logo
مسئول إيرانى: لا نعتزم وقف تخصيب اليورانيوم ومستعدون للتفاوض مجددا مع واشنطن

مسئول إيرانى: لا نعتزم وقف تخصيب اليورانيوم ومستعدون للتفاوض مجددا مع واشنطن

الجمعة، 4 يوليو 2025 12:26 مـ بتوقيت القاهرة
أعرب نائب وزير الخارجية الإيرانى مجيد تخت روانجى عن انفتاح إيران على إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، لكنه أكد أن طهران لا تعتزم وقف تخصيب اليورانيوم.
وقال روانجي - في تصريحات إعلامية أوردتها وكالة أنباء "مهر" الإيرانية - "إن الولايات المتحدة ألحقت أضرارا جسيمة بالبرنامج النووي الإيراني في هجومها السافر على إيران الشهر الماضي، ولكن ما دامت الولايات المتحدة لم تقم بأي عمل عدواني آخر ضدنا فلن نرد مجددا".
وأضاف "نحن لا نثق بالأمريكيين بعد هذه الهجمات على إيران التي تم شنها خلال المفاوضات، ولكن مع ذلك فإن إيران ستكون منفتحة على محادثات جديدة إذا تمكنت الحكومة الأمريكية من إقناعها بأنها لن تستخدم القوة العسكرية أثناء التفاوض، وهذا عنصر أساسي لتمكين قيادتنا من اتخاذ قرار بشأن جولة المحادثات المقبلة"، مؤكدا أن إيران مع الدبلوماسية والحوار.
وفيما يتعلق بالبرنامج النووى الإيرانى ، أكد روانجي أن سياسة إيران لم تتغير بشأن تخصيب اليورانيوم، وقال "بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي لإيران كل الحق في التخصيب داخل أراضيها، الشيء الوحيد الذي يجب علينا مراعاته هو عدم التوجه نحو العسكرة".
وأشار إلى أن إيران مستعدة للحديث مع الآخرين عن نطاق برنامج التخصيب ومستواه وقدراته
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحث إيراني لشهاب: طهران ستبقى داعمًا لمحور المقاومة ولن تتراجع عن برنامجها النووي
باحث إيراني لشهاب: طهران ستبقى داعمًا لمحور المقاومة ولن تتراجع عن برنامجها النووي

وكالة شهاب

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة شهاب

باحث إيراني لشهاب: طهران ستبقى داعمًا لمحور المقاومة ولن تتراجع عن برنامجها النووي

طهران – شهاب أكد الباحث والمحلل السياسي الإيراني، سعيد شاوردي، أن إيران ستبقى ركيزة أساسية في دعم محور المقاومة في المنطقة، رغم الضغوط الدولية والتصعيد الأمريكي والإسرائيلي، مشددًا على أن طهران ماضية في برنامجها النووي ولن تتراجع عنه مهما بلغت حدة التهديدات أو حجم العدوان. وفي تصريحات خاصة لوكالة شهاب للأنباء، قال شاوردي إن "محور المقاومة والممانعة ليس أداة بيد إيران كما يدّعي البعض، بل هو جبهة دفاعية إقليمية مطلوبة تعمل لحماية شعوبها وقضاياها، و تتصدى لأطماع الاحتلال الإسرائيلي والداعمين له". وأضاف أن "إيران تعلن صراحة دعمها لهذا المحور، لكنها لا تملي عليه قراراته ولا تديره لمصالحها الخاصة كما تروج بعض الجهات المعادية". تحالفات طبيعية في وجه التهديدات واعتبر شاوردي أن تشكيل تحالفات إقليمية لمواجهة الاحتلال والسيطرة الخارجية أمر طبيعي وتاريخي، لافتاً إلى أن إيران تدعم محور المقاومة كجزء من تحالف دفاعي مشروع، وليس ككيان تابع لها. وأكد أن "المنطقة تواجه مشروعا استعماريا صهيونيا واضح المعالم، ومواجهته تتطلب اصطفافا جادا وقوى ممانعة حقيقية، وإيران لن تتخلى عن موقعها في هذا الخط مهما كلف الثمن". الرد على اتهامات المتخاذلين ورفض شاوردي اتهامات بعض الأطراف التي وصفها بـ"المتخاذلة والمنبطحة أمام الاحتلال"، والتي تزعم أن لإيران أذرعًا تحركها حسب مصالحها، مؤكدًا أن العدوان الإسرائيلي الأخير كشف زيف هذه الادعاءات، حيث لم تطلب إيران من أي طرف التدخل، سواء في العراق أو اليمن أو غيرها. وأوضح أن من يعمل على "شيطنة" محور المقاومة يسعى لتبرير عجزه وتخاذله عن مواجهة المشروع الصهيوني، مشيرًا إلى أن إيران كان يمكنها، لو أرادت التطبيع كما فعل البعض، أن تتحول إلى قوة إقليمية عظمى بدعم أمريكي إسرائيلي، لكنها اختارت أن تبني قوتها بكرامة وسواعد أبنائها. البرنامج النووي وشدد شاوردي على أن طهران لن تتراجع عن حقها المشروع في تطوير برنامجها النووي السلمي، مشيرًا إلى أن الضغوط السياسية والعقوبات الاقتصادية وحتى التهديدات العسكرية لن تثني إيران عن المضي قدمًا في هذا المسار. وقال: "إيران قادرة على إعادة بناء منشآتها النووية في مواقع أشد تحصينًا، ولن تتمكن أي قوة في العالم من تدميرها أو وقفها عن التطوير". وأضاف أن مشاركة إيران في أي مفاوضات قادمة مع الولايات المتحدة ستكون مشروطة برفع العقوبات بشكل كامل، والاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم وإجراء الأبحاث السلمية، محذرًا من أن طهران لن تنجرّ إلى مفاوضات عبثية أو تفاهمات مجتزأة. الرد العسكري وتعزيز الجبهة الداخلية وتحدث شاوردي عن الجاهزية العسكرية الإيرانية، معتبرًا أن الحرب الأخيرة أثبتت جانبًا من قوة الدفاع الإيرانية، التي تعتمد إلى حد كبير على صناعات وطنية. وأشار إلى أن الجيش الإيراني يعمل على تطوير قدراته بشكل متسارع، بعد تحليل الثغرات ونقاط الضعف لدى العدو خلال المواجهات الأخيرة. كما كشف عن تمكن الأجهزة الأمنية الإيرانية من تفكيك عدد كبير من شبكات التجسس التابعة للاحتلال الإسرائيلي، واعتقال مئات المشتبه بهم، في إطار جهود لتحصين الجبهة الداخلية ومعالجة نقاط الاختراق.

