logo
مسيرات اليمن المليونية تعلن مواصلة النصرة والإسناد لغزة والاستنفار لمواجهة أي تصعيد للعدو

مسيرات اليمن المليونية تعلن مواصلة النصرة والإسناد لغزة والاستنفار لمواجهة أي تصعيد للعدو

صنعاء - سبأ :
في إطار موقف اليمن المتقدم والمؤثر والمستمر في إسناد الشعب الفلسطيني، شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليوم، مسيرات جماهيرية استثنائية، أعلن الشعب اليمني خلالها الثبات في نصرة غزة، والعزم والاستنفار والجاهزية العالية لمواجهة أي تحرك أو تصعيد من قبل العدو الصهيوني.
وعبر أبناء اليمن خلال المسيرات المليونية التي رفعت شعار "ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان" عن التحدي للعدو الصهيوني والأمريكي وعدم الاكتراث بما يطلقانه من تهديدات لمحاولة ثني الشعب اليمني عن مساره الجهادي وموقفه الإيماني الثابت في مساندة غزة المكلومة.
جسد الخروج الجماهيري الكبير في العاصمة ومختلف المحافظات حالة النفير الدائمة والمعنويات العالية والإصرار على مواصلة أداء واجب النصرة للأشقاء في غزة مهما كانت التحديات حتى يتم إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وجدد اليمنيون الدعوة للأنظمة والشعوب العربية والإسلامية للقيام بمسؤولياتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية في الوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين والانتصار لمظلوميتهم والدفاع عن المقدسات، وامتلاك الجرأة والشجاعة في رفض مخططات وإملاءات العدو الصهيوني والأمريكي، كون ذلك هو السبيل الوحيد لاستعادة القرار وحماية نفسها من مخططات الأعداء التي لن تستثني أحدا.
ففي العاصمة صنعاء شهد ميدان السبعين مسيرة مليونية غير مسبوقة، أعلنت الحشود المشاركة فيها مواصلة التحشيد والتعبئة والاستنفار استعدادا للمواجهة المباشرة مع العدو.
وأكدت أن أي تصعيد من قبل العدو الصهيوني المجرم لن يثني أبناء اليمن عن موقفهم الثابت والمساند للشعب الفلسطيني والأقصى الشريف، بل يزيدهم عزماً وإصراراً على المضي في هذا الموقف الحق حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار.
وجددت الحشود، الدعوة لشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة الأشقاء في غزة وفلسطين والدفاع عن المقدسات الإسلامية التي تتعرض لانتهاكات مستمرة من قطعان الصهاينة، ومواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي الذي يستهدف شعوب الأمة.
إلى ذلك شهدت محافظة صعدة 37 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تأكيدا على ثبات موقفهم المساند لغزة مهما كانت التحديات.
وأعلنت الحشود المشاركة في مسيرات صعدة الاستمرار في التعبئة والنفير العام لمواجهة أي عدوان.. مباركين العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.
واستنكر أبناء المحافظة استمرار صمت الدول العربية والإسلامية تجاه الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وبالمثل خرجت بمحافظة الحديدة مسيرات جماهيرية كبرى في 235 ساحة بعموم المديريات، تأكيداً على الثبات في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني، والوقوف صفاً واحداً في وجه قوى الطغيان والاستكبار دفاعاً عن غزة وفلسطين.
وحمّل أبناء الحديدة دول وشعوب الأمة وخاصة المحيطة بفلسطين المسؤولية أمام الله والتاريخ إزاء ما تعانيه غزة من حصار خانق وتجويع متعمد.. مؤكدين أن إدخال الغذاء والماء والدواء إلى القطاع المحاصر هو واجب ديني وإنساني لا يحتمل التأجيل.
