logo
ترامب يهدد بوتين بعقوبات ما لم يوقف حرب أوكرانيا.. وأسواق الطاقة تتفاعل

ترامب يهدد بوتين بعقوبات ما لم يوقف حرب أوكرانيا.. وأسواق الطاقة تتفاعل

العربيةمنذ 2 أيام
صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهجته تجاه روسيا، معلناً عن نيته فرض عقوبات اقتصادية ثانوية ما لم يتم التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن أمام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مهلة تتراوح بين 10 و12 يوماً فقط لإنهاء الحرب.
وسرعان ما انعكست التصريحات الأميركية على أسعار الطاقة، حيث تجاوز خام برنت حاجز 70 دولاراً للبرميل، مدفوعاً بالمخاوف من تزايد التوترات الجيوسياسية وتداعياتها على الإمدادات العالمية.
وفي سياق آخر، كشف ترامب أن الإدارة الأميركية تعتزم الإعلان قريباً عن رسوم جمركية على قطاع الأدوية، ضمن حزمة سياسات اقتصادية تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تُنهي رسوم ترمب الجديدة ميزة الهند التنافسية في التصدير؟
هل تُنهي رسوم ترمب الجديدة ميزة الهند التنافسية في التصدير؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق الأوسط

هل تُنهي رسوم ترمب الجديدة ميزة الهند التنافسية في التصدير؟

فرض الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يوم الأربعاء، رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على السلع الهندية، بالإضافة إلى عقوبة غير محددة مرتبطة بمشتريات الطاقة والدفاع من روسيا. هذه الخطوة إذا طُبقت فقد تؤدي إلى تآكل القدرة التنافسية للصادرات الهندية وإثقال كاهل معنويات المستثمرين. Donald J. Trump Truth Social 07.31.25 12:00 AM EST — Fan Donald J. Trump Posts From Truth Social (@TrumpDailyPosts) July 31, 2025 شكّل الفائض التجاري للهند مع الولايات المتحدة - التي تعدّ أكبر سوق تصدير لديها - 1.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024. ويحذر المحللون بأن خفض هذا الفائض إلى النصف قد يؤدي إلى اقتطاع ما بين 25 و40 نقطة أساس من الناتج المحلي الإجمالي؛ مما يقوض سرد «الملاذ الآمن» للهند وسط تباطؤ عالمي. وقد تراجعت الجاذبية النسبية للأسواق الهندية؛ مع تراجع أداء الأسهم المحلية مقارنة بالأسواق النظيرة، مثل فيتنام وإندونيسيا، اللتين أبرمتا اتفاقيات تجارية مع واشنطن. ومع استئناف المفاوضات في منتصف أغسطس (آب) المقبل، فإن الأسواق تتوقع أن يكون معدل الرسوم النهائية أقل من 25 في المائة. ولكن حتى اتضاح الأمر، فإن القطاعات المرتبطة بالتصدير تواجه رياحاً معاكسة كبيرة على المدى القريب. وهذه نظرة على القطاعات المعرضة للخطر، وفق تقرير من «رويترز»: أولاً: الأدوية تمثل الولايات المتحدة نحو ثلث صادرات الأدوية الهندية (نحو 9 مليارات دولار في السنة المالية 2024). وتقدر شركة «جيفريز» المالية أن يكون هناك تأثير على ربحية السهم بنسبة من 2 إلى 8 في المائة لشركات مثل «بيوكون»، و«صن فارما»، و«دكتور ريدي»، إذا ضُمنت الأدوية الجنسية. ويُحذر بنك «إتش إس بي سي» من انخفاض توقعات أرباح السنة المالية 2026 بنسبة تصل إلى 17 في المائة. ثانياً: المنسوجات يستمد «المصدّرون»، مثل «ويلسبان ليفينغ»، و«غوكالداس إكسبورتس»، و«إندو كاونت»، و«ترايدنت»، ما بين 40 و70 في المائة من مبيعاتهم من الولايات المتحدة. ويمكن أن تؤدي الرسوم الأعلى إلى تحويل حصة السوق إلى فيتنام، التي تستفيد من انخفاض الرسوم الجمركية الأميركية. ثالثاً: تكرير النفط قد تضر العقوبة المقترحة على واردات النفط الروسي شركات مثل «ريلاينس إندستريز»، والمصافي الحكومية مثل «بهارات بتروليوم» و«هندوستان بتروليوم». وقد تواجه الشركات تكاليف أعلى إذا أجبرت على تنويع مصادر النفط الخام. رابعاً: مكونات السيارات تتمتع شركات صناعة السيارات بـ«تعرض محدود» للولايات المتحدة، لكن مصنّعي قطع الغيار، بما في ذلك «بهارات فورج» و«سونا بي إل دبليو»، معرضون للخطر. ووحدة «جاغوار لاند روفر» التابعة لشركة «تاتا موتورز» محمية بموجب الترتيبات التجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة/ الاتحاد الأوروبي. خامساً: السلع الرأسمالية والكيميائيات تتمتع شركات مثل «كمنز الهند»، و«ثرمكس»، و«كي آي إندستريز» بتعرض للولايات المتحدة بنسبة من 5 إلى 15 في المائة. وقد يواجه مصدّرو الكيميائيات مثل «نافين فلورين»، و«باي إندستريز»، و«إس آر إف»، ضغطاً على هوامش الربح، خصوصاً على صادرات غاز التبريد. سادساً: معدات الطاقة الشمسية تعدّ شركتا «واري إنرجيز» و«بريمير إنرجيز» الولايات المتحدة سوقاً رئيسية لهما. وجاء نحو 20 في المائة من إيرادات «واري» خلال السنة المالية 2024 من الولايات المتحدة، التي تمثل أيضاً جزءاً كبيراً من دفتر طلباتها الخارجية الحالي البالغ 59 في المائة.

