logo
«إكستريم ميك أوفر» ترمب!

«إكستريم ميك أوفر» ترمب!

الدستورمنذ 4 أيام
يتبارى السياسيون ويتباهون في مدى فاعلية فرقهم الوزارية. من المعايير روح الفريق، الميدانية والشفافية. وفرت ثورة المعلومات والاتصالات والأدوار النوعية لصحافة الألفية الثالثة، وفرت متابعة عالمية وأخرى مغرقة في المحلية لأداء حكومات العالم وقادة أحزابها، فضلا عما تم تقديمه من العالم «الحر» إلى العالم «الثالث» أو النامي، من مجتمعات مفتوحة أو المنظمات الأهلية، غير الرسمية أو غير الربحية! لكلّ شبكاته الإعلامية والإعلانية التي تعرف كيف تطرح هذه الفاعلية أو تلك، بما يخدم صورتها، والأهم أجندتها.
الإدارة الأمريكية الراهنة تفوقت على نفسها، في حال المقارنة بين ولايتي الرئيس دونالد ترمب، وحملاته الانتخابية الثلاثة، والذي يبدو جليا ومنذ خطاب التنصيب أنه صار في أذهان كثيرين، حملة انتخابية رئاسية رابعة، بصرف النظر عن قرار ترمب النهائي، في العمل على البقاء في الخدمة رئيسا للبلاد ولاية ثالثة، كان يعيبها على سلفيه باراك حسين أوباما وجو بايدن، على اعتبار أن رئاسة بايدن ما كانت إلا ولاية ثالثة لأوباما.
أخذ ترمب الشفافية في الإدارة إلى مستويات غير مسبوقة، لها من يؤيدها ولها من يحذر منها، حبا ودعما للرئيس، أو معارضة له ولأجندته ولأسلوبه في الإدارة. الاجتماع الوزاري الأخير -الثلاثاء- كان لافتا ليس في التفاصيل ذات الطبيعة الميدانية محليا وعالميا، بل في استعراض تغييرات في صورة المكان ومقتنياته بما فيها صور الرؤساء التاريخيين من الحزبين وبراويزهم، وساعة الحائط التي أخذها من مكتب وزير الخارجية ماركو روبيو في الوزارة، كمساهمة من الوزارة والوزير، لقاعة الاجتماعات الوزارية في البيت الأبيض.
في لقاء سابق، وبحضور قادة دوليين تباهى ترمب بإعادة بناء صور أيقونية لم تقتصر على المكتب البيضاوي. كانت صورة الذهب من عيار أربع وعشرين قيراطا، وكذلك تحويل المقعدين الأصفرين أمام المدفئة إلى ساحة نزال مع الضيوف والصحفيين في آن واحد، كما حدث مع رئيسي أوكرانيا وجنوب إفريقيا. بلغ الأمر إطفاء الأنوار لعرض شريط فيديو ما زال محل سجال حول مجازر المزارعين البيض، لكن اللافت أن مجرد بقاء اسم بايدن في كثير من اللقاءات ذات الطبيعة المحلية أو العالمية يفيد بأن انتخابات العام المقبل -التجديد النصفي للكونغرس- حاضرة في ذهن الرئيس حرصا منه على إبقاء المجلسين الشيوخ والنواب بيد الحزب الجمهوري، وتحديدا بأغلبية مريحة من حركة «ماغا» سيما بعد الشقاق الذي أحدثه إيلون ماسك والذي اعتبره ترمب بأنه سيصب في صالحه شخصيا دون الخوض في مدى تأثير ذلك على الحزبين الجمهوري والديموقراطي.
ليس سرا أن الحديّة حول أداء ترمب وأجندته عميقة وآخذة بالتجذّر حزبيا ووطنيا (أمريكيا) وعالميا، لكن الجدير بالانتباه وربما التقدير بإنصاف هو الحرص على تشبيك الملفات والقضايا والمفاوضات كلها بعضها ببعض، بما يخدم الهدف الأكبر وهو استرداد عظمة أمريكا والحفاظ على سيادتها القرن الواحد والعشرين.
الأمن والاقتصاد مازال قطبا الرحى ولا يتردد «الشّف والشّيف» بمعنى الطباخ والقائد بالثقافة الأمريكية، لا يتردد أبدا عن طحن القوالب والقواعد الجامدة لا مجرد تكسيرها للوصول إلى الهدف. انظر تصريح ترمب حول الدولار واعتباره أي محاولة من قبل مجموعة «بريكس» أو غيرها، استبدال الدولار كعملة عالمية في موقع السيادة «الملك»، سيعتبر بمثابة خسارة حرب عالمية وهو ما لن يسمح به أبدا..
قد تأخذ ساعات «الديجيتال» وألواحها الذكية البعض بعيدا عما يجري في الشرق الأوسط والقوى الآخذة بالتشكل إقليميا وعالميا، لكن ساعة الحائط «ساعة الأجداد» مازالت في الصورة، تدق بجلال ووقار كل ساعة، فتضبط على وقعها ساعات كثيرة شرقا وغربا (سياسيا)، شمالا وجنوبا (اقتصاديا).
للشفافية فوائدها وللخلوات السياسية والإدارية مرجعياتها، لكن الميدان وحده هو الفيصل فيما ينفع الناس، فيمكث في الأرض..
لمن يتابع البرامج الأمريكية الشهيرة غير السياسية كالذي اشتهرت به شبكة «إي بي سي» الأمريكية، لن تغيب عن باله محاكاة ترمب -الرئيس والمقاول وصانع الصفقات- لبرنامج «إكستريم ميك أوفر» الثلاثاء الماضي. تقوم فكرة البرنامج الذي استمر عرضه أحد عشر موسما 2004-2012 على تبرع محسن أو هيئة خيرية لصالح إعادة إعمار بيت فقير أو متهالك، على نحو يتم من خلاله مكافأة الأسرة تكريما وتقديرا لمعيلها أو أحد أفرادها، لأي قيمة نبيلة كانت، كأن يكون جنديا مقداما أو مدرسا لأجيال أو متطوعا محبا للخدمة العامة، وليس فقط النماذج التقليدية في استدرار العطف كالابتلاء بأمراض أو إعاقات أو فقر مدقع. العبرة هي قصة نجاح والحرص على التعبير عنها والتحفيز لصنع المزيد منها.
قد يستسهل البعض المدح أو الذم، لكن في تفاصيل المشهد ما هو أهم للالتقاط بعيدا عن يوميات الحدث..
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المشرق العربي... يترنَّح بين الأحلام والصفقات
المشرق العربي... يترنَّح بين الأحلام والصفقات

العرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • العرب اليوم

المشرق العربي... يترنَّح بين الأحلام والصفقات

كان مثيراً، خلال الأيام الماضية، تناقل كلام عن «طبخة» شرق أوسطية جديدة تقوم على تخلّي سوريا عن هضبة الجولان لإسرائيل... مقابل تعويضها عنها بمدينة طرابلس اللبنانية. ردود الفعل «المعلنة» من الأفرقاء اللبنانيين، طبعاً، كانت مستنكرة وغاضبة. لكن مَن يعرف النيّات، ويفهم ما تعنيه «هيمنة» بنيامين نتنياهو على رؤية واشنطن ومقارباتها للشرق الأوسط، سيأخذ هذا التطوّر بالجدّية التي يستحقها. ثم إنَّ إطلاق خبر «الطبخة» تزامن، ليس فقط، مع إحكام إسرائيل سيطرتها على أجواء إيران وتوسيعها استهدافاتها في الداخل الإيراني، بل شهد أيضاً تسارعاً في انسجام الرؤى والتفاهمات «الصامتة» بين واشنطن وتل أبيب وأنقرة. وهذا حاصل إزاء أزمات المنطقة، بدءاً بالملف الكردي، ووصولاً إلى ما تبقَّى من الملف الفلسطيني. هنا، ثمّة مَن يقدّر أن تعامل محوّر واشنطن - تل أبيب مع «الحالة المذهبية» في عموم المشرق العربي خضع لتغيير في الأولويات. وجاء هذا التغيير - المؤقت على الأقل - بعد انتقال «البيت الأبيض» من عهدة باراك أوباما وجو بايدن إلى قبضة دونالد ترمب. لكن المفارقة تكمن في أن «اليمينَين» الجمهوري الأميركي والليكودي الإسرائيلي، هما اللذان كانا أساساً قد راهنا على «الشيعية السياسية» في المنطقة قبيل غزو العراق. يومذاك، كان «تيار المحافظين الجدد» الأميركي - الوثيق الصلات باليمين الإسرائيلي - يدير الدفّة إبان رئاسة جورج بوش «الابن» عبر مستشاري «البيت الأبيض» ومدنيي وزارة الدفاع (البنتاغون). أيضاً، كانت أميركا في حينه تحاول التغلب على كوابيس «هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001». وهي الحدث الذي استغله «المحافظون الجدد» للدفع باتجاه احتلال العراق، ولاحقاً، تسليمه إلى إيران، ثم تباهي «الحاكم الأميركي» الانتقالي بول بريمر بأنَّ حكومته «أنهت ألف سنة من الحكم السنّي» فيه! بين عام 2003 واليوم، «جرت في النهر مياه كثيرة»... كما يُقال. بدايةً، على الرغم من تعاطف الديمقراطيين مع «الربيع العربي» في غير دولة عربية، فإنَّهم امتنعوا - ومعهم القيادة الإسرائيلية - عن دعم «الانتفاضة السورية» في إسقاط حكم بشار الأسد. وبعد ذلك، سكتوا عملياً عن التدخّل العسكري الإيراني في سوريا لإنقاذ النظام. وثانياً، راهنت القيادة الديمقراطية على «الاتفاق النووي» الذي عقدته مع إيران بعد مفاوضات مسقط. وعبره، وعبر مواقف إدارة أوباما، ثم إدارة بايدن، شعرت طهران بأنها تستطيع التحرّك في المنطقة كما تشاء! في المقابل، كانت لدى نتنياهو و«ليكودييه» حساسيات دائمة ودقيقة إزاء الحدّ المقبول لإيران أن تلعبه في الساحة العربية. مفهوم أن إسرائيل كانت المستفيد الأكبر من دور إيران في المنطقة. كذلك كانت إسرائيل مرتاحة جداً لتحوّل إيران إلى «فزّاعة» للدول العربية، تدفعها دفعاً إلى «التطبيع» معها أملاً في الحماية. ثم إنَّ إسرائيل، لم تكترث يوماً للخطابات «العنترية» في أنظمة «الممانعة» وأحزابها، ما دامت الحدود آمنة... وإمكانية «توسيعها» متوافرة. مع هذا، وبطريقة أو بأخرى، أعيد لعب شريط «11 سبتمبر 2001» عبر عملية «طوفان الأقصى» يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في غلاف قطاع غزة. هذا الحدث شكّل، بلا شك، مفصلاً مهماً في التعامل مع «سيناريو» التحالفات الإقليمية، ودفع نحو اعتماد أولويات بديلة. ومن دون نسيان مآسي غزة، كان الجزء الأخطر من رد الفعل السياسي الإسرائيلي هو كلام نتنياهو الصريح عن «تغيير الشرق الأوسط». بشخص دونالد ترمب، وجد نتنياهو ضالته المنشودة و«شريكه المثالي» لرسم تلك الخريطة، على ركام كيانات لا تعني لأي منهما شيئاً، وعلى حساب شعوب لم تكن في يوم من الأيام عاملاً مؤثراً على حساباتهما السياسية. وحقاً، فإنَّ المستقبل الفلسطيني لم يبدُ بائساً وقاتماً منذ 1948، كما يبدو اليوم. أمَّا سوريا ولبنان والعراق التي رَسمت حدودها صفقة «سيكس - بيكو»، المُكملة واقعياً لـ«إعلان بلفور»، فربما عليها الآن التحسّب لتطورات قد تكون تركيا اللاعب الإقليمي الثاني المؤثر فيها، بعد إسرائيل. غُلاة طائفيي لبنان من غير السنّة لا يعارضون - في تقديري - التخلي عن أكثر من نصف أهل السنّة عبر التخلّي عن طرابلس (وكذلك عكّار والضنية)، إذا ضمنت واشنطن وتل أبيب «امتيازات» حكومية وحدودية للمسيحيين والشيعة. وأصلاً كثرة من مسيحيي لبنان انقلبوا على كيانية «لبنان الكبير»، الذي ولد عام 1920، وضم طرابلس ومناطق أخرى. وكثرة من غلاة الشيعة قد يسعدهم ضمانهم الأكثرية الطائفية العددية بإضعاف الوجود السنّي! وبالنسبة لسوريا، فإن فرص تعزيز وضع الغالبية السنّية من ناحية، ومعالجة حساسيات الأقليات العلوية والمسيحية والدرزية والكردية من ناحية ثانية، تبدو متوافرة الآن عبر صفقة أميركية - تركية.