وعبروا عن الفخر بما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية في عمق العدو دعماً للمقاومة الفلسطينية.. مجددين العهد والولاء لله ولقائد الثورة، بالمضي في النفير والتعبئة العامة، ورفع الجهوزية استعداداً لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس.
فيما شهدت محافظة صنعاء مسيرات جماهيرية ووقفات حاشدة تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وإمعانه في منع دخول المساعدات الغذائية والدوائية إلى القطاع.
ونددت المسيرات بانتهاكات العدو الصهيوني المستمرة للمسجد الأقصى الشريف على مرأى ومسمع من الشعوب والدول العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكنا.
وفي محافظة الضالع خرجت مسيرات حاشدة بمديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن، أعلن المشاركون فيها الاستمرار في النفير والتعبئة ورفع الجهوزية استعدادًا لمواجهة أعداء الأمة، مجددّين التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسبًا في مواجهة الكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
بدورهم احتشد أبناء محافظة ريمة في 75 مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني، وإعلانا للجهوزية في مواجهة العدوان.
وندد أبناء المحافظة بالأعمال التخريبية التي كان يقوم بها المدعو صالح حنتوس في مديرية السلفية وتخابره مع دول العدوان وتشكيل عصابة مسلحة لتنفيذ مخططات خارجية والتحريض على الدولة والأجهزة الأمنية.
وأعلنوا رفضهم القاطع لأي مساع تستهدف الوطن وأمنه واستقراره، والبراءة من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان على اليمن.. مؤكدين وقوفهم إلى جانب الأجهزة الأمنية في مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بالوطن.
وفي محافظة حجة أقيمت 267 مسيرة جماهيرية استمرارا في نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني وتعبيرا عن الجهوزية والاستنفار في مواجهة العدوان.
وندد أبناء حجة بجرائم الكيان الصهيوني المستمرة بحق النساء والأطفال والمدنيين في غزة بدعم أمريكي وتواطؤ عربي معيب.. معتبرين الجهاد السبيل الوحيد لتحرير الأراضي المحتلة وإفشال مخططات الأعداء.
في حين شهدت محافظة إب 195 مسيرة جماهيرية حاشدة، أدان المشاركون فيها سياسة التجويع الممنهجة التي ينتهجها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة.. مؤكدين رفضهم القاطع لمخططات العدو الرامية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وطالب أبناء المحافظة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف العدوان والحصار وإنقاذ أطفال غزة الذين يواجهون مأساة إنسانية غير مسبوقة.. مجددين التأكيد على موقف اليمن الثابت مع الشعب الفلسطيني في غزة.
في السياق ذاته شهدت محافظة المحويت 94 مسيرة جماهيرية حاشدة ووقفات، تأكيدًا على مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني، وتنديدًا باستمرار جرائم العدوان الصهيوني في غزة.
وجددّ المشاركون في مسيرات المحويت الثبات على الموقف المبدئي في مواجهة الغطرسة الصهيونية، الأمريكية والوقوف إلى جانب المظلومين في غزة.. لافتين إلى أن القضية الفلسطينية، ستظل قضيتهم الأولى والمركزية، وأنهم في خندق واحد مع الأحرار في محور المقاومة حتى تحقيق النصر والتمكين وزوال الاحتلال.
ودعوا إلى تحرك جاد وفعال على كافة المستويات، لوقف الجرائم الوحشية التي تُرتكب بحق أهلنا في غزة، الذين يُسطرون أروع ملاحم الصمود في وجه آلة القتل والدمار.
