
كشف ملابسات قيام مستقلي سيارتين ومركبة "تروسيكل" بتعطيل الحركة المرورية والتلويح بأسلحة بيضاء بالبحيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 10 دقائق
- فيتو
أخبار الحوادث اليوم: تفاصيل التعدي على مراقبة بلجنة ثانوية عامة.. مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة.. إنذار بطلب فتح تحقيق في تجاوزات حفل عمرو دياب
أخبار الحوادث اليوم، نشر قسم الحوادث في الساعات الماضية، عددًا من الأخبار والقضايا المهمة التي تصدرت قائمة التغطية الإخبارية، ونالت اهتمام القراء. اندلع حريق هائل اليوم الأحد داخل 4 حظائر ماشية بقرية بني سميع، التابعة لمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، ما أسفر عن نفوق عدد من رؤوس الماشية والطيور، دون وقوع أي خسائر بشرية. ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، القبض على المتهمين بقتل شاب باستخدام الأسلحة البيضاء خلال مشاجرة، بدائرة قسم شرطة المطرية. كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات التعدي على مراقبة بلجنة ثانوية عامة بالقاهرة. كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقطع فيديو يظهر خلاله مستقلي سيارتين (ربع نقل–ميكروباص) ومركبة "تروسيكل" يقومون بتعطيل الحركة المرورية والتلويح بأسلحة بيضاء بدائرة مركز شرطة دمنهور بمحافظة البحيرة، نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد وضبط المتورطين. أرسلت وزارة الداخلية عددًا من شحنات الزي الشرطي الرسمي إلى جمهورية القمر المتحدة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بدعم الأشقاء الأفارقة في المجالات الأمنية واللوجستية والفنية، وفي خطوة جديدة تؤكد على التزام الدولة بتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة. تجري نيابة الجيزة تحقيقات موسعة في واقعة مقتل طالب يبلغ من العمر 18 عامًا، على يد صديقه، بدائرة قسم الجيزة. أمرت النيابة العامة بحبس ثلاثة متهمين تعمدوا تعريض حياة المواطنين للخطر 4 أيام على ذمة التحقيق. أذاعت النيابة العامة مرافعتها في القضية رقم ٩٠٤٦ لسنة ٢٠٢٥ جنايات ثان المنتزه بشأن الواقعة المعروفة إعلاميًا بسفاح المعمورة لقي عنصر إجرامي شديد الخطورة مصرعه اليوم، في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بمحافظة الإسماعيلية، وذلك أثناء تنفيذ حملة أمنية استهدفت ضبطه بعد توافر معلومات بشأن مكان اختبائه بإحدى المناطق الجبلية بالمحافظة. قدم أيمن محفوظ المحامي بالنقض إنذارا رسميا لنقيب الموسيقيين مصطفى كامل على يد محضر بسبب الفوضى وسوء التنظيم بحفل عمرو دياب بالساحل الشمالي يطالبه بفتح تحقيق موسع عما جرى في حفلته الأخيرة بالساحل الشمالي والموثقة بالفيديوهات والصور على حد وصف المحضر. ألقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة القبض على سائق بشركة توصيل شهيرة اتهمته سيدة بارتكاب أفعال خادشة للحياء أثناء ركوبها معه السيارة بـ منطقة مصر الجديدة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

24 القاهرة
