logo
وزير الثقافة يلتقي محافظ القاهرة لبحث التعاون في استعادة مكانة العاصمة الثقافية

وزير الثقافة يلتقي محافظ القاهرة لبحث التعاون في استعادة مكانة العاصمة الثقافية

أخبار السياحةمنذ 2 أيام

التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمحافظة من أجل إعادة العاصمة المصرية إلى مكانتها التاريخية كعاصمة للثقافة والفنون، وذلك في ظل انتقال الوزارات إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وما تشهده القاهرة من جهود تطوير متواصلة تشمل مناطق القاهرة التاريخية، والقاهرة الفاطمية، والقاهرة الخديوية.
تحويل حديقة الأندلس إلى مركز إشعاع ثقافي
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان الخطة التنفيذية لتحويل حديقة الأندلس إلى مركز إشعاع ثقافي وفني تديره وزارة الثقافة، يقدم باقة من الفعاليات الفنية والأنشطة الثقافية الموجهة لأبناء الوطن والزائرين، في إطار رؤية متكاملة تمزج بين عبق التاريخ وجمال الطبيعة. ويهدف المشروع إلى تقديم تجربة ثرية ومتكاملة للزوار، تجعل من الحديقة منصة حيوية لاحتضان الفعاليات الثقافية والمجتمعية المتنوعة، بما يعزز من دور القاهرة كمركز للإبداع والتراث.
إحياء منطقة المسارح بالعتبة
كما تناول الاجتماع خطة إحياء منطقة المسارح بميدان العتبة وربطها بحديقة الأزبكية، لتقديم تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة لرواد الحديقة، التي يُنتظر افتتاحها قريبًا بعد الانتهاء من أعمال التطوير الجارية بها، وذلك في إطار جهود استعادة الحيوية لقلب القاهرة وتحويله إلى مركز جذب ثقافي وسياحي.
واتفق الطرفان على أهمية تعزيز التعاون لتكثيف الفعاليات الثقافية والفنية في مختلف مناطق العاصمة، بما يسهم في رفع الوعي المجتمعي، خاصة بين الشباب، وتنفيذ أنشطة ثقافية متنوعة تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتسهم في بناء الإنسان المصري على المستويين الثقافي والفكري.
من جهته، ثمّن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، التعاون المثمر مع محافظة القاهرة، مؤكدًا أن العاصمة بما تمتلكه من إرث حضاري وثقافي تستحق أن تعود إلى موقعها الطبيعي كمركز للإشعاع الثقافي والفني. وشدد على أن وزارة الثقافة تضع تنفيذ مشروعات فنية وثقافية نوعية في قلب القاهرة ضمن أولوياتها، بالشراكة مع مختلف الجهات المعنية، وعلى رأسها محافظة القاهرة.
كما أكد الوزير أهمية رفع جميع الإشغالات المحيطة بمنطقة المسارح بميدان العتبة، مع ضرورة التنسيق لتوفير أماكن بديلة للباعة الجائلين، بما يحقق التوازن بين إعادة تنظيم المنطقة ودعم الفئات العاملة بها.
الوعي بالقضايا المجتمعية
من جانبه، شدد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، على الدور المحوري الذي تضطلع به وزارة الثقافة في تنمية الفكر ورفع الوعي بالقضايا المجتمعية، وترسيخ الهوية الثقافية والحضارية، مؤكدًا حرص المحافظة على تقديم جميع سبل الدعم للأنشطة والفعاليات الثقافية التي تنفذها الوزارة بمختلف أنحاء العاصمة.
وشهد اللقاء حضور عدد من قيادات وزارة الثقافة ومحافظة القاهرة، منهم المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وأحمد عبيد، مستشار وزير الثقافة للاستثمار، واللواء إبراهيم عبد الهادي، نائب المحافظ للمنطقة الغربية، والدكتور حسام الدين فوزي، نائب المحافظ للمنطقة الشمالية، والمهندس أشرف منصور، نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، والمهندسة منى البطراوي، نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، واللواء يحيى الأدغم، السكرتير العام لمحافظة القاهرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبو يطرح «أحلى حاجة» في أولى أغنيات ألبومه الجديد
أبو يطرح «أحلى حاجة» في أولى أغنيات ألبومه الجديد