محافظة تعز هي الأخرى شهدت 66 مسيرة جماهيرية تأكيدا على مواصلة إسناد غزة ومواجهة العدو الصهيوني المتغطرس الذي يواصل ارتكاب أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبر أبناء تعز أن الصمت العربي والدولي إزاء جرائم الإبادة في غزة أحد العوامل التي شجعت العدو على الاستمرار في إبادة النساء والأطفال والمدنيين في القطاع.. مؤكدين على جهوزيتهم العالية واستعدادهم التام لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الصهيوني.
وفي محافظة لحج خرج أبناء مديرية القبيطة في مسيرتين حاشدتين ووقفة، جهاداً في سبيل الله، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وتأكيداً على الاستمرار والثبات على الموقف.
وجدد المشاركون في المسيرتين تفوضيهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ كافة الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة حتى زوال الكيان اللقيط المؤقت.
في السياق أكد أبناء محافظة البيضاء خلال مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات الاستمرار في نصرة القضية الفلسطينية مهما كانت النتائج.
وندد المشاركون بالمجازر البشعة وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية، أمام مرأى ومسمع الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية وكل العالم.
واستنكروا الانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الأقصى وكل المقدسات والتي يسعى العدو من خلالها لفرض معادلة الاستباحة لشعوب الأمة.
بدورهم وجدّد أبناء محافظة ذمار خلال مشاركتهم في 46 مسيرة بعموم مديريات المحافظة، الثبات على موقف الشعب اليمني المبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، واستمرار مساندته بكل الوسائل المتاحة.
ودعوا أبناء الأمة الإسلامية إلى توحيد الصفوف ومواجهة مشاريع قوى الاستكبار، والغطرسة الصهيونية الأمريكية، والقيام بواجبهم تجاه قضية الشعب الفلسطيني، ومظلومية غزة.
من جانبهم أكد أبناء محافظة عمران الذين احتشدوا في 86 مسيرة جماهيرية كبرى الاستمرار في التعبئة والتحشيد والنفير العام لمواجهة أي عدوان صهيوني على شعبنا.
وحيا المشاركون في المسيرات صمود وثبات المجاهدين الأبطال في غزة والضفة وما ينفذونه من عمليات منكلة بقطعان الصهاينة المجرمين.. مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه المساند لغزة مهما هدد وتوعد هذا الكيان المجرم.
أما محافظة الجوف فشهدت 50 مسيرة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وإعلانا للنفير ومواصلة التعبئة والاستنفار استعدادا لمواجهة أي تصعيد من قبل العدوان.
وأكد أبناء الجوف الثبات على موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني المظلوم والانتصار لقضيته العادلة، والاستمرار في التعبئة والتحشيد.. معبرين عن الفخر والاعتزاز بعظيم التضحيات التي يسطرها المجاهدون في المقاومة الفلسطينية رغم الأوضاع الصعبة التي يمرون بها جراء تصعيد العدو الصهيوني لعدوانه الإجرامي وحصاره الظالم ضد أبناء غزة.
من جهتهم احتشد أبناء محافظة مأرب في 18 مسيرة وعشرات الوقفات نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو.
وأكد المشاركون في مسيرات مأرب أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة وقواته المسلحة لن يتراجع عن مواقفه المناصرة لغزة وكل فلسطين.. داعين شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك العاجل لنصرة الشعب الفلسطيني ووقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة، ومحذرين في نفس الوقت من عاقبة التخاذل.
وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة والمحافظات البيان الآتي: "