الدولار الأمريكي يتجه إلى أول ارتفاع شهري هذا العام
الدولار الأمريكي يتجه إلى أول ارتفاع شهري هذا العام

الاقتصادية

timeمنذ 26 دقائق

  • الاقتصادية

الدولار الأمريكي يتجه إلى أول ارتفاع شهري هذا العام

يتجه الدولار الأمريكي إلى تسجيل أول ارتفاع شهري هذا العام، مدعوما بثقة المستثمرين في مرونة الاقتصاد الأمريكي مع تلاشي مخاوف الحرب التجارية. توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاقيات تجارية مع عدة شركاء تجاريين، بينهم الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة، فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن مزيدا من الدول ستوقع اتفاقات مماثلة قريبا، ما أدى إلى انحسار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية. جرى تداول الدولار حول أعلى مستوياته في شهرين بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول أمس الأربعاء إلى أنه ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، ولم يقدم أي رؤية حول موعد انخفاضها مرة أخرى. توجهات الاحتياطي الفيدرالي المتشددة أعطت مزيدا من القوة للعملة الأمريكي، ومرونة الاقتصاد الأمريكي. على الرغم من تراجع الدولار قليلا مقابل سلة من العملات إلى 99.77، سجلت العملة الأمريكية مكاسب شهرية بنحو 3% في يوليو الجاري. اليورو بين أكبر المتضررين اليورو كان أحد أكبر المتضررين من صعود الدولار هذا الشهر، حيث سارع المستثمرون إلى التخلص من الرهانات التي وضعوها في وقت سابق من هذا العام على أساس أن السوق الأوروبية قد توفر فرصا أفضل. أدى اتفاق الاتحاد الأوروبي هذا الشهر، الذي فرض رسوما جمركية بنسبة 15% على صادرات التكتل إلى الولايات المتحدة، إلى إزالة كثير من الغموض، ولكنه في الوقت نفسه وجه ضربة للثقة. ترى جين فولي، الخبيرة الإستراتيجية في "رابوبنك"، أن كثير من التفاؤل بشأن سعر اليورو عاد هذا الأسبوع؛ لكنها قالت إن هناك كثير من التعليقات حول كيفية تنازل الاتحاد الأوروبي للولايات المتحدة بشأن هذه الصفقة التجارية "وكان ذلك بمثابة جرعة من الواقع بالنسبة للأوروبيين"، وفقا لما نقلته عنها "رويترز". وارتفع اليورو في آخر مرة بنسبة 0.4% عند 1.1445 دولار، بعد أن سجل أدنى مستوى له في 7 أسابيع يوم الأربعاء. ومع ذلك، لا يزال اليورو في طريقه لخسارة ما يقرب من 3% هذا الشهر. الين الياباني يتراجع قليلا الين الياباني ارتفع في بداية التعاملات اليوم الخميس، حيث أقدم المتداولون على تسعير فرصة أقوى لرفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام، قبل أن يعكسوا مسارهم ليتداولوا دون تغيير تقريبا خلال اليوم. وتراجع الين قليلا، ليترك الدولار مرتفعا 0.1% عند 149.73، بعد أن تقلب بين مكاسب بنسبة 0.2% خلال اليوم إلى خسارة 0.6% خلال الجلسة. شملت مجموعة أخرى من الصفقات التجارية الأمريكية كوريا الجنوبية التي قال ترمب يوم الأربعاء إنها ستدفع تعريفة جمركية بنسبة 15% على وارداتها الأمريكية. كما فرض ترمب يوم الأربعاء تعريفة بنسبة 50% على معظم السلع البرازيلية، وقال إن الولايات المتحدة لا تزال تتفاوض مع الهند بشأن التجارة.