لماذا يدعم ترامب الصهيونية؟
لماذا يدعم ترامب الصهيونية؟

جفرا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جفرا نيوز

لماذا يدعم ترامب الصهيونية؟

جفرا نيوز - إسماعيل الشريف «لا يوجد رئيس أميركي قدّم «لإسرائيل» أكثر مما قدّمت أنا»، ترامب. في سنوات تكوينه الأولى، تأثر ترامب بالمحامي الصهيوني روي كوهين، الذي اشتهر بنفوذه الواسع وأساليبه القاسية. لم يتردد كوهين في استخدام الوسائل غير المشروعة لخدمة موكليه، بما في ذلك ترامب، معتمدًا على الابتزاز والرشوة والتخويف والحملات الإعلامية المدبرة. لم يكن كوهين محامي ترامب فحسب، بل مثّل أيضًا عائلات المافيا في نيويورك، مسخرًا نفوذه السياسي والقانوني لتسهيل صفقاتهم وإرشادهم في أساليب التحايل على الضرائب. وكان بمثابة أستاذ لترامب لقنه قواعد اللعبة في عالم السياسة والأعمال، فزرع فيه مبادئ جوهرية: كإنكار التهم ومهاجمة من يتهمه، وعدم الاعتراف بالهزيمة، وجعل الإعلام سلاحًا، لا يثق في أحد، ويستمر في الهجوم. كما غرس فيه فلسفة تقوم على أن الحياة عبارة عن صفقات تخلو من الأخلاق، وأن القانون ليس مرجعًا أخلاقيًا وإنما أداة توظف لتحقيق المصالح الشخصية. وصل ترامب إلى قمة السلطة في البيت الأبيض بدعم أصوات العرب والمسلمين، فقد حجبوها عن هاريس بعد فشلها في التمايز عن بايدن، الذي ورّط نفسه مع نتنياهو في جرائم الإبادة الجماعية. كان ترامب قد قدم نفسه للناخبين كرجل السلام الذي سيضع حدًّا للصراعات. لكن ترامب تنكر للناخبين العرب والمسلمين الذين ساهموا في وصوله للسلطة، فطرح مخططًا لتهجير سكان غزة والسيطرة عليها، ومزق اتفاقية وقف المذبحة التي أعدها سلفه. كما فرض الجوع على أهل غزة، محولًا مراكز توزيع الطعام إلى فخاخ لاستهدافهم، وانخرط مباشرة في الحرب ضد إيران. كانت توقعاتنا تشير إلى أن موقف ترامب سيكون أكثر إيجابية من سلفه بايدن، خاصةً بعد انتقاده العلني لنتن ياهو عندما كان الأخير من أوائل الذين هنأوا بايدن بفوزه في الانتخابات السابقة، وهو ما اعتبره ترامب خيانة شخصية. كما توقعنا أن يتحرر من قيود اللوبيات الصهيونية في ولايته الأخيرة، إذ لم يعد بحاجة لأصواتهم، لا سيما بعد فوزه الواضح وسيطرة حزبه على الكونغرس. وقبل الزيارة الأولى لنتن ياهو إليه، نشر ترامب على منصته مقطع فيديو لصحفي ينتقد نتن ياهو، كما يدعي دائمًا أنه لو كان رئيسًا لقيّد إيران في وقت مبكر. رغم ادعاءات ترامب بالالتزام بالبروتستانتية وانتمائه الرسمي للكنيسة «المشيخية»، فإن تدينه المزعوم يثير علامات استفهام، فتشير مؤشرات متعددة إلى أن علاقته بالدين انتهازية سياسية أكثر من كونها إيمانًا حقيقيًّا، فهو نادرًا ما يتحدث عن التزامه الروحي أو يستدل بالنصوص المقدسة في خطاباته. يكشف جهله الواضح بالفروق بين العهدين القديم والجديد، رغم إلحاحه على الحديث عن «الحق المقدس» لليهود في فلسطين، لكن عندما طُلب منه الاستشهاد بآية واحدة تدعم ذلك، عجز عن الإجابة. تزدحم سيرته الشخصية بالفضائح الأخلاقية، وقد صرح ذات مرة أنه لم يطلب المغفرة من الله قط، وهو تصريح يبدو غريبًا من سياسي يدعي التدين، مما يؤكد أن الدين بالنسبة له مجرد أداة سياسية لتحقيق المآرب. لقد رصدت أحد عشر سببًا وراء هذا الدعم المطلق: 1. الحاجة الماسة لدعم اللوبيات الصهيونية لتحصين نفسه سياسيًّا، خاصة وأنه واجه محاولات عزل ومحاكمات، ولا يزال يواجه معارضة داخلية شرسة تهدد مكانته. 