logo
ترامب: مجموعة من شديدي الثراء يرغبون في شراء "تيك توك"

ترامب: مجموعة من شديدي الثراء يرغبون في شراء "تيك توك"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إنه وجد مجموعة من "شديدي الثراء" يرغبون في شراء تطبيق "تيك توك"، مضيفًا أنه سيعلن عن هويتهم في غضون أسبوعين تقريبًا.
وأضاف ترامب أن الصفقة التي يعمل عليها ربما ستحتاج إلى موافقة الصين للمضي قدمًا، مرجحًا موافقة الرئيس الصيني شي جين بينغ عليها.
ومدد الرئيس الأميركي هذا الشهر الموعد النهائي لشركة بايت دانس الصينية لبيع أصول تيك توك الأميركية إلى 17 سبتمبر المقبل، رغم وجود قانون يلزم ببيعها أو إغلاقها إذا لم توافق الشركة على ذلك، وفق وكالة "رويترز".
وتعطلت صفقة محتملة هذا الربيع كان من شأنها تحويل عمليات تيك توك الأميركية إلى شركة جديدة مقرها الولايات المتحدة، مملوكة بأغلبية أسهمها ويديرها مستثمرون أميركيون، بعد أن أوضحت الصين أنها لن توافق عليها عقب إعلانات ترامب فرض رسوم جمركية باهظة على السلع الصينية.
وقال ترامب: "بالمناسبة، لدينا مشتر لتيك توك، أعتقد أنني ربما سأحتاج إلى موافقة الصين، وأعتقد أن الرئيس شي سيوافق على الأرجح".
ونص قانون أميركي صدر عام 2024 على ضرورة توقف تيك توك عن العمل بحلول 19 يناير 2025، ما لم تكمل بايت دانس بيع أصول التطبيق في الولايات المتحدة أو تحرز تقدمًا ملموسًا نحو البيع.
ومدد ترامب الموعد النهائي ثلاث مرات حتى الآن، وهو ينسب إلى التطبيق الفضل في تعزيز شعبيته بين الناخبين الشبان خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي.
وفي 21 مايو 2025 طلبت شركة تيك توك من موظفيها في قسم التجارة الإلكترونية في أميركا، العمل من المنزل، في انتظار رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بـ"قرارات صعبة"، مما يشير إلى أن شركة التواصل الاجتماعي تستعد لخفض الوظائف.
قال مو تشينغ، الذي تولى إدارة متجر "تيك توك" في أميركا في مارس 2025، في مذكرة داخلية اطلعت عليها "بلومبرغ"، بأن الشركة الصينية تدرس سبل "إنشاء نموذج تشغيل أكثر كفاءة".
وتأتي عمليات التسريح المحتملة بعد تغييرات في القيادة شملت تولي مو، وهو مسؤول تنفيذي سابق في ذراع التجارة الإلكترونية لشركة Douyin التابعة لشركة بايت دانس.
يضم "تيك توك" أكثر من ألف شخص بالقرب من سياتل، مع مكاتب إضافية في نيويورك وتكساس وكاليفورنيا.
وجاء في البريد الإلكتروني: "نحن نقدر صبر الجميع وتفهمهم بينما نتعامل مع هذه المناقشات الصعبة".
اهتمام "أمازون" و"أوراكل"
على الرغم من النمو السريع لمتجر "تيك توك"، إلا أن مستقبل تطبيق الفيديو في الولايات المتحدة موضع شك، نظرًا لاستمرار تهديد الحظر في حال فشله في بيع الجزء الأميركي من أعماله.
ويواجه "تيك توك"، الذي يضم 170 مليون مستخدم نشط شهريًا، حالة من عدم اليقين في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على الصادرات الصينية وإلغاء ثغرة ضريبية للطرود صغيرة القيمة.
يراهن تطبيق الفيديو، الذي أتاح التسوق عبره لملايين المستخدمين الأميركيين في عام 2023، على التجارة الإلكترونية لتحقيق دخل أفضل من شعبيته.
وقد تجاوزت مبيعات متجر "تيك توك" منافسيه، مثل "شي إن" و"تيمو" التابع لشركة بي دي دي هولدينغز، في الولايات المتحدة قبيل إجراءات ترامب التجارية المزعزعة.
سُلِّط الضوء على صعود "تيك توك" منذ إقرار قانونٍ مشترك بين الحزبين، بحجة مخاوف الأمن القومي، لحظر هذه الظاهرة الاجتماعية في الولايات المتحدة ما لم تُباع من قِبل الشركة الأم الصينية - وهي محاولةٌ بدأت خلال إدارة ترامب الأولى، لكنها أُحبِطت في المحكمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: مجموعة من شديدي الثراء يرغبون في شراء 'تيك توك'
ترامب: مجموعة من شديدي الثراء يرغبون في شراء 'تيك توك'

