logo
فوائد الخضروات الورقية على صحة القلب

فوائد الخضروات الورقية على صحة القلب

أخبار السياحةمنذ 2 أيام

أظهرت دراسة علمية حديثة أن تناول الخضروات الورقية يوميا له فوائد جيدة على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأشارت مجلة European Journal of Nutrition إلى دراسة مشتركة أجراها علماء من أستراليا والدنمارك بينت أن تناول ما يعادل نصف كوب من بعض الخضروات الورقية، مثل السبانخ والملفوف أو البروكلي يوميا يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتبعا للمجلة أجرى الدراسة باحثون من جامعة إديث كوان وجامعة غرب أستراليا والمعهد الديناركي لأمراض السرطان، وقاموا خلالها بدراسة تأثير فيتامين K1، المتواجد بكثرة في الخضروات الورقية الخضراء على الصحة، وأظهرت النتائج أن الاستهلاك المنتظم لهذا الفيتامين يرتبط بانخفاض سُمك جدران الشرايين السباتية – وهو مؤشر رئيسي على تصلب الشرايين – مما يؤدي بدوره إلى انخفاض عام في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
أشارت الدراسة إلى أن مجرد زيادة طفيفة في مستويات فيتامين K1 – تبلغ حوالي 30% فوق الكميات الموصى بها حاليا – تحدث تأثيرا إيجابيا واضحا على صحة الأوعية الدموية.
وأوضحت الباحثة الرئيسية، مونتانا دوبوي، من جامعة إديث كوان، أن 'هذه الخضروات يسهل دمجها في النظام الغذائي اليومي، وفوائدها تتجاوز صحة القلب، حيث يساهم فيتامين K أيضا في تعزيز صحة العظام'.
ويرى القائمون على الدراسة أن النتائج التي توصلوا إليها قد تلهم خبراء الصحة والتغذية لتطوير أنظمة غذائية مخصصة لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والشرايين.
المصدر: لينتا.رو

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جراح يحذر من مخاطر التهاب البنكرياس
جراح يحذر من مخاطر التهاب البنكرياس

أخبار السياحة

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار السياحة

جراح يحذر من مخاطر التهاب البنكرياس

يشير الدكتور الجراح ألكسندر غويف، إلى أن العرض الرئيسي لالتهاب البنكرياس هو ألم في الجزء العلوي من البطن- في المنطقة الشرسوفية (أو المراق الأيمن أو الأيسر). ويقول: 'عادة ما يحدث الألم بعد عدة ساعات من تناول طعام دهني أو حار أو غير صحي. ويمكن أن يكون الألم مختلفا – على شكل تشنجات أو مستمرا، حادا أو خفيفا. ويشكو المرضى أحيانا من ألم مزعج في الليل'. ويشير الطبيب موضحا إلى أن شدة ألم التهاب البنكرياس عند تغيير وضعية الجسم، على عكس الألم العصبي، لا تتغير. وتعتبر الصورة السريرية غير الواضحة تماما في المراحل المبكرة من المرض خطيرة بشكل خاص، حيث في بداية تطور التهاب البنكرياس الحاد ، غالبا ما يشعر المرضى بعدم الراحة في المنطقة الشرسوفية أو ألم خفيف، ما يؤدي إلى تأخر العلاج الطبي. ويوصي الطبيب في حال ظهور متلازمة الألم، بإجراء فحص فوري، بما في ذلك تصوير أعضاء البطن بالموجات فوق الصوتية لتقييم حالة البنكرياس والمرارة. وفي حال اكتشاف علامات التهاب البنكرياس، يجب إجراء تشخيص معمق – فحوصات دم لإنزيم الأميليز، والتصوير المقطعي المحوسب باستخدام التباين. ويؤكد غويف، أن الاستعداد الوراثي لالتهاب البنكرياس نادر. العوامل الرئيسية المسببة هي الأخطاء الغذائية واستهلاك الكحول. مشيرا إلى أن المعرضين للخطر هم مرضى حصى المرارة، وارتفاع كثافة العصارة الصفراوية (متلازمة الحمأة)، بالإضافة إلى أولئك الذين عانوا بالفعل من نوبات التهاب البنكرياس. ويقول: 'عند ظهور الأعراض الأولى للالتهاب، من الضروري استبعاد الأطعمة الدهنية والكحول من النظام الغذائي فورا. وعلى الرغم من أن مضادات التشنج ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية يمكن أن تخفف الألم مؤقتا، إلا أن العلاج الذاتي غير مقبول، بل يجب استشارة الطبيب فورا'. ويحذر الطبي من خطورة هذا المرض لأنه حتى مع تلقي المساعدة الطبية في الوقت المناسب، يستحيل أحيانا منع تطور التهاب البنكرياس الحاد المدمر. وهناك حالات يشخص لدى المريض نخر البنكرياس بعد يومين من ظهور الألم. المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'

هل الوحدة خطيرة على الصحة فعلا؟.. دراسة تكشف مفاجأة للمسنين!
هل الوحدة خطيرة على الصحة فعلا؟.. دراسة تكشف مفاجأة للمسنين!

