
سان جرمان وتشلسي... قمة أوروبية في نهائي مونديال الأندية
تشلسي بلغ النهائي بعد مسيرة ناجحة بدأها بتفوقه على فرق من البرازيل، أبرزها فلوميننسي في نصف النهائي بهدفين دون رد، كما تجاوز بالميراس في ربع النهائي، وبنفيكا البرتغالي في دور الـ16 رغم ظروف الطقس القاسية والتوقف الطويل للمباراة، وعلى الرغم من خسارته المفاجئة أمام فلامنغو بنتيجة 3-1 في دور المجموعات، احتل المركز الثاني في مجموعته وتفادى مواجهة الفرق الأقوى في الجانب الآخر من القرعة.
الفريق اللندني، بقيادة الإيطالي إنزو ماريسكا، أضاف هذا الصيف لقب دوري المؤتمر الأوروبي إلى خزائنه، وضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وبرز الوافد الجديد جواو بيدرو في خط الهجوم، وسجل هدفين في نصف النهائي، مما يجعل ترشيحه أساسيا في التشكيلة النهائية مرجحا.
على الجانب الآخر، يسعى باريس سان جرمان لمواصلة موسمه التاريخي بإضافة لقب كأس العالم للأندية، بعدما تجاوز تعثره في البداية وحقق أربعة انتصارات متتالية دون أن تستقبل شباكه أي هدف، أبرزها فوزه الكبير على ريال مدريد.
قدم باريس سان جرمان أداءً حاسماً أمام ريال مدريد بتسجيل أربعة أهداف، مؤكداً جاهزيته للتتويج العالمي بقيادة إنريكي، الذي يواصل الاعتماد على أسلوب هجومي جماعي يشكل بصمة الفريق هذا الموسم.
ويفتقد تشلسي عدة عناصر بسبب الإصابات، منها داريو إيسوجو وروميو لافيا، بينما تبقى مشاركة باديشيلي ومادويكي غير مؤكدة، أما اللاعبون الجدد جيمي بينوي-جيتنز وإستيفاو فغير مؤهلين. في المقابل، استعاد الفريق ليفي كولويل وويليام ديلاب بعد غيابهما عن نصف النهائي.
باريس سان جرمان كذلك يعاني من غياب المدافعين ويليان باتشو ولوكاس هيرنانديز بسبب الإيقاف، ومن المتوقع أن يشارك لوكاس بيرالدو إلى جانب ماركينيوس في التشكيلة الأساسية، التي قد تحافظ على استقرارها. النجم عثمان ديمبيلي، المرشح لجائزة الكرة الذهبية، قاد الهجوم أمام ريال مدريد وقد يستمر في التشكيلة أمام تشلسي.
والتقى الفريقان سابقا في ثماني مناسبات، حيث فاز باريس سان جرمان ثلاث مرات مقابل انتصارين لتشلسي، وانتهت ثلاث مباريات بالتعادل، وسجل باريس 10 أهداف مقابل 11 هدفا لتشلسي.
ويحمل نهائي الليلة في نيوجيرسي وعودا بلقاء تاريخي، إذ إنه قد يكون تتويجا لباريس سان جرمان برباعية مذهلة، أو محطة جديدة في مسيرة تشلسي نحو مجد عالمي متجدد.
صافرة آسيوية تقود النهائي
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تعيين طاقم تحكيم آسيوي، بقيادة الإيراني علي رضا فغاني، لإدارة المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي تجمع بين تشلسي الإنكليزي وباريس سان جرمان الفرنسي.
جائزة ضخمة
ضمن تشلسي وسان جرمان العودة إلى ديارهما بجائزة ضخمة تبلغ مئة مليون دولار أميركي، على أن تتضح القيمة النهائية بعد النهائي، لكنها ستكون في شتى الأحوال فائقة الأهمية، وتحديداً لتشلسي، الذي تعرض لغرامة كبيرة من الاتحاد الأوروبي لانتهاكه قواعده المالية.
