logo
ارتفاع أعداد السودانيين العائدين من الخارج

ارتفاع أعداد السودانيين العائدين من الخارج

صقر الجديانمنذ 2 أيام
الخرطوم – صقر الجديان
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأربعاء، عن عودة 803 آلاف سوداني من دول الجوار، بعد سيطرة الجيش على الجزيرة والخرطوم.
ورغم هذه العودة الكبيرة، لا يزال العديد من السودانيين يلجؤون إلى دول الجوار، خاصة من شمال دارفور، حيث يفر ألف شخص يوميًا إلى تشاد، فيما تستقبل ليبيا 600 سوداني يوميًا.
وقال برنامج الأغذية العالمي، في تقرير حصلت عليه 'شبكة صقر الجديان'، إن 'مفوضية شؤون اللاجئين سجلت توافد 803 آلاف عائد ولاجئ إلى السودان، معظمهم من مصر وجنوب السودان وإثيوبيا'.
وأشار إلى أن تزايد العودة يرتبط باستعادة القوات المسلحة السيطرة على مناطق الجزيرة والخرطوم.
ورصدت منظمة الهجرة الدولية عودة 1.1 مليون نازح داخليًا إلى ديارهم خلال الفترة من 18 ديسمبر 2024 إلى 28 مايو السابق، منهم 80% عادوا إلى ولاية الجزيرة، والبقية إلى الخرطوم والجزيرة.
ولا يزال في السودان 10.1 ملايين نازح داخليًا، وسط توقعات بارتفاع أعدادهم في ظل هجمات الدعم السريع على الفاشر بشمال دارفور، وقرى شمال وغرب كردفان التي أدت إلى تشريد عشرات الآلاف من منازلهم.
وذكر البرنامج أنه ساعد 5.1 ملايين شخص داخل السودان خلال شهر مايو، منهم 1.9 مليون فرد في دارفور، و1.3 مليون شخص في الجزيرة والخرطوم.
وأفاد بأنه قدّم مساعدات إلى 1.7 مليون شخص في مناطق تُعاني أو معرضة لخطر المجاعة، بما يُعادل 85% من السودانيين الذين يواجهون ظروف المجاعة.
ويحتاج برنامج الأغذية إلى 575 مليون دولار لمواصلة تقديم المساعدات إلى الفئات الأشد ضعفًا داخل البلاد، كما يحتاج إلى 201 مليون دولار لدعم اللاجئين السودانيين في دول الجوار.
والاثنين، قال البرنامج إنه مضطر إلى توقيف المساعدات إلى اللاجئين السودانيين في الدول المجاورة حال عدم تلقي تمويل جديد، مما يُعرّض الملايين لخطر الجوع وسوء التغذية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول تعليق من ترامب على رد «حماس» بشأن هدنة غزة
أول تعليق من ترامب على رد «حماس» بشأن هدنة غزة

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

أول تعليق من ترامب على رد «حماس» بشأن هدنة غزة

في أول تعليق للرئيس الأمريكي، بعد تسليم حركة حماس ردها على مقترح وقف إطلاق النار في غزة توقع دونالد ترامب، إمكانية التوصل لاتفاق هذا الأسبوع. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة إنه من الجيد أن حركة حماس قالت إنها ردت "بروح إيجابية" على مقترح وقف إطلاق النار في غزة بوساطة أمريكية. وأضاف للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية أنه قد يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع، لكنه لم يطلع على الوضع الحالي للمفاوضات. وقد أعلنت حركة «حماس»، أنها «سلمت الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية»، مشيرة إلى أنها «جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار». ونقل موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن حركة "حماس" قدمت 3 تعديلات. فما أبرز التعديلات؟ طلبت أن تُدير الأمم المتحدة نظام إيصال المساعدات الإنسانية في غزة مرة أخرى، وألا تكون مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة إسرائيليًا وأمريكيا، جزءًا من إيصال المساعدات. طلبت أن يكون انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار الماضي. طلبت التزاما أمريكيا أقوى بأن إسرائيل لن تتمكن من استئناف الحرب من جانب واحد بعد 60 يومًا. وجميع المطالب الثلاثة كانت حركة "حماس" تحدثت عنها في الماضي، دون أن يكون من الواضح إذا ما كانت إسرائيل ستقبل بها ومدى تأثير موقفها على الاتفاق برمته. وقال مسؤول إسرائيلي في تعميم على وسائل الإعلام الإسرائيلية: «تلقينا رد حماس من الوسطاء، وندرس تفاصيله». وليست هذه هي العادة في إسرائيل في التعقيب على ردود سابقة قدمتها "حماس" على اقتراحات حيث كانت تعتبر أن "حماس" ترفض الاقتراحات، ما يعني أن تل أبيب قد توافق على التعديلات التي طلبتها الحركة. aXA6IDIzLjI3LjgxLjE5NiA= جزيرة ام اند امز US

