
عميد القومي للتغذية: لا توجد أدوية لزيادة الطول بعد سن معين
أكدت الدكتورة سحر خيري، عميد المعهد القومي للتغذية، أنه لا توجد أدوية أو علاجات يمكنها أن تزيد من الطول بعد عمر معين، موضحة أن الطول يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتغذية في مراحل الطفولة المبكرة.
وأضافت خلال حوارها في برنامج " الستات ما يعرفوش يكدبوا "، على قناة "CBC"، أن حالات قصر القامة الناتجة عن سوء التغذية يمكن علاجها وتحسينها إذا تم التدخل مبكرًا، وتحديدًا في سنوات الطفولة الأولى.
وأوضحت خيري أن الفرصة الأفضل لنمو العظام تكون قبل بلوغ العظام مرحلة الانغلاق، وهي في حدود سن 15 عامًا للفتيات و16 عامًا للأولاد، مشيرة إلى أن "كلما جاء الطفل مبكرًا وتمت متابعته من بداية حياته، كلما زادت فرصته للوصول إلى الطول الطبيعي المناسب لجيناته".
وتابعت أن هناك حالات نادرة تستمر في النمو حتى 18 أو 19 عامًا، لكن هذه تُعد استثناءات.
وأشارت إلى أن المعهد القومي للتغذية يتابع هذه الحالات عن كثب، ويعالجها من خلال تعويض النقص الغذائي، سواء في البروتينات أو الفيتامينات أو الأملاح المعدنية، إلى جانب معالجة الأنيميا إذا كانت موجودة.
ونوهت خيري: "فيه فرق كبير بين قصر القامة الوراثي الناتج عن الجينات، وحالات التقزم الناتجة عن سوء التغذية.. الأولى بتُكتشف من خلال فحوصات وبيكون لها بروتوكولات علاجية مختلفة، بينما الثانية يمكن الوقاية منها من خلال تغذية جيدة تبدأ من فترة الحمل والرضاعة، وحتى التغذية التكميلية المتوازنة في مراحل الطفولة".
وفي السياق نفسه، أوضحت خيري أهمية إدخال الأطعمة الصلبة بشكل تدريجي للأطفال بعد عمر الستة أشهر، قائلة: "ما بنديش كل الأصناف مرة واحدة، بندخل كل صنف لوحده لمدة 3 أيام عشان نقدر نرصد أي أعراض حساسية.. وبعدها نبدأ تدريجًا نقدم وجبة متوازنة تحتوي على نشويات، وبروتين، وخضار".
وأشارت إلى أن مرحلة تربية طفل واحد تحتاج إلى مؤسسة كاملة ترعاه، مؤكدة أن التربية والتغذية السليمة تحتاج تركيزًا وجهدًا ومتابعة دقيقة، مضيفة: "للأسف بعض الأسر بتخلف كتير من غير ما يكون عندهم القدرة على متابعة كل طفل بالشكل المطلوب، خصوصًا من الناحية الغذائية".
وفيما يخص مرحلة المراهقة، قالت عميدة المعهد القومي للتغذية إن الفتيات في هذه المرحلة أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا بسبب بدء الدورة الشهرية، بالإضافة إلى ضعف العادات الغذائية، مثل الاعتماد على الوجبات السريعة، والتي تفتقر إلى العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم لتكوين كرات الدم الحمراء.