أخبار السياحة

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار السياحة

هل الوحدة خطيرة على الصحة فعلا؟.. دراسة تكشف مفاجأة للمسنين!

يوصف الشعور بالوحدة بأنه 'وباء العصر الحديث' ويُحذّر من آثاره الضارة على الصحة، لكن دراسة دولية قادها باحثون من جامعة واترلو الكندية كشفت عن نتائج مفاجئة. أشارت مجلة Journal of the American Medical Directors Association – JAMDA التي نشرت نتائج الدراسة إلى أن الباحثين وأثناء دراستهم عن موضوع الوحدة وتأثيراتها على صحة كبار السن، حللوا بيانات أكثر من 380 ألف شخص تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق، من كندا ونيوزيلندا، وتوصلوا إلى نتيجة غير متوقعة هي أن المسنين الذين أبلغوا عن شعورهم بالوحدة كان خطر وفاتهم خلال عام أقل مقارنةً بمن لم يشعروا بالوحدة، وتم الوصول إلى هذه البيانات بعد مراجعة عدة عوامل أخرى تتعلق بسن الشخص والأمراض المزمنة ومستوى الرعاية الصحية المقدمة له. وأظهرت الدراسة أن نسبة كانوا يشعرون بالوحدة من بين الأشخاص الذين تمت دراسة حالاتهم، وصلت إلى 15.9% في كندا و24.4% في نيوزيلندا، واللافت في الأمر هو أن الأشخاص الأكثر شعورا بالوحدة كانوا من المسنين الذين يتمتعون بحالة جسدية جيدة نسبيا، ويتلقون في الوقت نفسه مساعدة محدودة من أقاربهم. وشدد الباحثون على أن الوحدة تظل ذات تأثير خطير على الصحة النفسية ونوعية الحياة، قائلين: 'حتى لو لم تكن الوحدة مميتة، فهي تجعل الحياة أقل اكتمالا'، ودعوا إلى تعزيز إجراءات الدعم الاجتماعي، خاصة في خدمات الرعاية المنزلية والعيادات الخارجية لكبار السن. وتشير بعض الدراسات أيضا إلى أن الوحدة قد تؤثر على الحالة الذهنية للشخص أحيانا، وقد تسبب باضطرابات نفسية وجسدية قد تؤثر على القدرات الإدراكية. المصدر: لينتا.رو

خصائص علاجية مذهلة للعسل
خصائص علاجية مذهلة للعسل

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

خصائص علاجية مذهلة للعسل

اكتشف علماء من جامعة سيدني الأسترالية خصائص قوية مضادة للبكتيريا في عسل ثلاثة أنواع من نحل أسترالي غير لاسع. وتشير مجلة Applied and Environmental Microbiology إلى أن هذه الأنواع هي Tetragonula carbonaria وTetragonula hockingsi وAustroplebeia australis. وأظهرت الدراسة أن هذا العسل يحتفظ بخصائصه العلاجية حتى بعد التسخين والتخزين طويل الأمد، ما يميزه عن عسل النحل الأوروبي المعتاد. ويحتوي عسل النحل الأسترالي، على عكس العسل الأوروبي، الذي يعتمد نشاطه المضاد للبكتيريا بشكل كبير على بيروكسيد الهيدروجين، على كل من بيروكسيد الهيدروجين ومكونات فريدة غير بيروكسيدية تضمن فعاليته الثابتة ضد الكائنات الدقيقة. ويجعل ثبات هذه الخصائص وتعدد استخداماتها من العسل أداة واعدة في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية، إحدى أهم المشكلات الصحية العالمية. ويشير الباحثون، إلى أن ثبات النشاط المضاد للبكتيريا لوحظ في جميع عينات العسل من مختلف أنواع النحل والمناطق، ما يفتح آفاقا واسعة للاستخدام التجاري. ولكن، انخفاض حجم الإنتاج (حوالي نصف لتر من العسل لكل خلية سنويا) لا يزال يمثل عقبة أمام التوسع، بيد أن تخفيف شروط العناية بالخلية يمكن أن تساعد في حل هذه المشكلة. وتجدر الإشارة إلى أن العلماء أثبتوا سابقا أن العسل يسرع التئام الجروح الحادة والمزمنة بفضل خصائصه المطهرة والمضادة للالتهابات والمعدلة للمناعة. كما يمكن للعسل الطبي، وخاصة عسل المانوكا (عسل ينتج في نيوزيلندا واستراليا، له خصائص مضادة للبنتيريا)، أن يتكيف ويتحكم بالالتهابات ويحفز عملية تجدد الأنسجة، ما يفتح آفاقا لاستخدامه في علاج مختلف الأمراض الجلدية. المصدر: لينتا. رو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store