اتفاق وقف النار بغزة المرتقب.. 3 تعديلات من «حماس» وإسرائيل تدرس
اتفاق وقف النار بغزة المرتقب.. 3 تعديلات من «حماس» وإسرائيل تدرس

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

اتفاق وقف النار بغزة المرتقب.. 3 تعديلات من «حماس» وإسرائيل تدرس

وسط حالة من التفاؤل بقرب التوصل لاتفاق بشأن وقف النار في غزة، أدخلت حركة «حماس»، 3 تعديلات في ردها على الإطار المقترح للهدنة، فيما قالت إسرائيل إنها لا زالت تدرسه. وقد أعلنت حركة «حماس»، أنها «سلمت الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية»، مشيرة إلى أنها «جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار». ولم تعلق مصر أو قطر أو الولايات المتحدة الأمريكية على الرد الذي قدمته حركة «حماس»، فيما اتسم التعليق الإسرائيلي بعدم التسرع في رفض الرد الذي قدمته الحركة. وقال مسؤول إسرائيلي في تعميم على وسائل الإعلام الإسرائيلية: «تلقينا رد حماس من الوسطاء، وندرس تفاصيله». وليست هذه هي العادة في إسرائيل في التعقيب على ردود سابقة قدمتها "حماس" على اقتراحات حيث كانت تعتبر أن "حماس" ترفض الاقتراحات، ما يعني أن تل أبيب قد توافق على التعديلات التي طلبتها الحركة. ونقل موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن حركة "حماس" قدمت 3 تعديلات. فما أبرز التعديلات؟ طلبت أن تُدير الأمم المتحدة نظام إيصال المساعدات الإنسانية في غزة مرة أخرى، وألا تكون مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة إسرائيليًا وأمريكيا، جزءًا من إيصال المساعدات. طلبت أن يكون انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار الماضي. طلبت التزاما أمريكيا أقوى بأن إسرائيل لن تتمكن من استئناف الحرب من جانب واحد بعد 60 يومًا. وجميع المطالب الثلاثة كانت حركة "حماس" تحدثت عنها في الماضي، دون أن يكون من الواضح إذا ما كانت إسرائيل ستقبل بها ومدى تأثير موقفها على الاتفاق برمته. فما موقف أمريكا وإسرائيل؟ وكانت إسرائيل انسحبت أحاديا من اتفاق وقف إطلاق النار الأول الذي بدأ في يناير/كانون الثاني وانتهى في مارس/آذار. وليس من الواضح إذا ما كانت الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لتقديم ضمانات أقوى لحركة "حماس". كما أن إسرائيل ترفض إنهاء عمل مؤسسة غزة الإنسانية ولكن من غير الواضح إذا ما كانت ستصر على موقفها. وترفض إسرائيل الانسحاب إلى مواقع ما قبل 18 مارس/آذار، وتصر على الحفاظ على محور موراج الذي أقامته حديثا ويفصل رفح عن خانيونس. ويعتبر هذا هو البند الأصعب المتوقع أن تتناوله المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس". وفي هذا الصدد، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم": "التقدير في إسرائيل هو أن الصعوبة الرئيسية في مواصلة المحادثات ستكون بشأن خريطة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع، حماس تطالب بانسحاب كامل بينما تريد إسرائيل الإبقاء على محور موراج وكل المناطق الواقعة جنوبه". إشارات على اتفاق قريب من جهته، قال الدكتور بشارة بحبح، الفلسطيني الأمريكي المقرب من إدارة ترامب الذي تواصل بين حماس والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف على منصة فيسبوك: "إلى أهالي غزة الكرام، أصبحنا أقرب بكثير لانتهاء هذه الحرب اللعينة. حماس أوصلت رداً ايجابياً إلى الوسطاء وقامت بإدخال تعديلات رأتها ضرورية. باعتقادي أن هذه التعديلات لن تعطل الوصول إلى اتفاقية وقف إطلاق النار خلال الأسبوع القادم، إن شاء الله". بدورها، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر أجنبي قوله، إن رد حماس تضمن طلبًا لمراجعة ثلاثة بنود في مسودة الاتفاق تتعلق بضمانات استمرار المفاوضات لإنهاء الحرب، والمساعدات الإنسانية للسكان، والانسحاب الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة. وأضاف المصدر أن "حماس أصرت على ضمانات باستمرار المفاوضات حتى انتهاء الحرب". وأوضح أن "حماس تريد استمرار المحادثات حتى يتوصل الطرفان إلى اتفاق نهائي". وتتضمن المسودة المُقدمة لحماس بنودًا لتمديد المفاوضات ووقف إطلاق النار إذا لزم الأمر، لكنها لا تضمن إنهاء الحرب. وتنص على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ملتزم بضمان استمرار المفاوضات حتى التوصل إلى اتفاق نهائي". وتابع المصدر أن حماس طلبت أن تُحدد الوثيقة المنظمات الدولية التي تُقدم المساعدات خلال وقف إطلاق النار، مع حذف عبارة "عبر قنوات مُتفق عليها". وتُشير المسودة إلى الأمم المتحدة والهلال الأحمر، وتهدف حماس إلى استثناء مؤسسة غزة الإنسانية من توزيع المساعدات. وصرح مصدر إسرائيلي لصحيفة هآرتس، بأن الوثيقة لا تُلزم إسرائيل صراحةً بإنهاء الحرب، لكنها تتضمن ضمانات قوية. وتنص على أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق خلال فترة وقف إطلاق النار التي تستمر 60 يومًا، سيضمن الوسطاء استمرار المحادثات "بشروط معينة". وأضاف المصدر أن إسرائيل قدمت تنازلات، بما في ذلك بشأن عمق انسحاب الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار، ومع ذلك، لن يتراجع الجيش إلى ما وراء الخط الذي حدده وقف إطلاق النار السابق، وليس من المخطط الانسحاب من ممر فيلادلفيا. aXA6IDQ1LjQzLjE3Ni4xOTIg جزيرة ام اند امز ES

