
تقارير رسمية: إيران تمول الحوثيين بالنفط والسلاح وتغرق اليمن بالأزمات
وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان رسمي، إن الدور الإيراني يُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرارين 2140 (2014) و2216 (2015)، مشيرة إلى أن النظام الإيراني يواصل تمويل وتسليح المليشيات الحوثية بطرق ممنهجة، مما يُهدد أمن اليمن والمنطقة بأسرها.
تفاصيل شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة
كشفت قوات "المقاومة الوطنية" وخفر السواحل اليمني عن ضبط شحنة هي الأكبر من نوعها بتاريخ 27 يونيو/حزيران، تضم 750 طنًا من الأسلحة والمعدات العسكرية الإيرانية المتطورة في المياه الإقليمية اليمنية، كانت موجهة إلى الحوثيين.
ووفق مؤتمر صحفي رسمي، احتوت الشحنة على صواريخ بحرية وبعيدة المدى، منها صواريخ "غدير"، و"قدر 380"، و"طائر 3"، و"قائم 118" وطائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية مثل "معراج 532" و"FPV" وأجهزة تنصت، رادارات، منظومات دفاع جوي، قناصات، وعدسات تتبع ومكونات مكتوبة باللغة الفارسية، ما يثبت المنشأ الإيراني
وأكدت المقاومة أن هذه الشحنة واحدة من 13 شحنة سابقة وصلت للحوثيين خلال عام، وأن طاقم السفينة المضبوطة اعترف بتنفيذ أكثر من 12 عملية تهريب سابقة لحساب إيران.
الحوثيون يجمعون 3 مليارات دولار سنويًا من النفط والضرائب
في جانب آخر، كشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن مليشيا الحوثي تُحقق ما بين 2.5 إلى 3 مليارات دولار سنويًا من تجارة النفط والغاز، وفرض الجمارك والضرائب، إضافة إلى شحنات وقود مجانية من إيران يتم تهريبها وبيعها بأسعار السوق السوداء.
وأشار الإرياني إلى تحصيل 374 مليون دولار خلال عام ونصف من واردات البنزين فقط وبيع الوقود بأسعار مضاعفة في مناطق الحوثيين، ما يدر أرباحًا تُقدّر بـ400 مليار ريال يمني وبيع أسطوانة الغاز بـ13 دولارًا مقابل 3.4 دولار في المناطق المحررة وتهريب أكثر من ملياري لتر من النفط الإيراني بين أبريل 2022 وأغسطس 2023
دعوة دولية لوقف التهريب الإيراني ومحاسبة الداعمين
ودعت الحكومة اليمنية مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم في وقف التدخلات الإيرانية وتشديد الرقابة على السفن القادمة إلى ميناء الحديدة وفرض عقوبات على الكيانات والأفراد المتورطين بتهريب السلاح وتحويل استيراد الوقود إلى الموانئ الواقعة تحت سلطة الحكومة الشرعية
وأكدت الحكومة أن استمرار الدعم الإيراني يُمثّل تهديدًا مباشرًا للأمن اليمني والإقليمي والدولي، ويُعزز من قدرة الحوثيين على مواصلة الحرب والانتهاكات الإنسانية بحق الشعب اليمني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 3 دقائق
- المصري اليوم
عضو «اقتصادية الشيوخ»: الصناعة بوابة مصر لتحقيق 100 مليار دولار صادرات
قال النائب أحمد سمير زكريا، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، إن المرحلة الراهنة تتطلب من الدولة المصرية صياغة استراتيجية اقتصادية متخصصة وواضحة، تحدد القطاعات ذات الأولوية، وتخلق ميزة تنافسية حقيقية للاقتصاد المصري في الأسواق الدولية، مشددًا على ضرورة التركيز على قطاعات محددة مثل البرمجيات، الإلكترونيات، والصناعات التحويلية، إلى جانب تطوير البنية الصناعية القائمة. وأشار زكريا، خلال حديثه في برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى، إلى أن هناك دولًا مثل بنغلاديش بنت اقتصادها على صناعة الملابس فقط، بينما أصبحت تايوان مركزًا عالميًا لإنتاج الرقائق الإلكترونية، مضيفًا: «نحن بحاجة لأن نقرر بوضوح ما القطاعات التي سنتميز بها كمصر، لنصنع منها قاطرة للنمو، وليكن لدينا قانون موحد مستقر للاستثمار والصناعة». ودعا النائب إلى ضرورة تعديل وتبسيط التشريعات الاقتصادية، وتقديم