تأجيل "اجتماع واشنطن" يقلص آمال إنهاء الحرب في السودان
تأجيل "اجتماع واشنطن" يقلص آمال إنهاء الحرب في السودان

الشرق السعودية

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق السعودية

تأجيل "اجتماع واشنطن" يقلص آمال إنهاء الحرب في السودان

خيّمت حالة من التشاؤم على قطاع كبير من السودانيين، بعد تأجيل اجتماع كان مقرراً، الأربعاء، في العاصمة الأميركية واشنطن، بين وزراء خارجية الولايات المتحدة، والسعودية، ومصر، والإمارات، لبحث الأزمة السودانية. وأبلغت مصادر مطلعة في واشنطن "الشرق"، قبل يوم واحد من الاجتماع بأن الولايات المتحدة قررت تأجيله من 30 يوليو الجاري، إلى موعد يحدد لاحقاً، مشيرة إلى أن واشنطن ليست جاهزة بخطة نهائية أو ضمانات حتى اللحظة حول المخرجات المنتظرة لاجتماع الرباعية بشأن السودان. وهذه هي المرة الثانية التي يتأجل فيها الاجتماع، إذ كان مقرراً في 21 يوليو. استبعاد أطراف الحرب وفيما لم يصدر أي تعليق من واشنطن بشأن أسباب التأجيل، أشارت مصادر إلى وجود خلافات شديدة في وجهات النظر بين أطراف الرباعية، لم تستطع الولايات المتحدة تجاوزها قبيل الاجتماع، ما دفعها لتأجيله حتى لا يكون مصيره الفشل الذي خيم على "مؤتمر لندن"، في أبريل الماضي. وأرجعت مديرة مكتب صحيفة "الشرق الأوسط" في واشنطن، هبة القدسي، التأجيل إلى خلافات نشبت بين أطراف الاجتماع، أبرزها استبعاد أطراف الحرب من الاجتماع، معتبرة أن الولايات المتحدة لديها ما سمته "سياسة رمادية" تجاه السودان. واعتبرت القدسي في حديثها لـ "الشرق"، أن ملف السودان، "لا يحظى بترتيب متقدم في أولويات واشنطن، التي تتعاطى مع الأزمة بمنطق التوازن لا الحسم، وتفضل عدم ممارسة ضغوط حقيقية لوقف النار، على الرغم من أنها في الوقت ذاته، قلقة من تحوّل السودان إلى ساحة نفوذ للصين وروسيا، ومن تهديد الملاحة في البحر الأحمر، كما أنها منزعجة من محاولة الإسلاميين السيطرة على الحكم في السودان". وقالت مصادر قريبة من صنع القرار في واشنطن لـ "الشرق"، إن منع الأطراف المتحاربة في السودان (الجيش وقوات الدعم السريع) من المشاركة في الفترة الانتقالية، لم يكن مطروحاً على جدول أعمال الاجتماع. وأضافت أن الرؤى "بدت متطابقة بشأن معالجة الأزمة بين بعض أطراف الاجتماع، فيما كانت لدى أطراف أخرى أفكاراً مختلفة"، معتبرة أن هذا الخلاف لا يعني الفشل فقط، وإنما إفساح المجال لما سمته "إجراءات كبيرة" دون أن توضح طبيعة هذه الإجراءات. وأوضحت المصادر في حديثها