
أكبر موجة تسريح منذ 2023.. مايكروسوفت تخفض 4% من موظفيها
ويمثل هذا التسريح نحو 4% من إجمالي القوة العاملة لدى مايكروسوفت، البالغ عددها 228,000 موظف حتى يوليو 2024، وفقًا لما أكده متحدث باسم الشركة.
الذكاء الاصطناعي محور التحول في مايكروسوفت
وأوضحت الشركة أن القرار يأتي ضمن تغييرات تنظيمية استراتيجية تهدف إلى تحسين كفاءة الفرق العاملة، عبر تقليل الطبقات الإدارية والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت تلعب دورًا أساسيًا في عمليات التطوير.
وكان الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، ساتيا ناديلا، قد كشف في وقت سابق من العام أن ما بين 20% و30% من الشيفرة البرمجية للشركة يتم إنشاؤها بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الشركة استثمرت مليارات الدولارات في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
ورغم عدم صدور إعلان رسمي حول تأثير الذكاء الاصطناعي المباشر على هذه الخطوة، أفادت تقارير تقنية بأن قطاع Xbox سيتأثر بهذه التخفيضات، إلى جانب فرق المبيعات والتسويق، وفقًا لما نشرته The Verge وبلومبيرغ.
استمرار تسريح الموظفين في قطاع التكنولوجيا
تأتي هذه الخطوة بعد شهرين فقط من تسريح نحو 7,000 موظف آخر في مايو الماضي، ضمن موجة مستمرة من تقليص العمالة في شركات التكنولوجيا الكبرى، في مقدمتها Meta وAmazon وBumble، حيث حذّر العديد من التنفيذيين من أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دورًا متزايدًا في استبدال بعض الوظائف البشرية.
ورغم تخفيض عدد العاملين، أعلنت مايكروسوفت في أبريل الماضي عن ارتفاع أرباحها الفصلية بنسبة 18% لتصل إلى 25.8 مليار دولار خلال الربع المنتهي في 31 مارس، مدفوعة بأداء قوي في خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أن تُعلن الشركة عن نتائجها المالية للربع الرابع من العام المالي في وقت لاحق من شهر يوليو الجاري.
تم نشر هذا المقال على موقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
مايكروسوفت تسرح موظفين من قطاع الألعاب
في خطوة مثيرة للجدل، نفذت شركة مايكروسوفت الأمريكية مؤخراً جولة جديدة من تسريحات الموظفين، والتي استهدفت هذه المرة قسم الألعاب، وذلك ضمن خطة أوسع تهدف إلى تقليص النفقات وتعزيز الكفاءة التشغيلية، رغم استمرار الشركة في تحقيق أرباح مالية ضخمة. شركة مايكروسوفت: تسريحات جديدة تطال قطاع الألعاب رغم الأرباح الضخمة وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فقد تلقى عدد من موظفي قسم الألعاب إشعارات بإنهاء خدماتهم، وهو ما جاء بعد أنباء تم تداولها مؤخراً حول نية الشركة تنفيذ هذه الخطوة. وهذه الجولة من التسريحات تأتي كجزء من خطة سابقة أعلنت عنها مايكروسوفت لتقليص ما يقارب 3% من قوتها العاملة عالمياً، إلا أن الرقم قد ارتفع بشكل مفاجئ إلى حوالي 9,000 وظيفة، مما يعكس توجهاً أكثر حدة في سياسة الشركة التقشفية. ولفتت التقارير إلى أن أبرز الضربات كانت من نصيب قسم King في العاصمة السويدية ستوكهولم، المعروف بتطوير لعبة Candy Crush، حيث تم تسريح نحو 10% من العاملين فيه، أي ما يعادل قرابة 200 موظف، بينما امتدت التسريحات إلى مكاتب أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وفي رسالة داخلية، أكد فيل سبنسر، الرئيس التنفيذي لقسم الألعاب، أن هذه الإجراءات تأتي رغم النمو الواضح في عدد المستخدمين وساعات اللعب، مشيراً إلى أن الغاية منها هي ضمان استدامة النجاح في بيئة تنافسية متغيرة باستمرار. ونوهت التقارير إلى أن هذه الخطوة ليست الأولى من نوعها، فقد أجرت مايكروسوفت في العام الماضي تسريحات شملت حوالي 2000 موظف من استوديوهات Xbox وActivision Blizzard، إلى جانب إغلاق 3 فرق تطوير تابعة لشركة ZeniMax، التي استحوذت عليها مايكروسوفت في عام 2021. وبذلك، تكون هذه هي الجولة الرابعة من التسريحات التي تطال قسم Xbox خلال 18 شهراً فقط، ما يعكس حالة من عدم الاستقرار داخل أحد أكثر قطاعات الشركة شهرة. جدير بالذكر أن هذه التحركات تأتي في ظل ظروف صعبة يمر بها قطاع الألعاب عالمياً، حيث تشير التقديرات إلى أن نحو 11% من العاملين في هذا المجال قد فقدوا وظائفهم خلال عام 2024 وحده. ورغم هذه القرارات، تواصل مايكروسوفت تسجيل نتائج مالية قوية، حيث تجاوز صافي أرباحها في تقريرها الأخير حاجز 25 مليار دولار، مما يسلّط الضوء على المفارقة الكبيرة بين نمو العائدات واستمرار الاستغناء عن الموظفين، خاصة في قطاعات تحقق أداء ممتازاً مثل الألعاب. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
