
أبوزريبة يبحث خطة تأمين السفارات والقنصليات
جاء ذلك خلال اجتماع مع مدير الإدارة العامة لحماية البعثات الدبلوماسية زياد ناصر الحاسي، بحسب بيان نشره مكتب الإعلام الأمني بالوزارة على «فيسبوك».
وسلّم الحاسي، خلال الاجتماع، الوزير تقرير الأعمال الخاصة بالإدارة لعام 2024، إلى جانب التقرير نصف السنوي لعام 2025، والذي تضمّن أبرز ما أُنجز من مهام، ومراحل تنفيذ الخطة العامة لحماية البعثات الدبلوماسية والسفارات والقنصليات المعتمدة داخل الدولة خلال الفترة الماضية.
من جانبه، أشاد أبوزريبة بالجهود المبذولة من قبل الإدارة ومنتسبيها، مؤكدًا ضرورة تعزيز التعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة، بما يضمن تحقيق أعلى معايير التأمين والسلامة للبعثات الدبلوماسية داخل البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
تغريدة "تقسيم سوريا ومصير دول الخليج" لحمد بن جاسم، تفتح باب التكهنات على مواقع التواصل
أثارت تصريحات رئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم آل ثاني على منصة أكس، وحذر فيها من تقسيم محتمل لدول عربية - من بينها سوريا - بسبب التوترات الحالية في المنطقة، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي. إذ قال بن جاسم "إن دول مجلس التعاون الخليجي هي أول المتضررين نتيجة لكل تلك التبعات، ولذلك يجب عليها أن تتفق فيما بينها على رؤية واحدة وواضحة حيال هذه التطورات والتبعات". وتعليقاً على هذا المنشور، قالت المحللة السياسية المصرية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، هند الضاوي، على فيسبوك إن حمد بن جاسم و أردوغان "كان لهما اليد الطولى في تدمير الشرق الأوسط"، مشيرة إلى أنهما "يشعران بالخطر حينما اخترقت النار جوف بلادهما" على حد تعبيرها. بينما لمّح مغردون إلى أن بن جاسم يوجه حديثه للسعودية، وأعادوا تداول تسجيل صوتي نُسب للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والداعية الكويتي حاكم المطيري نُشر قبل سنوات، تحدثا فيه عن "استغلال الفوضى الخلاقة" لتغيير الأوضاع في عدد من دول الخليج، من بينها السعودية والبحرين بحسب التسجيل. "لا مبرر للتنمر" ووسط الانتقادات، دعا الدكتور محمد الرميحي، أستاذ الاجتماع السياسي في جامعة الكويت، إلى "عدم التنمر" على تغريدة حمد بن جاسم، وربط التغريدة بـ"تكلفة القرصنة الحوثية على اقتصادات الخليج"، واعتبر أن بن جاسم دعا إلى "حيطة خليجية. "ضرورة الاتحاد الخليجي" كما أعرب بن جاسم في تغريدته عن إيمانه بـ"ضرورة الاتحاد الخليجي"، لكنه استدرك: "أعتقد أيضاً أن هذا الاتحاد لا يمكن أن يستمر في ظل الظروف الراهنة". وهو ما وافقه الصحفي الكويتي خالد الطراح، الذي اعتبر أن هناك "متغيرات ومستجدات تحتم إعادة النظر في الأهداف، وآليات العمل السياسي لمجلس التعاون الخليجي من دون هضم حق كل دولة خليجية في المحافظة على مصالحها، ولا إلغاء مصالح الدول الأخرى أو التقليل من قوتها، ونفوذها" على حد قوله. ورأى الطراح، أن "مجلس التعاون الخليجي بحاجة ملحة إلى مراجعة دقيقة من فريق محايد من سياسيين وخبراء ومراجع علمية لوضع تصورات جديدة تتلاءم مع متطلبات اليوم واحتياجات المستقبل". أما الناشطة الصومالية، هبة شوكري فاعتبرت أن تغريدة بن جاسم "خطيرة"، وتساءلت عن سبب هذه التغريدة، وما إذا هناك شيء وراءها. وتفاعل حساب باسم الجنرال مبارك الخيارين مع تصريحات بن جاسم، واصفاً إياها "بالقراءة الصائبة"، داعياً دول الخليج للاتفاق على "رؤية موحدة حيال هذه التطورات". وأيد الكاتب