تصاعد التحذيرات الأمريكية الأوروبية من استئناف إيران برنامجها النووى
تصاعد التحذيرات الأمريكية الأوروبية من استئناف إيران برنامجها النووى

بوابة الأهرام

timeمنذ 5 ساعات

  • بوابة الأهرام

تصاعد التحذيرات الأمريكية الأوروبية من استئناف إيران برنامجها النووى

كشف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلى عن تخصيب اليورانيوم، وأضاف على متن طائرة الرئاسة إنه يعتقد أن برنامج إيران النووى تعرض لانتكاسة دائمة، غير أن طهران ربما تستأنفه من موقع مختلف، وستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه». وأشار ترامب إلى أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو عندما يزور البيت الأبيض غدا الاثنين، وأكد ترامب أنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووى، وقال إن إيران لديها رغبة فى عقد اجتماع معه. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت، أمس الأول، أنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين فى إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التى قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل. وتتهم إيران الوكالة بتمهيد الطريق فعليا للهجمات عليها بإصدارها تقريرا فى 31 مايو الماضى، يندد بإجراءات تتخذها طهران، وهو ما أدى إلى قرار من مجلس محافظى الوكالة المؤلف من 35 دولة يعلن انتهاك إيران لالتزاماتها بمنع الانتشار النووى. وفى غضون ذلك، أفاد مسئولون أوروبيون بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية أدت إلى تفاقم مزاج الغضب فى طهران، لافتين إلى أن القادة هناك باتوا أكثر تصميماً على امتلاك قنبلة نووية»، وأضاف ثلاثة مسئولين أوروبيين، أن هناك حاجة إلى اتفاق يحتوى البرنامج النووى الإيرانى، مؤكدين أن الضربات الأمريكية «أعطت طهران حافزاً جديداً لتطوير سلاح ذرى سراً، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست». وأشار المسئولون إلى أن الأوروبيين يضغطون لإجراء محادثات نووية مع إيران، لكنهم يعتقدون أن آمال التوصل إلى اتفاق «باتت ضئيلة»، كما لفتوا إلى أن التقييمات الأولية تشير إلى أن الضربات الأمريكية لم تلغِ برنامج طهران النووى. يأتى ذلك بينما يقر المسئولون الأوروبيون بصعوبة إقناع أى من الجانبين باستئناف المفاوضات، بشأن اتفاق نووى شامل، خاصة إذا كان يشمل دولاً أوروبية، وربما قوى عالمية أخرى. وقالوا إن حسابات طهران قد تتغير، بعدما شنت إسرائيل حملة عسكرية عرقلت المفاوضات التى بدأها الرئيس الأمريكى، بعد أن نأى بنفسه فى البداية عن الهجمات الإسرائيلية. كذلك ذكر أحد المسئولين الأوروبيين، وفقا للصحيفة، أنه بات مؤكداً أن معالم أية مفاوضات جديدة ستعتمد بشكل كبير على مقدار الضرر الذى لحق بالمواقع النووية الإيرانية والقدرات المتبقية، لافتاً إلى أن التوصل إلى قرارات حاسمة سيستغرق وقتاً على الأرجح. وأضاف أن التقييمات الأوروبية الأولية تشير إلى أن الضربات الأمريكية على منشآت التخصيب فى فوردو ونطنز ومجمع أصفهان النووى، تسببت فى «أضرار جسيمة» لكنها لم تمحُ البرنامج النووى الإيرانى.

