
فاروق العوضي روّض «الخردة» وأنبت نخلة نادرة
كما عمد إلى زراعة حديقة منزله بشتى أنواع المزروعات بغرض تحفيز أفراد أسرته على المشاركة في تطوير المنظومة الزراعية، عبر تشجيعهم على استغلال المساحات الفارغة في المنازل لزيادة الرقعة الخضراء.
بهدف تعزيز الأمن الغذائي واستدامة البيئة وغرس ثقافة الزراعة وإنتاج الغذاء، والمساهمة في تنشئة جيل يستطيع الحفاظ على التنمية الزراعية المستدامة في الدولة، والمساهمة في سد جزء من احتياجات أسرته اليومية من المنتجات الزراعية برغم كل الظروف الطبيعية والمناخية غير المواتية، ونشر وتعزيز مفهوم المدن المستدامة في نفوس أبنائه وأحفاده.
ففي زاوية الحديقة، وتحديداً قرب مجسم «الديناصور»، يقف نموذج مصغر للبرجيل، ذاك البرج التقليدي الذي كان يستخدم قديماً لتبريد البيوت، صنعه الجد فاروق بيديه، من الخشب وبعض الزجاجات القديمة، وأضاف له لمسات جمالية تحاكي الطراز الإماراتي الأصيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
ثنائية التعليم والقراءة في الإمارات
دولة العلم والمعرفة والقراءة هي الإمارات، وهذا هو عنوانها العالمي والحضاري بين شعوب وقارّات العالم، والمؤشرات على هذه الحقيقة الإماراتية عديدة وعالمية أيضاً. مراكز بحوث ودراسات علمية موثوقة، ومعاهد متخصصة، ومؤسسات إعلام كبرى، وأكاديميات ذات سمعة محترمة تتابع مؤشرات الإمارات الثقافية والتعليمية، وتضع نتائجها دائماً وفق فرق عمل لها مناهج علمية في المتابعة والبحث والقياس من دون أدنى تدخل أو تأثير من جانب مؤسسات الدولة في الإمارات. قبل أيام، احتفت الإمارات بأوائل الطلبة الذين اجتازوا امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي، وكانت المناسبة فرحة إماراتية عظيمة على مستوى القيادة، وأهل الناجحين والمتفوقين، والمؤسسات التعليمية والمدرسية التي أطلقتهم إلى مرحلة جديدة من حياتهم هي المرحلة الجامعية، أجمل مراحل طلاب العلم. أمس الأول، احتفت الإمارات أيضاً بالملايين والآلاف من طلبة تحدّي القراءة العربي في دبي ليلتقي بذلك درب التربية والتعليم مع درب الثقافة التي تؤسسها قراءة الكتب، والمتفوّقون في شهادة التعليم الثانوية يتكاملون بالضرورة مع المتفوّقين في تحدّي القراءة. انطلق تحدّي القراءة العربي في العام الدراسي 2015/ 2016، ليرتبط ثقافياً بالمرحلتين الإعدادية والثانوية، وأصبحت ثقافة القراءة في الإمارات امتداداً طبيعياً لمناهج وآفاق التعليم المدرسي في الدولة، وأصبح المتابع لهذه الظاهرة يستنتج بكل اطمئنان حيوية هذه الثقافة التي تبدأ بالكتاب منذ سن الطفولة، ثم الفتوّة، ثم الشباب، وهي مراحل تأسيسية تأخذ صيغة النضج العلمي والمعرفي في مرحلة الجامعة. هذه خريطة طريق التعليم، وخريطة طريق ثقافة القراءة في الإمارات. المسارات المعرفية متعددة والخريطة واحدة، والبوصلة تؤشر دائماً إلى صناعة جيل ضامن لمستقبله التعليمي والثقافي. في سنوات ماضية، وقعت بعض البلدان العربية في خطأ بنيوي، إن جازت العبارة، بل هو خطأ وجودي يتمثل في عزل التعليم عن مصادر الثقافة، وسادت في المدارس القديمة فكرة الحفظ والتلقين، وهُجرت المكتبات المدرسية ثم ألغيت تماماً، وأصبح الكتاب المدرسي المقررّ منهجياً هو وحده مصدر «ثقافة» التلميذ، في حين أن المقرر المدرسي وحده لا يصنع تلميذاً قارئاً، أو «مثقفاً» في حدود عمره وإمكانياته المعرفية. اليوم اختلف الأمر تماماً، وجاء هذا الاختلاف الإيجابي من هنا من الإمارات التي أوجدت توازياً طبيعياً وموضوعياً بين التعليم، وبين الثقافة، بين المدرسة ومقرّراتها التربوية، وبين تحدّي القراءة العربي. تفكر الإمارات في مبادرات أفراد ومبادرات مؤسسات وفرق عمل استناداً إلى رؤية مستقبلية دائماً، وهي الرؤية المرتبطة دائماً بثنائية التعليم، وثقافة القراءة.