واختتمت خيري تصريحاتها بالتأكيد على أن التغذية السليمة والمتوازنة في جميع المراحل العمرية، خاصة في الطفولة والمراهقة، هي الأساس في بناء جسم صحي ونمو سليم، مشددة على أهمية التوعية الغذائية للأسر ومتابعة الحالة الصحية للأطفال بانتظام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الطريق
منذ 4 ساعات
- الطريق
عميد القومي للتغذية: لا توجد أدوية لزيادة الطول بعد سن معين
الأحد، 27 يوليو 2025 08:04 مـ بتوقيت القاهرة أكدت الدكتورة سحر خيري، عميد المعهد القومي للتغذية، أنه لا توجد أدوية أو علاجات يمكنها أن تزيد من الطول بعد عمر معين، موضحة أن الطول يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتغذية في مراحل الطفولة المبكرة. وأضافت خلال حوارها في برنامج " الستات ما يعرفوش يكدبوا "، على قناة "CBC"، أن حالات قصر القامة الناتجة عن سوء التغذية يمكن علاجها وتحسينها إذا تم التدخل مبكرًا، وتحديدًا في سنوات الطفولة الأولى. وأوضحت خيري أن الفرصة الأفضل لنمو العظام تكون قبل بلوغ العظام مرحلة الانغلاق، وهي في حدود سن 15 عامًا للفتيات و16 عامًا للأولاد، مشيرة إلى أن "كلما جاء الطفل مبكرًا وتمت متابعته من بداية حياته، كلما زادت فرصته للوصول إلى الطول الطبيعي المناسب لجيناته". وتابعت أن هناك حالات نادرة تستمر في النمو حتى 18 أو 19 عامًا، لكن هذه تُعد استثناءات. وأشارت إلى أن المعهد القومي للتغذية يتابع هذه الحالات عن كثب، ويعالجها من خلال تعويض النقص الغذائي، سواء في البروتينات أو الفيتامينات أو الأملاح المعدنية، إلى جانب معالجة الأنيميا إذا كانت موجودة. ونوهت خيري: "فيه فرق كبير بين قصر القامة الوراثي الناتج عن الجينات، وحالات التقزم الناتجة عن سوء التغذية.. الأولى بتُكتشف من خلال فحوصات وبيكون لها بروتوكولات علاجية مختلفة، بينما الثانية يمكن الوقاية منها من خلال تغذية جيدة تبدأ من فترة الحمل والرضاعة، وحتى التغذية التكميلية المتوازنة في مراحل الطفولة". وفي السياق نفسه، أوضحت خيري أهمية إدخال الأطعمة الصلبة بشكل تدريجي للأطفال بعد عمر الستة أشهر، قائلة: "ما بنديش كل الأصناف مرة واحدة، بندخل كل صنف لوحده لمدة 3 أيام عشان نقدر نرصد أي أعراض حساسية.. وبعدها نبدأ تدريجًا نقدم وجبة متوازنة تحتوي على نشويات، وبروتين، وخضار". وأشارت إلى أن مرحلة تربية طفل واحد تحتاج إلى مؤسسة كاملة ترعاه، مؤكدة أن التربية والتغذية السليمة تحتاج تركيزًا وجهدًا ومتابعة دقيقة، مضيفة: "للأسف بعض الأسر بتخلف كتير من غير ما يكون عندهم القدرة على متابعة كل طفل بالشكل المطلوب، خصوصًا من الناحية الغذائية". وفيما يخص مرحلة المراهقة، قالت عميدة المعهد القومي للتغذية إن الفتيات في هذه المرحلة أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا بسبب بدء الدورة الشهرية، بالإضافة إلى ضعف العادات الغذائية، مثل الاعتماد على الوجبات السريعة، والتي تفتقر إلى العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم لتكوين كرات الدم الحمراء. واختتمت خيري تصريحاتها بالتأكيد على أن التغذية السليمة والمتوازنة في جميع المراحل العمرية، خاصة في الطفولة والمراهقة، هي الأساس في بناء جسم صحي ونمو سليم، مشددة على أهمية التوعية الغذائية للأسر ومتابعة الحالة الصحية للأطفال بانتظام.


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
المعهد القومي للكبد.. صرح علمي وطبي كبير على أرض مصر يخدم ملايين المرضى
في اليوم العالمي لمكافحة الفيروسات الكبدية، تبرز التجربة المصرية كواحدة من أبرز قصص النجاح العالمية في القضاء على الفيروسات، وعلى رأسها فيروس "سي"، الذي طالما مثل تهديدًا صحيًا مزمنًا للمصريين عبر أجيال متعاقبة. ومن بين المؤسسات التي لعبت دورًا محوريًا في هذا الإنجاز، يأتي المعهد القومي للكبد، أحد أقدم وأكبر الصروح الطبية المتخصصة في مصر والشرق الأوسط، والذي كان في صدارة الجهود الوطنية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة الفيروسات الكبدية، بحسب تقرير قناة "إكسترا نيوز". ويعد المعهد القومي للكبد التابع لهيئة المستشفيات التعليمية نموذجًا متكاملًا في تقديم خدمات علاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية، من خلال نخبة من أفضل الأطباء والجراحين المدعومين بأحدث التجهيزات الطبية العالمية. ويضم المعهد وحدات متخصصة لعلاج التهاب الكبد، وزراعة الكبد، وأحدث وحدات الأشعة، والمناظير المتقدمة، التي تشمل مناظير القنوات المرارية والمناظير الصوتية التي تتيح تشخيصًا دقيقًا للأورام وأمراض البنكرياس. وأوضح أطباء المعهد أن جميع الخدمات، بما فيها العمليات الكبرى مثل زراعة الكبد، تُقدم مجانًا للمرضى، ضمن منظومة متكاملة للرعاية الصحية، تشمل أيضًا مناظير الأطفال والتعامل مع ابتلاع الأجسام الغريبة، فضلًا عن الدعمات العلاجية لمرضى الأورام المرارية. ومنذ العام 2006، بدأ المعهد مساهمته الرائدة في مواجهة فيروس "سي"، من خلال بروتوكولات العلاج بالإنترفيرون، وتوسعت مساهمته بعد إطلاق حملة "100 مليون صحة" عام 2016، والتي تمكنت من إجراء فحوصات شاملة لجموع الشعب المصري. وبفضل جهود المعهد القومي للكبد، والجهات الشريكة، بلغت نسب الشفاء من فيروس C في بعض المراكز نحو 99%، في تجربة وُصفت بأنها "غير مسبوقة عالميًا"، واستحقت إشادات دولية واسعة من المنظمات الصحية الكبرى. ويمتلك المعهد فرعين رئيسيين، أحدهما بشارع القصر العيني، والآخر في إمبابة، الذي يُعد امتدادًا لتوسعة الخدمات المجانية للمرضى في مختلف المحافظات.


