كشف غموض الأورام الليفية الرحمية.. تعرف على أسبابها وأعراضها
الأورام
الليفية الرحمية، مشيرة إلى أنها أورام حميدة في العادة، وغالبًا ما تمر دون أعراض واضحة، إلا أن بعض النساء قد يُعانين من مؤشرات تحتاج إلى تدخل طبي.
وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضحت مينديراتا وهي المديرة السريرية المساعدة في قسم التوليد وأمراض النساء بمستشفى مارينجو آسيا في فريد آباد، أن هذه الأورام، المعروفة أيضًا باسم الأورام العضلية الملساء، تظهر عادةً خلال سنوات الخصوبة، وتختلف في الحجم والعدد والموقع داخل الرحم أو عليه.
ورغم أن السبب الدقيق لتكوّن الأورام الليفية لا يزال غير مؤكد، إلا أن الطبيبة أشارت إلى أن التغيرات الهرمونية – خصوصًا في مستويات الإستروجين والبروجسترون تلعب دورًا محتملًا، إلى جانب العوامل الوراثية.
وأضافت أن السمنة، والبلوغ المبكر، والعادات الغذائية قد تُعد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة.
العلامات التحذيرية
غالبًا ما لا تظهر أي أعراض، لكن بعض النساء قد يلاحظن واحدة أو أكثر من العلامات التالية:
نزيف حيضي غزير أو مستمر
ضغط أو ألم في منطقة الحوض
صعوبة في التبول أو التبرز
إمساك مزمن
آلام في الظهر أو الساق
ألم أثناء الجماع
فقر دم أو مشكلات في الخصوبة
متى يجب استشارة الطبيب؟
تنصح الطبيبة النساء بمراجعة الطبيب المختص في حال:
استمر نزيف الدورة لأكثر من سبعة أيام
الشعور بضغط أو ألم حاد في الحوض أو البطن
ظهور مشكلات في الإخراج أو التبول
تأخر الحمل أو مشكلات في الخصوبة
خيارات التشخيص والعلاج
تُشخّص الأورام الليفية عادةً من خلال الفحص السريري، أو باستخدام الموجات فوق الصوتية، وأحيانًا التصوير بالرنين المغناطيسي، وتختلف خطة العلاج بحسب حجم وموقع الأورام، وقد تتراوح بين المتابعة الدورية، والعلاج الدوائي، وصولًا إلى التدخل الجراحي مثل استئصال الورم أو استئصال الرحم.
النظام الغذائي منخفض الفودماب يخفف أعراض الإصابة ببطانة الرحم | دراسة
دراسة تحذر من ارتفاع حالات الإصابة والوفيات بسرطان الرحم خلال 25 عامًا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة.. الاستروجين يحمى قلوب النساء من ارتفاع ضغط الدم
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون بجامعة موناش الأسترالية، أن هرمون الاستروجين يساهم فى حماية قلوب النساء من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم.وأظهرت الدراسة، التي نشرها موقع "technology networks" نقلا عن مجلة "Communications Biology " أن هرمون الإستروجين يزيد مستويات بروتين طبيعي يُسمى أنيكسين " ANXA1" لدى إناث الفئران، والذى يلعب دورًا حاسمًا في تنظيم ضغط الدم. وفي الدراسة الحالية، اكتشف الباحثون أنه عندما يكون هناك نقص في ANXA1، فإن ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى أضرار أكثر شدة في القلب والأوعية الدموية الرئيسية، وخاصة عند الإناث. وتشير النتائج إلى أن ارتباط الإستروجين بـ ANXA1 ، يلعب دورًا هامًا في حماية قلوب النساء من التلف الناتج عن ارتفاع ضغط الدم، وقد يمهد هذا الاكتشاف الطريق لعلاجات جديدة، مثل الأدوية التي تحاكي ANXA1، المصممة خصيصًا لتحسين صحة القلب لدى النساء. وقال الدكتور جايديب سينج، الباحث الرئيسى بالدراسة، إن هذا البحث يساعد في تفسير سبب تعرض النساء لأمراض القلب بشكل مختلف عن الرجال، وخاصة عندما