
بعد رسالة تامر حسني.. هل حاول عمرو دياب الإساءة لألبومه الجديد؟ «القصة الكاملة»
غضب تامر حسني من المركز الرابع
قال تامر حسني في رسالته: «أليس من الغريب أن يقوم الفنان الكبير، الذي أحبه وأقدره، بنشر صورتي عبر خاصية (الستوري) بطرق متعددة تشير إلى أن ألبومي في المركز الرابع؟ وهو يعلم أن ألبومي ليس في هذا المركز، والدليل ترتيب تريند يوتيوب، الذي تصدره ألبومي بالكامل، وكنت في المركز الأول منذ اليوم الأول».
وأضاف: «احتراماً له ولمحبيه، لم أنشر صورته حين كان ترتيبه أقل، ولم أروج لأي خبر يشير إلى أن ألبومي يتفوق عليه، كنت أحتفل بنجاحي مع جمهوري، من دون المساس بصورة أو اسم أي فنان، احتراماً لجهده، لكن لا أعلم لماذا قام بذلك، فهو أكبر من هذه التصرفات ولا يحتاج إليها، على أي حال، ألف مبروك».
عمرو دياب يرد بالصمت
رغم تصاعد الجدل، لم يصدر عن عمرو دياب أي رد مباشر، لكنه نشر عبر حساباته الرسمية بيانات تظهر تصدّر ألبومه «ابتدينا» على منصات الموسيقى المختلفة، مرفقاً صوراً وفيديوهات تؤكد تفوقه، وسط غياب تامر حسني عن القائمة التي تواجد بها بعض مؤدين أغاني المهرجانات.
وفسر البعض منشور عمرو دياب بأنه رد غير مباشر على رسالة تامر حسني، وتأكيد على اهتمام «الهضبة» بألبومه الجديد.
عمرو دياب وتامر حسني.. الجمهور ينقسم والصراع يشتعل
انقسمت ردود فعل الجمهور، فبعضهم رأى أن تصرف عمرو دياب طبيعي ومن باب الترويج لألبومه الجديد، فيما اعتبر آخرون أنه محاولة للتقليل من نجاح تامر حسني.
ورغم أن كلا الفنانين لم يذكر اسم الآخر صراحة، فإن دلالة الكلمات، وتزامن المنشورات، وطريقة العرض، كلها أمور دفعت المتابعين إلى الجزم بأن الأمر خلاف فني مبطن، وليس مجرد تفاعل عابر على منصات التواصل الاجتماعي.
ولم يثبت بأي شكل تعمد عمرو دياب الإساءة لتامر حسني، فيما حرص الأخير، رغم رسالته المفاجئة، على الإشارة إلى احترامه لزملائه، مع عتاب واضح وصريح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
الرياضة في قلب دبي.. وجهة صيفية عالمية بـتـجـارب اسـتثـنائية
تواصل دبي في كل يوم تأكيد مكانتها مدينةً عالميةً متكاملةً لا تتوقف فيها الحركة ولا تنضب فيها الخيارات، ومقصداً سياحياً مُفضّلاً يضع بين يدي المواطن والمقيم والزائر تجارب فريدة بمعايير عالمية وبمستوى رفيع من الجودة، ما يؤكد جدارتها بأن تكون أفضل مدينة في العالم ليس فقط للعيش والعمل، ولكن أيضاً للزيارة، بما توفره المدينة من مرافق وخدمات قلّما اجتمع مثيل لها في أي مكان آخر حول العالم. حملة «وجهات دبي الصيفية» التي أطلقت «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، نسختها لهذا العام مطلع يوليو الجاري، تسلّط الضوء على ما تتميّز به المدينة من عوامل جذب عديدة وبالغة التنوع خلال فترة العطلة الصيفية، لتقدم كماً كبيراً من المعلومات حول تلك الوجهات التي تضمن لكل من يقصدها التمتع بأوقات مفعمة بالحيوية. ولاشك أن الوجهات المُغطاة والمُكيّفة تحظى في فصل الصيف بإقبال لافت، ومن أبرز تلك الوجهات التي تستقبل أعداداً كبيرة من الزوار، المنشآت الرياضية الداخلية التي أضحت من أهم معالم أسلوب الحياة الذي تتفرد به دبي، إذ لا تكتفي تلك المنشآت بتوفير بيئة مثالية لممارسة مختلف أنواع الرياضة، بل تقدم نموذجاً حضارياً متطوراً. ومن أهم تلك المرافق «مجمع حمدان الرياضي» بما يضمه من أحواض عالمية المستوى للسباحة والغطس، كذلك يُعدّ «سكي دبي» من المرافق الفريدة، حيث يتيح فرصة ممارسة رياضة