ملعب يتسع لـ 82500 مشجع
ستقام المباراة النهائية على ملعب ميتلايف، الذي يتسع لـ 82500 مشجع، في نيوجرسي، والتي من المرتقب أن يتابعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 19 ساعات
- الرأي
انسحاب مدينة ملقة من استضافة المباريات في كأس العالم 2030
انسحبت مدينة ملقة من استضافة مباريات كأس العالم 2030 في كرة القدم المقرّرة في إسبانيا والبرتغال والمغرب. وسبق أن خصصت إسبانيا 11 ملعباً للمنافسات، بما فيها ملعب «لا روسالدا» في المدينة الواقعة على الشاطئ الجنوبي. لكن عمدة ملقة فرانسيسكو دي لا توري، قال إن استضافة المباريات قد يتسبّب بمشاكل لنادي المدينة والجماهير بسبب أعمال إعادة الإعمار اللازمة للملعب. وأضاف دي لا توري بعد اجتماع مع مجلس ملقة وحكومة إقليم الأندلس «عند الاختيار بين كأس العالم والنادي، نختار النادي والجماهير». وتابع: «بعد كل هذا الاجتماع. نعتقد أن الخيار الأكثر مسؤولية وحكمة وتعقّلاً هو التخلّي عن استضافة ملقة لكأس العالم». وزاد دي لا توري: «إذا كانت كأس العالم تُشكّل خطراً على النادي ومشكلة للجماهير، فلا جدوى من الاستمرار فيها». واستلزمت استمرار المدينة في استضافة مباريات كأس العالم أن ينتقل نادي ملقة للعب على الملعب الرديف الذي تبلغ سعته 12 ألفاً أثناء أعمال إعادة بناء ملعب «لا روساليدا» في الوقت الذي يملك النادي حالياً 26 ألف شخص من حاملي التذاكر. وكان من المتوقّع أن تبلغ تكلفة الأعمال نحو 270 مليون يورو (316 مليون دولار أميركي)، لكن دي لا توري قال إن القرار لم يتخذ بهدف خفض التكاليف. وأوضح: «نريد ملعباً جديداً، لن يكون مخصصاً لكأس العالم، لكنه سيُبنى، وهذا التزام راسخ». وأردف: «لا نفعل ذلك لتوفير المال، بل لأنه لمصلحة المدينة والجماهير والنادي». وشارك نادي ملقة الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية حالياً في دوري أبطال أوروبا عام 2013 لكنه تراجع خلال الأعوام الماضية ووصل به المطاف حد الهبوط إلى الدرجة الثالثة عقب مشاكل مالية. وتُعدّ فيغو وفالنسيا من بين أبرز الخيارات المطروحة لتعويض ملقة ضمن قائمة المدن المضيفة. وفي يونيو الماضي، أكمل نادي فالنسيا تمويل ملعبه «ميستايا»، المقرّر افتتاحه في عام 2027 بسعة 70 ألف متفرج.


الرأي
منذ 19 ساعات
- الرأي
«سان جرمان» يبحث أمام تشلسي ... عن إنجاز تاريخي جديد
يبحث باريس سان جرمان الفرنسي عن تعزيز خزانته بلقب تاريخي جديد بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا للمرّة الأولى، عندما يواجه تشلسي الإنكليزي في نهائي كأس العالم للأندية في كرة القدم بنسختها الأولى الموسّعة، اليوم، على ملعب «ميتليف» في نيويورك. وتوجّه فريق العاصمة الفرنسية إلى الولايات المتحدة بعد تتويجه بطلاً لأوروبا باكتساحه إنتر ميلان الإيطالي 5-0 في نهائي ميونخ أواخر مايو الماضي، قبل أن يظهر تفوّقه الواضح خلال مونديال الأندية. واستهل فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي المسابقة باكتساح أتلتيكو مدريد الإسباني 4-0 في دور المجموعات، قبل أن يتغلّب على إنتر ميامي الأميركي بقيادة نجم السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي بالنتيجة ذاتها في ثُمن النهائي، وصولاً إلى التفوّق على بايرن ميونخ الألماني 2-0 في ربع النهائي. وبلغ «سان جرمان» مستوى آخر، عندما سحق ريال مدريد الإسباني بقيادة نجمه السابق الفرنسي كيليان مبابي برباعية نظيفة. وكان من الممكن أن تنتهي المباراة بنتيجة أكبر. وبات