
دراسة تكشف منشّط طبيعي لحرق الدهون في الجسم
وأشارت مجلة Endocrinology and Metabolism إلى أن مجموعة دولية من العلماء وأثناء دراسة أجروها على فئران التجارب لاكتشاف آليات جديدة لمحاربة السمنة، اكتشفوا طريقة جديدة لتفعيل حرق الدهون في الجسم عن طريق التأثير على الدماغ، وذلك باستخدام بروتين يُعرف باسم FGF19.
ووفقا للمجلة قام العلماء بحقن بروتين FGF19 مباشرة في منطقة تحت المهاد في أدمغة فئران بدينة، وأظهر هذا البروتين قدرة على تحفيز سلسلة من العمليات الأيضية القوية داخل الجسم مثل عملية التوليد الحراري (thermogenesis)، حيث تقوم الأنسجة الدهنية بإنتاج الحرارة، مما يؤدي في النهاية إلى خفض كتلة الجسم لدى الفئران التي تعاني من السمنة.
وبعد حقن البروتين في أدمغة فئران التجارب لاحظ العلماء تباطؤ زيادة الوزن لديها، كما تحسنت في أجسام حيوانات التجارب مستويات الغلوكوز ومستويات الأنسولين في الدم ، وزاد في أجسام الفئران نشاط أنواع معينة من الأنسجة تعمل على حرق الطاقة.
وكشف البحث أن العامل الحاسم في تأثير بروتين FGF19 هو قدرته على تنشيط الجهاز العصبي الودي (Sympathetic Nervous System)، وعندما تم تثبيط هذا النشاط العصبي، اختفت الآثار الإيجابية للبروتين، وهذا يدل بوضوح على أن FGF19 يُحدث تأثيره الأيضي من خلال الجهاز العصبي المركزي، معززا بذلك المسارات الطبيعية لتنظيم حرارة الجسم واستهلاك الطاقة. (روسيا اليوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 12 ساعات
- صدى البلد
فنجان قهوة يوميًا قد يُطيل عمرك.. دراسة تكشف كيف يُحارب الكافيين الشيخوخة والأمراض المزمنة
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة كوين ماري بلندن، أن فنجان القهوة ليست مجرد وسيلة للاستيقاظ الصباحي، بل قد يحمل بين رشفاته سرًا لإطالة العمر. كيف يعمل الكافيين على تجديد الخلايا؟ فقد كشفت الأبحاث أن الكافيين المكون النشط في القهوة يُحفّز الخلايا على تنشيط آلية بيولوجية تُعرف باسم AMPK (كيناز البروتين النشط بواسطة AMP)، وهي نظام يشبه "عداد الوقود" داخل الخلايا، يُساعدها على إصلاح التلف، مقاومة الإجهاد، وتأخير الشيخوخة. وعندما تنخفض طاقة الخلية، يقوم إنزيم AMPK بتنشيط سلسلة من التفاعلات الحيوية تُعيد التوازن وتحمي الخلية من التلف، وفقا لما نشر في صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية وهذا التفاعل يُحسن من قدرة الخلايا على إصلاح الحمض النووي، مقاومة الالتهاب، ومقاومة الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر مثل السكري وأمراض القلب والزهايمر. وقال الدكتور جون-باتريك ألاو، أستاذ بيولوجيا الخلية وقائد الفريق البحثي: "تُساعدنا هذه النتائج على فهم كيف يمكن للكافيين أن يكون مفيدًا للصحة وطول العمر." وأشار باتريك، إلى أن هذه النتائج قد تفتح المجال أمام تطوير علاجات دوائية تُفعّل نفس المسار الحيوي مستقبلًا. كيف يعمل الكافيين على تجديد الخلايا؟ فوائد القهوة وفقًا للدراسات الحديثة ووجدت دراسة أمريكية حديثة من جامعة تافتس في بوسطن، أن من يشربون من 2 إلى 3 أكواب من القهوة السوداء يوميًا يتمتعون بصحة قلبية أفضل، وتنخفض لديهم احتمالات الوفاة القلبية بنسبة 20%. وربطت أبحاث أخرى ربطت بين القهوة المنتظمة بين العديد من الفوائد الصحية للجسم والصحة التفسية، وتشمل ما يلي : ـ تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب ـ تحسين صحة الكبد ـ خسارة الوزن ـ خفض احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والزهايمر. كيف يعمل الكافيين على تجديد الخلايا؟ لكن هل القهوة مفيدة دائمًا؟ ليست كل الأخبار سارة لمحبي القهوة، فهناك دراسات أخرى ربطت بين الإفراط في تناولها و: ـ مشكلات في الرؤية ـ زيادة خطر بعض أنواع السرطان ـ ارتفاع ضغط الدم ومخاطر القلب كما تحذّر هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) من تناول أكثر من أربعة أكواب من القهوة يوميًا، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر السكتة الدماغية وأمراض القلب وحتى الخرف. كيف يعمل الكافيين على تجديد الخلايا؟ عوامل تؤثر على تأثير القهوة ويشير الخبراء إلى أن طريقة تحضير القهوة (فورية أم طازجة، مفلترة أم لا) وما يُضاف إليها من سكر، حليب أو نكهات، تؤثر بشكل كبير على فوائدها ومخاطرها. ولا تعتبر القهوة مجرد مشروب، بل ربما وسيلة فعالة لدعم الصحة وطول العمر إذا تم تناولها باعتدال ودون إضافات ضارة. لكن الاعتدال هو المفتاح، والإفراط في تناولها قد يُعكّر صفو فوائدها الصحية.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