يعانين من ارتفاع ضغط الدم، وبشكل أساسي، وجدنا أن الإستروجين يساعد على زيادة بروتين ANXA1، وعندما يُفقد ANXA1، يصبح القلب أكثر عرضة للتلف بسبب ضعف وظيفة الميتوكوندريا، وهي نظام الطاقة في الجسم. ويشكل هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تطوير علاجات لأمراض القلب مصممة خصيصا للنساء، وهو ما يعالج فجوة تم تجاهلها في الأبحاث الطبية لفترة طويلة. وقال الدكتور سينج: "نحن متحمسون للغاية لما قد يعنيه هذا الاكتشاف لعلاجات جديدة مستقبلية تُعزز ANXA1، مما يوفر حماية أفضل للنساء المصابات بارتفاع ضغط الدم"، مضيفا أن هذه العلاجات قد تساعد في الوقاية من مشاكل خطيرة مثل قصور القلب، من خلال التركيز على الطرق الفريدة لعمل قلوب النساء والأوعية الدموية، كما يُبرز أهمية مراعاة الأطباء للاختلافات بين الجنسين عند اتخاذ قرارات علاج أمراض القلب. وأوضح أن هذه الدراسة تكشف عن قوة علم البروتينات في تعزيز فهمنا لأسباب أمراض القلب والأوعية الدموية، كما تقدم رؤى جزيئية مفصلة حول أسباب اختلاف إصابة الرجال والنساء بهذه الحالات، مما يساعدنا على المضي قدمًا نحو علاجات أكثر دقة واستهدافًا لارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب المرتبطة به، ويهدف الفريق إلى دفع هذه النتائج نحو الاختبارات السريرية، وخاصة لصالح النساء اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم.


الجمهورية
منذ 9 ساعات
- الجمهورية
باحثون يكشفون العلاقة بين الوزن الزائد وسرطان الثدي لدى مريضات القلب
ووفق "ديلي ميل"، كشفت دراسة علمية جديدة عن عاملين مرتبطين بنمط الحياة قد يضاعفان هذا الخطر بشكل كبير، خاصة لدى النساء بعد سن اليأس. الوزن الزائد تحت المجهر بحسب الدراسة المنشورة في مجلة CANCER العلمية، قام باحثون بتحليل بيانات صحية لـ168,547 امرأة بعد انقطاع الطمث، ووجدوا أن زيادة مؤشر كتلة الجسم (BMI) ترتبط بشكل مباشر بارتفاع خطر الإصابة ب سرطان الثدي. لكن اللافت أن هذا الخطر يرتفع أكثر لدى النساء المصابات بأمراض القلب. فكل زيادة بمقدار 5 كجم/م² في مؤشر كتلة الجسم تُقابلها زيادة في خطر الإصابة بنسبة 31% لدى مريضات القلب ، مقارنة بـ13% فقط لدى من لا يعانين من أمراض قلبية. مؤشر خطورة مضاعف وفقًا للتقديرات، فإن الاجتماع بين السمنة وأمراض القلب قد يؤدي إلى 153 إصابة إضافية ب سرطان الثدي لكل 100,000 امرأة سنويًا. وفي المقابل، لم تجد الدراسة دليلاً على أن داء السكري من النوع الثاني يرفع خطر الإصابة ب سرطان الثدي بشكل مشابه. دور الإستروجين ومقاومة الجسم أوضح الدكتور هاينز فريسلينغ، الباحث الرئيسي في الدراسة والتابع للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، أن الأنسجة الدهنية تُنتج هرمون الإستروجين، وهو عامل معروف بزيادة خطر الإصابة ب سرطان الثدي. وأضاف أن نتائج الدراسة يمكن استخدامها لتطوير برامج فحص تعتمد على تقييم المخاطر الفردية، إلى جانب إدخال مريضات القلب في برامج إنقاص الوزن الوقائية ضد السرطان. السمنة تزيد احتمال عودة المرض والوفاة نتائج الدراسة تتماشى مع أبحاث سابقة، منها دراسة دنماركية وجدت أن السمنة تُضاعف احتمال وفاة الناجيات من سرطان الثدي بنسبة تصل إلى 80%. كما ترتبط السمنة بزيادة احتمالية عودة المرض بنسبة 70%، ويرجع ذلك إلى متلازمة التمثيل الغذائي التي تساهم في الالتهابات المزمنة وتُضعف استجابة جهاز المناعة.