أخبار السياحة

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار السياحة

أبو يطرح «أحلى حاجة» في أولى أغنيات ألبومه الجديد

طرح الفنان أبو، أولى أغنيات ألبومه الجديد «توبة»، والتي تحمل عنوان «أحلى حاجة» على قناة اليوتيوب، وجميع المنصات الرقمية، ومحطات الراديو. أغنية أحلى حاجة الأغنية من كلمات، وألحان د. طارق نديم، ومن توزيع موسيقى، رامى سمير. أبو يشوق جمهوره لأغنيته الجديدة كان أبو قد شوق جمهوره على صفحته عبر موقع الفيديوهات والصور 'إنستجرام' لألبومه الجديد، والذي يضم مجموعة من الملحّنين المبدعين: د. طارق نديم، محمد حمزة، كريم عاشور، وتيام علي، بالإضافة إلى موزعين بارزين مثل: رامي سمير، توما، وأمين نبيل، وشعراء بارزين مثل، تامر حسين، ومصطفى نصر ومحمد آياتي و د. طارق نديم، هندسة صوتية خالد سند.

جورجينا رودريغيز تضفي بريق النجومية على حملة هولستن الجديدة والجريئة في السعودية
جورجينا رودريغيز تضفي بريق النجومية على حملة هولستن الجديدة والجريئة في السعودية

أخبار السياحة

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار السياحة

جورجينا رودريغيز تضفي بريق النجومية على حملة هولستن الجديدة والجريئة في السعودية

جورجينا رودريغيز — النجمة العالمية وأيقونة الموضة، وإحدى أكثر النساء متابعة في العالم — هي الوجه الجديد لعلامة هولستن في المملكة العربية السعودية. تعاونها الأخير مع مشروب الشعير الفاخر هولستن تمتزج فيه الأناقة العفوية ولمسة مرحة من المتعة اليومية. هذه الحملة — التي تحمل شعار 'هولستن، يستاهل يومك' — تحتفل ببهجة المتعة اليومية وتضع مشروبات هولستن كخيار منعش ومفضل للحظات التي تستحق أن تكون مميزة في الحياة. الحملة متعددة المنصات مدعومة بفيلم ترويجي مرح من المتوقع أن يأسر مشاعر الجماهير لهذه العلامة التجارية. تم تصوير حملة هولستن بالكامل في المملكة، وتتمحور حول قصة مرحة. تبدأ القصة بإشاعة: شوهدت جورجينا رودريغيز وهي تزور بقالة الحي السكني كل يوم اثنين لتحصل على مشروبها المفضل — زجاجة مشروب هولستن. ومع انتشار الإشاعة في جميع أنحاء الرياض — عبر المجالس واستراحات المكاتب وتجمعات الأهل والأصدقاء ومجموعات الدردشة — تستفيد الحملة بفكاهة من قوة الكلام الشفهي المتناقل، والترقب، وشعبية المشاهير — لتتوِج كل ذلك بظهور مفاجئ لجورجينا نفسها. ترتكز الحملة على استراتيجية جريئة تضع الجمهور أولاً وتستفيد من مشهد الحياة المتغير في السعودية — حيث الخيارات المتميزة، والتعبير عن الذات، والترفيه الخفيف، التي كلها تحدد بشكل متزايد ثقافة الشباب. تستغل الحملة شخصية جورجينا رودريغيز الفريدة، والتي تربط بسهولة بين الطموح العالمي وسهولة الوصول العاطفي، مما يجعلها مناسبة تماماً لمكانة علامة هولستن — لتقديم مشروب فاخر ولذيذ للانتصارات اليومية. وعن هذه الحملة، صرَّحت جورجينا رودريغيز قائلةً: 'لقد استمتعت كثيراً بالعمل على هذه الحملة. إنها مرحة، غير متوقعة، ولديها الطاقة المحلية المثالية. مفهوم علامة هولستن يتمحور حول الاحتفال بالانتصارات الصغيرة — وأنا أحب هذه الرسالة. أحياناً، أفضل جزء من اليوم هو ببساطة، ذلك الجزء الذي تدلل فيه نفسك.' ستُعرض الحملة عبر منصات شاهد، تيك توك، ميتا، دور السينما، واللوحات الإعلانية الخارجية — مما يجعل اللحظة التي تجمع هولستن مع جورجينا، لحظة لا يمكن تفويتها بالفعل.