الوطن

timeمنذ 9 ساعات

  • الوطن

ترامب: مجموعة من شديدي الثراء يرغبون في شراء 'تيك توك'

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إنه وجد مجموعة من "شديدي الثراء" يرغبون في شراء تطبيق "تيك توك"، مضيفًا أنه سيعلن عن هويتهم في غضون أسبوعين تقريبًا. وأضاف ترامب أن الصفقة التي يعمل عليها ربما ستحتاج إلى موافقة الصين للمضي قدمًا، مرجحًا موافقة الرئيس الصيني شي جين بينغ عليها. ومدد الرئيس الأميركي هذا الشهر الموعد النهائي لشركة بايت دانس الصينية لبيع أصول تيك توك الأميركية إلى 17 سبتمبر المقبل، رغم وجود قانون يلزم ببيعها أو إغلاقها إذا لم توافق الشركة على ذلك، وفق وكالة "رويترز". وتعطلت صفقة محتملة هذا الربيع كان من شأنها تحويل عمليات تيك توك الأميركية إلى شركة جديدة مقرها الولايات المتحدة، مملوكة بأغلبية أسهمها ويديرها مستثمرون أميركيون، بعد أن أوضحت الصين أنها لن توافق عليها عقب إعلانات ترامب فرض رسوم جمركية باهظة على السلع الصينية. وقال ترامب: "بالمناسبة، لدينا مشتر لتيك توك، أعتقد أنني ربما سأحتاج إلى موافقة الصين، وأعتقد أن الرئيس شي سيوافق على الأرجح". ونص قانون أميركي صدر عام 2024 على ضرورة توقف تيك توك عن العمل بحلول 19 يناير 2025، ما لم تكمل بايت دانس بيع أصول التطبيق في الولايات المتحدة أو تحرز تقدمًا ملموسًا نحو البيع. ومدد ترامب الموعد النهائي ثلاث مرات حتى الآن، وهو ينسب إلى التطبيق الفضل في تعزيز شعبيته بين الناخبين الشبان خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي. تسريح موظفين وفي 21 مايو 2025 طلبت شركة تيك توك من موظفيها في قسم التجارة الإلكترونية في أميركا، العمل من المنزل، في انتظار رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بـ"قرارات صعبة"، مما يشير إلى أن شركة التواصل الاجتماعي تستعد لخفض الوظائف. قال مو تشينغ، الذي تولى إدارة متجر "تيك توك" في أميركا في مارس 2025، في مذكرة داخلية اطلعت عليها "بلومبرغ"، بأن الشركة الصينية تدرس سبل "إنشاء نموذج تشغيل أكثر كفاءة". وتأتي عمليات التسريح المحتملة بعد تغييرات في القيادة شملت تولي مو، وهو مسؤول تنفيذي سابق في ذراع التجارة الإلكترونية لشركة Douyin التابعة لشركة بايت دانس. يضم "تيك توك" أكثر من ألف شخص بالقرب من سياتل، مع مكاتب إضافية في نيويورك وتكساس وكاليفورنيا. وجاء في البريد الإلكتروني: "نحن نقدر صبر الجميع وتفهمهم بينما نتعامل مع هذه المناقشات الصعبة". اهتمام "أمازون" و"أوراكل"على الرغم من النمو السريع لمتجر "تيك توك"، إلا أن مستقبل تطبيق الفيديو في الولايات المتحدة موضع شك، نظرًا لاستمرار تهديد الحظر في حال فشله في بيع الجزء الأميركي من أعماله. ويواجه "تيك توك"، الذي يضم 170 مليون مستخدم نشط شهريًا، حالة من عدم اليقين في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على الصادرات الصينية وإلغاء ثغرة ضريبية للطرود صغيرة القيمة. يراهن تطبيق الفيديو، الذي أتاح التسوق عبره لملايين المستخدمين الأميركيين في عام 2023، على التجارة الإلكترونية لتحقيق دخل أفضل من شعبيته. وقد تجاوزت مبيعات متجر "تيك توك" منافسيه، مثل "شي إن" و"تيمو" التابع لشركة بي دي دي هولدينغز، في الولايات المتحدة قبيل إجراءات ترامب التجارية المزعزعة. سُلِّط الضوء على صعود "تيك توك" منذ إقرار قانونٍ مشترك بين الحزبين، بحجة مخاوف الأمن القومي، لحظر هذه الظاهرة الاجتماعية في الولايات المتحدة ما لم تُباع من قِبل الشركة الأم الصينية - وهي محاولةٌ بدأت خلال إدارة ترامب الأولى، لكنها أُحبِطت في المحكمة. يمنح ترامب الآن "بايت دانس" وقتًا إضافيًا للتوصل إلى صفقة لبيع "تيك توك" - وهي عمليةٌ استغرقت شهورًا، وجذبت اهتمام شركاتٍ مثل "أمازون" و"أوراكل".