لـ"الشرق"، أن إحدى الدول الأربعة (لم تسمها) قررت قبيل الاجتماع، خفض تمثيلها من وزير إلى دبلوماسي، الأمر الذي أثار حفيظة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ودفعه إلى تأجيل المفاوضات. الباحث السياسي السوداني، عيد إبراهيم بريمة، اعتبر أن فشل الاجتماع كان متوقعاً بسبب استبعاد أطراف الحرب الدائرة منذ أبريل 2023، مضيفاً أن تعثر الاجتماع يضع السودانيين "تحت سلطتي أمر واقع في بورتسودان ونيالا"، وسط مخاوف بشأن الاتجاه نحو تقسيم السودان في ظل حكومتي نيالا وبورتسودان. فشل الدبلوماسية يدفع نحو خيارات "القوات الدولية" أستاذة القانون الدولي والدستوري في جامعة النيلين، زحل إبراهيم، لم تستبعد إقدام مجلس الأمن الدولي على إرسال قوات إلى السودان بسبب الأوضاع الإنسانية التي تتدهور باستمرار، حال تعثر الجهود الدولية والإقليمية لطي صفحة الحرب. وتوقعت، في تصريحات لـ "الشرق"، أن يبحث مجلس الأمن تطبيق الفصل السابع الذي يسمح بإرسال قوات دولية، نتيجة انعدام فرص السلام وما تمثله حرب السودان من تهديد للسلام والأمن الدوليين. ووصفت أستاذة القانون الدولي والدستوري في جامعة النيلين، الوضع الدستوري في السودان حالياً، بأنه "معقد للغاية"، خاصة في ظل وجود دستورين، وبالتالي "دولتين"، ما يؤدي بالتالي إلى تفتيت البلاد. الخبير الاستراتيجي بمركز الدراسات الدولية في الخرطوم، أمين إسماعيل، قال في تصريحات لـ"الشرق"، إن الرباعية تضم ما سماه "دولاً مفتاحية" في المنطقة، بوسعها أن تساعد في وقف الحرب وإعادة الإعمار في السودان، كما أنها تحتفظ بعلاقات جيدة مع الأطراف السودانية، مشيراً إلى سيناريو محتمل يلوح في الأفق، إذا فشلت مساعي جمع الجيش والدعم السريع حول طاولة التفاوض، وهو "فرض السلام" عبر قوات دولية، وهو نفس ما حذرت منه زحل أمين، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "العالم والإقليم لن يسمحا بتقسيم السودان". وحذر الكاتب والمحلل السياسي، عثمان النجيمي، من أن يؤدي ما سماه "قانون الوجوه الغريبة وجزّ الرؤوس" وحرمان سكان دارفور وبعض أجزاء كردفان من الخدمات الأساسية، إلى "مستقبل قاتم". وقال لـ "الشرق" إن السودان، ربما يكون قريباً من "الفصل السابع"، في إشارة إلى تدخل قوات دولية. أما الكاتب الصحفي طاهر المعتصم، فتوقع أن يؤدي ما وصفه بـ"فشل الرباعية" والجهود الدولية والإقليمية، إلى "سيناريو ليبيا" في إشارة إلى وجود حكومتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store