دكتورة ميرنا القاضي تكتب: لسان الأجداد في فم الأحفاد (2)
دكتورة ميرنا القاضي تكتب: لسان الأجداد في فم الأحفاد (2)

أخبار السياحة

timeمنذ 17 ساعات

  • أخبار السياحة

دكتورة ميرنا القاضي تكتب: لسان الأجداد في فم الأحفاد (2)

كلمة_ومعنى | ع_الأصل_دور > من قلب البيت للمطبخ… كلمات بننطقها، بس هي اللي بتتكلمنا! يا حضرات… إحنا مش بس بنتكلم مصري، ده إحنا بنتكلم لغة القدماء من غير ما ناخد بالنا! ✨ كل 'ملعقة' بنغرف بيها الملوخية، وكل 'طشت' بنغسل فيه إيدينا، وكل 'ركنة' بنرتاح فيها من تعب النهار… هي مش بس أدوات، دي شيفرات حضارة! «الطَشْت» مش بس وعاء كبير، ده وعاء الزمن. كلمة جاية من الجذر المصري القديم 'تشِت' (tš.t) = وعاء واسع تُغسل فيه الأغراض، وكانت تستخدم في غسل الموتى والقرابين. يعني 'الطشت' بدأ كمقدّس… وتحول للغسيل العادي في البيت. «الطاجِن» كلمة يومية في المطبخ المصري، وأصلها مصري قديم 'ديجن' = وعاء من الفخار يوضع في النار. وكان يُستخدم لطهي اللحوم في المعابد قبل تقديمها للآلهة. يعني الطاجن مش بس أكلة… ده أثر من مطبخ الفراعنة! — «المَنْديل» من الكلمة القبطية mandilion، وهي مأخوذة من الهيروغليفية القديمة 'مندِت' = قطعة قماش تُستخدم في الطقوس للتنشيف أو التغطية. وفي البيوت، تحول لاستخدام شخصي… بس فكرته محفوظة: ستر، نظافة، طهارة. — «الركنة» الزاوية أو المكان اللي بنرتاح فيه. من الكلمة المصرية 'رِكن' = مكان خفي أو مخصص للجلوس أو التخزين، وكانت تُستخدم في وصف زوايا المعابد أو الغرف الطقسية. الركنة دايمًا مرتبطة بالسكينة… من زمان. «الأُوضة» 'أوضة النوم'؟ من القبطية 'oua' = غرفة أو مساحة داخلية مغلقة، وكانت تُستخدم في البيوت والمعابد والمخازن. يعني 'الأوضة' دي مش مستوردة… دي مصرية من أيام ما كانت البيوت غرف من طوب اللبن! «المِصَرَّة» قطعة القماش اللي بتتلف على الرأس؟ 'مصرّة' من الكلمة المصرية القديمة 'مسَر' = يربط أو يُلفّ، وكانت تُستخدم لوصف العمائم والأغطية المخصصة للكهنة والعمال. «الكانون» مش مجرد مدفأة، 'كانون' جاية من الكلمة المصرية 'كنو' = مكان إعداد النار، وكان يُستخدم للطبخ والتدفئة… في البيوت والمعابد، دايمًا النار لها طقوس. «السِتارة» الستارة اللي بتتحط ع الشباك؟ من الكلمة المصرية 'سِتر' = حاجز رمزي أو مادي. والستارة كانت بتستخدم في الفراعنة كحاجز بين قدس الأقداس والعامة. «القُلة» القُلة بتاعة الميّة؟ جذرها المصري القديم 'قُلّو' = وعاء خزفي يُبرد الماء، وكان يُستخدم في البيوت الملكية والمعابد. وفضل الشكل والتصميم كما هو تقريبًا لحد النهاردة! «الطَراحَة» المخدة الأرضية أو المفرش؟ من الجذر 'ترḥ' = يُبسط، يُمد، يُطرح، وكان بيُستخدم في طقوس استقبال الضيوف أو تقديم الطعام… الطراحة كانت كرم قبل ما تبقى قعدة. ' كلمات الأكل والطبخ في لسان المصريين' المطبخ المصري مش بس وصفات… ده كمان قاموس ناطق بذكريات فرعونية وأسرار لغوية عمرها آلاف السنين. «المِلوخية» اسمها غريب؟ أيوه… وأصلها أغرب! من الكلمة المصرية 'ملوخي' = نبات بري، وكان يُقدم للملوك في طقوس التغذية المقدسة. ومن هنا: 'مِلوخية' = طعام الملوك، وتحولت من طقس فرعوني لوجبة شعبية. «فتّة» الفتّة من أيام القرابين. في المصرية القديمة: 'فت' = يفُتّ الخبز، ويُضاف إليه المرق المقدّس. وكانت تقدم للموتى في الأعياد، وللآلهة في احتفالات الحصاد. «العيش» بنقول عليه 'عيش' مش 'خبز'… ليه؟ لأن في المصري القديم 'عايش' = الحياة، فالخبز مش مجرد أكل، ده رمز للحياة ذاتها. حتى في المعابد، كان يُقال 'قُدّم له العيش' = قُدمت له الحياة. «طاجن» زي ما قلنا قبل كده، الكلمة جاية من 'ديجن' = وعاء فخاري للطبخ. الطاجن كان وسيلة طهي للقرابين، والمذهل إن شكله فضل تقريبًا زي ما هو! «مِحشي» من 'ḥš' = يُحشى، يُملأ، وكان يُستخدم لوصف الأواني أو جثث التحنيط المحشوة بالمواد… يعني كل مرة تاكل محشي، إنت بتستدعي فعل رمزي قديم جدًا. «تقلية» 'التقلية' مش بس تقلاية، دي طقس! في الجذر المصري: 'تقل' = يُحمّر أو يُسخن في دهن، وكانت الطقوس بتشمل تسخين الزيوت المقدسة لإعدادها قبل تقديمها. «مِقَرْقَش» الأكل اللي بيقرقش؟ من الجذر الصوتي 'قرقش' اللي استخدموه المصريون في وصف صوت كسر القمح الجاف أو الخبز المقدد… الصوت نفسه دخل في الكلمة! «يِطبُخ» 'طَبَخ' من الفعل المصري 'تبخ' = يُسخّن ويُحوّل المادة من حال إلى حال، وكانوا يشوفوا الطبخ كرمز للتحوّل الطقسي، مش مجرد طهي. «يِرُش» 'رِش ملح'، 'رِش شطة'، الفعل من 'رش' = ينثر سائلًا أو مادة، وهو فعل طقسي في كل النصوص… سواء رِش ماء مقدّس، أو دم طقوسي، أو حتى عطر. «الطُرشي» من 'ترشاي' في القبطية = المتروك في ماء وملح لفترة، وكان يُستخدم لحفظ الخضروات في المعابد أثناء غياب الفيضان. الطرشي ده علم حفظ الطعام قبل التبريد. «قِدرة» 'قدرة الفول'، مش مجرد إناء. 'قدر' = وعاء مغلق يُطهى فيه على نار هادئة، وكان يُستخدم لتحضير أغذية مقدّسة في المعابد – ببطء واحترام. «يِقلّب» من الفعل 'قلّب' = يحرك شيئًا بيده داخل وعاء، وكانوا بيستخدموه لما يقلبوا مكونات العطور المقدسة أو العجين… اليد بتتحرك، والنية وراها دايمًا طقس. «يتسبّك» 'سيبيه يتسبّك عالنار' من 'سَبَك' = يُكثف، يُبطئ، يُعمّق… وكأن المعنى مش بس طبخ، بل تأمل وصبر وفن. «يِشوِي» من 'شاو' = يعرض على النار مباشرة، وكان الشوي وسيلة تقديم اللحوم للآلهة في طقوس التطهير. «مِقَرمِش» زي 'مِقرقش'، بس دي جاية من الجذر الصوتي المبني على حاسة: 'كرمش' = ينضغط في الفم بصوت، والكلمة حافظت على الملمس والطعم في صوتها. وبكده نكون وصلنا لنهاية الكبسولة اللغوية – الجزء الثاني لكن لسه الرحلة ما خلصتش… لسه في كلمات بتتنفس حضارة، ولسه في مفردات بننطقها كل يوم، من غير ما نعرف إننا بنُردّد بيها أصوات الأجداد. تابعونا في باقي أجزاء 'لسان الأجداد في فم الأحفاد' علشان نكمل سوا تفكيك شيفرات الهوية… ونسمع اللغة وهي بتحكي لنا عن نفسها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store