منذ 39 دقائق
- 24 القاهرة
كان نفسها تفرح بتخرجها.. أسرة ضحية حادث الإقليمي الجديد تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاتها
سادت حالة من الحزن بين أهالي محافظة المنوفية إثر 'حادث الإقليمي الجديد'، الذي أسفر عن مصرع 9 أشخاص وإصابة 10 آخرين، بسبب تصادم سيارتي ميكروباص في اتجاه منطقة الخطاطبة بالمنوفية، بنطاق محافظة الجيزة، ومن بين ضحايا الحادث، طالبة كانت في طريقها للجامعة لإحضار أوراق خاصة بالتربية العسكرية. أسرة ضحية حادث الإقليمي الجديد يكشف اللحظات الأخيرة قبل وفاتها وقال أحد أفراد أسرة ضحية الإقليمي منة أحمد زكي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: منة كان نفسها تفرح بتخرجها، وحلمت كتير أنها تتخرج من كلية الدراسات العليا، بالنسبة لعيلتها صعب تتعوض، كانت مميزة في كل حاجة، ومجتهدة وعمرها ما تعبت حد من عائلتها، بالعكس كانت دائما جنبهم. وأضاف: كانت ملتزمة وبتصلي وعارفة ربنا في كل حاجة في حياتها، ولكن ده قضاء ربنا، ونحتسبها من الشهداء. وتابع: كانت بتشتغل في شركة بجانب دراستها، عشان المصروفات اللي بتحتاجها، ووالدها كان رافض بس هي صممت تكمل في الشغل ده، وكلنا في حالة صدمة وانهيار بسبب الواقعة. ووقع حادث تصادم بين سيارتين ميكروباص، أسفر عن 9 وفيات، فضلًا عن إصابة 13 آخرين بإصابات بالغة، نقلوا على إثرها إلى عدد من المستشفيات القريبة من الواقعة، في مقدمتها مستشفى الباجور العام، الذي استقبل النصيب الأكبر من الحالات. ماتت صايمة.. أول تعليق من أسرة الطالبة الجامعية ضحية حادث الإقليمي الجديد | خاص طالبة جامعية.. وفاة إحدى ضحايا حادث الإقليمي الجديد


الاقباط اليوم
منذ ساعة واحدة
- الاقباط اليوم
«الوداع الأخير» لضحايا حادث الطريق الإقليمي.. دموع الوجع تملأ أرجاء «مستشفى وردان» (معايشة)
الوقوف أمام مستشفى وردان العام بالجيزة لم يكن انتظارًا عاديًا، على أبوابها تجمّع العشرات من أهالى مركز أشمون بالمنوفية ومحيطها، ينتظرون خروج جثامين أبنائهم.. كانت الشمس على وشك المغيب، حين وصل قرار النيابة العامة بدفن 5 من أصل 7 ضحايا استقبلهم المستشفى، بعد حادث تصادم جديد لسيارتى ميكروباص على طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوى الإقليمى، أسفر عن مصرع 10 أشخاص وإصابة 10 آخرين. «الصبر من عندك يا رب» كانت الجثث متراصة في ثلاجات الموتى، فيما كانت جثتين اثنين لا تزال مجهولة، صرخات متقطعة من أم فقدت ابنتها، وأب لا يصدق أن عروسه ذات الـ20 عامًا رحلت فجأة.. في سيارة نقل الموتى، كان «أشرف»، والد «أسماء»- الطالبة الجامعية، يضرب كفًا بكف، يتمتم: «كانت رايحة مع صاحبتها منة تجيب ورق للجامعة، كانت عروسة وراحت مني»، وفي زاوية أخرى، جلست والدتها لا تملك إلا الدموع، بينما همست أختها وهى تطالع صورة الضحية: «الصبر من عندك يا رب». داخل المستشفى، امتدت دموع عشرات الأسر التي جاءت من مركز أشمون، ومحيطها، بعدما تناقل الناس الخبر على مواقع التواصل: «حادث كبير على الطريق.. ميكروباصين خبطوا ببعض»، لم يعرفوا