الباريسيون الآن على مشارف تحقيق إنجاز استثنائي آخر، من خلال الظفر بجميع ألقاب المسابقات التي خاضوها في موسم 2024-2025 الماراثوني، وإضافة لقب آخر مهم إلى جانب 3 ألقاب محلية (الدوري والكأس والسوبر) ولقب قاري. وقال إنريكي بعد نصف النهائي: «هذا هو الهدف الذي وضعناه منذ البداية ولكن من الصعب للغاية تحقيق هذه الأشياء، هناك عدد قليل جداً من الفرق التي يمكنها أن تفعل ما نحاول القيام به». ويُعدّ «سان جرمان» المرشّح الأوفر حظاً في المباراة النهائية، التي من المرتقب أن يتابعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. لكن نجمه الشاب ديزيريه دويه أحد أفضل نجومه هذا الموسم، أصرّ على أن الفريق لا يخشى من خطر التساهل. ومن جهته، قال الدولي الفرنسي دويه للصحافيين قبل التدريبات في جامعة روتجرز جنوب مدينة نيويورك: «لسنا واثقين بشكل مفرط أبداً». وأضاف: «لقد كنا المرشّحين للفوز في معظم مباريات هذه البطولة وطوال هذا الموسم، لكن ما يهم هو ما نفعله على أرض الملعب». في المقابل، تشلسي يدخل أيضاً إلى المواجهة النهائية بمعنويات عالية، بعد موسم نجح فيه بإحراز لقب دوري المؤتمر الأوروبي «كونفرنس ليغ»، كما احتل المركز الرابع في الدوري الإنكليزي ليحسم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وفي حين خسر «سان جرمان» أمام بوتافوغو البرازيلي في دور المجموعات، تعرّض أيضاً النادي اللندني للخسارة من الفريق البرازيلي الآخر فلامنغو. لكن بعد ذلك، تمكن من إلحاق الهزيمة ببنفيكا البرتغالي وفريقين برازيليين آخرين هما بالميراس وفلومينينسي ليبلغ النهائي. وقال مدافع الـ«بلوز» ليفي كولويل: «إذا كان الجميع يظن أننا سنخسر، فليس لدينا ما نخسره. علينا أن نلعب بأسلوبنا، وأن نتحلّى بالثقة، ونأمل أن نحاول مفاجأة الجميع». لكن سجل المواجهات المباشرة للنادي الباريسي أمام الأندية الإنكليزية في العام الحالي يجعل من مهمّة تشلسي صعبة جداً، إذ واجه بطل أوروبا 4 فرق من الدوري الممتاز في دوري الأبطال وتغلّب عليها جميعاً، وهي مانشستر سيتي وليفربول وأستون فيلا وأرسنال. وعن المواجهة، قال قائد تشلسي ريس جيمس: «إنها مباراة عالية المستوى. إنه من أقوى الفرق في العالم حالياً، لكن هذه المواجهة النهائية هي كناية عن مباراة واحدة». وتابع: «الجميع يعتبرهم مرشّحين بقوّة للفوز، لكنني خضتُ العديد من المواجهات النهائية سابقاً، وكنا مرشّحين للفوز، ولم نفز». وختم: «لا يهمني حقاً أن الجميع يُبالغ في تقدير الخصم. نحن نستعد فقط بالطريقة الصحيحة، وسنخوض المباراة للفوز». الحرارة ألقت بظلالها تُسدل المباراة الستارة، اليوم، عن مونديال الأندية الذي استمر شهراً، وقد اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أنه حقّق فيه نجاحاً باهراً. بيد أن المخاوف حول درجة الحرارة في الصيف الأميركي ألقت بظلالها على البطولة، حيث قال نجم تشلسي الإنكليزي، الدولي الأرجنتيني إنزو فرنانديز إن اللعب في فترة بعد الظهر كان «خطيراً للغاية». ومهمّا كانت نتيجة المباراة النهائية بيني تشلسي وباريس سان جرمان الفرنسي، فإن البطولة شكّلت نجاحاً كبيراً للفرق المشاركة من وجهة نظر مالية. وضمن النادي اللندني و«سان جرمان» العودة إلى ديارهما بجائزة ضخمة تبلغ 100 مليون دولار أميركي، على أن تتوضح القيمة النهائية بعد النهائي، لكنها ستكون في شتى الأحوال في غاية الأهمية وتحديداً لتشلسي، الذي تعرّض لغرامة كبيرة من الاتحاد الأوروبي «يويفا» لانتهاكه قواعده المالية.