ماذا يحدث لجسمك عند الامتناع عن البروتين الحيواني؟.. مجدي نزيه يجيب
أكد الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي، أن الاستغناء الكامل عن البروتين الحيواني يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية، مشددًا على ضرورة تناول البيض ومنتجات الألبان كمصادر رئيسية للبروتين الحيواني، إلى جانب البروتينات النباتية مثل البقوليات. وخلال لقائه ببرنامج "أنا وهو وهي"، المذاع على قناة صدى البلد، حيث أوضح أن الامتناع عن اللحوم الحمراء أو الدواجن أو الأسماك قد لا يكون له ضرر كبير، إلا أن البيض ومنتجات الألبان لا غنى عنها لصحة الإنسان. وأشار نزيه إلى أن البيض يحتوي على بروتين يُمتص بنسبة 100%، بالإضافة إلى عناصر غذائية ضرورية لصحة المخ والجهاز العصبي، كما لفت إلى أن الحليب يحتوي على أحماض دهنية مهمة لسلامة جدران الخلايا. وتحدث نزيه عن دلالة لون صفار البيض، مشيرًا إلى أن اللون الأصفر الباهت يدل على سوء تغذية الدجاج المنتج للبيض، مما ينعكس سلبًا على القيمة الغذائية للبيض نفسه. واختتم حديثه بالتأكيد على أن البروتين الحيواني لا يقتصر على اللحوم، بل يشمل كل المنتجات التي مصدرها كائنات حية متحركة، مثل الأسماك والطيور ومنتجات الألبان، مشددًا على أهمية التنوع الغذائي لتحقيق التوازن الصحي.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
كل جسم وله نظامه.. مجدي نزيه يكشف أخطر خطأ في الدايت
أكد الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف الغذائي، أن الاعتقاد السائد بأن الأشخاص النباتيين يتمتعون بصحة أفضل ولياقة أعلى هو أمر يحتاج إلى إثبات علمي دقيق، مشددًا على أن المناعة في جسم الإنسان تعتمد في الأساس على الهرمونات، والتي تتكون بشكل رئيسي من البروتينات، ولا سيما البروتين الحيواني الذي يُعد الأسرع والأسهل امتصاصًا من قبل الجسم. وخلال لقائه في برنامج "أنا وهو وهي"، المذاع على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور نزيه أن البروتين الحيواني، وخاصة الموجود في البيض ومنتجات الألبان، يتم امتصاصه بنسبة 100%، مشيرًا إلى أن كل بيضة تحتوي على نحو 6 جرامات من البروتين تُمتص بالكامل، وكذلك الحال مع الحليب. في المقابل، فإن البروتين النباتي مثل الموجود في البقول لا تتجاوز نسبة امتصاصه 40%. وأشار نزيه إلى أن من أبرز مظاهر الثقافة الغذائية المصرية الإيجابية هو المزج بين البروتين النباتي والحيواني، مثل تناول "الفول بالبيض"، وهو ما يعوّض نقص بعض الأحماض الأمينية الأساسية في المصادر النباتية. وشدد الخبير الغذائي على أن النظام الغذائي لا يمكن تعميمه على الجميع، بل يجب أن يُفصّل حسب مجموعة من العوامل الشخصية، مثل الطول، الجنس، السن، نمط الحياة، الحالة الصحية، والتاريخ المرضي الموروث، موضحًا أن كل شخص يُعد حالة فريدة من نوعها، وبالتالي لا يصلح تعميم نظام غذائي واحد على الجميع. وتطرق نزيه إلى التغيرات الفسيولوجية التي تحدث مع التقدم في السن، موضحًا أن الاحتياجات الغذائية تختلف من مرحلة عمرية لأخرى. ففي سن ما بعد الـ68 عامًا، تبدأ الشهية للحوم في التراجع بشكل طبيعي، ويميل الجسم إلى البروتينات الخفيفة مثل البيض ومنتجات الألبان، ومع بلوغ سن الـ75 تصبح القدرة على امتصاص العناصر الغذائية ضعيفة، ما يجعل البروتين الحيواني الخفيف هو الخيار الأمثل. وأضاف أن الجسم في هذه المرحلة العمرية يحتاج إلى "أقل كمية بأعلى فائدة"، وهو ما يوفره البيض والألبان ومشتقاتهما. ولفت إلى أن الرغبة الطبيعية في هذه الأطعمة في الكِبر ليست صدفة، بل تعبير بيولوجي عن حاجة الجسم لها.