
أبو عبيدة يوجه رسالة إلى الشباب الفلسطينيين في الضفة والقدس
أبو عبيدة: العمليات رداً على عدوان الاحتلال على الأقصى وتصاعد الجرائم التي حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم
وجه المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، رسالة للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، مؤكداً مواصلة العمليات البطولية من الخليل إلى جنين، ضد قوات الاحتلال و المستوطنين، وذلك رداً على عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى.
اقرأ أيضاً: إذاعة جيش الاحتلال: تحييد فلسطينيين اثنين بزعم محاولة إطلاق نار وطعن قرب غوش عتصيون
وفي تصريحاته، أضاف أبو عبيدة: "من الخليل إلى جنين يواصل الفدائيون عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين رداً على العدوان على الأقصى وتصاعد جرائم جيش الاحتلال ومستوطنيه التي حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يطاق".
كما دعا أبو عبيدة في رسالته شباب فلسطين في جميع مناطق الضفة والقدس إلى تصعيد المقاومة والانتفاض في وجه الاحتلال: "لردعهم عن التمادي في جرائمهم وعن المضي قدماً في مخطط ضم الضفة، قبل أن يضيع ما تبقى من فلسطين من بين أيدي شعبنا".
وأضاف أبو عبيدة أن المرحلة الحالية تتطلب المزيد من التصدي لمخططات الاحتلال، مؤكداً أن شعب فلسطين لن يسمح لهؤلاء للاحتلال بالتمادي في الجرائم وفرض مخططات استيطانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 25 دقائق
- أخبارنا
عين على القدس يسلط الضوء على الاعتداءات الإسرائيلية على المدينة
أخبارنا : سلط برنامج "عين على القدس"، الذي عرضه التلفزيون الأردني أمس الاثنين، الضوء على تصاعد جرائم حكومة الاحتلال والمستوطنين اليهود ضد الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية، وذلك في النصف الأول من عام 2025. وأفاد تقرير البرنامج المعد في القدس بأن النصف الأول من عام 2025 شهد ارتفاعا كبيرا في جرائم الاحتلال ضد المدينة المقدسة والمقدسيين، مشيرا إلى أن محافظة القدس الشريف أعدت تقريرا مفصلا، سلطت فيه الضوء على الكثير من الاعتداءات بحق القدس وأهلها الفلسطينيين، حيث رصد التقرير تصاعدا في انتهاكات الاحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك كما ونوعا، إضافة إلى ارتفاع أعداد الشهداء والمعتقلين في المدينة. كما أكد التقرير ارتفاع أوامر الإبعاد عن الأقصى المبارك، وإضافة عدد كبير من الحواجز والبوابات التي تفصل القدس عن قراها ومحيطها، وإغلاق مدارس الأونروا والمؤسسات الفلسطينية في المدينة، واستهداف الحضور المسيحي فيها. ولفت التقرير إلى أن مدينة القدس والضفة الغربية شهدتا توسعا كبيرا في عمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي وعنف المستوطنين، وعمليات هدم المنازل، إضافة إلى تزايد قرارات محاكم الاحتلال القاضية بترحيل الفلسطينيين من بيوتهم، والاستيلاء عليها لصالح الجمعيات الاستيطانية. وقال مسؤول العلاقات العامة في محافظة القدس، عمر رجوب، إن أبرز الاعتداءات التي وثقتها محافظة القدس خلال النصف الأول من عام 2025 ما جرى في المسجد الأقصى المبارك، حيث اقتحمه نحو 33634 مستعمرا، نفذوا خلال اقتحاماتهم انتهاكات غير مسبوقة في المسجد، ومنها محاولة ذبح قربان حيواني داخله، ومحاولة الوصول بـ"اللحم الملطخ بالدم" إلى ساحة الأقصى المبارك، قبل أن يتمكن حراس المسجد من الحيلولة دون ذلك. وأضاف أن هذه الفترة شهدت ارتقاء 10 شهداء في المدينة المقدسة، إضافة إلى مواصلة الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين 47 شهيدا مقدسيا. وأوضح الرجوب أن قوات الاحتلال قامت باعتقال 404 مقدسيين، فيما أصدرت سلطات الاحتلال أحكاما بالسجن الفعلي على 166 مقدسيا، 99 منها بالاعتقال الإداري. بدوره، قال مدير البحث الميداني في