الكويتي، أنور رشيد، رئيس المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني رأي بن جاسم، واعتبر أن التغريدة "لها أهمية تاريخية بالغة على مستوى الأنظمة الخليجية أو شعوبها لحفظ أمنها ومكانتها". فيما ذهب البعض إلى اتهام حمد بن جاسم بأنه "لا يسعى إلى مصلحة الخليج". إذ اعتبر ناصر المحمد أن بن جاسم "يبدو أنه يتحدث باسم مؤسسة غير رسمية لها أجندة تمهد لرسم خارطة ما بعد إيران"، على حد تعبيره. من هو حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني؟ تولى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، منصب وزير الخارجية القطرية عام 1992 حتى عام 2013، وأثناء ولايته، لعبت الخارجية القطرية عام 2006 دوراً فعالاً في محاولة إنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. وفي عام 2007 عُين رئيساً للوزراء خلفاً للشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني، وظل يشغل حقيبة الخارجية بالإضافة إلى رئاسة الوزراء معاً. وفي عام 2013، وبعد تسليم أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم رسمياً ًلإبنه وولي عهده الشيخ تميم، أعفى الأمير تميم، بن جاسم من منصبي رئيس الوزراء ووزير الخارجية.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
ما الذي عطّل الإعلان عن وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
Reuters أقارب قتلى فلسطينيين يتفقدون ما تبقى من أشلاء أقاربهم الذين قُتلوا في غارات إسرائيلية ليلية، في مستشفى ناصر في خان يونس، جنوب قطاع غزة، 12 يوليو/تموز 2025. تعثرت محادثات وقف إطلاق النار في غزة، بعد أن تبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات السبت، بعرقلة محاولات التوصل إلى اتفاق بعد قرابة أسبوع من بدئها. واستبعد قيادي بارز في حركة حماس، في تصريح لبي بي سي، التوصل إلى وقف لإطلاق نار بين الحركة وإسرائيل خلال ساعات قريبة، نافياً ما رجحته مصادر صحفية حول اقتراب الإعلان عن اتفاق. فيما قال مسؤول إسرائيلي لوكالة رويترز إن حماس متمسكة بـ"مواقف لا تسمح للوسطاء بالتقدم في الاتفاق"، بينما ألقت حماس باللوم على "المطالب الإسرائيلية" التي تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطلعة على المفاوضات التي جرت في الدوحة السبت، إن التقدم في المحادثات تعثر مع انقسام الجانبين حول نقطة انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني. عقدة "خرائط الانسحاب" وخلال الجولة الخامسة من المحادثات، قيل إن المفاوضين الإسرائيليين سلموا الوسطاء رسالة مكتوبة تفيد بأن إسرائيل ستحافظ على "منطقة عازلة" محدودة داخل غزة يتراوح عمقها بين 1 إلى 1.5 كيلومتر. وبحسب مسؤول فلسطيني حضر جولتين على الأقل من المحادثات، اعتبرت حماس هذا الاقتراح في البداية نقطة بداية محتملة للتوصل إلى تسوية. لكن عندما طلبت حماس خريطةً تُحدد مناطق الانسحاب الإسرائيلية المقترحة، ناقضت الخريطة الرسالة السابقة، إذ أشارت إلى مناطق عازلة يصل عمقها إلى 3 كيلومترات في مناطق مُعينة. وتشمل هذه المناطق، مدينة رفح الجنوبية بالكامل، وقرابة 85 في المئة من قرية خزاعة شرقي خان يونس، وأجزاء كبيرة من بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون الشماليتين، والأحياء الشرقية لمدينة غزة، مثل التفاح والشجاعية والزيتون. وصرح مصدر فلسطيني لوكالة فرانس برس، بأن حماس رفضت خرائط الانسحاب التي اقترحتها إسرائيل، والتي من شأنها أن تجعل حوالي 40 في المئة من غزة تحت السيطرة الإسرائيلية، بما في ذلك كامل منطقة رفح