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱلطَّـٰغُوتِ فَقَـٰتِلُوۤا أَولِیَاۤءَ ٱلشَّیطَـٰنِ إِنَّ كَیدَ ٱلشَّیطَـٰنِ كَانَ ضَعِیفًا ﴾. صدق الله العظيم
أمام مرأى ومسمع مئات الملايين من العرب والمسلمين وكل العالم يواصل العدو الصهيوني المجرم -بمشاركة أمريكية وغربية كاملة- أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني المسلم في قطاع غزة وكل فلسطين، وعلى مدى واحدٍ وعشرين شهراً، كما يواصل انتهاكاته وجرائمه بحق المسجد الأقصى وكل المقدسات ويعمل بكل حقد وصلف لفرض معادلة الاستباحة المطلقة لكل شعوب المنطقة.
واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، نستمر في خروجنا المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار، في مواجهة أي عدوان، متوكلين على الله واثقين بوعده ونصره وتأييده.. ومؤكدين على الآتي:
أولاً: ندين بشدة استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أهلنا في غزة، وندين أيضاً الصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه وهو مطمئن أن لا أحد من هؤلاء سيحرك ساكناً حتى لو أباد الشعب الفلسطيني بأكمله، ولو هدم المسجد الأقصى واستباح كل المقدسات. مؤكدين أن هذا الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديداً حقيقياً وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة والله المستعان.
ثانياً : نؤكد أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري، الواضح الفعالية والتأثير، وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة، وتحركه الجهادي الصادق، لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة، المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف، ولم ولن ترهبنا تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم، ونحن مستعدون لأي تصعيد مهما كان حجمه أو مصدره، متوكلون على الله في كل ذلك، ومعتمدون عليه وواثقون به،، والأعداء يعرفوننا ونعرفهم، وميادين المواجهات تشهد على صدق وثبات مواقفنا، وأن التراجعات والتنازلات ليس لها مكان في ثقافتنا ووعينا؛ بل إن الصبر، والجهاد، والثبات، والإعداد، والاستعداد، والاستجابة لله، هي خياراتنا وقناعاتنا وتوجهاتنا، ومؤمنين كل الإيمان بأن لله عاقبة الأمور.
ثالثاً: نؤكد أن المواقف البطولية الاسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، واستمرار وثبات غزة شعباً ومقاومة في مواجهة أشرس عدوان -رغم جسامة التضحيات وفداحة المواجع والآلام- ستبقى محط اعتزازنا وافتخارنا، ونموذجاً ملهماً ونهجا واضحاً لبقية الشعوب بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره إطلاقا قلة الإمكانات، أو صعوبة الظروف، فمن هو الذي يمكن أن يدعي بأن واقعه اليوم أصعب حالاً أو أقل قدرة من غزة وأهلها؟ الذين لم يقبلوا الخنوع ولم يجنحوا للاستسلام؛ بل سطروا أروع ملاحم التضحية، والصبر، والثبات، والفداء، والاستبسال، حتى عجز العدو بكل ما يملك من إمكانات هائلة عن كسر إرادتهم، وأمام ذلك فاعتبروا يا أولي الأبصار.
رابعاً وأخيراً: ندعو العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة، فالمقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوأمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين، ولا عذر للجميع أمام الله.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قاضٍ وبرلماني يمني لا يجد طعامًا في نيويورك … ومسؤولوه يتقاضون آلاف الدولارات شهريا..!
قاضٍ وبرلماني يمني لا يجد طعامًا في نيويورك … ومسؤولوه يتقاضون آلاف الدولارات شهريا..!