حوافز حقيقية لجذب المستثمرين المحليين والأجانب، مؤكدًا أن استقرار القوانين هو أهم عنصر في حسابات أي مستثمر عند اتخاذ قرار الاستثمار، كما شدد على أن مصر يجب أن تُعزز من تنافسيتها في مواجهة الدول الأفريقية الصاعدة، وليس فقط في محيطها الإقليمي، قائلًا: «المنافسة في إفريقيا أصبحت شرسة، ومصر بحاجة لأن تعود قاطرة اقتصادية حقيقية للقارة». وأكد زكريا أن تنويع مصادر العملة الصعبة أمر أساسي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، حيث أن الاعتماد على مصدر واحد كالسياحة أو قناة السويس يجعل الاقتصاد أكثر عرضة للتقلبات العالمية. وقال: «الأحداث الجيوسياسية في البحر الأحمر أثرت على قناة السويس، وتقلبات سعر الصرف أثرت على تحويلات المصريين، لكن التصنيع يظل المصدر الأكثر استدامة للعملة الأجنبية». وأضاف: «نحتاج لتأسيس قاعدة صناعية ذات جودة وتكنولوجيا حديثة، تمكننا من المنافسة العالمية وفتح أسواق جديدة للمنتج المصري، خاصة في قطاعات الملابس الجاهزة والصناعات الغذائية، والتي بدأت بالفعل في تحقيق طفرات تصديرية»، مشيرًا إلى زيارات ميدانية لعدة مناطق صناعية في المحافظات، مثل بني سويف، والتي تشهد حاليًا إنتاجًا موجهًا بالكامل للتصدير. وشدد على ضرورة الاستثمار في التصنيع كونه المصدر الحقيقي لتشغيل الشباب وخفض معدلات البطالة، وتحقيق نمو مستدام للاقتصاد المصري، قائلًا: «الصناعة هي التي ستوصلنا إلى هدف 100 مليار دولار صادرات، وستجعل الاقتصاد المصري أكثر استقرارًا وقدرة على امتصاص الصدمات العالمية».


بوابة ماسبيرو
منذ 11 دقائق
- بوابة ماسبيرو
د.محمد رفعت الإمام: ثورة يوليو أنهت الاستعمار وأسّست الجمهورية المصرية
أكد الدكتور محمد رفعت الإمام أستاذ التاريخ الحديث والعلاقات الدولية بكلية الآداب، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية أن ثورة 23 يوليو أنهت الاحتلال البريطاني الذي دام أكثر من 70 عامًا واستنزف موارد البلاد، كما أنها أسقطت النظام الإقطاعي والرأسمالي، وأعلنت نهاية الملكية وبداية تأسيس الجمهورية، لتصبح مصر تحت اسم "جمهورية مصر العربية وأضاف أن الثورة أعادت لمصر دورها الريادي والمؤثر في السياسة الإقليمية والدولية. وقال الإمام خلال حديثه ل برنامج (صباح الخير) ، إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وضع ملامح السياسة الخارجية المصرية عبر ثلاث دوائر رئيسية: العربية، والأفريقية، والإسلامية، والتي تداخلت لتشكّل قوة مصر الناعمة في أعقاب الثورة وأوضح أن عبد الناصر قاد دول العالم الثالث نحو التحرر، مشيرًا إلى أن عام 1960 سُمي بـ"عام أفريقيا" بعد حصول 8 دول أفريقية على استقلالها بدعم من مصر في الأمم المتحدة، كما كان لإذاعة "صوت العرب" دور محوري في دعم استقلال الجزائر وتعزيز الحراك التحرري في اليمن والعراق. وأشار أستاذ التاريخ الحديث والعلاقات الدولية إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود اليوم مسارًا جديدًا ببناء "الجمهورية الجديدة" التي تعتمد على الرقمنة والذكاء التكنولوجي، بما يتناسب مع متطلبات القرن الحادي والعشرين. ولفت إلى أن هذه المرحلة تمثل عملية شاقة تتطلب وعيًا وطنيًا جماعيًا، مؤكدًا أن الأجيال القادمة ستكون المستفيد الأكبر من ثمار هذا المشروع الطموح الذي يسعى إلى جعل مصر أكثر تطورًا وازدهارًا في المستقبل. برنامج (صباح الخير) يُذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام، هندسة الهواء أحمد محروس وإعداد كرم فصاد وتقديم إسلام الملاح.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
الأمم المتحدة تعزز الأمل من خلال قمة دولية لحل الدولتين.. التفاصيل الكاملة
