logo
من التفكير إلى التنفيذ… هل يُمكن للدماغ أن يُحرّك العالم؟

من التفكير إلى التنفيذ… هل يُمكن للدماغ أن يُحرّك العالم؟

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد
لم تكن قاعات قصر الأمم بجنيف، هذا الأسبوع، كأي قاعات مؤتمر تقليدي. ففي قمة «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير» لعام 2025، لم يكن السؤال الأبرز عن قدرات الآلة، بل عن قدرات الإنسان نفسه... وتحديداً عن دماغه. كيف يفكر؟ كيف يُشفر الرغبة في الحركة إلى إشارات عصبية؟ وهل يمكن لهذه الإشارات أن تتجاوز حدود الجسد لتُحرّك كرسياً، أو تكتب رسالةً، أو تنطق حلماً؟
في ركنٍ من أركان المؤتمر، احتشد العلماء والخبراء لمتابعة ورشة علمية فريدة حول «واجهات الدماغ - الكمبيوتر» (Brain - Computer Interfaces)، وهي تقنية تقف على تقاطع العلم والتكنولوجيا والطب والأمل الإنساني... إنها ليست خيالاً علمياً كما كانت تُصوّرَ في أفلام التسعينات، بل أصبحت اليوم مجالاً نشطاً للأبحاث والتجارب السريرية، تُغيِّر حياة المرضى، وتعيد رسم العلاقة بين الدماغ والعالم الخارجي.
في تلك اللحظات، لم يكن الذكاء الاصطناعي مجرد أداة برمجية، بل كان ترجماناً لإرادة الإنسان، ووسيطاً بين صمته وقوّته... بين الإعاقة والتمكين.
في زمنٍ كانت فيه الأوامر تصدر بالأيدي، والكلمات تُنطق بالشفاه، تأتي واجهات الدماغ - الكمبيوتر لتقلب المفاهيم: أن تُفكر فقط... فيتحرّك شيء.
تخيّل مريضاً بشلل رباعي، لا يستطيع رفع إصبعه، لكنه يرفع ذراعاً إلكترونيةً بقوة الإرادة وحدها. أو تَصوَّر عاملاً في مصنع، يرتدي خوذةً تقرأ نبض دماغه، فتعرف متى يوشك على الإرهاق، وتوقف الماكينة قبل أن يتعثر.
ما بين الفكرة والفعل، تسير إشارات عصبية خفية، لم تكن تُرى أو تُسمَع، لكنها اليوم تُلتقط وتُترجم وتُنفذ. و«واجهات الدماغ - الكمبيوتر (BCI)» لا تنتظر صوتاً أو حركةً، بل تترجم النشاط الكهربائي في الدماغ إلى أوامر رقمية تُحرِّك أجهزةً خارجيةً: أطراف صناعية، أنظمة تحكم، أدوات نُطق للأشخاص غير القادرين على الكلام.
إنها ثورة عصبية لا تُقرأ فيها الكلمات، بل تُقرأ النوايا.
في قلب قمة «الذكاء الاصطناعي من أجل الخير»، انعقدت ورشة عمل لم تكن اعتيادية، بل أقرب إلى حجر أساس لعصرٍ جديد من التواصل بين العقل والتقنية. وقاد الورشة «معهد الصين لأبحاث الاتصالات والمعلومات (CAICT)»، برعاية الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، وجاء عنوانها واضحاً وطموحاً: «واجهات الدماغ – الكمبيوتر: معايير للسلامة التقنية وتطبيقات متعددة».
في التاسع من يوليو (تموز) 2025، لم يكن النقاش في جنيف مجرّد استعراضٍ للأفكار، بل خريطة طريق عالمية تُرسَم على الطاولة: كيف نطوّر هذه التقنية؟ كيف نُحصّنها أخلاقياً وتقنياً؟ كيف نمنع أن تتحول من أداة للتمكين إلى وسيلة للهيمنة؟
لقد بدت الورشة كأنها دعوة مفتوحة لكل العقول من الشرق والغرب... لنتفق، قبل أن تُصبح هذه الواجهات جزءاً من الحياة اليومية، على قواعد اللعب.
ليست واجهات الدماغ – الحاسوب حكراً على المختبرات العصبية، بل أصبحت ضيفاً جديداً في غرف التأهيل، ومراكز الصناعة، وحتى فصول التعليم.
في الطب العصبي، تمنح هذه التقنية لمرضى السكتات الدماغية وأمراض الأعصاب فرصة ثانية: أن يحركوا ما ظنّوا أنه شُلّ إلى الأبد، أن يتعلم الدماغ أن يعيد رسم مساراته المقطوعة، عبر تفاعل مباشر بين الفكر والجهاز.