الأسماء، لكن كل من له ابن أو ابنة خرجت صباحًا في اتجاه السادات، جاء يركض، ومعه خوفٌ لا يهدأ. بين ثلاجات الموتى، كان اسم «أسماء» لا يزال مجهولًا، جثتها وُضعت في كيس بلاستيكي أبيض، وكتب عليه فقط: «أنثى في العشرينات».. وبعد نحو ساعة، دخل «أشرف»، والدها، يتلفّت، وقلبه يرتجف. «دي بنتي.. دي أسماء»، صرخ الرجل، قبل أن يسقط على ركبتيه.. لم يرفع رأسه بعدها، جلس هناك، يضرب كفًا بكف، ويهمس بصوت لا يسمعه أحد: «كانت رايحة مع صاحبتها منة تجيب ورق للجامعة.. وراحوا هما الاتنين». «أسماء» و«منة» كانتا أكثر من مجرد صديقتين، الطالبتان في كلية الدراسات الإسلامية بفرع جامعة الأزهر بالسادات، كانتا تذهبان وتعودان معًا.. تدرّبتا سويًا على الحفظ، وتقاسمتا المواصلات، والآمال الصغيرة، يوم الحادث، اتفقتا على إنهاء بعض الأوراق من الكلية، ثم العودة سريعًا. «قالتلي مستعجلة.. عايزة تلحق ترجع قبل المغرب عشان تبقى في وش أبوها، هو بيحبها لما تضحك»، تقول أخت «أسماء»، بينما تحاول تهدئة والدتها، التي لم تصدق حتى اللحظة، أن ابنتها التي خرجت ضاحكة لم تعد. «ياريت يكونوا بيكدبوا عليا.. ياريت»، كانت الأم تردد، بينما تلامس رأس ابنتها الباردة، وتشد على أصابعها كأنها تقول: «اصحي». أما عائلة «منة»، فلم تكن بعيدة، والدها، الشيخ أحمد زكي، إمام مسجد عمر بن الخطاب بساقية أبوشعرة، كان يجلس على كرسي حديدي في فناء المستشفى.. لم يتكلم كثيرًا، فقط قال بصوت مكسور: «بنتي حافظة كتاب الله.. وجاية تساعد صاحبتها في مشوار الجامعة.. كان يوم طيب.. وخلص في لحظة». «منة» كانت في السنة الثالثة، تحلم بأن تُعيّن معيدة، وأن تلبس عباءة والدها، في حقيبتها، التي تمزقت في الحادث، وجدت الشرطة دفترًا صغيرًا عليه كتابة بخط جميل: «يارب اجعلني سببًا في هداية الناس.. واغفر لي ضعفي». «بلغوني بالتليفون.. ما صدقتش، لكن لما شفتها في ثلاجة مستشفى وردان عرفت إن خلاص»، يقول والدها الشيخ أحمد بصوت مكسور، ثم يضيف: «بنتي كانت بارة بيا، ومحبوبة في كل مكان.. راحت في لحظة بسبب رعونة سائق». «كنت مستنيه عشان نروح نسجل بنته اللي اتولدت من 3 أيام» في مشهد آخر، لم يكن أقل ألمًا، كان عبداللطيف قطب، سائق أحد الميكروباصين، قد لفظ أنفاسه الأخيرة في موقع التصادم، ابنه الأكبر، الذي يعمل على سيارة والده أحيانًا، كان قد حاول الاتصال به قبل الحادث بدقائق. لكن الشهادة الأكثر إيلامًا جاءت من والد السائق نفسه، الرجل الستيني وقف أمام غرفة الطوارئ، يحيط به الناس، وكان يبكي بحرقة: «اتصلت عليه.. كنت مستنيه عشان نروح نسجل بنته اللي اتولدت من 3 أيام.. أول فرحة ليه، وقال لي: جاي لك، مستني حد يكمل معايا المشوار.. وبعد ساعة، شفت صورته على الفيسبوك، مكتوب عليها: عبداللطيف مات، ومصدقتش.. لحد ما شوفته جثة قدامي». ثم صمت، وجلس على الأرض، يردّد بصوت محطّم: «سيبوني في حالي.. هو إنتوا هترجعوا اللي حصل؟». الحادث وقع على الطريق الرابط بين أشمون والسادات، تحديدًا في منطقة الأعمال بمحور منشأة القناطر، التصادم العنيف بين ميكروباصين أسفر عن مصرع 10 