي وفئران صحراوية صغيرة. كان رجال القافلة عندما دفأتهم الشمس وشجعهم التفكير في الوصول إلى نهاية الرحلة. بدأوا يغنون أغاني الحرب وأغاني الحب بالصيحة (اللحن) المرتفعة الطويلة والتي هي طريقة البدوي في الغناء. كان ثمة أغنية حول قافلة فتاة عبر الجزيرة العربية – في مرفأ ما حيث كانت قد أركبت على متن باخرة قبل أن يصلها العاشق المطارد. لا أريد أن أركب في البابور كانت تنوح العاشقة المتأخرة: أريد أن أركب جملاً مريحاً. أغاني الصحراء من الصعب ترجمتها ليس فقط بسبب صعوبة اللغة بل أيضاً بسبب تنوع تشبيهاتهم، كانت ثمة أغنية تبدأ بتشبيه قمم التلال لسلسلة معروفة تسبح في سراب الظهيرة وكأنها كتل الخبز في المرق. ومقطع آخر أعطي لمترجم تربى في المدينة يقارن بياض فتاة بـ(مدخل بيت الأرنب). يمكن وصف بياض الفتاة بشكل جدي بأنها تنافس اللوكس وهو مصباح فخاري يعمل بالكيروسين ذو ضوء شديد السطوع، ويوصف الشاب الأنيق بأنه متقد مثل سيارة فورد ذات ثماني أسطوانات (سيلندرات) وهنا نرك أن التعلق بجمال الآلات والوسائل الحديثة قد وجدت لها معتنقين كثيرين في الجزيرة العربية.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
توقعات بمزيد من الأمطار في شمال شرق الولايات المتحدة..قتيلان بفيضانات نيوجيرسي
لقي شخصان حتفهما في نيوجيرسي بعد فيضانات في شمال شرق الولايات المتحدة أحدثت فوضى في حركة السفر، بحسب ما أعلنت السلطات الثلاثاء، في وقت تستعد المنطقة لهطول مزيد من الأمطار. وبقي التحذير من الفيضانات قائما حتى صباح الثلاثاء لأجزاء من نيوجيرسي فيما يتوقع أن تتواصل العاصفة في إقليم الاطلسي الأوسط حتى منتصف الأسبوع، بحسب هيئة الأرصاد الوطنية. وقالت الهيئة الحكومية إن "كتلة هوائية صيفية مثقلة بالرطوبة فوق معظم أجزاء شرق ووسط الولايات المتحدة ستواصل التسبب بعواصف رعدية واسعة النطاق قد تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة وفيضانات". وأغرقت الأمطار أجزاء من نيويورك ونيوجيرسي وبنسلفانيا وماريلاند ليل الاثنين. ولقي شخصان حتفهما عندما جرفت الأمطار سيارتهما إلى نهر في بلينفيلد، وهي مدينة في نيوجيرسي ، ولم يتمكن المسعفون في المكان من إنقاذهما، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون. يأتي ذلك بعد عاصفة سابقة ضربت المدينة في الثالث من يوليو وأدت إلى مقتل شخصين أيضا. وقال حاكم الولاية فيل مورفي "المناخ يضربنا نحن في نيوجيرسي ، في أميركا، والعالم". وفي مدينة نيويورك، دعا مسؤولون في جهاز الطوارئ الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المنخفضة أو الأقبية للتوجه إلى أماكن أكثر ارتفاعا. وأغرقت السيول شوارع مانهاتن الرئيسية في ساعة الذروة مساء فيما احتمى الناس تحت المباني ومواقف الحافلات. وغرقت عدة محطات قطارات رئيسية إذ شارك ركاب صورا على وسائل التواصل الاجتماعي للمياه تتدفق عبر الحواجز وإلى السكك الكهربائية. وفي وسط مانهاتن، ذكرت تقارير إعلامية أن عشرات الركاب علقوا داخل قطار فيما تدفقت المياه في المحطة. وعلّق كل من مطارات "جاي إف كاي" و"لا غارديا" و"نيوارك" الرحلات المغادرة موقتا ليل الاثنين، ما أدى إلى إلغاء عشرات منها. وأفاد خبير الأرصاد الجوية لدى مركز الأرصاد التابع لشبكة "فوكس" كريستوفر تيت بأن نيويورك شهدت خلال الليل "أمطارا هي الأكثر غزارة خلال ساعة واحدة منذ بدأ تسجيل البيانات". وسجّل تساقط أكثر من خمسة سنتيمترات من المطر خلال ساعة واحدة. لكن المدينة ليست غريبة عن أحوال الطقس الحادة. ففي عام 2012، أسفر الإعصار ساندي عن مقتل أكثر من 40 شخصا في نيويورك ودمّر حوالى 300 منزل. وفي 2012، أودى الإعصار إيدا بأكثر من عشرة أشخاص في مدينة نيويورك وألحق أضرارا بشبكة قطارات الأنفاق استغرق إصلاحها سنوات. وأعلن حاكم نيوجرزي حالة الطوارئ، داعيا الناس إلى التزام منازلهم. وحذّرت السلطات في أنحاء المنطقة وصولا إلى كارولاينا الشمالية من ظروف القيادة الخطيرة فيما بدأت عمليات التنظيف. ودعت هيئة الأرصاد الوطنية السائقين الذين يصلون إلى شوارع تشهد فيضانات إلى "العودة" محذّرة من أن "معظم حالات الوفاة الناجمة عن الفيضانات تحدث داخل السيارات". وفي لانكستر في بنسلفانيا، أدت الفيضانات إلى الإعلان عن حالة كارثة بينما انتشل عناصر الإنقاذ الناس من الأقبية الغارقة ونفّذوا حوالى 16 عملية إنقاذ. وأفاد قسم الإطفاء في منطقة ماونت جوي في لانكستر على فيسبوك بأن المنطقة شهدت هطول نحو 18 سنتيمترا من الأمطار في أقل من خمس ساعات. وسجّلت ستاتن آيلاند هطول ما بين 10 إلى 15 سنتيمترا من الأمطار ليل الاثنين، بحسب نظام بلاغات الطوارئ في منطقة نيويورك. وأكد المرشح الديموقراطي لرئاسة بلدية نيويورك زهران مامداني على وسائل التواصل الاجتماعي أن هذه الفيضانات المفاجئة تسلط الضوء على أهمية تأمين المدينة ليكون بمقدورها مواجهة تغير المناخ. وكتب "علينا تطوير البنية التحتية لتواكب هذا الواقع المناخي الجديد". وذكرت هيئة الأرصاد الوطنية أن العاصفة ستتركز في "أنحاء جنوب وسط الاطلسي/أبالاتشيا الثلاثاء قبل أن تتحرّك شمالا" الأربعاء. يأتي ذلك بعد فيضانات تاريخية تزامنت مع عطلة يوم الاستقلال الأميركي دمّرت أجزاء من وسط تكساس وأسفرت عن مقتل 131 شخصا على الأقل فيما ما زال أكثر من مئة شخص في عداد المفقودين. وفي كارولاينا الشمالية، قضى خمسة أشخاص على الأقل عندما ضربت العاصفة المدارية شانتال الولاية الساحلية الأسبوع الماضي، بحسب الحاكم جوش شتاين.


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
فيضانات تجتاح نيويورك ونيوجيرسي جراء أمطار غزيرة
اجتاحت فيضانات منطقة نيويورك وولاية نيوجيرسي ليل الاثنين الثلاثاء نتيجة أمطار غزيرة تسببت بها عاصفة فوق المنطقة، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وسجّلت خدمات الأرصاد الجوية كميات غير مسبوقة من الأمطار، ما أدى إلى اضطرابات واسعة في حركة النقل إلى جانب تنفيذ كثير من عمليات الإنقاذ. تظهر هذه الصورة محطة مترو أنفاق غارقة في نيويورك (رويترز) وأعلن حاكم نيوجيرسي فيل ميرفي حالة الطوارئ في مقاطعات عدة، ودعا السكان إلى التزام منازلهم. وحذرت السلطات من ظروف سير خطرة، وازدياد خطر الفيضانات المفاجئة في مناطق مكتظة بالسكان. رجل ينظر من مترو الأنفاق بينما تغمر المياه محطة في نيويورك (رويترز) وفي نيويورك، علقت مطارات جون إف كينيدي، ولاغارديا ونيوارك رحلات المغادرة مؤقتاً. كما تعرض مترو نيويورك لاضطرابات شديدة، حيث توقفت خطوط عدة وغمرت المياه محطات كثيرة، خصوصاً في تشيلسي وجنوب مانهاتن. وتسببت ازدحامات مرورية كبيرة في شلل طرق رئيسة عدة في المدينة. وفي نيوجيرسي، تدخلت فرق الإنقاذ مرات عدة لمساعدة سائقين عالقين ومقيمين محاصرين نتيجة ارتفاع مستوى المياه، خصوصاً في نيوارك. وحذّر مركز الأرصاد الوطني من استمرار التحذير من الفيضانات في شمال الولاية حتى الساعة 7:15 صباحا بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينيتش). وتأثر كل من فيرجينيا وماريلاند وبنسلفانيا أيضاً. ولا تزال حالة الطوارئ بسبب الفيضانات سارية في وسط فيرجينيا، وفقاً لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية. ولم تُسجل أي إصابات حتى الآن بحسب السلطات المحلية. وشهدت بعض أحياء نيويورك أمطاراً تراوحت كميتها بين 38 و45 مليمتراً خلال أقل من ساعتين. أما في نيوجيرسي، فوصلت كميات الأمطار إلى 150 مليمتراً. وتسبّب تشبّع كل من التربة وشبكات الصرف في تفاقم الفيضانات. رجلان يحاولان سحب سيارتهما من سيل الأمطار الغزيرة أثناء فيضان مفاجئ في شارع واتشونغ بمدينة بلينفيلد نيوجيرسي (د.ب.أ) وتحركت الأمطار الغزيرة نحو الشرق الثلاثاء. ومع ذلك حذرت السلطات من ضرورة توخي الحذر، إذ لا تزال بعض الطرق غير صالحة للمرور، بينما تشهد شبكات النقل اضطرابات جزئية، ما استدعى إجراء أعمال صيانة وإصلاح لمعالجة الأوضاع. وأعادت هذه الفيضانات إلى الواجهة موضوع التكيف الحضري مع أحوال الطقس القصوى. وقال المرشح الديمقراطي لرئاسة بلدية نيويورك زهران مامداني عبر منصة «إكس» إن بنية المدينة التحتية في حاجة إلى تحديث لمواجهة «هذه الحقيقة المناخية الجديدة».