أما في القطاعات الصناعية الحساسة، مثل الطيران والطاقة النووية، فإنها تُستخدم لرصد التعب العقلي والذهني لدى العاملين، فتُرسل إنذارات دقيقة قبل أن يتحول الإرهاق إلى خطأ كارثي.
وفي عالم التعليم المندمج، تفتح التقنية نوافذ جديدة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فتُقدّم لهم أدوات تواصل تعتمد على الإشارات الدماغية بدل النطق أو الكتابة، فتُحرّر طاقاتهم، وتدمجهم في بيئات تعليمية تليق بإمكاناتهم الكامنة.
من الشفاء... إلى السلامة... إلى التعلّم: واجهات الدماغ - الكمبيوتر تنسج خيوطاً خفية بين ما في الداخل وما هو خارج الجسد، لتُعيد تشكيل مفهوم «القدرة».
الفيزيائي البريطاني الراحل ستيفن هوكنغ كان يتواصل بواجهة «الدماغ - الكمبيوتر»
في لحظةٍ بدا فيها العقل مسجوناً داخل جسدٍ صامت، نهض العلم ليمنح النية شكلاً، والكلمة طريقاً.
الفيزيائي البريطاني الأسطوري ستيفن هوكنغ، الذي قيدَهُ التصلّب العضلي الضموري، لم يتوقف عن التفكير... ولم يصمت. عبر جهاز دقيق يلتقط حركة عينيه واهتزاز عضلات وجهه، كان يحاور العالم، يحاضر، ويكتب، ويضحك أحياناً.
صحيح أن الجهاز لم يكن واجهة دماغ -كمبيوتر كاملة بالمعنى العصبي، إلا أنه كان تمهيداً نفسياً وتكنولوجياً لفكرةٍ ثورية: الإرادة الذهنية وحدها يمكن أن تكون لغة، وأن تفكير الإنسان قادر على تجاوز الجسد.
قصة هوكنغ لم تكن فقط عن المرض والعلم، بل عن الإصرار على أن العقل، حين يُفتح له مخرج، قد يُدهش العالم بأسره.
لكن... مَن يحمي الدماغ حين يُصبح مكشوفاً؟ إذا كان بالإمكان قراءة إشارات العقل، فهل يمكن أيضاً التنصّت على النوايا؟
هنا بالضبط، تَحوّل الحماس في ورشة جنيف إلى قلقٍ مدروس. فالتقنية التي تفتح الباب أمام الشفاء والتمكين، قد تفتح أيضاً نافذة على أخطر أنواع التطفل: «الوصول إلى أفكار الإنسان قبل أن ينطق بها».
كيف نضمن أن واجهات الدماغ – الكمبيوتر ستبقى أداةً للحرية، لا أداة للمراقبة؟ هل يحق لمؤسسة أو حكومة أن تجمع بيانات من دماغ فرد ما، دون علمه أو إرادته؟ كيف نحمي «الخصوصية العصبية» في عالم باتت فيه الخصوصية الرقمية نفسها مهددة؟
لذلك، دعت الورشة إلى ضرورة صياغة إطار معياري عالمي، يضبط هذه الأسئلة الأخلاقية والقانونية والتقنية، قبل أن تسبقنا التكنولوجيا نحو مساحات لا عودة منها.
كان الإجماع واضحاً: لا مستقبل آمناً لهذه التقنية... دون أخلاقيات متينة تُرافقها منذ البداية.
لم تعد واجهات الدماغ - الكمبيوتر مجرد مشهد سينمائي من أفلام الخيال العلمي، بل تحوّلت إلى بوابة حقيقية لثورة عصبية رقمية. ثورة تُعيد تعريف حدود الجسد والعقل، وتبني جسراً خفياً بين الفكرة والتنفيذ، بين الإنسان والآلة، بين ما لم نكن نجرؤ حتى على تخيّله... وما أصبح ممكناً الآن.
لكن، كما في كل ثورة تقنية، تكمن العظمة في الاستخدام، والخطر في الانزلاق. فهل سنجعل هذه التقنية امتداداً لكرامة الإنسان وشفائه وتمكينه؟
أم نتركها تنزلق إلى أداة للمراقبة، وجمع البيانات، والتلاعب بالإرادة من الداخل؟
ربما لم تُكتب الإجابة بعد... لكن في قاعات مثل قمة جنيف، حيث يلتقي العلم بالأخلاق، تُزرع بذور المستقبل.
فإذا كانت هذه الواجهات هي لغة الغد، فعلينا أن نختار الآن: بأي ضمير سنتحدث بها؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقنية جديدة تمنع انتقال الأمراض الوراثية للأطفال
تقنية جديدة تمنع انتقال الأمراض الوراثية للأطفال