أشخاص، وإصابة 10 آخرين بإصابات بالغة، وفقًا لبيان وزارة الصحة والسكان. الطريق الذي شهد الحادث كان قد شهد تصادمًا مشابهًا قبل أسبوعين فقط، أسفر حينها عن مصرع 18 فتاة يعملن في مزارع العنب، ورغم المطالبات المتكررة من الأهالي بإغلاقه لحين الانتهاء من الإصلاحات، إلا أن الوضع ظل كما هو حتى صدر قرار بإغلاقه. «الطريق ده مفروض يتقفل من زمان.. مليان منحنيات، وفيه حجر كبير طالع من الحاجز، والسواقين بيسابقوا بعض، ومفيش إنارة»، قال أحد الأهالي الذين وصلوا متأخرين إلى المستشفى، بعدما فقدوا ابنة عمهم. «ابني نزل يشتغل يساعدني.. ما رجعش» وفقًا لشهادات الناجين، فإن السرعة الزائدة، وعدم الالتزام بالحارة، تسببا في الكارثة: «الميكروباص كان بيغرز.. بيعدي من العربيات بالعافية، وناس قالت له: اهدى.. ما سمعش»، قال أحد الناجين، ثم أضاف: «في لحظة، لف علينا حجر كبير، خبطنا، واتقلبنا، والتاني دخل فينا». في مستشفى الباجور، نقلت الجثامين الأخرى، وعدد من المصابين، الطفل صلاح زقزوق، 15 عامًا، كان من بينهم، إذ كان يعمل في مزرعة دواجن، أول يوم عمل له، غادر البيت فجرًا، وقال لوالده: «أنا رايح أجيب فلوس نعمل باب جديد». لكن «صلاح» لم يعد، أصيب بنزيف داخلي، وتورّم وجهه حتى عجز والده عن التعرف عليه. في غرفة العناية المركزة، كان الطفل صلاح هلال زقزوق، ابن الـ 15 عامًا، يصارع من أجل الحياة، إذ خرج فجر ذلك اليوم من منزله بأشمون، متوجهًا إلى أول يوم عمل له في مزرعة دواجن بوادي النطرون، بحثًا عن 200 جنيه يومية، تساعد والده، الذي يعمل في جمع البلاستيك. «ابني نزل يشتغل يساعدني.. ما رجعش»، يقول والده بصوت تخنقه العبرة، ويضيف: «جالي تليفون بيقول إنه في المستشفى، عنده نزيف في المخ، ولما دخلت عليه ما عرفتش أتعرف عليه من كتر التورم». كان «صلاح» قد عمل لفترة قصيرة في مخبز، لكن المقابل لم يكن كافيًا، فقرر البحث عن فرصة أفضل، وفي رحلته تلك، استقل ميكروباصًا لم يصل إلى وجهته، وترك خلفه أمًا تنتظر عودته وكتبًا مدرسية لا تزال على الطاولة. وفي قرية الخور بأشمون، كانت جنازة شريف محمود إبراهيم تُشيّع بحضور عشرات الأهالي. الشاب الأربعيني، الذي يعمل باليومية، كان قد أنهى لتوّه مشوار عمله اليومي من قريته إلى السادات، قبل أن يُصبح رقمًا آخر في قائمة الضحايا. «كنا بنزعق له.. محدش سمعنا» «ابني سايب وراه 4 عيال.. ومشي»، قال الأب العجوز وهو ينظر إلى الأرض، كأن الكلمات لا تكفي لتوصيف الفقد، كانت الأسرة قد أنهت إجراءات الدفن في مستشفى الباجور التخصصي، وعادت بالجثمان إلى القرية، وسط حشود من الأهالي الذين يعرفون شريف جيدًا، ذلك الشاب الهادئ الذي كان يكدّ كل يوم ليطعم أولاده. أما الناجون، فكانت شهاداتهم كافية لرسم مشهد الكارثة، سائق الميكروباص، وفقًا لما رواه أحدهم، كان يقود بسرعة جنونية، يتفادى السيارات ويقوم بمناورات حادة دون انتباه، وسط مناشدات الركاب له بالتوقف أو التمهّل. «كنا بنزعق له.. محدش سمعنا»، قال أحد المصابين. وأضاف: «حاول يعمل غرزة، لقى عربية قدامه، خبطنا فيها، وانقلبنا فورًا».