متجر أميركي شهير عمره 138 عامًا يعلن إفلاسه
أعلنت شركة ديل مونتي للأغذية، الشركة العريقة التي تأسست قبل 138 عامًا والمعروفة بمنتجاتها من الفواكه والخضراوات المعلبة، إفلاسها وتبحث عن مشترٍ. وأعلنت الشركة دخولها طواعيةً في إجراءات الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر من قانون الإفلاس الأميركي، وتخوض حاليًا عملية بيع لجميع أصولها. ومن بين خطوط إنتاج الشركة عدد من المنتجات الأساسية المعروفة، بما في ذلك مرق كوليدج إن وطماطم كونتادينا المعلبة، بالإضافة إلى علامتها التجارية الرائدة ديل مونتي. وفق شبكة "سي إن إن"، قال الرئيس التنفيذي جريج لونجستريت في بيان: "بعد تقييم شامل لجميع الخيارات المتاحة، قررنا أن عملية البيع التي تشرف عليها المحكمة هي الطريقة الأكثر فعالية لتسريع وتيرة تحولنا، وبناء شركة ديل مونتي للأغذية أقوى وأكثر ديمومة". وأعلنت ديل مونتي أنها حصلت على تمويل جديد بقيمة 912.5 مليون دولار، مما سيسمح للشركة بالحفاظ على استمراريتها خلال عملية البيع، وسيحافظ على استمرار عملها كالمعتاد مع دخول موسم ذروة التعليب. وقدرت الشركة التزاماتها المالية بما يتراوح بين مليار وعشرة مليارات دولار، وفقًا لوثائق المحكمة. وأضاف لونجستريت: "مع تحسين هيكل رأس المال، وتعزيز المركز المالي، ووجود ملكية جديدة، سنكون في وضع أفضل لتحقيق نجاح طويل الأجل". وأشار إلى أن الشركة "واجهت تحديات تفاقمت بسبب بيئة اقتصادية كلية ديناميكية"، لا سيما مع تراجع إنفاق المستهلكين، والتوجه المتزايد نحو الإنفاق على العلامات التجارية الخاصة. تقول شركة ديل مونتي إن طلب المستهلكين قد انخفض، مما أدى إلى زيادة تكاليفها المتعلقة بالمخزون الفائض الذي اضطرت إلى تخزينه ومحاولة التخلص منه من خلال زيادة الإنفاق الترويجي، وفقًا لسارة فوس، الرئيسة العالمية للشؤون القانونية وإعادة الهيكلة في شركة ديبتواير. وأضافت: "لقد تحولت أذواق المستهلكين من الأطعمة المعلبة الغنية بالمواد الحافظة إلى بدائل صحية". بدأت ديل مونتي عام 1886، وبنت مصنعها الشهير للتعليب في سان فرانسيسكو عام 1907. وتزعم الشركة أنها كانت تدير أكبر مصنع لتعليب الفواكه والخضراوات في العالم بحلول عام 1909.


البلاد البحرينية
منذ 11 ساعات
- البلاد البحرينية
عقوبات أميركية على شبكة نفط إيرانية ومؤسسة مالية لحزب الله
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، عقوبات جديدة واسعة النطاق على شبكة تهريب نفط مرتبطة بإيران، وشملت العقوبات أيضاً مؤسسة مالية تابعة لجماعة حزب الله اللبنانية، في خطوة تؤكد تصعيد الضغوط الاقتصادية الأميركية على طهران وحلفائها في المنطقة. وبحسب بيان رسمي صادر عن الوزارة، فإن شبكة شركات يديرها رجل أعمال عراقي بريطاني، قامت منذ عام 2020 بـ"شراء وشحن كميات من النفط الإيراني تُقدّر قيمتها بمليارات الدولارات"، مستخدمةً أسلوب التمويه والخلط مع النفط العراقي، قبل بيعه على أنه نفط عراقي خالص. عقوبات على أفراد وسفن ومؤسسات مالية العقوبات الجديدة استهدفت كذلك عدة سفن متورطة في نقل النفط الإيراني ضمن ما يُعرف بـ"أسطول الظل"، في محاولة لشلّ عمليات التهريب التي تُدرّ مليارات الدولارات على طهران سنوياً. وكانت تقارير قد أشارت سابقاً إلى أن هذه الشبكات تُوفر ما لا يقل عن مليار دولار سنوياً لإيران وجماعات متحالفة معها. كما أعلنت وزارة الخزانة فرض عقوبات على كيان مالي مرتبط بمؤسسة "القرض الحسن" التابعة لحزب الله، إضافة إلى عدد من المسؤولين الكبار المتهمين بإجراء معاملات مالية بملايين الدولارات تُفيد الجماعة بشكل مباشر. واشنطن: نواصل الضغط على موارد إيران قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إن "الوزارة ستواصل استهداف مصادر إيرادات طهران وتكثيف الضغوط الاقتصادية لعرقلة وصول النظام إلى الموارد المالية التي تُغذي أنشطته المزعزعة للاستقرار". وتحظر العقوبات أي أصول في الولايات المتحدة للأفراد أو الكيانات المُدرجة، كما تمنع المواطنين الأميركيين من التعامل معهم. جاءت هذه الإجراءات بعد الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في 22 يونيو على مواقع نووية إيرانية، أبرزها منشأة فوردو للتخصيب.