انطلقت اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك أعمال «المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين» برئاسة مشتركة سعودية – فرنسية، ويهدف المؤتمر بمشاركة دولية وأممية إلى تعزيز الاعتراف بدولة فلسطين، مما يسهم في تحقيق فرص السلام الإقليمي. الأمم المتحدة تعزز الأمل من خلال قمة دولية لحل الدولتين.. التفاصيل الكاملة مقال له علاقة: لماذا امتنعت إيران عن شراء مقاتلات متطورة من الصين خوفًا من إسرائيل أو روسيا؟ في الوقت نفسه، رفضت كل من إسرائيل والولايات المتحدة المشاركة في هذا الاجتماع الذي يُعقد على مدى يومين برئاسة وزيري خارجية فرنسا والسعودية. كما رفضت الحكومة الإسرائيلية اليمينية مبدأ حل الدولتين، بينما وصفت الولايات المتحدة الاجتماع بأنه 'غير مُنتج' للمساعي الدبلوماسية الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وفي المقابل تؤكد دولتا فرنسا والسعودية أن هذا اللقاء يمثل الفرصة الوحيدة لإبراز الحل كخارطة سلام ولبدء تحديد خطوات تنفيذية قابلة للتطبيق. من قمة القادة إلى لقاء الوزراء كان من المقرر عقد القمة في أواخر يونيو بمشاركة قادة العالم، لكنها تأجلت وتم تقليصها إلى اجتماع وزاري على خلفية تصاعد التوترات الإقليمية، بما في ذلك الحرب بين إسرائيل وإيران والصراع المحتدم في غزة. شوف كمان: جمهورية التشيك تتراجع عن قرار نقل سفارتها إلى القدس المحتلة من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: «كان من الضروري إعادة إطلاق العملية السياسية لحل الدولتين، وهي اليوم مهددة أكثر من أي وقت مضى» ما هو حل الدولتين؟ يعود مفهوم حل الدولتين إلى تقسيم فلسطين عام 1947، ورغم رفض وتمزيق الخطة عقب إعلان استقلال إسرائيل، فقد شكلت حرب 1967 نقطة تحول حين احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة، ولا يزال حل الدولتين يقوم على هذه الحدود، حيث يمنح الفلسطينيين دولتهم المستقلة ويترك لإسرائيل أغلبية يهودية مستقرة. فرنسا والسعودية يسعيان لتحديد خارطة طريق وفقًا لوثيقة وزعت في مايو، تهدف القمة إلى تحديد الإجراءات اللازمة من جميع الأطراف لتنفيذ حل الدولتين، وتعبئة الموارد السياسية والمالية خلال إطار زمني محدد وملزم، وذكرت مندوبة السعودية منال رضوان أن الاجتماع يجب أن يرسم مسار عمل وليس مجرد نقاش، مستندًا إلى خطة سياسية قابلة للتنفيذ تضمن السلام والكرامة. في خطوة لافتة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، مما يجعلها أهم دولة غربية تعلن ذلك في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. رفض أيديولوجي وأمني ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حل الدولتين من منظور ديني وأمني وطائفي، حيث تعتبر الضفة الغربية أرضًا تاريخية للشعب اليهودي، ويُنظر إلى القسم الشرقي من القدس كعاصمة أبدية لجميع اليهود، بالإضافة إلى ذلك، يرفض اليمين التسوية خوفًا من فقدان الأغلبية اليهودية، ويفضل الوضع الحالي الذي يمنح إسرائيل سيطرة كاملة وتوسعًا استيطانيًا، بينما تبقى السلطة الفلسطينية مسؤولة عن نطاقات محدودة فقط. فلسطينيًا، تصف القيادة الحالية الوضع بأنه 'نظام أبارتايد'، وتتهم إسرائيل بتقويض فرص السلام من خلال التوسع الاستيطاني، وقد اعتبر أحمد مجدلاني من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن القمة هي تحضير لقمة رئاسية مفترضة في سبتمبر، بهدف إطلاق عملية سياسية جادة نحو دولة فلسطينية مستقلة، والحصول على اعترافات دولية إضافية، خصوصًا من بريطانيا، ودعم اقتصادي وإعادة إعمار غزة. غياب إسرائيل والولايات المتحدة ودُعي جميع دول الأعضاء (193 دولة) لحضور الاجتماع، وتوقع حضور نحو 40 وزيرًا، في حين يظل غياب إسرائيل والولايات المتحدة يمثل عقبة كبيرة أمام أي اختراق سياسي أو استئناف مفاوضات متعثرة منذ سنوات، وأكد الأمين العام أنطونيو غوتيريش: «علينا الحفاظ على حل الدولتين حياً، وخلق الظروف الواقعية لتحقيقه»