يمنات الأخباري

timeمنذ 8 دقائق

  • يمنات الأخباري

قاضٍ وبرلماني يمني لا يجد طعامًا في نيويورك … ومسؤولوه يتقاضون آلاف الدولارات شهريا..!

في مشهد يلخّص بؤس الواقع السياسي اليمني، خرج القاضي والبرلماني اليمني الشجاع أحمد سيف حاشد ليكشف عن أقسى فصول غربته في نيويورك، حيث طلب مساعدة عاجلة، لا لإجراء عملية قلب مفتوح، بل لتأمين وجبة طعام واحدة خلال 24 ساعة. نعم، في وقت يتلقى فيه أعضاء البرلمان اليمني المقيمون في الخارج 5,500 دولار شهريًا من عائدات النفط، ويغرق 'المسؤولون' في سفرياتهم ومخصصاتهم، كان صوت الشعب الجائع في نيويورك يتضور جوعًا، ويكتب برجفة يد: 'أنا بحاجة إلى المال من أجل الطعام… تم تقليل وجبة واحدة كل 24 ساعة' لكن الردّ لم يكن إلا صمتًا رسميًا، وسخرية من 'توابعهم' ومرتزقتهم الذين علّقوا: 'يقولك يشكي ويبكي، ما عنده ما يأكل، ههههه'. أي سقوط هذا؟ أي حضيض أخلاقي بلغته سلطات تتدثر باسم الوطن بينما تخلّت حتى عن صوت الضمير الأخير فيه. أحمد سيف حاشد… منبر اليمنيين الحرّ ونائب بلا امتيازات ليس هذا البرلماني من أولئك الذين باعوا الشعب مقابل مكاسب سياسية. بل هو، بشهادة الجميع، آخر الأصوات الحرة في مجلس النواب، وأحد أنظف من مثلوا الشعب في العقود الأخيرة. خسر كل الامتيازات، وحُورب من السلطة، لأنه رفض أن يصمت. خاض معارك طويلة ضد الفساد، وضد صفقات النفط، وضد الاستئثار بالسلطة، وفضح قضايا المظلومين، وواجه وحيدًا أجهزة الدولة العميقة. لم يتاجر بكرسي، ولم يساوم على كلمة، ولم يصعد على جراح الناس. منذ أن اختير أحمد سيف حاشد عضوا، ثم نائباً لرئيس لجنة الحريات وحقوق الإنسان في مجلس النواب، لم يكن نائبًا عاديًا. بل كان صوتًا مدويًا في وجه الاستبداد من كل لون، زار السجون، وفتّش عن المخفيين قسرًا، ورفع الصوت ضد الانتهاكات، ودفع الثمن من جسده وكرامته مرارًا. وفي يومٍ من أيام ثورة فبراير حين كانت ما تزال تحبو، دافع عن جرحاها حين خذلتهم حكومة 'الثورة'، فتعرض للضرب علنًا. وفي أيام أخرى، رُفعت عنه الحصانة، وسُجن، ووُجهت له فتاوى تكفير، وحُرض عليه في الإعلام، وشُوهت سمعته، لكنه لم يتراجع. قاوم جميع الأنظمة، واحتفظ بموقفه حتى صار واحدًا من أشد البرلمانيين فقرًا وبؤسًا ومرضًا، فقط لأنه لم يبع ضميره كما فعل كثير ممن تحولوا اليوم إلى تجار، ومستثمرين، ومقاولين في تركيا وقطر وأديس أبابا، بينما حاشد ما يزال يدفع ثمن اختياره. في نيويورك، كتب من غربة موجعة رسالة موجزة، قال فيها ما لا تستطيع مؤتمرات العالم قوله: 'أنا بحاجة إلى المال من أجل الطعام… لا من أجل الجراحة.' 'تم تقليل وجبة واحدة كل 24 ساعة.' وكان الرد من أحد كبار المسؤولين: 'إن شاء الله'… ثم صَمْتٌ طويلٌ، يشبه صمت القبور. صوته في الغربة… صوت اليمن كلها عندما كتب من مهجره 'أنا بحاجة للطعام لا للعملية'، لم يكن يكتب عن نفسه فقط، بل عن جوع الشعب كله. كان يلخص مأساة وطنٍ، سرقه مسؤولوه، وأهانوه، وأسكتوا من صرخ لأجله. في رسالته وجع لمئات الآلاف من المغتربين والمشردين والمقهورين الذين لا يجدون صوتًا. وفي صمته عن ردود السخرية التي نالها، كرامة أكبر من كراسي ألف وزير ونائب. واجب لا يُطلب… ووفاء لا يُستجدى لم يكن أحمد سيف حاشد في حياته طالبًا لعطايا، بل كان حارسًا لكرامة هذا الشعب. وحتى حين كتب من منفاه، لم يكن يشكو لنفسه، بل يرفع مرآة لنا جميعا. لم يسأل الناس شيئًا، لكنه حمل اليمنيين كلهم مسؤولية الوفاء لرجل أنفق عمره في الدفاع عن حقوقهم ومصالحهم ومن المعيب أن يُترك من ناضل عنهم، وحمل آلامهم، وصرخ لقضاياهم، دون أن يلتفتوا إليه اليوم، لا من باب العطاء، بل من باب ردّ الجميل، وحفظ الوفاء، وإكرام الموقف. ' في اليمن، يمكنك أن تكون صادقًا، وتدفع الثمن كاملًا، ولا تجد من يقف معك إلا من رحم الله'.

مستشار محافظ عمران المعين من الحوثيين يشكو تعمد نافذين في جماعة الحوثي 'إذلال' أبناء المحافظة
مستشار محافظ عمران المعين من الحوثيين يشكو تعمد نافذين في جماعة الحوثي 'إذلال' أبناء المحافظة

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

مستشار محافظ عمران المعين من الحوثيين يشكو تعمد نافذين في جماعة الحوثي 'إذلال' أبناء المحافظة

