logo
الحوثيون يعلنون احتجاز 10 أفراد من طاقم سفينة أغرقوها قبالة سواحل اليمن

الحوثيون يعلنون احتجاز 10 أفراد من طاقم سفينة أغرقوها قبالة سواحل اليمن

الموقع بوستمنذ 5 أيام
أعلنت جماعة الحوثي، الاثنين انقاذ 10 بحارة من سفينة الشحن 'إتيرنتي سي' التي هاجموها وأغرقوها في البحر الأحمر هذا الشهر.
وأفادت مصادر أمنية بحرية لرويترز بأن من المعتقد أن 10 أشخاص آخرين محتجزون لدى الحوثيين.
و'إتيرنتي سي' التي ترفع علم ليبيريا ويديرها يونانيون ثاني سفينة تغرق قبالة اليمن هذا الشهر بعد هجمات متكررة شنها مسلحون حوثيون بطائرات مسيرة وقذائف صاروخية. وكانت سفينة أخرى يشغلها يونانيون، وهي 'ماجيك سي'، قد غرقت قبل أيام.
ومثلت الضربات التي استهدفت السفينتين عودة لهجمات الحوثيين على الملاحة، بعد استهدافهم أكثر من 100 سفينة بين نوفمبر تشرين الثاني 2023 وديسمبر كانون الأول 2024 فيما يقولون إنه استعراض للتضامن مع الفلسطينيين في الحرب في غزة.
وأًجبر طاقم 'إتيرنتي سي' وثلاثة حراس مسلحون على التخلي عن السفينة في أعقاب الهجمات. وأنقذت بعثة يقودها القطاع الخاص عشرة أشخاص، في حين يُخشى أن يكون خمسة آخرون قد لقوا حتفهم بسبب الهجمات بالأساس.
ونشرت حركة الحوثي يوم الاثنين مقطعا مصورا مدته ست دقائق تظهر فيه صور للبحارة العشرة مع تواصل بعضهم مع عائلاتهم. كما عرضوا شهادات تفيد بأن أفراد الطاقم لم يكونوا على علم بالحظر البحري الذي فرضه الحوثيون على السفن المبحرة إلى الموانئ الإسرائيلية. وقالوا إن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي لتحميل أسمدة.
وفيما أطلقوا عليها المرحلة الرابعة من عملياتهم العسكرية، قال الحوثيون يوم الأحد إنهم سيستهدفون أي سفن تابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسياتها.
وفي أعقاب الهجمات الأخيرة، قالت اليونان إنها سترسل سفينة إنقاذ إلى البحر الأحمر للمساعدة في الحوادث البحرية وحماية البحارة والملاحة العالمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعترض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن
الجيش الإسرائيلي يعترض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

الجيش الإسرائيلي يعترض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن

أعلنت إسرائيل، مساء الأحد، اعتراض طائرة مسيرة، أُطلقت من اليمن وتسببت في تفعيل صفارات الإنذار جنوبي إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره على منصة "إكس"، إن "سلاح الجو اعترض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن، وذلك في "أعقاب صفارات الإنذار، التي تم تفعيلها في بني نتساريم". اليمن مأساة جديدة على سواحل اليمن.. غرق قارب تهريب يحمل عشرات المهاجرين وكانت صفارات الإنذار قد دوت في مستوطنة بني نتساريم في منطقة أشكول بالنقب (جنوب)، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض المسيرة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت". ولم يصدر أي بيان حتى الآن عن جماعة الحوثي التي عادة ما تطلق صواريخ ومسيرات باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وتشن جماعة الحوثي هجمات متواصلة على إسرائيل باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، كما تستهدف السفن التي تعتبر أنها مرتبطة بها أو متجهة نحوها. وترد إسرائيل بقصف مواقع الحوثيين في مناطق سيطرتهم في اليمن.