الجنوبية وأراضٍ أخرى في شمال وشرق غزة. وقال المصدر إن المقترح سيجبر مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين على التمركز في منطقة صغيرة قرب مدينة رفح، على الحدود مع مصر، مضيفاً أن "وفد حماس لن يقبل بالخرائط الإسرائيلية باعتبار أنها تُشرّع إعادة احتلال ما يقرب من نصف قطاع غزة، وتُحوّل غزة إلى مناطق معزولة بلا معابر أو حرية حركة". أحد المفاوضين الفلسطينيين قال لبي بي سي، إن إسرائيل " لم تكن جادة بشأن هذه المحادثات. لقد استخدموا هذه الجولات لكسب الوقت وإعطاء صورة مضللة عن التقدم"، مشيراً إلى أن إسرائيل "تنتهج استراتيجية طويلة الأمد للتهجير القسري تحت غطاء التخطيط الإنساني". في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه سيتم تقديم خرائط جديدة يوم الأحد، حسبما نقلت عن مسؤول أجنبي لم يُكشف عن هويته، ومطّلع على التفاصيل. بينما قال مصدران إسرائيليان لوسائل إعلام إسرائيلية، إن حماس تريد من إسرائيل الانسحاب إلى الخطوط التي كانت تسيطر عليها في وقف إطلاق النار السابق، قبل أن تجدد إسرائيل هجومها في مارس/ آذار. عقدة توزيع المساعدات كما أضاف المصدر الفلسطيني لوكالة فرانس برس، أن قضايا المساعدات وضمانات إنهاء الحرب تُشكل أيضاً تحدياً في المفاوضات، مشيراً إلى الأزمة يمكن حلها بمزيد من التدخل الأمريكي. وتصرّ حركة حماس على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها عبر وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، بينما تدفع إسرائيل نحو توزيع المساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المثيرة للجدل المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. لكن وسطاء مشاركين في المفاوضات الحالية، قالوا لبي بي سي إن هناك "تقدماً محدوداً" في تقريب وجهات النظر حول هذه النقطة، ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق رسمي بعد. ولطالما طالبت حماس باتفاق لإنهاء الحرب بشكل كامل قبل إطلاق سراح الرهائن المتبقين، بينما أصرت إسرائيل على أنها لن تنهي القتال إلا بإطلاق سراح جميع الرهائن وتفكيك حماس كقوة مقاتلة تدير غزة. وكانت كل من حماس وإسرائيل قد أعلنتا أنه سيتم إطلاق سراح 10 رهائن محتجزين في حال التوصل إلى اتفاق. أما داخل إسرائيل، فخرجت تظاهرات إلى الشوارع في تل أبيب السبت، طالبت الحكومة بإبرام صفقة إطلاق سراح الرهائن. Reuters متظاهرون إسرائيليون يحملون لافتات تحمل صور رهائن ما زالوا في الأسر في غزة، احتجاجاً على موقف الحكومة الإسرائيلية 12 يوليو/تموز 2025. استمرار إطلاق النار قرب مواقع توزيع المساعدات وعلى الأرض، أعلنت هيئة الدفاع المدني في غزة عن مقتل 38 شخصاً على الأقل في أنحاء القطاع يوم السبت، بما في ذلك في غارة جوية ليلية على منطقة تؤوي النازحين. وقال بسام حمدان لوكالة فرانس برس بعد الهجوم على منطقة بمدينة غزة: "بينما كنا نائمين، وقع انفجار حيث كان يقيم صبيان وفتاة ووالدتهما". وأضاف: "وجدناهم ممزقين إرباً، وبقاياهم متناثرة". كما أعلنت مستشفى ناصر في جنوب غزة مقتل 24 شخصا بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات، فيما قال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية فتحت النار على فلسطينيين كانوا يحاولون الحصول على الطعام يوم السبت. وقال محمود مكرم شاهد العيان، لرويترز: "كنا نجلس هناك، وفجأة بدأ إطلاق نار تجاهنا استمرّ مدة خمس دقائق، كنا محاصرين تحت النيران، وكان إطلاق النار مستَهدِفاً. لم يكن عشوائياً. أصيب بعض الأشخاص برصاصة في