
جريمة صهيونية جديدة.. أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، من جريمة جديدة وصفها بـ "البشعة"، تمثلت في العثور على أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين القادمة من مراكز المساعدات المعروفة شعبيًا بـ "مصائد الموت"، التي تُدار بإشراف أمريكي-صهيوني.
وقال المكتب في بيان صحفي إن فلسطينيين عثروا على أقراص من نوع "Oxycodone"، وهي من المواد المخدرة الخطيرة، داخل أكياس طحين وُزعت عليهم من تلك المراكز.
وأكد أنه جرى توثيق أربع حالات على الأقل حتى الآن، وسط مخاوف من أن بعض هذه المواد قد تكون طُحنت أو أُذيبت عمدًا ضمن مكونات الطحين، ما يُضاعف من خطر الجريمة وتحولها إلى تهديد مباشر للصحة العامة الفلسطينية.
وحمل المكتب الفلسطيني جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الهادفة لنشر الإدمان وتدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني من الداخل، ودعا المواطنين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأ الكيان الصهيوني وأمريكا منذ 27 ماي الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" بحيث تجبر الفلسطينيين المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الصهيوني.
ووفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، فقد استشهد منذ ذلك التاريخ 549 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 4 آلاف قرب مراكز المساعدات، وفي المناطق التي كان السكان ينتظرون فيها شاحنات الغذاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 2 ساعات
- أخبار اليوم الجزائرية
هكذا نقتل الجَوْعى في غزّة!
جنود صهاينة يعترفون علناً: هكذا نقتل الجَوْعى في غزّة! أكد ضباط وجنود صهاينة تلقيهم تعليمات مباشرة بإطلاق النار على الفلسطينيين قرب مراكز تقديم المساعدات التابعة لما تُعرَف باسم منظمة غزّة الإنسانية في قطاع غزّة وفق تقرير لصحيفة هآرتس في ظل استمرار سقوط شهداء ومصابين من طالبي المساعدات. ق.د/وكالات قال الضباط والجنود الصهاينة إن أوامر إطلاق النار صدرت عن قادة في جيش الاحتلال لإبعاد الفلسطينيين عن مراكز المساعدات. وأضافوا أن الفلسطينيين لم يكونوا مسلحين ولم يشكلوا أي تهديد لأحد لكنهم مع ذلك تلقوا الأوامر بإطلاق النار. ووصف جندي صهيوني مراكز تقديم المساعدات في القطاع بأنها ساحة قتال وقال نطلق النار على طالبي المساعدات كأنهم قوة هجوم . وشدد في حديثه للصحيفة على أن جيش الاحتلال لا يستخدم وسائل عادية لتفريق طالبي المساعدات في غزّة بل كل أنواع الأسلحة الثقيلة وفق وصفه. وقال أحد الجنود للصحيفة إن قتل المدنيين الباحثين عن المساعدات في غزّة أصبح أمرا روتينيا بالنسبة لجيش الاحتلال حيث لا يحتاج القادة إلى تبرير الحاجة لإطلاق الذخائر على الفلسطينيين. ووصف آخر استهداف المدنيين قرب أماكن توزيع المساعدات للشركة الأمريكية التي يحميها جيش الاحتلال بأنه أيديولوجية القادة الميدانيين . وحسب وزارة الصحة بغزّة استشهد منذ 27 ماي 549 فلسطينيا وأصيب أكثر من 4000 قرب مراكز المساعدات وفي المناطق التي كان السكان ينتظرون فيها شاحنات الغذاء. وكانت شبكة المنظمات الأهلية حذرت من أن الاحتلال يسعى لتكريس الفوضى والعنف في القطاع عبر السيطرة على عملية توزيع مساعدات شحيحة في ظل إبادة جماعية مستمرة. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 ماي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ مؤسسة غزّة الإنسانية بحيث تجبر الفلسطينيين المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص جيش الاحتلال. تحذير دولي من جرائم الاحتلال قالت مصادر في مستشفيات غزّة إن 72 فلسطينيا استُشهدوا بمناطق عدة في قطاع غزّة منذ فجر الخميس بينهم 7 قرب مراكز توزيع المساعدات وسط تحذير دولي من تداعيات المأساة التي يعيشها سكان القطاع بسبب الاحتلال . وقد أكد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح أن المستشفى استقبل 17 شهيدا بينهم أطفال بعد قصف مسيرات منطقة السوق المركزي في المدينة. وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن جيش الاحتلال نفذ عمليات نسف ضخمة للمباني السكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزّة. وأضاف المركز أن جيش الاحتلال فجّر 3 روبوتات مفخخة في محيط شارع مسعود شرق جباليا البلد شمال قطاع غزّة. وفي خان يونس شيّع فلسطينيون جثامين 7 أشخاص استُشهدوا في قصف لقوات الاحتلال استهدف خياما تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي المدينة. وقصفت الطائرات الحربية عددا من المنازل في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزّة وأظهرت صور خاصة بالجزيرة اللحظات الأولى التي أعقبت القصف الذي ألحق القصف دمارا كبيرا بالمنازل. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