جمعية بتسيلم، كريم جبران، إن هناك تضافرا في الجهود وتوزيعا في الأدوار بين مؤسسات الاحتلال المختلفة في الجرائم المرتكبة بحق المقدسيين، حيث تقوم بلدية الاحتلال بعمليات الهدم الممنهجة لمساكن الفلسطينيين في القدس، فيما تقوم "الإدارة المدنية" بعمليات الهدم في المنطقة (ج). وأضاف أن التوسع الاستيطاني آخذ بالتسارع في القدس والضفة الغربية، وسط استشراء عنف المستوطنين، ومحاولتهم الضغط على الفلسطينيين لترحيلهم، إلى جانب المخططات الكثيرة من قبل حكومة الاحتلال الهادفة لترحيل المقدسيين من مناطقهم، ومنها أحياء سلوان وبطن الهوى. ونوه تقرير البرنامج إلى أن أهالي القدس يؤكدون أن قيام الاحتلال ومؤسساته المختلفة بتسريع وتيرة هذه الجرائم والاعتداءات هو تطبيق متسارع لعملية تهويد القدس ومقدساتها، في ظل صمت عربي وإسلامي ودولي على هذه الجرائم. من جهته، قال المستشار الإعلامي لمحافظ القدس، معروف الرفاعي، إن محافظة القدس رصدت بعد السابع من تشرين الأول أكثر من 90 شهيدًا، نصفهم من الأطفال ممن هم دون السادسة عشرة من عمرهم، وقد ارتقوا في مدينة القدس نتيجةً للتحريض الشديد من الإعلام العبري، ووسط مشاركة وتشجيع من أعضاء في الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وعلى رأسهم الوزيران المتطرفان بن غفير وسموتريتش، إلى جانب أعضاء في الكنيست الإسرائيلي محسوبون على حزب الليكود (حزب نتنياهو). واشار إلى أن بن غفير قام بعد السابع من تشرين الأول بتسليح أكثر من 200 ألف مستوطن في الضفة الغربية ومدينة القدس، ومنحهم تراخيص لحمل السلاح، وشجعهم على قتل أي مواطن عربي يشكل عليهم أدنى مستوى من مستويات الخطر، ما أدى إلى انتشار وتسارع عمليات القتل بـ"دم بارد" على الحواجز وفي الأزقة وشوارع البلدة القديمة وجدار الفصل العنصري. من جانبه، شدد عضو مجلس أوقاف القدس، خليل العسلي، على أهمية ما قام به جلالة الملك عبدالله الثاني، بالتنديد بما حدث من انتهاكات خطيرة واعتداءات على الممتلكات المسيحية في فلسطين بصورة عامة، والقدس بشكل خاص، وذلك في البيان الذي نقله وقرأه بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن، ثيوفيلوس الثالث، نيابة عن جلالته، خلال زيارته لمدينة الطيبة شرق مدينة رام الله، حيث دان جلالته في البيان الاعتداءات الهمجية التي ارتكبها مستوطنون متطرفون أخيرا على كنيسة الخضر والمقبرة المسيحية التاريخية في بلدة الطيبة، واستنكر إقدامهم على إضرام النار في أشجار داخل المقبرة، في انتهاك صارخ لحرمة الموتى والمقدسات المسيحية والوجود المسيحي في الأرض المقدسة. وأكد العسلي أن التصريحات التي أدلى بها جلالة الملك في البيان أثارت غضب الشارع الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية، حيث أكد جلالته أن القدس تمر بمرحلة خطيرة، وأن على المجتمع الدولي التحرك واتخاذ موقف حازم أمام هذه الاعتداءات التي تطال المسلمين والمسيحيين معا، بما في ذلك الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين في قطاع غزة. -- (بترا)


العرب اليوم
منذ 3 ساعات
- العرب اليوم
ربع قرن على اتفاقية التمسك بالحد الأدنى (2- 2)
بالأمس، حاولت تفكيك لحظة «كامب ديفيد الثانية» من زاوية الموقف الفلسطينى، وطرحت سؤالها الرئيسى وهو: هل كانت تلك اللحظة فرصة تاريخية حقيقية أم مجرد فخ سياسى؟