حل الدولتين.. دعم ماليزي لمبادرة باريس وتعهد فرنسي بمواصلة الطريق
حل الدولتين.. دعم ماليزي لمبادرة باريس وتعهد فرنسي بمواصلة الطريق

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

حل الدولتين.. دعم ماليزي لمبادرة باريس وتعهد فرنسي بمواصلة الطريق

تم تحديثه السبت 2025/7/5 01:09 ص بتوقيت أبوظبي وسط تنديد بـ«الفظائع التي ترتكب بحق المدنيين من نساء وأطفال»، أعلنت ماليزيا الجمعة «دعمها» لمبادرة فرنسا لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، فيما أبدى إيمانويل ماكرون عزمه على «مواصلتها في أسرع وقت». وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور ابراهيم لدى وصوله إلى قصر الإليزيه في باريس حيث كان الرئيس الفرنسي في استقباله: «أنا مهتم بالتأكيد بمبادرتكم لمحاولة حل النزاع القائم في غزة». واضاف: «لقد نددنا بالقصف المستمر والفظائع التي ترتكب بحق المدنيين من نساء وأطفال. عار على المجتمع الدولي أن يكون عاجزا عن وضع حد لها». دعم ماليزي وتابع رئيس وزراء ماليزيا ذات الغالبية المسلمة والتي لا تعترف راهنا بإسرائيل: «من هنا، نحن ندعم مبادرتكم. ينبغي وجود طرفين لصنع السلام، أوافقكم (على ذلك)، وهذا يعني أننا نؤيد حل الدولتين». وكان مقررا أن يترأس ماكرون في 18 يونيو/حزيران في الأمم المتحدة، إلى جانب السعودية، مؤتمرا دوليا لإحياء حل الدولتين. لكن الضربات الإسرائيلية ثم الأمريكية على إيران أجبرته على إرجاء هذا الموعد. ويعتزم ماكرون في هذا المؤتمر الاعتراف بدولة فلسطين. وهو يحاول إقناع دول في العالمين العربي والإسلامي بالقيام بخطوة نحو الاعتراف بدولة إسرائيل. تعهد فرنسي وصرح ماكرون مساء الجمعة إلى جانب أنور إبراهيم بأن "الدينامية التي أطلقناها من اجل المؤتمر الدولي بهدف تنفيذ حل الدولتين، بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، ينبغي أن تتواصل في أسرع وقت". وأجرى ماكرون الخميس مباحثات هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمناقشة تحديد موعد جديد للمؤتمر. من جهته، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الجمعة خلال زيارته روسيا "نتباحث مع فرنسا لتحديد موعد ملائم، وأتوقع ألا يتأخر المؤتمر"، واعدا بإعلان موعد "في الأيام المقبلة (..) بحلول نهاية هذا الأسبوع". وترغب فرنسا في تجنب تزامن انعقاد المؤتمر مع الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول. وقال ماكرون الاسبوع الفائت إنه "يأمل" في إطلاق مبادرته خلال شهر يوليو/تموز. aXA6IDM4LjU1Ljc0LjIxMyA= جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store