2. السعي لتمهيد الطريق لابنه بارون ويليام من زوجته الحالية ميلانيا، حيث بدأ الإعلام الأمريكي يروج لإعداده كرئيس مستقبلي، وهو ما يستلزم بطبيعة الحال كسب دعم اللوبيات الصهيونية. 3. التأثير المباشر لصهره جاريد كوشنر، الذي تربطه علاقة شخصية وثيقة بنتن ياهو، إضافة إلى كون عائلته من أبرز المموّلين للمشاريع الاستيطانية، فضلاً عن امتلاكه مصالح تجارية واسعة داخل الكيان. 4. استرضاء قاعدته الانتخابية من المسيحيين الصهاينة، الذين يؤمنون بأن إقامة «إسرائيل الكبرى» تشكل جزءًا لا يتجزأ من النبوءات التوراتية التي تمهد لعودة المسيح. 5. التقاطع الأيديولوجي مع اليمين المتطرف الصهيوني في جوانب عديدة، منها عقيدة الاستيطان ومنطق فرض القوة ومعاداة الإسلام وتأييد الفصل العنصري والإيمان بتفوق العرقالأبيض. 6. الاستفادة من الآلة الإعلامية الصهيونية الجبارة، التي تضمن له تغطية إعلامية مؤاتية تعزز من صورته العامة وتؤثر على توجهات الرأي العام لصالحه. 7. توظيف الكيان كسلاح في صراعه مع خصومه السياسيين، حيث يستمر في إلصاق تهمة معاداة السامية بأعضاء الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي، مستغلاً ذلك لتشويه صورتهم وإضعاف مواقفهم. 8. ممارسة الضغط على الدول العربية لانتزاع مكاسب سياسية وشخصية، مستثمرًا نفوذه وعلاقاته الوثيقة مع الكيان لفرض شروط تخدم مصالحه وتوسع دائرة نفوذه. 9. الشراكة الاقتصادية مع رجال الأعمال الصهاينة، فقد امتلك قبل دخوله المعترك السياسي عدة عقارات ومشاريع تجارية مرتبطة برؤوس أموال صهيونية، كما أبرم أثناء رئاسته صفقات عقارية مع مستثمرين صهاينة بارزين، من بينهم الثري ليف ليفاييف، أحد أبرز ممولي الاستيطان. انعكس دعمه للكيان على شكل صفقات مربحة في قطاعات العقارات والمصارف والإعلام، مما رسخ ترابط مصالحه الاقتصادية مع الجهات الداعمة للكيان. 10. استثمار الكيان لتوسيع نفوذه على المستوى الدولي، حيث يستفيد من علاقاته المتينة مع الصهاينة في تعزيز مكانته داخل الولايات المتحدة وخارجها، بخاصة في أوساط المال والأعمال المؤثرة. 11. تحقيق عوائد مالية شخصية مباشرة، إذ إن دعمه للكيان يتجاوز الحسابات السياسية ليفتح أمامه أبواب الاستثمارات والصفقات المربحة في قطاعات متنوعة، من العقارات إلى وسائل الإعلام. بناءً على ذلك، فإن ترامب لا يتعامل مع الكيان إلا من منظور تجاري بحت، ودعمه له لا ينطلق من قناعات أيديولوجية راسخة، بل من حسابات براغماتية محضة تحقق له مكاسب سياسية وشخصية متعددة الأوجه.