الرأس، وبعضهم في الجذع، وأصيب رجل بجواري برصاصة مباشرة في القلب". وأضاف: "لا رحمة هناك، لا رحمة. يذهب الناس جائعين، لكنهم يموتون ويعودون جثثا في أكياس". وأظهرت لقطات فيديو أكياس جثث في ساحة مستشفى ناصر محاطة بأطباء وأشخاص يرتدون ملابس ملطخة بالدماء. وفي فيديو آخر، قال رجل إن الناس كانوا ينتظرون الحصول على مساعدة طبية عندما تعرضوا لإطلاق نار استمر مدة خمس دقائق، فيما اتهم أحد المسعفين القوات الإسرائيلية بـ"قتلهم بدم بارد". من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت أنه هاجم "حوالي 250 هدفاً إرهابياً في جميع أنحاء قطاع غزة" خلال الـ 48 ساعة الماضية. وأضاف أن طائراته المقاتلة ضربت "أكثر من 35 هدفاً إرهابياً تابعاً لحماس" حول بيت حانون شمال غزة. وفيما يتعلق باستهداف الفلسطينيين قرب موقع توزيع المساعدات، قال الجيش الإسرائيلي إن "مراجعته للحادث لم تجد أي دليل على إصابة أي شخص بنيران جنوده" بالقرب من الموقع. بينما أشار مسؤول عسكري إسرائيلي إلى أن طلقات تحذيرية أطلقت لتفريق أشخاص اعتقد الجيش الإسرائيلي أنهم يشكلون مصدر تهديد. ويقول مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنه سجل حتى الآن 798 حالة قتل مرتبطة بالمساعدات، بما في ذلك 615 حالة في محيط مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل في مناطق جنوب ووسط غزة. وكانت إسرائيل قد أطلقت - بعد رفع الحصار جزئياً عن القطاع في أواخر مايو/ أيار - نظاماً جديداً لتوزيع المساعدات، بالاعتماد على مجموعة مدعومة من الولايات المتحدة لتوزيع الغذاء تحت حماية القوات الإسرائيلية. ورفضت الأمم المتحدة هذا النظام واعتبرته خطيراً بطبيعته، وانتهاكاً لمبادئ الحياد الإنساني، بينما تقول إسرائيل إنه يهدف لمنع المسلحين من تحويل مسار المساعدات. ومنذ بداية الحرب في القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل ما لا يقل عن 57882 فلسطينياً، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
ترامب يفرض رسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي والمكسيك، وماكرون يدعو للدفاع "بحزم" عن أوروبا
Reuters قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، إنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على المكسيك والاتحاد الأوروبي، في إطار ضغط إضافي للدفع نحو إبرام اتفاقات تجارية. وقال ترامب في رسالتين منفصلتين نشرهما على منصته "تروث سوشال"، إن الرسوم ستدخل حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس/آب، مشيراً إلى دور المكسيك في "تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة"، واختلال الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي. والنسبة التي أعلنها ترامب تتخطى نسبة الـ 25 في المئة، التي فرضها في وقت سابق على السلع المكسيكية. وكذلك الحال بالنسبة للاتحاد الأوروبي، إذ تخطّت النسبة تلك التي أعلنها ترامب في أبريل/نيسان الماضي، وبلغت 20 في المئة. ولم تقتصر الإعلانات عن الرسوم الجمركية على المكسيك والاتحاد الأوروبي فقط، إذ وجه ترامب منذ مطلع الأسبوع الجاري رسائل لأكثر من 20 بلداً، لإبلاغها بالرسوم الجمركية الجديدة. وكانت كندا، الجارة الحليفة للولايات المتحدة، قد تلقّت كذلك رسالة مماثلة حدد فيها ترامب نسبة الرسوم على سلعها بـ 35 في المئة. كيف بدأت قصة الرسوم الجمركية؟ Reuters منذ عودته إلى سدة الرئاسة الأمريكية في يناير/كانون الثاني 2025، أعلن ترامب فرض رسوم على الشركاء التجاريين لبلاده، ما أحدث اضطراباً في الأسواق المالية وأثار مخاوف من تدهور الاقتصاد العالمي. وفي مطلع أبريل/نيسان، وقع ترامب أمراً تنفيذياً فرض بموجبه "رسوماً جمركية مضادة" على واردات بلاده من دول العالم بنسب متفاوتة، فيما أطلق عليه "يوم التحرير"، لكنه عاد في 9 أبريل/نيسان، ليعلن تعليق فرض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً. وخلال تلك المدة، واجهت إدارة الرئيس الأمريكي ضغوطاً لإبرام اتفاقات مع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بعدما وعدت بالتفاوض حولها. وحتى الآن، لم تعلن الإدارة الأمريكية عن التوصل لاتفاقات تجارية باستثناء اتفاقين أبرمتهما مع بريطانيا وفيتنام، إلى جانب خفض مؤقت للرسوم مع الصين. وكان من المفترض أن تنتهي تلك المهلة في 9 يونيو/تموز الجاري، أي يوم الأربعاء الماضي، إذ تهياّ الاتحاد الأوروبي وعشرات البلدان الأخرى لزيادة الرسوم الجمركية الأمريكية المحددة حالياً عند 10 في المئة، لكن ترامب عاد ومددّ المهلة حتى الأول من أغسطس/آب. ماذا كانت ردة فعل الاتحاد الأوروبي؟ وفي ردّ فعل أولي على إعلان الرئيس الأمريكي تطبيق رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على الاتحاد الأوروبي، حذّر الاتحاد من أن الرسوم الجديدة قد تؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد، لكنّه أبدى استعداده لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، في بيان، إن فرض رسوم بنسبة 30 في المئة على صادرات الاتحاد الأوروبي، سيؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتي الأطلسي. وأضافت: "ما زلنا مستعدين لمواصلة العمل نحو اتفاق بحلول الأول من أغسطس/آب"، لكنها لوّحت باتخاذ "إجراءات مضادة متكافئة" عند الضرورة "للحفاظ على مصالح الاتحاد الأوروبي". وكان الاتحاد الأوروبي قد أعدّ لرسوم مضادة على منتجات أمريكية تصل قيمتها إلى نحو 21 مليار يورو، بعد أن فرض ترامب رسوماً منفصلة على واردات الصلب والألمنيوم في وقت سابق من هذا العام. لكن هذه الرسوم عُلّقت حتى 14 يوليو/تموز، ولم يتخذ المسؤولون الأوروبيون حتى اللحظة أي إجراء لتمديد هذا التعليق. من جهته، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "استياء فرنسا الشديد" مما أعلنه الرئيس الأمريكي، ودعا الاتحاد الأوروبي الى "الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية". فيما دعت وزيرة الاقتصاد الألمانية، كاترينا رايشه، في بيان، الاتحاد الأوروبي، إلى التفاوض "بشكل براغماتي مع الولايات المتحدة" فيما تبقّى من وقت، للتوصل إلى حل يركز على نقاط الخلاف الرئيسية. ماذا كانت ردة فعل المكسيك؟ وكان ترامب قد وجّه رسالة لنظيرته المكسيكية، كلاوديا شينباوم، قال فيها إن المكسيك "تساعدني في ضبط الحدود، لكن ما تفعله المكسيك غير كاف"، مؤكداً فرض تعريفات بنسبة 30 في المئة على السلع المكسيكية الواردة إلى الولايات المتحدة. وقالت الحكومة المكسيكية إنها تبلغت بالتهديد الجديد في محادثات مع الولايات المتحدة الجمعة. ووصفت المكسيك الرسوم بأنها "اتفاق مجحف"، لكن رئيستها، كلاوديا شينباوم، أعربت عن ثقتها بـ "التوصل الى اتفاق" مع الولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية. وقالت شينباوم إن بلادها ستتوصل إلى اتفاق مع حكومة الولايات المتحدة، مضيفةً أن إجراء مفاوضات سيتيح الحصول على "شروط أفضل" في الأول من أغسطس/آب، موعد تطبيق الرسوم الجديدة. وقال وزيرا الاقتصاد والخارجية المكسيكيان، في بيان مشترك: "ذكرنا على طاولة التفاوض أنه اتفاق مجحف وأننا لا نوافق عليه".