واليوم، بعد مرور 25 عامًا على تلك القمة التى تحوّلت إلى مفصل تاريخى فى مسار الصراع، تبدو الصورة أكثر وضوحًا وأقل لبسًا. إسرائيل، وبقراءة موضوعية لمسار الأحداث، لم تسعَ إلى السلام كما يُقال، بل من الأرجح أنها لم تؤمن به أصلًا. ما جرى بعد قمة كامب ديفيد لا يمكن تفسيره إلا فى إطار سعى استراتيجى لتكريس الهيمنة وتصفية الحقوق الفلسطينية عبر أدوات تفاوضية وهمية. فقد تبين لاحقًا أن ما قُدم فى تلك القمة تحت مسمى «تنازلات إسرائيلية مؤلمة» لم يكن سوى غطاء لتقنين الاحتلال، غطاء يجمّل خنق الضفة الغربية وتصفية غزة، ومنح إسرائيل شرعية زائفة لبقاء السيطرة على المفاصل الأمنية والمعابر والحدود. لم يكن ما تلا القمة أقل خطورة. فاقتحام أرييل شارون المسجد الأقصى فى سبتمبر 2000 لم يكن فعلًا عابرًا، بل كان بمثابة الشرارة التى أشعلت انتفاضة الأقصى (انتفاضة الدرة)، كما سُمّيت فى وجدان الشعوب العربية. وقد استغلت إسرائيل هذه الانتفاضة لتعيد احتلال مدن الضفة الغربية، وشن عملية تدمير ممنهجة لمؤسسات السلطة الفلسطينية، ولمحاصرة ياسر عرفات فى مقره فى رام الله، حتى وفاته عام 2004 وسط غموض واتهامات بالاغتيال البطىء. فى هذه الأثناء، لم يكن الاستيطان متوقفًا أو متجمدًا كما يفترض باتفاقيات السلام، بل كان يتسارع بشكل غير مسبوق. الضفة الغربية تعانى، والقدس تحولت إلى ساحة تهويد معلنة، يجرى فيها طمس كل ما يمت بصلة للهوية العربية الإسلامية، وغزة حدث ولا حرج. أما (حق العودة)، فقد جرى تحويله تدريجيًا من قضية جوهرية إلى ملف إنسانى، ثم إلى بند مغيب كليًا من أى أجندة مفاوضات حتى الآن. فى ظل هذا المشهد، يصبح من المشروع التساؤل: هل كانت أوسلو فعلًا خيارًا واقعيًا ضمن الممكن السياسى، أم كانت فخًا استراتيجيًا نصبته إسرائيل لابتلاع الأرض والشرعية فى آنٍ معًا؟ المؤكد أن الاتفاق، كما تبلور لاحقًا، تحول إلى أداة لتفريغ المشروع الوطنى الفلسطينى من مضمونه، بعد أن حوّل السلطة إلى جهاز إدارى محاصر، بلا سيادة ولا قدرة على تمثيل حقيقى. اللافت أن كل المحطات اللاحقة، لم تخرج عن هذا المسار ذاته، بل رسخته أكثر. حتى خطاب إسرائيل الرسمى بات يتحدث علنًا عن وسائل للتعايش دون إنهاء للاحتلال. اليوم، وبعد ربع قرن، لم تعد القضية الفلسطينية كما كانت. هناك وقائع تُفرض، وحقائق تُطوى، ومسارات جديدة تُرسم على حساب الذاكرة والحق والتاريخ. فهل كان التمسك بالحد الأدنى هو آخر ما أمكن فعله فى مواجهة المشروع الإسرائيلى؟


أخبارنا
منذ 9 ساعات
- أخبارنا
المحامي محمد الصبيحي : راية الحداد في ذكرى استشهاد فيصل الثاني
أخبارنا : كانت صبيحة يوم ١٤ تموز ١٩٥٨ يومًا أسودَ في تاريخ الأمة العربية لا يفوقه سوادًا إلا يوم مقتل الإمام الحسين،، إنها لعنة الدم الهاشمي تتنزل على القتلة وتترك في الأرض خرابًا ودماءً ما زالت تنزف حتى اليوم. وما زال الجرح العراقي نازفًا وقد ذهب شهداء بنو هاشم الأبرار إلى جنة الرحمن وذهب القتلة بعد أن اقتتلوا بينهم إلى جهنم وبئس المصير. العراقي الذي قتل كامل أفراد الأسرة الهاشمية بعد أن اصطفهم في ساحة قصر الرحاب في بغداد هو النقيب عبد الستار العبوسي، وقد ظل طيف الملك الشهيد يسأله في منامه (لمَ قتلتني ؟؟) حسب ما نقل عنه إلى أن أقدم على الانتحار بالرصاص في العام ١٩٧٠. لم يكتف رجال عبد الكريم قاسم باغتيال العائلة الملكية، وإنما قاموا أيضًا باغتيال بشع أمام مبنى وزارة الدفاع العراقية للوفد الأردني الذي كان في زيارة رسمية برئاسة رئيس الوزراء إبراهيم هاشم يرافقه سليمان طوقان الذي وُلِد في مدينة السلط عام ١٨٩٣. وهكذا انتهى الحلم العربي بالوحدة إلى اليوم وما زال الجرح العراقي نازفًا ولم يتوقف إلا لسنوات قليلة حين نقل صدام حسين جثمان الملك فيصل من مدفن خلف مستشفى الرشيد العسكري إلى المقبرة الملكية في الأعظمية، حيث اعتاد الحسين طيب الله ثراه على زيارة ضريحه كلما زار بغداد. يشهد مؤرخون عراقيون كُثُر على وطنية ونزاهة وعدالة الحكم الملكي العراقي ويترحمون على أيام الملكية الزاهية، ولا يتذكر عراقي أو عربي مخلص ما حدث يوم ١٤ تموز إلا اعتصر الألم فؤاده حزنًا على ذلك الملك الشاب جميل المحيا من نسل رسول البشرية عليه الصلاة والسلام. ألا فإنك أيها الملك الشهيد في بغداد إنما تلتحق بأول الملوك الشهداء من بني هاشم عبد الله بن الحسين الأول شهيد المسجد الأقصى، فطوبى للشهداء.