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
المنتدى الإسلامي بالشارقة يختتم فعاليات دورته الـ 25
اختتم المنتدى الإسلامي في الشارقة فعاليات الدورة العلمية الخامسة والعشرين، التي أقيمت تحت شعار «ويعلِّمكم الله»، في جامع المغفرة بمدينة الشارقة، خلال الفترة من 21 يونيو إلى 3 يوليو الجاري، بمشاركة نخبة من العلماء والأكاديميين والمتخصصين في علوم الشريعة. وشهدت الدورة حضوراً علمياً لافتاً وتفاعلاً واسعاً من مختلف فئات المجتمع، وتنوّعت محاورها بين علوم القرآن الكريم، والحديث النبوي، وأصول الفقه، والتزكية، إضافة إلى مجالس الإقراء، حيث قدمها عدد من العلماء المعروفين الذين أثروا الجلسات العلمية بمحتوى معرفي يعكس التوازن بين الأصالة والمعاصرة. وأكد الدكتور ماجد بوشليبي، الأمين العام للمنتدى الإسلامي ورئيس اللجنة العليا المنظمة، أن الدورة العلمية جاءت كمشروع معرفي متكامل يسعى إلى ترسيخ النموذج الحضاري في نشر العلوم الشرعية، وتعزيز وعي الفرد والمجتمع عبر ربطهم بالمصادر العلمية الموثوقة، وتهيئة بيئة تعليمية أصيلة تتيح التواصل المباشر مع العلماء وطلبة العلم. وأعرب بوشليبي عن شكره وتقديره لكافة الجهات المتعاونة والداعمة لإنجاح الدورة، وفي مقدمتها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وهيئة الطرق والمواصلات، ودائرة الشؤون الإسلامية، ومركز الشارقة للاتصال، ومركز الشارقة للعمل التطوعي، وبلدية مدينة الشارقة، ومركز الشيخ حمدان بن محمد آل نهيان لتحفيظ القرآن الكريم، وتعاونية الشارقة. من جانبه، قال الدكتور محمد نور الدين الأنيس، رئيس اللجنة العلمية للدورة: إن انعقاد الدورة في هذا التوقيت يلبّي حاجة مجتمعية متزايدة لبناء الحصانة الفكرية وتعزيز الهوية الإسلامية. وأشاد سيف يوسف، رئيس اللجنة الفنية والإعلامية، بحجم التفاعل والمشاركة في هذه الدورة، مؤكداً أن النجاح الملحوظ يعكس فاعلية الجهود الإعلامية والتسويقية في إيصال رسالة المنتدى وتعزيز حضوره في المشهد الثقافي والديني بإمارة الشارقة. وفي ختام الدورة، كرّم الدكتور ماجد بوشليبي نخبة من المحاضرين والمشاركين بمنحهم شهادات تقديرية، عرفاناً بجهودهم العلمية.(وام)


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تضيء على القيم والتضامن والهوية
تسلط جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2025، الضوء على التميّز في المبادرات الاتصالية على مستوى العالم، حيث تركز في هذه الدورة على الحملات التي تعزّز القيم المجتمعية، والتضامن الإنساني، والهوية الثقافية، وتخصص من بين فئاتها ال23، فئتين مؤثرتين هما: «أفضل ممارسة اتصالية في دعم المسؤولية الاجتماعية» و«أفضل حملات تعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية». وتستهدف هاتان الفئتان بشكل خاص الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، وتستقبل الطلبات حتى 24 يوليو المقبل عبر الموقع مجسدة بذلك رؤية الجائزة التي تعتبر الاتصال ركيزة أساسية لدفع عجلة التقدم المجتمعي. أفضل ممارسة تُكرّم فئة «أفضل ممارسة اتصالية في دعم المسؤولية الاجتماعية» الجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، والمنظمات الدولية التي أطلقت حملات اتصالية أحدثت أثراً واضحاً وقابلاً للقياس على الرفاه الاجتماعي. ويجب أن تعتمد الحملات المؤهلة لهذه الفئة على استراتيجية اتصال متكاملة تقوم على ممارسات أخلاقية، ومشاركة مجتمعية فعّالة، واستخدام وسائل تواصل مبتكرة، حيث سيتم تقييم الترشيحات بناءً على أثرها طويل المدى، وقدرتها على بناء الشراكات، ونجاحها في تعزيز الوعي الاجتماعي وإحداث التغيير. ويعتمد التقييم على معايير أساسية، تشمل الابتكار، واستخدام أدوات الاتصال الحديثة، والنتائج الاجتماعية الملموسة، والتوافق الأخلاقي، وغيرها من المعايير، كما سيركّز أعضاء لجنة التحكيم بشكل خاص على قدرة الحملة على قياس أثرها واستدامتها من خلال التعاون والنجاحات الموثقة. وتسعى الجائزة إلى تكريم الحملات التي تعزّز الدور المحوري للغة العربية في تشكيل الهوية الوطنية والإرث الجماعي، حيث تُفتح باب المشاركة في فئة «أفضل حملة لتعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية» أمام المبادرات في القطاعين العام والخاص التي روّجت للهوية والقيم العربية والاعتزاز باللغة بأسلوب إبداعي وفعّال، لا سيما بين الأجيال الشابة. أساليب مؤثرة ينبغي أن توظف هذه الحملات أساليب سرد مؤثرة، وتقنيات حديثة، ورسائل متجذرة ثقافياً بهدف إشراك الجمهور وإطلاق حوارات تعزز الوعي بالهوية العربية، إذ ستقيّم لجنة التحكيم المشاركات بناءً على معايير أساسية، تشمل جودة المحتوى، والتأثير في الجمهور المستهدف، والابتكار، وتوثيق النتائج، ويتوجب على المشاركات إظهار كيفية معالجة التحديات المرتبطة بالانتماء الثقافي، وإلهام المجتمعات للحفاظ على اللغة العربية والاحتفاء بها كركيزة للتراث والوحدة. وتؤكد علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، حرص الجائزة على ترسيخ دور الاتصال الهادف في خدمة المجتمع والهوية، وقالت: إن الفئتين الجديدتين تجسدان التزام الجائزة بتوظيف الاتصال الحكومي المسؤول الذي يضع الإنسان محوراً للرسالة الاتصالية ويعزز ارتباطه بلغته الأم وثقافته إلى جانب المبادرات المؤثرة في القضايا والقيم المجتمعية. ولفتت إلى حرص الشارقة على تعزيز حضور اللغة العربية في فضاءات الإعلام والاتصال.