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

تقنية جديدة تمنع انتقال الأمراض الوراثية للأطفال

أعلن أطباء في المملكة المتحدة عن ولادة ثمانية أطفال أصحاء بعد إجراء عملية رائدة لإنشاء أجنة التلقيح الصناعي باستخدام الحمض النووي من ثلاثة أشخاص لمنع الأطفال من وراثة اضطرابات وراثية غير قابلة للعلاج. فيما أعلنت دراستان نُشرتا في مجلة New England Journal of Medicine عن نجاح تقنية طبية حديثة تُعرف بـ«علاج التبرع بالميتوكوندريا» ( MDT ) في منع انتقال أمراض الميتوكوندريا الوراثية إلى الأطفال. وتؤثر هذه الأمراض، التي تُصيب واحدًا من كل 5000 مولود، على الأعضاء عالية الطاقة مثل الدماغ، القلب، والعضلات، مما يؤدي إلى تأخرات تنموية، والحاجة إلى كراسي متحركة، أو الوفاة المبكرة في مرحلة الطفولة. وتعتمد التقنية الطبية الحديثة على تخصيب بويضة الأم بحيوان منوي من الأب، ثم نقل المادة الجينية من نواة البويضة المخصبة إلى بويضة متبرعة سليمة تمت إزالة نواتها. وينتج عن ذلك بويضة مخصبة تحمل الكروموسومات الكاملة من الأبوين، ولكن مع ميتوكوندريا سليمة من المتبرعة، وتُزرع البويضة بعد ذلك في رحم الأم لتكوين الحمل. وفي نتائج مُبشرة، وُلد أول ثمانية أطفال باستخدام هذه التقنية بصحة جيدة، فيما واجه أحد الأطفال التهابًا بوليًا تم علاجه، بينما عانى آخر من تشنجات عضلية زالت من تلقاء نفسها، أما الطفل الثالث فأصيب بارتفاع في دهون الدم واضطراب في نظم القلب، وهي حالة يُعتقد أنها مرتبطة بمشكلة صحية لدى الأم أثناء الحمل. وأظهرت الفحوصات الجينية أن الأطفال إما خالون من الميتوكوندريا المعيبة أو يحملون مستويات منخفضة جدًا لا تكفي لتسبب المرض، مما يشير إلى إمكانية تحسين التقنية. وقال بوبي ماكفارلاند، مدير الخدمة المتخصصة للاضطرابات الميتوكوندرية النادرة في مستشفيات نيوكاسل التابعة للخدمة الصحية الوطنية: «جميع الأطفال بصحة جيدة ويواصلون تحقيق معالم نموهم التنموي، خمسة من الأطفال دون سن السنة، واثنان بين سنتين، والطفل الثامن أكبر سنًا». وقالت والدة إحدى الفتيات لصحيفة «الغارديان»: «كآباء، كان حلمُنا أن نمنح طفلنا بداية صحية، بعد سنوات من عدم اليقين، منحنا هذا العلاج الأمل، ثم منحنا طفلتنا، نحن غارقون بالامتنان للعلم الذي أعطانا هذه الفرصة». وبالنسبة للنساء اللواتي ينتجن بويضات بمستويات متفاوتة من الميتوكوندريا المعيبة، يمكن استخدام تقنية الفحص الجيني قبل الزرع ( PGT ) لاختيار بويضات للتلقيح الصناعي تحمل مخاطر منخفضة لنقل المرض، لكن هذا الخيار غير متاح للنساء اللواتي تحتوي جميع بويضاتهن على مستويات عالية من الطفرات. وأفاد فريق نيوكاسل أن 36% من النساء (8 من 22) حملن بعد MDT ، بينما حملت 41% (16 من 39) بعد PGT . الأسباب وراء اختلاف النسب غير واضحة، لكن بعض طفرات الميتوكوندريا قد تؤثر على الخصوبة. وفي تعليق مصاحب، قال روبين لوفيل بادج، من معهد فرانسيس كريك في لندن لصحيفة «الغارديان»، إن الطريق إلى هذه المرحلة كان محبطًا بلا شك للنساء المعرضات لخطر إنجاب أطفال مصابين بأمراض الميتوكوندريا، لكنه أشاد بالنهج الحذر للعلماء. أخبار ذات صلة

إسبانيا تسجل 1180 وفاة بسبب موجات الحر خلال شهرين
إسبانيا تسجل 1180 وفاة بسبب موجات الحر خلال شهرين