تطورات جديدة حول محاولة اغتيال ترامب قبل عام
تطورات جديدة حول محاولة اغتيال ترامب قبل عام

الوكيل

timeمنذ 4 ساعات

  • الوكيل

تطورات جديدة حول محاولة اغتيال ترامب قبل عام

الوكيل الإخباري- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه راض عن المعلومات التي قدمتها أجهزة إنفاذ القانون والهيئات الأمنية المختصة، حول محاولة اغتيال تعرض لها قبل عام. اضافة اعلان وأضاف ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز التلفزيونية: "تلقيت تقارير من مكتب التحقيقات الفيدرالي، وجهاز الخدمة السرية، ومن جميع الجهات، ووزارة العدل، عدة مرات. وقد كنت راضيا عن ذلك. كان لا بد من وجود شخص ما تابع لهم في المبنى – كانت غلطة فعلا. كان يجب عليهم الاتصال بالشرطة . تم ارتكاب عدة أخطاء ما كان ينبغي حدوثها. لكنني كنت راضيا عن الصورة الكبيرة بشكل عام. لدي ثقة في هؤلاء الأشخاص. إنهم أشخاص موهوبون، مروا بيوم كان سيئا، وأعتقد أنهم يدركون ذلك". وكان ترامب قد تعرض لمحاولتي اغتيال قبل عودته إلى البيت الأبيض، من بينها واحدة في باتلر بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو 2024، في تجمع انتخابي. وخلالها أصيب ترامب برصاصة في أذنه، وقتل أحد الحضور، وأصيب اثنان آخران. وأعلن جهاز الخدمة السرية أنه قتل المشتبه به، توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عاما، والذي أطلق عدة طلقات نارية باتجاه المنصة حيث كان يقف ترامب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store