ترامب: مجموعة من شديدي الثراء يرغبون في شراء "تيك توك"
ترامب: مجموعة من شديدي الثراء يرغبون في شراء "تيك توك"

البلاد البحرينية

timeمنذ 10 ساعات

  • البلاد البحرينية

ترامب: مجموعة من شديدي الثراء يرغبون في شراء "تيك توك"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إنه وجد مجموعة من "شديدي الثراء" يرغبون في شراء تطبيق "تيك توك"، مضيفًا أنه سيعلن عن هويتهم في غضون أسبوعين تقريبًا. وأضاف ترامب أن الصفقة التي يعمل عليها ربما ستحتاج إلى موافقة الصين للمضي قدمًا، مرجحًا موافقة الرئيس الصيني شي جين بينغ عليها. ومدد الرئيس الأميركي هذا الشهر الموعد النهائي لشركة بايت دانس الصينية لبيع أصول تيك توك الأميركية إلى 17 سبتمبر المقبل، رغم وجود قانون يلزم ببيعها أو إغلاقها إذا لم توافق الشركة على ذلك، وفق وكالة "رويترز". وتعطلت صفقة محتملة هذا الربيع كان من شأنها تحويل عمليات تيك توك الأميركية إلى شركة جديدة مقرها الولايات المتحدة، مملوكة بأغلبية أسهمها ويديرها مستثمرون أميركيون، بعد أن أوضحت الصين أنها لن توافق عليها عقب إعلانات ترامب فرض رسوم جمركية باهظة على السلع الصينية. وقال ترامب: "بالمناسبة، لدينا مشتر لتيك توك، أعتقد أنني ربما سأحتاج إلى موافقة الصين، وأعتقد أن الرئيس شي سيوافق على الأرجح". ونص قانون أميركي صدر عام 2024 على ضرورة توقف تيك توك عن العمل بحلول 19 يناير 2025، ما لم تكمل بايت دانس بيع أصول التطبيق في الولايات المتحدة أو تحرز تقدمًا ملموسًا نحو البيع. ومدد ترامب الموعد النهائي ثلاث مرات حتى الآن، وهو ينسب إلى التطبيق الفضل في تعزيز شعبيته بين الناخبين الشبان خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي. وفي 21 مايو 2025 طلبت شركة تيك توك من موظفيها في قسم التجارة الإلكترونية في أميركا، العمل من المنزل، في انتظار رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بـ"قرارات صعبة"، مما يشير إلى أن شركة التواصل الاجتماعي تستعد لخفض الوظائف. قال مو تشينغ، الذي تولى إدارة متجر "تيك توك" في أميركا في مارس 2025، في مذكرة داخلية اطلعت عليها "بلومبرغ"، بأن الشركة الصينية تدرس سبل "إنشاء نموذج تشغيل أكثر كفاءة". وتأتي عمليات التسريح المحتملة بعد تغييرات في القيادة شملت تولي مو، وهو مسؤول تنفيذي سابق في ذراع التجارة الإلكترونية لشركة Douyin التابعة لشركة بايت دانس. يضم "تيك توك" أكثر من ألف شخص بالقرب من سياتل، مع مكاتب إضافية في نيويورك وتكساس وكاليفورنيا. وجاء في البريد الإلكتروني: "نحن نقدر صبر الجميع وتفهمهم بينما نتعامل مع هذه المناقشات الصعبة". اهتمام "أمازون" و"أوراكل" على الرغم من النمو السريع لمتجر "تيك توك"، إلا أن مستقبل تطبيق الفيديو في الولايات المتحدة موضع شك، نظرًا لاستمرار تهديد الحظر في حال فشله في بيع الجزء الأميركي من أعماله. ويواجه "تيك توك"، الذي يضم 170 مليون مستخدم نشط شهريًا، حالة من عدم اليقين في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على الصادرات الصينية وإلغاء ثغرة ضريبية للطرود صغيرة القيمة. يراهن تطبيق الفيديو، الذي أتاح التسوق عبره لملايين المستخدمين الأميركيين في عام 2023، على التجارة الإلكترونية لتحقيق دخل أفضل من شعبيته. وقد تجاوزت مبيعات متجر "تيك توك" منافسيه، مثل "شي إن" و"تيمو" التابع لشركة بي دي دي هولدينغز، في الولايات المتحدة قبيل إجراءات ترامب التجارية المزعزعة. سُلِّط الضوء على صعود "تيك توك" منذ إقرار قانونٍ مشترك بين الحزبين، بحجة مخاوف الأمن القومي، لحظر هذه الظاهرة الاجتماعية في الولايات المتحدة ما لم تُباع من قِبل الشركة الأم الصينية - وهي محاولةٌ بدأت خلال إدارة ترامب الأولى، لكنها أُحبِطت في المحكمة.