اخبار اليمن : الحوثيون يستحدثون هيئة بحرية جديدة ويكثفون من عمليات التوسعة لميناء رأس عيسى النفط رغم العقوبات الدولية
اخبار اليمن : الحوثيون يستحدثون هيئة بحرية جديدة ويكثفون من عمليات التوسعة لميناء رأس عيسى النفط رغم العقوبات الدولية

حضرموت نت

timeمنذ 3 ساعات

  • حضرموت نت

اخبار اليمن : الحوثيون يستحدثون هيئة بحرية جديدة ويكثفون من عمليات التوسعة لميناء رأس عيسى النفط رغم العقوبات الدولية

أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية، استحداث هيئة بحرية جديدة تحت مسمى 'الهيئة العامة لإدارة المنطقة الاقتصادية والتنموية بالصليف ورأس عيسى' في محافظة الحديدة (غربي اليمن). وكشفت فيه صور أقمار صناعية حديثة عن قيام الحوثيين بعمليات توسعة لميناء رأس عيسى النفطي، رغم العقوبات الدولية والضربات الجوية الأميركية والإسرائيلية الأخيرة. وصدر قرار الانشاء القرار عن المدعو مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى (أعلى سلطة للجماعة)، بإنشاء ما يسمى بـ'الهيئة العامة لإدارة المنطقة الاقتصادية والتنموية بالصليف ورأس عيسى' في محافظة الحديدة الساحلية (غرب اليمن).وفق وكالة سبأ التابعة للجماعة. ويأتي قرار إنشاء الهيئة البحرية الجديدة بعد تعرض موانئ محافظة الحديدة خلال الأشهر الماضية لسلسلة ضربات جوية أمريكية وإسرائيلية، في إطار الرد على الهجمات البحرية التي نفذتها جماعة الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. ووفق موقع 'لويدز ليست' المتخصص في الشحن البحري والذي حلل الصور فإن الحوثيين قاموا بتشييد رصيفين جديدين في الميناء نهاية يوليو الماضي، في خطوة تهدف إلى زيادة القدرة على استيراد النفط بشكل سري. مشيرة إلى أن هذا التوسّع يأتي في وقت تشهد فيه تجارة النفط الحوثية مزيدًا من التعتيم، حيث رُصدت ناقلات تُطفئ أنظمة التتبع البحري عند الاقتراب من الميناء، ما يُعقّد جهود مراقبة تدفق الإيرادات غير المشروعة للجماعة.

اليمن: ارتفاع العنف السياسي وانخفاض واردات الوقود للحوثيين
اليمن: ارتفاع العنف السياسي وانخفاض واردات الوقود للحوثيين