التزلج على الجليد من دون الحاجة إلى السفر لأحد منتجعات التزلج، بما يتمتع به من مميّزات، ومن أهمها منحدر التزلج الذي يُعدّ من أطول منحدرات التزلج الداخلية في العالم. ومن أمثلة تلك الوجهات «عالم دبي للرياضة» الذي يُشكّل حدثاً رئيساً خلال موسم الصيف، ويُقام سنوياً في مركز دبي التجاري العالمي، وتُعقد فعاليات دورته الـ16 حتى الثاني من سبتمبر 2025، ويضم رياضات متنوّعة، تشمل ملاعب كرة القدم، وكرة السلة، والكريكت والبادمنتن والتنس وغيرها، كما تنتشر في مختلف أنحاء دبي الصالات المغطاة والمُكيّفة للعديد من الألعاب والرياضات التي تلقى إقبالاً كبيراً من الكبار والصغار. ومن أبرز ما يميّز تلك المرافق الرياضية ليس تنوعها وحداثتها وجودتها العالية فحسب، بل حرصها أيضاً على تحقيق أعلى مستويات السلامة والجودة، فالملاعب مُصممة بمواصفات عالمية تضمن سلامة اللاعبين وراحتهم، مع أرضيات مرنة، وإضاءة محسّنة، وأنظمة تهوية ذكية، أما التجهيزات، فهي على مستوى الأندية الاحترافية الدولية، ما يجعل تجربة ممارسة أي من الرياضات داخل هذه المنشآت تجربة استثنائية بكل المقاييس. ولم تُغفِل دبي القيم المجتمعية الإماراتية الأصيلة في تصميم وتشغيل هذه المنشآت، حيث تم توفير مرافق صديقة لأصحاب الهمم، ومسارات لكبار السن، إضافة إلى تخصيص ساعات لأنشطة الأسرة وأخرى للمرأة، ما يضمن لها الخصوصية الكاملة ويعزز من دمج جميع فئات المجتمع في المشهد الرياضي المحلي. وتُسهم إتاحة هذه الخيارات الرياضية في بيئات داخلية مُكيّفة في تأكيد جودة الحياة لسكان دبي وزوارها، فممارسة الرياضة في بيئة آمنة ومريحة خلال أشهر الصيف تعزز من الصحة النفسية، كما تشجع هذه المرافق على تبنّي نمط حياة نشط حتى خلال أشهر الصيف، ما ينعكس بشكل مباشر على الصحة العامة للأفراد والمجتمع ككل. ومن منظور سياحي، تشكل المنشآت الرياضية الداخلية إحدى الركائز التي تميّز دبي وجهةً صيفيةً استثنائيةً في المنطقة، فبينما تتراجع حركة السياحة الصيفية في العديد من مدن العالم بسبب الأحوال المناخية أو قلة الأنشطة، تشهد دبي نمواً لافتاً في استقبال السياح الباحثين عن تجارب على قدر كبير من التميّز والابتكار، ومن بينها التجارب الرياضية، فالعائلات القادمة من أوروبا وآسيا والمنطقة العربية تجد في دبي متنفساً حقيقياً يوفر المتعة لأفرادها كافة، من الأطفال وحتى كبار السن، مع تنوع وتعدد الخيارات التي تنقل الزائر إلى عوالم مختلفة. وواقع الأمر أن المرافق الرياضية في دبي أصبحت معالم حضارية تؤكد مكانة الإمارة مركزاً رياضياً وسياحياً وثقافياً في آنٍ معاً، فمن خلال استثمارات ذكية وبنية تحتية مستدامة، استطاعت دبي أن تعيد تشكيل الحياة في المدينة على مدار العام وفي مختلف الفصول، لتمنح من يعيش فيها أو يقصدها بهدف السياحة، الفرصة لممارسة الرياضة، والترفيه، والتفاعل الاجتماعي في أجواء متكاملة وآمنة. • دبي تضم معالم حضارية متطورة تجمع بين الجودة والتقنيات الحديثة. • الأنشطة الرياضية لا تنقطع في أشهر الصيف.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
هالة بدري في «بينالي لندن»: نسعى إلى تحويل دبي بأكملها إلى لوحة