طارق فهمى: إيران وإسرائيل فى "استراحة محارب" وحجم الخلاف بينهما كبير
طارق فهمى: إيران وإسرائيل فى "استراحة محارب" وحجم الخلاف بينهما كبير

فيتو

timeمنذ 7 ساعات

  • فيتو

طارق فهمى: إيران وإسرائيل فى "استراحة محارب" وحجم الخلاف بينهما كبير

أكد الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه من المبكر القول بأن الحرب بين إيران وإسرائيل انتهت، لافتا إلى أننا نبدأ مرحلة جديدة من المواجهات ربما تكون عنوانها "استراحة محارب"، مشيرا إلى أن حجم القضايا محل الخلاف بين الطرفين كبيرة وعديدة. الحرب بين إيران وإسرائيل وأضاف استاذ العلوم السياسية، أن حجم القضايا بين الطرفين ترتبط بمستقبل ومسار البرنامج النووى الإيراني والبرنامج الصاروخى أيضا موضحا إلى أنه حتى الأن حدث تجاذب وان هناك تشكيك فى الضربة ورد بعدها الرئيس الأمريكي ترامب لكن هذا الأمر سيعلن بعد قليل. وتابع طارق فهمى، أن هناك مؤسسات فى أمريكا منها الكونجرس الامريكى وسيحضر الرئيس هناك ووزير دفاعه وسيتم سؤاله عن هذا الأمر فقد يكون هناك تجاذب هناك ربما يغير فى التعامل مع الملف الايرانى من قبل أمريكا. وأشار استاذ العلوم السياسية، إلى أن هناك مفاوضات ستجرى خلال الأيام المقبلة حول موضوع تخصيب اليورانيوم، مشيرا إلى أن هناك تفاصيل عديدة بالتالى سيكون هناك مشكلة متعلقة بالجانب الإيرانى. وأضاف فهمى أن المماطلة والتسويف فى الوقت استراتيجية إيرانية الجميع يعلمها موضحا أن أخطر أمر هو تهديد إيران بعد أن يكون قد تم الاستقرار الداخلى داخل إيران سيكون هناك بعض الحلول وهى ان ينسحبوا من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وأما أن يرفضوا التعامل مع الوكالة الدولية وهذا الرفض سيطرح كثير من الأمور المتعلقة بإدارة المشهد بالتالى ما زلنا فى المرحلة الأولى. العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران وأوضح فهمى: السؤال هنا، هل من الممكن أن تستأنف العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران؟، فهو أمر وارد،لافتا إلى أن أمريكا لن تنخرط فى عمل عسكرى كبير وقامت بالضربات الرمزية التى ضربت المفاعلات فى إيران، لكن لا نعلم ما الذى حدث هناك. وتابع، أمريكا ستترك إسرائيل لانه سيكون هناك مسارين للتعامل من إسرائيل مسار يقوده نتنياهو باستكمال النصر وهو تحدث عن مصير تاريخى ولكن إذا توتر الوضع الداخلى وتعالت نبرة أن ما تحقق كان ليس كثير وان ترامب خدع الجمهور الأمريكي والاسرائيلى من الممكن أن نتنياهو يقفز على موضوع المحاكمة إلى استكمال العمل العسكرى تجاه إيران. وأوضح طارق فهمى، أن الايرانين سيشتروا الوقت لاستتيعاب ما جرى وأيضا الايرانين لهم حسابات أخرى وموضوع شراء الوقت للوصول إلى العتبة النووية أو أن يقوموا بالخيار الأخير وهو عملية تفجير للتأكيد على امتلاكهم النووى وبالتالى يحسم الأمر ويتوقف وهى عملية تجربة نووية. وأكد استاذ العلوم السياسية، أن هناك قواعد فى التعامل مع النووى مثلما حدث مع الكوريين، موضحا أن المشهد لا يزال فى مراحله الأولى ولا يزال هناك سيناريوهات ومشاهد متعدده ونشوة الانتصار لدى الطرفين سيتم مراجعتها داخل أمريكا وداخل إسرائيل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store