خامنئي: ترامب يبالغ وأميركا لم تحقق أي إنجاز
خامنئي: ترامب يبالغ وأميركا لم تحقق أي إنجاز

البلاد البحرينية

timeمنذ 12 ساعات

  • البلاد البحرينية

خامنئي: ترامب يبالغ وأميركا لم تحقق أي إنجاز

ردّ المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، على كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول الضربات الأميركية على إيران، بأن الأخير قد بالغ. "بالغوا لإخفاء الحقيقة" وقال خامنئي: "استخدم الرئيس الأميركي مبالغة غير تقليدية في وصف ما حدث، وهو ما اتضح أنه ضروري". كما تابع عبر حسابه في X: "كل من سمع تلك الكلمات أدرك أن هناك حقيقة أخرى خفية وراء هذه الكلمات. لم يكن بوسعهم فعل شيء، لم يحققوا أي إنجاز فبالغوا لإخفاء الحقيقة وإبقائها طي الكتمان". جاء هذا بعدما قال ترامب، الأحد، قد نرفع العقوبات عن إيران إذا أبدت حسن النية. وأضاف في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، أن إيران لا تفكر الآن بالعودة إلى المشروع النووي، مضيفاً أنها "مرهقة جداً". كما تابع أن "إيران لم تملك الوقت لنقل اليورانيوم قبل الضربات الأميركية". وأوضح الرئيس الأميركي أن الحرب الأخيرة كانت مكلفة على إيران، مشيرا إلى أن طهران كانت على بعد أسابيع من الحصول على سلاح نووي. كذلك قال ترامب في المقابلة إن التخصيب كلمة سيئة يجب ألا تستخدمها إيران. مواجهات متبادلة غير مسبوقة يذكر أنه وفي 13 يونيو الجاري، اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين إيران وإسرائيل لمدة 12 يوماً، وأدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع. إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان. لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store