يمن ديلي نيوز: اشتكى مستشار محافظ محافظة عمران المعين من جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، عبداللطيف عزان، من تعمد نافذين في جماعة الحوثي، إذلال أبناء المحافظة. وقال في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي 'الفيس بوك'، رصده 'يمن ديلي نيوز'، إن نافذين في جماعة الحوثي يمتلكون سلطة وصلاحيات واسعة، واعتمادات مالية تصل إلى عشرات الملايين، يتعاملون مع أبناء المحافظة بتعالي وغرور، معبرا عن استيائه الكبير من هذه الممارسات. وأضاف عزان، إن الحوثيين صادروا حرية وقرار قبائل حاشد وبكيل، وضيقوا الخناق عليهم، وحرموهم من كافة حقوقهم، حتى ممارسة عادتهم وتقاليدهم، واصفا ما يحدث بـ 'الإذلال'. نص المنشور: ليست أخلاقنا.. ولكن زانت في محافظة عمران..؟!! – نعم ليست أخلاقنا التفوه من بعيد…ولكن زانت فوق العقل والمنطق، خاصة حين يظهر خصم بسلطة ونفوذ، وبيده مقدرات وأموال عشرات الملايين اعتمادات شهرية، وغروره وصل ليعتبر الناس لديه ذباب..ولو ربع هذه الأمول لدينا لعالجنا كل مشاكل المحافظة.؟! وأنت له بكل الإحترام…وبصوت خير ونفع للناس عامة. وحاليا وقبلهم وذي قبل. وبأشد ونتائجها خير. لكنه وصل لأدنى التصرفات؟ – وليس الأمر متعلق بي شخصيا بل وصل الأمر لإذلال أكبر قبائل اليمن بكيل وحاشد ومراجعها ومشايخها ومجتمعها..وأصبحوا مجبرين ومنفذين أن لا يغنوا ولا يرقصوا عاداتهم وتقاليدهم ولا يتكلموا سياسة أو نقد ولا يحتفلوا بأي مناسبة وطنية وربما لا يتكلموا بأي أسرار مع نسائهم في البيوت؟!! وأخرتها حبس المصلين وإغلاق مساجدهم ولم يفتحوها إلا بعد تعهدهم أن يقولوا حيا على خير العمل إجبارآ. والله عالم حصل هذا وأتوا إلي ومكتف أعمل لهم شيئ.؟! تصوروا أي عقول هذه تهدم وتخرب وتفكك وتكره الناس وتضر أكثر من نفعها، لاحكمة أوخير؟ -الكلام وسيع وربما نوضحه بمباشر مرة أخرى…وأني خرجت هذه المرة بقهر وألم وأوجاع أشد وأضعاف المرة السابقة..وأتى مرض الحفيد كفرصة من الله ومجبرين في سفرنا وربما تجنبآ لكارثة ومصيبة كبيرة.؟! ودومآ ندعوا الله في جوف الليل أن يجنبنا. – نعم خاصة حين يصل الأمر إهانة كرامتك وأنت بالسمو وداعي الخير والنصح. وصالح الجميع.. ومن شخص ما قد عمل مذود(تبن) للحمير.وهو بامكانيات الخيال.وأنت أفنيت حياتك لخير وبناء وتنمية محافظة بكاملها ورابطين على بطوننا في عز الدولة.ويهينك ويبصمك عبر أطفال معه..لا تعمل كذا ولا كذا.؟! ثم يسخر أموال ومبالغ كبيرة لتتبعك ومراقبتك وكل اتصالاتك وتحركاتك وغيرها ويصل أخيرا يكلف بايع دجاج مجند معهم بالقبض عليك…رغم طلع صاحب(الدجاج) أشهم وأشرف من هؤلاء الصغار بسلطانهم؟! وأعتذر/قال لهم إلا هذا الشخص، ومرة ثانية أي نخس أوكلمة/سيكلف مرقع أحذي يقودك، فهل هذه أخلاق المسؤولية/ وفيه قيادة محافظة ومشايخ و.و.مراجع ونحن لهم بكل المودة والتقدير. ومحافظ.مؤدب ما.ولكن ربما الأمر خرج من يده. – أوجاع تمغطناها على نار…دون الاتصالات ولغات تهديد بأرقام مجهولة..وإقلال سكينة وإرهاب ممول..يدفعوك لإرتكاب ما هو أكبر والوكيل ألله هذه التصرفات وقعها وألمها في النفس.. أشد من وقع الرصاص..وكيف بغيري. من لا يجرؤا على التوضيح ؟!! وإن باطن الأرض أكرم وأشرف من ظاهرها. ولو يوجد رغبة وقناعة بالتحرك نحو أي طرف آخر. فلكنا من البداية..وما يزيد قهرنا أننا لا نقبل الذل وإذلال والباطل.. ولا يوجد مكان نذهب له. ما غير نموت على عزها أينما كنا. – وحسبنا الله ونعم الوكيل وكيف وإلى أين نصل، ولا قبول لأحد إلا وأنت مكانة العبد، أو صوت مزينة، ولو أكبر مضحي أو شريف مالم فلا حق ولا قدر ومكانة، ولو أنت حجة الله. مرتبط اليمن جماعة الحوثي عمران