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

اليمن: ارتفاع العنف السياسي وانخفاض واردات الوقود للحوثيين

أكد تقرير أممي حديث ارتفاع أحداث العنف السياسي داخل اليمن بنسبة 8 في المائة خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بالربع السابق، وبنسبة 60 في المائة على أساس سنوي، محذراً من عواقب وخيمة جراء نقص الغذاء والصعوبات الاقتصادية. وأوضح التقرير أن واردات الوقود عبر الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين انخفضت في منتصف هذا العام، لتسجل أدنى مستوى لها منذ سريان الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة قبل 4 أعوام. ونسب التقرير، الذي أصدره «برنامج الأغذية العالمي»، إلى موقع «بيانات النزاع المسلح»، القول إن عدد الوفيات المرتبطة بالعنف السياسي ارتفع بأكثر من الضعف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وكانت المحافظات الأكبر تضرراً هي الحديدة وتعز وصنعاء ومدينة صنعاء وصعدة، ومعظمها تحت سيطرة الحوثيين. وسجّل الموقع؛ المعني برصد بيانات النزاعات المسلحة حول العالم، تنفيذ 279 غارة جوية أميركية على اليمن خلال أبريل (نيسان) الماضي، وقال إن ذلك هو أعلى رقم شهري للقوات الأميركية في أي دولة بالشرق الأوسط منذ عام 2017. الواردات إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين تراجعت بصورة غير مسبوقة (إعلام محلي) إلى ذلك، قدّرت «المنظمة الدولية للهجرة» نزوح نحو 6391 نازحاً داخلياً جديداً في الربع الثاني من هذا العام، بزيادة قدرها 80 في المائة مقارنة بالربع السابق، وبنسبة 25 في المائة على أساس سنوي. وذكر التقرير الأممي أن إيقاف الحوثيين الحكومة اليمنية عن تصدير النفط الخام منذ أواخر عام 2022، أدى إلى انخفاض حاد في عائدات النقد الأجنبي واحتياطات العملات، رافقه انخفاض في التحويلات المالية والاستثمارات الخارجية والمساعدات، وأن ذلك تسبب في انهيار قيمة الريال اليمني مقابل الدولار ودفع بالاقتصاد إلى الركود. رسم تقرير «برنامج الأغذية العالمي» صورة قاتمة للأوضاع الاقتصادية في مناطق سيطرة الحوثيين، مشيراً إلى عوامل قال إنها تفرض ضغوطاً شديدة على الاقتصاد، من بينها عقوبات واشنطن على أثر تصنيف الجماعة «منظمة إرهابية أجنبية»، إلى جانب النقص الحاد في الدولار، وقيود السيولة، وتعطل سلاسل التوريد، ومحدودية التحويلات المالية، واضطرابات النظام المصرفي، وتدمير موانئ البحر الأحمر. تقرير «الأغذية العالمي» قال إن الصعوبات الاقتصادية على مستوى اليمن لها عواقب وخيمة، حيث تشير توقعات البنك الدولي إلى أن 74 في المائة على الأقل من سكان اليمن يعيشون في «فقر مدقع»، بناءً على «خط الفقر الوطني». اليمن يمتلك احتياطياً من المواد الغذائية يكفي لشهرين فقط (إعلام محلي) وكانت واردات الوقود عبر موانئ البحر الأحمر الخاضعة لسيطرة الحوثيين في يونيو (حزيران) الماضي أقل بنحو 47 في المائة عن متوسطها المتحرك لمدة 12 شهراً، لتصل إلى أدنى مستوى شهري مسجل منذ سريان الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة في أبريل من عام 2022. ووفق ما أورده التقرير، فإن الكميات المتراكمة من الوقود في مناطق الحوثيين خلال النصف الأول من العام الحالي انخفضت بنسبة 18 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ورجّح أن يكون ذلك مرتبطاً بانخفاض سعة التخزين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للموانئ بسبب الغارات الجوية الأميركية والإسرائيلية، وأكد أن التصعيد الأخير في البحر الأحمر أدى إلى ارتفاع تكاليف التأمين على الشحن إلى أكثر من ضعف المعدل السابق البالغ نحو 0.3 في المائة. أظهرت بيانات البرنامج الأممي أن واردات الوقود عبر موانئ عدن والمكلا الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية ظلت خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام عند مستويات متقاربة مع الفترة نفسها من العام السابق، أي بزيادة قدرها اثنان في المائة فقط. غير أن البيانات نبهت إلى أن التوقعات لا تزال تثير القلق على الصعيد الوطني، حيث يؤدي تدهور البنية التحتية لموانئ البحر الأحمر في مناطق الحوثيين، وانخفاض قيمة العملة في مناطق سيطرة الحكومة، إلى زيادة مخاطر ارتفاع أسعار الوقود أو نقصها. ورجّح التقرير أن تغطي احتياطات الغذاء الحالية في اليمن الاحتياجات لنحو شهرين فقط. وقال إن واردات الأغذية عبر موانئ البحر الأحمر التي يسيطر عليها الحوثيون سجلت انخفاضاً بنسبة 19 في المائة على أساس سنوي. الغارات الإسرائيلية دمرت أرصفة ميناء الحديدة (إعلام محلي) وأشار إلى أن توافر الغذاء سيظل أقل من المعدل الطبيعي حتى فبراير (شباط) 2026. وحدد العوامل الرئيسية لهذا الانخفاض في تلف البنية التحتية للموانئ، وانخفاض سعة تفريغ البضائع الناتج عن التصعيد الأخير في البحر الأحمر، وقلة هطول الأمطار. وبيّن «برنامج الأغذية العالمي» أن الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية شهدت ارتفاعاً في واردات الوقود بنسبة 84 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ولكن مع ذلك، لا يزال خطر ارتفاع أسعار المواد الغذائية مرتفعاً في مناطق الحوثيين، مدفوعاً بانقطاعات الاستيراد، ونقص الوقود المحتمل، والقيود المتعلقة بتصنيفهم «منظمة إرهابية أجنبية»، وفق ما ذكره التقرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store