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

إسبانيا تسجل 1180 وفاة بسبب موجات الحر خلال شهرين

كشفت السلطات الإسبانية حصيلة صادمة خلفتها موجات الحر الشديدة التي ضربت البلاد خلال الشهرين الماضيين، حيث أعلنت وزارة التغير البيئي الإسبانية وفاة 1,180 شخصا بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت في بعض المناطق حاجز 40 درجة مئوية. وأوضح تقرير رسمي صادر عن وزارة الصحة أن الفترة ما بين 16 مايو و13 يوليو 2025 شهدت موجة حر غير مسبوقة تسببت في ارتفاع كبير بمعدلات الوفيات، لاسيما بين كبار السن. وأشارت الأرقام إلى أن 95% من الضحايا كانوا فوق سن 65 عاما، فيما بلغت نسبة النساء بينهم نحو 59%، ما يعكس خطورة الحرارة المفرطة على الفئات الهشة صحياً. من جهتها، أكدت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية ( AEMET ) أنها أطلقت خلال تلك الفترة 76 إنذاراً أحمر في مناطق مختلفة من البلاد، في سابقة لم تسجل من قبل خلال الفترة الزمنية نفسها في السنوات السابقة، إذ لم تُسجل أي تحذيرات مماثلة في صيف 2024. ويُعد هذا الرقم من الوفيات الأعلى منذ سنوات، ويعكس التهديد المتصاعد الذي تشكّله ظواهر التغير المناخي على الحياة في أوروبا، حيث باتت موجات الحر أكثر حدة وأطول مدة. في المقابل، دعت وزارة الصحة السكان إلى اتخاذ المزيد من إجراءات الحماية، لاسيما البقاء في أماكن باردة، وتناول السوائل بشكل مستمر، وتجنّب الخروج في أوقات الذروة الحرارية. أخبار ذات صلة

ترامب ينهي الالتزام بإصلاحات منظمة الصحة العالمية بشأن الأوبئة
ترامب ينهي الالتزام بإصلاحات منظمة الصحة العالمية بشأن الأوبئة

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

ترامب ينهي الالتزام بإصلاحات منظمة الصحة العالمية بشأن الأوبئة

أعربت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة عن رفضها للتغييرات التي تم الاتفاق عليها العام الماضي بشأن استجابة منظمة الصحة العالمية للأوبئة، معتبرة أنها تنتهك سيادة الولايات المتحدة. بعد عودته إلى الرئاسة في 20 كانون الثاني/يناير، بدأ ترامب على الفور في سحب الولايات المتحدة من الهيئة التابعة للأمم المتحدة، لكن وزارة الخارجية قالت إن التغييرات التي تم إقرارها العام الماضي ستظل ملزمة للولايات المتحدة. غير أن وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت إف. كينيدي المنتقد للقاحات منذ فترة طويلة، قالا إن هذه التغييرات "تنطوي على خطر التدخل غير المبرر في حقنا السيادي الوطني في رسم السياسة الصحية". وأضافا في بيان مشترك "سنضع الأميركيين في المقام الأول في كل إجراءاتنا ولن نتسامح مع السياسات الدولية التي تنتهك حرية التعبير أو الخصوصية أو الحريات الشخصية للأميركيين". وأعلن روبيو وكينيدي انسحاب الولايات المتحدة من سلسلة من التعديلات على اللوائح الصحية الدولية التي توفر إطارا قانونيا لمكافحة الأوبئة، تم الاتفاق عليها العام الماضي خلال جمعية الصحة العالمية في جنيف. وتضمنت التعديلات "التزاما واضحا بالتضامن والإنصاف" ينص على تشكيل مجموعة جديدة لدراسة احتياجات البلدان النامية في حالات الطوارئ المستقبلية. أقرت هذه التعديلات بعد فشل الجمعية في تحقيق هدف أكثر طموحا يتمثل في التوصل إلى اتفاق عالمي جديد بشأن الأوبئة. وقد أثار الاتفاق الذي كان يتم التفاوض بشأنه انتقادات شديدة من جانب أصوات محافظة في الغالب في الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى تشكك في الجهود العالمية المبذولة لمكافحة الأمراض واللقاحات. وشاركت الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس جو بايدن آنذاك، في المفاوضات لكنها قالت إنها لم تتوصل إلى توافق في الآراء بشأن مطالبتها بحماية حقوق الملكية الفكرية الأميركية في تطوير اللقاحات. ورحب وزير الخارجية الأميركي حينها أنتوني بلينكن بالتعديلات باعتبارها تقدما عندما دعا إلى اجتماع بشأن الصحة العالمية في أيلول/سبتمبر مع نظرائه من دول غالبيتها متقدمة لكنه شمل أيضا الهند. وفي رفضهما للتعديلات، قال روبيو وكينيدي إن التغييرات "لا تعالج قابلية وقوع منظمة الصحة العالمية تحت التأثير السياسي والرقابة - ولا سيما من جانب الصين - أثناء تفشي الأوبئة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store