أموال تهدر وتهديدات مستمرة.. وباطن الأرض خير من عيشة الذل: مستشار في عمران يفضح ممارسات الحوثيين القمعية
أموال تهدر وتهديدات مستمرة.. وباطن الأرض خير من عيشة الذل: مستشار في عمران يفضح ممارسات الحوثيين القمعية

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

أموال تهدر وتهديدات مستمرة.. وباطن الأرض خير من عيشة الذل: مستشار في عمران يفضح ممارسات الحوثيين القمعية

فجّر مستشار محافظة عمران، عبداللطيف قايد عزان، موجة من الغضب في وجه سلطات جماعة الحوثي، متهمًا إياها بإهانة المجتمع، وممارسة القمع الممنهج، وتحويل محافظة عمران إلى مساحة خاضعة للإذلال والانتهاك الصريح لكرامة الإنسان اليمني، ولقيم القبائل والتقاليد الوطنية. وفي بيان صريح نُشر على حسابه الشخصي في "فيسبوك"، قال عزان: "نعم، ليست من أخلاقنا التفوّه من بعيد، ولكن ما يحصل في عمران خرج عن حدود العقل والمنطق"، مضيفًا أن شخصيات نافذة في جماعة الحوثي، تتمتع بسلطة مطلقة واعتمادات شهرية بملايين الريالات، تنظر للمواطنين كـ"ذباب"، وتستخدم الأموال للسيطرة والقهر بدلاً من التنمية وخدمة الناس. إذلال بكيل وحاشد ومنعهم من عاداتهم وانتقد المستشار عزان بشدة التضييق على أبناء قبائل بكيل وحاشد، ومنعهم من ممارسة عاداتهم، كالغناء والرقص الشعبي والتعبير السياسي، وحتى الاحتفال بالمناسبات الوطنية، مؤكدًا أن "الوضع بلغ حداً يُمنع فيه المواطن من الحديث بأسراره في بيته". وأضاف: "أُغلقت المساجد وحُبس المصلون، ولم تُفتح إلا بعد إجبارهم على ترديد شعارات طائفية"، مشيرًا إلى أن الجماعة تمارس سياسة تكميم الأفواه ومحو الهُوية الثقافية والدينية للمجتمع المحلي. مراقبة وتهديدات.. ومحاولات إذلال شخصية وتحدث عزان عن تعرضه شخصيًا لمضايقات واسعة، شملت التجسس على اتصالاته، وتتبع تحركاته، بل ومحاولة اعتقاله عبر أشخاص أقل ما يُقال عنهم إنهم "باعة دجاج مجندون"، واصفًا ذلك بأنه سلوك سلطوي منحط يفتقر إلى أي مسؤولية أو وعي سياسي. وقال: "كيف يعقل أن يُستخدم مرقّع أحذية أو باعة متجولين لإهانة قيادات عملت في خدمة الناس عشرات السنين؟ هل هذه هي أخلاق القيادة والمسؤولية؟"، متسائلًا عن دور السلطات المحلية ومشايخ القبائل الذين باتوا عاجزين أو خاضعين. إرهاب نفسي وإرهاق مجتمعي وأشار المستشار إلى أن الضغوط النفسية والتهديدات المستمرة التي يتعرض لها، تشكل نوعًا من الإرهاب الممول، مؤكداً أن هذه التصرفات "أشد وقعًا من الرصاص"، وتدفع الناس نحو الانفجار أو الانهيار، خاصة من لا يستطيعون الكلام أو الدفاع عن أنفسهم. وختم عزان تصريحه برسالة محزنة: "لم نكن نرغب في التصعيد، ولكن لا نقبل الذل ولا الباطل، ولو كان هناك ملاذٌ آخر لذهبنا إليه، ولكن لا مكان نلجأ إليه إلا الموت بكرامة... حسبنا الله ونعم الوكيل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store