يمني برس
منذ 12 ساعات
- يمني برس
7 مؤشرات تدل على أن انتفاخ بطنك يشكل خطرا صحيا
يمني برس || منوعات: تظهر أعراض صحية خطيرة أحيانا في صورة بطن منتفخة، يُشار إليها باسم 'الكرش'، التي قد يسخر منها البعض أو يتغاضى عنها باعتبارها مجرد زيادة وزن عادية. ولكن الحقيقة أن هذا الانتفاخ في منطقة البطن قد يكون أولى علامات وجود مشكلة صحية كامنة تستوجب الانتباه. ولا يقتصر 'الكرش' على الدهون الظاهرة فقط، بل يشير غالبا إلى تراكم الدهون الحشوية العميقة التي تحيط بالأعضاء الداخلية. وهذه الدهون، على الرغم من كونها غير مرئية، تعد الأخطر لأنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان. – قياس محيط الخصر ابدأ بقياس محيط خصرك بين عظم الورك وأسفل الأضلاع أثناء الزفير الطبيعي. إذا تجاوز المحيط 94 سم لدى الرجال، أو 80 سم لدى النساء، فأنت معرض/معرضة لخطر صحي أكبر، بغض النظر عن وزنك العام. – الشعور المستمر بالتعب إذا كنت تشعر بإرهاق دائم دون سبب واضح، فقد يكون ذلك علامة على مرض الكبد الدهني غير الكحولي، الناتج عن تراكم الدهون في الكبد، والذي قد يؤدي إلى تليف الكبد إذا تُرك دون علاج. – مشاكل الانتصاب لدى الرجال قد تسبب الدهون الزائدة ارتفاعا في هرمون الإستروجين، ما يؤدي إلى ضعف الانتصاب ومشاكل أخرى في الصحة الجنسية. (تحتوي الخلايا الدهنية على إنزيم 'أروماتاز' الذي يحوّل الهرمونات الجنسية الذكرية (مثل التستوستيرون) إلى إستروجين. كلما زادت الدهون لديك، زادت نسبة الهرمونات الجنسية الذكرية المُحوّلة إلى إستروجين). يزيد الوزن الزائد الضغط على الوركين والركبتين، ما قد يؤدي إلى آلام مزمنة وتدهور في صحة المفاصل. – الرغبة المستمرة في تناول السكريات تؤثر الدهون حول البطن على استجابة الجسم للأنسولين، ما يسبب اشتهاء متزايدا للسكريات ويزيد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. – الشخير ومشاكل التنفس أثناء النوم يزيد تراكم الدهون من خطر الإصابة بالشخير وانقطاع النفس النومي، وهو اضطراب يؤثر على جودة النوم ويرتبط بمضاعفات صحية خطيرة. – الضعف وفقدان القوة العضلية النشاط البدني القليل والوزن الزائد يؤديان إلى ضمور العضلات، ما يؤثر على القدرة على أداء المهام اليومية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة. ويشدد الخبراء على أهمية مراقبة محيط الخصر وفقدان الوزن الزائد للحفاظ على صحة القلب والكبد والجهاز التنفسي. كما ينصحون باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين صحة العضلات والحد من مخاطر الأمراض المرتبطة بـ'الكرش'.