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
عميد القومي للتغذية: لا توجد أدوية لزيادة الطول بعد سن معين.. فيديو
أكدت الدكتورة سحر خيري، عميد المعهد القومي للتغذية، أنه لا توجد أدوية أو علاجات يمكنها أن تزيد من الطول بعد عمر معين، موضحة أن الطول يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتغذية في مراحل الطفولة المبكرة. وأضافت خلال حوارها في برنامج " الستات ما يعرفوش يكدبوا "، على قناة "CBC"، أن حالات قصر القامة الناتجة عن سوء التغذية يمكن علاجها وتحسينها إذا تم التدخل مبكرًا، وتحديدًا في سنوات الطفولة الأولى. وأوضحت خيري أن الفرصة الأفضل لنمو العظام تكون قبل بلوغ العظام مرحلة الانغلاق، وهي في حدود سن 15 عامًا للفتيات و16 عامًا للأولاد، مشيرة إلى أن "كلما جاء الطفل مبكرًا وتمت متابعته من بداية حياته، كلما زادت فرصته للوصول إلى الطول الطبيعي المناسب لجيناته، وهناك حالات نادرة تستمر في النمو حتى 18 أو 19 عامًا، لكن هذه تُعد استثناءات. وأشارت إلى أن المعهد القومي للتغذية يتابع هذه الحالات عن كثب، ويعالجها من خلال تعويض النقص الغذائي، سواء في البروتينات أو الفيتامينات أو الأملاح المعدنية، إلى جانب معالجة الأنيميا إذا كانت موجودة. ونوهت خيري: "فيه فرق كبير بين قصر القامة الوراثي الناتج عن الجينات، وحالات التقزم الناتجة عن سوء التغذية.. الأولى بتُكتشف من خلال فحوصات وبيكون لها بروتوكولات علاجية مختلفة، بينما الثانية يمكن الوقاية منها من خلال تغذية جيدة تبدأ من فترة الحمل والرضاعة، وحتى التغذية التكميلية المتوازنة في مراحل الطفولة". وفي السياق نفسه، أوضحت خيري أهمية إدخال الأطعمة الصلبة بشكل تدريجي للأطفال بعد عمر الستة أشهر، قائلة: "ما بنديش كل الأصناف مرة واحدة، بندخل كل صنف لوحده لمدة 3 أيام عشان نقدر نرصد أي أعراض حساسية.. وبعدها نبدأ تدريجًا نقدم وجبة متوازنة تحتوي على نشويات، وبروتين، وخضار". وأشارت إلى أن مرحلة تربية طفل واحد تحتاج إلى مؤسسة كاملة ترعاه، مؤكدة أن التربية والتغذية السليمة تحتاج تركيزًا وجهدًا ومتابعة دقيقة، مضيفة: "للأسف بعض الأسر بتخلف كتير من غير ما يكون عندهم القدرة على متابعة كل طفل بالشكل المطلوب، خصوصًا من الناحية الغذائية". وفيما يخص مرحلة المراهقة، قالت عميدة المعهد القومي للتغذية إن الفتيات في هذه المرحلة أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا بسبب بدء الدورة الشهرية، بالإضافة إلى ضعف العادات الغذائية، مثل الاعتماد على الوجبات السريعة، والتي تفتقر إلى العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم لتكوين كرات الدم الحمراء. واختتمت خيري تصريحاتها بالتأكيد على أن التغذية السليمة والمتوازنة في جميع المراحل العمرية، خاصة في الطفولة والمراهقة، هي الأساس في بناء جسم صحي ونمو سليم، مشددة على أهمية التوعية الغذائية للأسر ومتابعة الحالة الصحية للأطفال بانتظام.