خبر للأنباء
منذ 13 ساعات
- خبر للأنباء
المكسيك تضبط غواصة محملة بـ3.5 طن كوكايين في واحدة من أكبر عمليات مكافحة التهريب
أعلنت السلطات المكسيكية الجمعة أن البحرية تمكنت من اعتراض سفينة شبه غاطسة قبالة ساحل ولاية غيريرو المطلة على المحيط الهادئ، وعلى متنها 3.5 طن من الكوكايين موزعة على 180 حزمة في خطوة جديدة ضمن حملة مكافحة تهريب المخدرات. السفينة، التي كانت تُشغّل من قبل ثلاثة أفراد تم اعتقالهم لاحقًا، تم رصدها خلال دورية بحرية روتينية. وتُعد هذه العملية أحدث نجاح للبحرية المكسيكية في التصدي لشبكات تهريب الكوكايين التي تستخدم طرقًا بحرية متطورة. السفن شبه الغاطسة، المعروفة باسم "غواصات المخدرات"، تُعد من الوسائل المفضلة لدى كارتلات التهريب، نظرًا لقدرتها على تجنب الرصد وتخزين كميات ضخمة من المواد المخدرة. ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، يتزايد استخدامها لنقل الكوكايين من أميركا الجنوبية إلى أميركا الشمالية، حيث تمر غالبًا عبر السواحل المكسيكية. منذ توليها منصبها في أكتوبر، شددت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم على ضرورة مواجهة الجريمة المنظمة، وخاصة شبكات تهريب المخدرات. وقد أعلنت البحرية أن عملياتها البحرية في عهد شينباوم أسفرت عن ضبط أكثر من 44.8 طنًا من الكوكايين حتى الآن، بما في ذلك رقم قياسي بلغ 8.3 طن خلال شهر أكتوبر- تشرين الاول وحده، في واحدة من أكبر عمليات اعتراض المخدرات البحرية في تاريخ البلاد. ولم تقتصر الجهود على البحر فقط؛ ففي مطلع يونيو، شنت قوات الأمن سلسلة من المداهمات على مختبرات تصنيع المخدرات في عدة ولايات، أسفرت عن مصادرة نحو 42 طنًا من الميثامفيتامين، تُقدّر قيمتها السوقية بأكثر من 50 مليون دولار. وتأتي هذه العمليات في وقت تزداد فيه الضغوط الأميركية على المكسيك لوقف تدفق المخدرات، خاصة الفنتانيل والمواد الأفيونية الاصطناعية، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في أزمة الإدمان والوفيات في الولايات المتحدة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد استخدم هذه القضية كمبرر لفرض رسوم جمركية على الواردات المكسيكية، مطالبًا بتكثيف الجهود لتفكيك كارتلات المخدرات والطرق المستخدمة في التهريب. ووفقًا لتقرير إدارة مكافحة المخدرات الأميركية (DEA) لعام 2023، لا تزال المكسيك تمثل نقطة العبور الأساسية للكوكايين والميثامفيتامين المتجه نحو السوق الأميركية، مع اعتبار الطرق البحرية في المحيط الهادئ من أخطر وأكثرها نشاطًا. من جانبها، أكدت البحرية المكسيكية أن العملية الأخيرة تؤكد التزام الحكومة بتصعيد حملتها ضد التهريب، وإرسال رسالة واضحة للكارتلات بأن أساليبهم المتطورة لن تمر دون مواجهة.


الخبر
منذ 19 ساعات
- الخبر
جريمة صهيونية جديدة.. أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، من جريمة جديدة وصفها بـ "البشعة"، تمثلت في العثور على أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين القادمة من مراكز المساعدات المعروفة شعبيًا بـ "مصائد الموت"، التي تُدار بإشراف أمريكي-صهيوني. وقال المكتب في بيان صحفي إن فلسطينيين عثروا على أقراص من نوع "Oxycodone"، وهي من المواد المخدرة الخطيرة، داخل أكياس طحين وُزعت عليهم من تلك المراكز. وأكد أنه جرى توثيق أربع حالات على الأقل حتى الآن، وسط مخاوف من أن بعض هذه المواد قد تكون طُحنت أو أُذيبت عمدًا ضمن مكونات الطحين، ما يُضاعف من خطر الجريمة وتحولها إلى تهديد مباشر للصحة العامة الفلسطينية. وحمل المكتب الفلسطيني جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الهادفة لنشر الإدمان وتدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني من الداخل، ودعا المواطنين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بدأ الكيان الصهيوني وأمريكا منذ 27 ماي الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" بحيث تجبر الفلسطينيين المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الصهيوني. ووفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، فقد استشهد منذ ذلك التاريخ 549 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 4 آلاف قرب مراكز المساعدات، وفي المناطق التي كان السكان ينتظرون فيها شاحنات الغذاء.