استعرضت مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، هالة بدري، التحوّل المُلهِم الذي تقوده الإمارة نحو ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للفنون والإبداع، مؤكدة أن دبي تسعى إلى جعل الإبداع جزءاً من الحياة اليومية، لتحويل المدينة بأكملها إلى لوحة حيّة تتجلّى فيها مختلف أشكال التعبير في كل زاوية، وليس فقط داخل المعارض. جاء ذلك خلال افتتاح «بينالي لندن للفنون»، الذي شهد حضوراً مميّزاً لدبي، إذ ألقت هالة بدري الكلمة الرئيسة في الحدث، وتطرقت إلى السياسات الثقافيّة المبتكرة التي تنتهجها الإمارة، ودور الفن في الأماكن العامة، والبرامج المتنوعة للمعارض، والمنظومة الداعمة للمواهب الإبداعية الصاعدة، ضمن بيئة ثقافية متكاملة تُجسّد رؤية دبي للمستقبل. ونُظّم الحدث في قاعة «تشيلسي أولد تاون هول» التاريخية، وشهد مشاركة 350 فناناً من 60 دولة، ضمن تجربة فنية راقية بمعايير عالمية. وشكّل البينالي منصة نابضة بالحوار الثقافي والفني، واستقطب نخبة من الفنانين، والمهتمين باقتناء الأعمال الفنية، وزوّاراً من مختلف أنحاء العالم. كما شارك فنانون مقيمون في الإمارات ضمن فعاليات المعرض، ما أسهم في تعزيز حضور الدولة على الساحة الفنية الدولية، وشجع فرص التبادل الإبداعي مع المجتمع الفني العالمي. وسلّطت هالة بدري الضوء على الزخم المتصاعد الذي يشهده قطاع الفنون في دبي، مؤكدة التزام الهيئة بدعم المواهب المحلية وتعزيز التعاون الثقافي على المستوى الدولي. وأشارت إلى محطات بارزة، مثل إطلاق منحة دبي الثقافية والتأشيرة الثقافية طويلة الأمد، إلى جانب المكانة المتنامية لدولة الإمارات باعتبارها مركزاً جاذباً للفعاليات الثقافية العالمية. وخلال البينالي قامت بدري بجولة في المعرض برفقة نائب عمدة منطقة كنسينغتون وتشيلسي، آرين أريتي، ومدير معرض غالياردي وعضو الفريق القيّم للبينالي، بيتر غالياردي. كما زارت مستودع متحف «فيكتوريا وألبرت» برفقة مسؤولة المدن والشراكات في منتدى الثقافة للمدن العالمية، إيزابيلا فالنتيني، واستكشفت منطقة «إيست بانك»، وزارت مسرح «سادلرز ويلز إيست»، وتتبعت مساراً للفن العام، وحضرت عروضاً لطلبة كلية لندن للأزياء. • 350 فناناً من 60 دولة يشاركون في البينالي.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
بإرادة حديدية.. أم وابنها يتقاسمان حلم التفوق في الثانوية العامة بصعيد مصر
في تتويج لقوة الإرداة والعزيمة كرّمت محافظة سوهاج في صعيد مصر السيدة سارة أحمد من قرية باصونه بمركز المراغة، ونجلها محمد السيد، بعد نجاحهما سوياً في امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، بعد أن حظيا بإشادة واسعة من أبناء المحافظة ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي. وكرم نائب محافظ سوهاج، الدكتور محمد عبد الهادي السيدة سارة ونجلها بديوان عام المحافظة، معربا عن فخره بما قدمته الأم من رسالة قوية للمجتمع، واشاد بإصرارها على مواصلة مشوارها التعليمي الذي اضطرت إلى قطعه في مرحلة مبكرة من العمر، مشيراً إلى أن ما فعلته السيدة ونجلها يبرهن على الرغبة في التعلم لا ترتبط بعمر، بل بالإرادة والطموح. وحصلت السيدة سارة أحمد على 89%، فيما حصل نجلها محمد السيد على 86%، بعد عام دراسي قضياه معًا في مدرسة رجب محمد محمود الثانوية، متحدين الصعوبات والظروف ومقدّمين قصة إنسانية ألهمت الجميع. وقال عبد الهادي في كلمته: 'هذا النموذج المشرف يستحق الدعم والتقدير، ونتطلع إلى رؤية الأم وابنها ضمن أوائل الكليات قريبًا، فهما قدوة حقيقية لكل من يسعى لتحقيق هدفه رغم التحديات.' فرحة لا توصف من جانبها، أعربت الأم عن سعادتها بهذا التكريم، وقالت:'فرحتي اليوم لا توصف، ليس فقط لأنني نجحت، ولكن لأن الدولة تقدرنا وتشجعنا، وأشكر سيادة نائب المحافظ على هذه اللفتة الكريمة.'