الرأي
منذ 19 ساعات
- الرأي
روني بردغجي من الكويت... إلى حلم النجومية مع برشلونة
من الكويت، حيث أبصر النور في نوفمبر 2005، مروراً بنادي كوبنهاغن الدنماركي حيث برز بأهدافه وموهبته التي كانت جوائز مروره، سيبدأ النجم السويدي، ذو الأصول السورية روني بردغجي البالغ من العمر 18 عاماً، حلم النجومية في نادي برشلونة الإسباني «منجم المواهب»، محاولاً السير على خطى الكثير من اللاعبين الموهوبين. يُعتبر بردغجي تحفة مراهقة، انضمّ إلى النادي الكاتالوني بعقد لمدّة أربع سنوات حتى عام 2029، ليكون ثاني صفقاته الصيفية بعد قدوم حارس المرمى خوان غارسيا من الغريم إسبانيول. «أنا سعيد جداً بالانضمام إلى برشلونة، إنه حلم تحقق». هذا ما عبّر عنه الجناح الأيمن بردغجي، عندما وطأت قدماه كاتالونيا، الجمعة، لإكمال انتقاله من كوبنهاغن، بعد أن تم الاتفاق على الصفقة قبل بضعة أسابيع. ووقّع النجم السويدي عقده كلاعب جديد في برشلونة، أمس، وسيتم الإعلان الرسمي عن الانتقال في الأيام المقبلة. وبحسب تقارير، فإن برشلونة دفع مبلغاً يقارب مليوني يورو لانتقال بردغجي من النادي الدنماركي. وسيشارك اللاعب الواعد في فترة الإعداد للموسم المقبل مع فريق برشلونة الأول هذا الصيف، بدءاً من، اليوم، عندما يخضع لفحوصات طبية. ومن المرجّح أيضاً أن يكون بردغجي ضمن وفد الفريق الذي سيقوم بجولة في آسيا استعداداً لانطلاق الموسم في أغسطس المقبل. ويملك بردغجي أسلوباً رائعاً في السيطرة على الكرة وتجاوز الخصوم، إذ يلعب بالقدم اليسرى على الجانب الأيمن ويملك القدرة على المرواغة والدخول إلى عمق ملعب الفريق الخصم، ويتميز بقدم قوية في التسديد على المرمى وتسجيل الأهداف، فضلاً عن ذكائه الحاد في التعامل مع الوضعيات الهجومية. ووفقاً لوسائل الإعلام الكاتالونية، فإن بردغجي قد يتحوّل سريعاً إلى الفريق الأول. وفي حال أقنع بردغجي، الذي يلعب مع منتخب السويد تحت 21 عاماً، المدرب الألماني هانز-ديتر فليك، فإنه قد يحظى بمكان في الفريق الأول لبرشلونة كبديل للموهوب لامين يامال، وإذا لم يكن كذلك فقد يعيره النادي الكاتالوني لفريق آخر حتى يكتسب المزيد من الخبرة. بردغجي، الذي خاض 60 مباراة وسجل 12 هدفاً مع كوبنهاغن، يُلقب في الأوساط الرياضية بـ«ميسي السويد»، والذي حقّق شهرة واسعة مع كوبنهاغن، وسبق أن خطف الأضواء بتسجيله هدفاً حاسماً في دوري أبطال أوروبا. ويُعدّ أحد أبرز النجوم الواعدين في أوروبا حالياً، وارتبط اسمه بأندية عدة عملاقة، ما أضفى مزيداً من الأضواء على عائلته ومسيرته الكروية. اللافت في الصفقة أنها تسلّط الضوء مجدّداً على انفتاح الأندية الكبرى على اكتشاف المواهب من أصول عربية. وبهذا التعاقد، يُظهر برشلونة مرّة أخرى إدراكه لأهمية التنوع الثقافي في إيجاد جيل جديد من اللاعبين القادرين على إحداث الفارق في المستقبل.