logo
فرقة 96 الجدار العسكري السري لعزل الضفة عن القضية الفلسطينية

فرقة 96 الجدار العسكري السري لعزل الضفة عن القضية الفلسطينية

خبر صحمنذ 12 ساعات

أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، عن تشكيل فرقة عسكرية جديدة تحمل الرقم 96، وذلك تزامنًا مع الهجمات التي نفذتها إسرائيل ضد مواقع إيرانية في بداية شهر يونيو الجاري، حيث أوضح أن الهدف من إنشاء هذه الفرقة هو عزل الضفة الغربية.
فرقة 96 الجدار العسكري السري لعزل الضفة عن القضية الفلسطينية
من نفس التصنيف: 'قائد فيلق القدس الإيراني يظهر علنًا في طهران بعد عودته من الموت'
تشكيل الفرقة خلال 48 ساعة فقط
وبحسب ما ذكرته صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، فقد تم تشكيل الفرقة خلال 48 ساعة فقط من بدء عملية الأسد الصاعد، التي استهدفت المنشآت الإيرانية، حيث أشارت الصحيفة إلى أن الهدف الرئيسي من تأسيس هذه الفرقة هو 'تعزيز وتوسيع الدفاعات العسكرية على طول الحدود الشرقية'، في إشارة إلى الحدود مع الأردن.
مقال مقترح: 'ليل من الجحيم: 35 مفقودًا ومئات الجرحى نتيجة هجوم إيراني على العمق الإسرائيلي'
وكان من المقرر تدشين هذه الفرقة رسميًا في أغسطس المقبل، إلا أن تصاعد التوترات مع إيران دفع القيادة العسكرية الإسرائيلية إلى تسريع خطوات إنشائها، خاصة أن المشروع كان ضمن الخطط العسكرية المعدة مسبقًا منذ عدة أشهر.
تنفيذ أول مناورة واسعة للفرقة الجديدة
وشهد يوم الخميس الماضي تنفيذ أول مناورة واسعة للفرقة الجديدة، بمشاركة جهات أمنية إسرائيلية متعددة، حيث تم التدريب خلالها على سيناريوهات طارئة والاستجابة الفورية للمستجدات الميدانية، في إطار رفع مستوى الجاهزية القتالية.
ونقلت الصحيفة عن قائد القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال آفي بلوث، قوله إن 'عملية الأسد الصاعد شكلت فرصة ملائمة لتسريع تشكيل الفرقة، وأجبرتنا على إعادة ترتيب أولويات الاستعداد القتالي'.
كما كشفت الصحيفة عن تصريحات لمصادر عسكرية أكدت أن 'عزل الضفة الغربية أصبح أولوية استراتيجية لدى القيادة المركزية'، في ظل تصاعد المخاوف من اتساع نفوذ إيران داخل الضفة، حيث أشارت المصادر إلى أن 'لإيران وكيلًا كاملًا في المنطقة'، وفق ما ذكرته.
تمرد المستوطنين
تصاعدت حدة المواجهات في الضفة الغربية بين المستوطنين وقوات الجيش الإسرائيلي، مما أثار قلقًا بالغًا لدى القيادة السياسية والعسكرية في تل أبيب، وفق ما أفاد به موقع 'واي نت' العبري.
وفي خطوة ملحوظة، توجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، إلى موقع الأحداث لتفقد الوضع ميدانيًا، وتقديم الدعم المعنوي واللوجستي للقوات المنتشرة هناك، كما أصدر تعليمات بتعزيز الإمدادات تحسبًا لهجمات جديدة من قبل المستوطنين.
ويواصل المستوطنون، حسب الموقع، ارتكاب أعمال عنف ضد الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة، عقب هجوم وصف بالخطير نُفذ مساء أمس من قبل جنود احتياط بالقرب من قرية المغير شمال شرق رام الله، وفي تطور نوعي، أقدمت مجموعات تُعرف باسم 'ميليشيات الإرهاب اليهودي' – وفق تصنيف جهاز الشاباك – على إحراق مركبتين عسكريتين في منطقة كوخاف هشاحر خلال الساعات الماضية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من قانون "تكوما" إلى أوامر العودة القسرية.. حكومة الاحتلال تُوقف تمويل مستوطني "غلاف غزّة!"
من قانون "تكوما" إلى أوامر العودة القسرية.. حكومة الاحتلال تُوقف تمويل مستوطني "غلاف غزّة!"

وكالة شهاب

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة شهاب

من قانون "تكوما" إلى أوامر العودة القسرية.. حكومة الاحتلال تُوقف تمويل مستوطني "غلاف غزّة!"

صادقت حكومة الاحتلال على قرار بوقف تمويل إقامة سكان مستوطنات محاذية لغزة الذين تم إجلاؤهم مع اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأمهلتهم حتى نهاية يوليو/تموز للعودة إلى منازلهم. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الحكومة صادقت هاتفيا على مقترح يقضي بإنهاء إقامة سكان المستوطنات المتضررة بشكل بالغ من هجمات 7 أكتوبر في أماكن الإجلاء خلال شهر والعودة إلى منازلهم. وأوضحت الحكومة، أن الجيش الإسرائيلي أكد زوال الموانع الأمنية لعودة سكان 12 مستوطنة اعتبارا من 1 يوليو، دون الإشارة إلى مستوطنات أخرى ما يزال منع العودة قائما فيها. وأشارت "إدارة تكوما"، المسؤولة عن إعادة تأهيل المستوطنات، إلى أن القرار يشمل مستوطنات: بئيري وحوليت وكيسوفيم وكفار عزة وكيرم شالوم وناحل عوز ونيريم، نير يتسحاق ونير عوز و نتيف هعسرا وصوفا وعين هشلوشا. وكانت سلطات الاحتلال قد أجلت مع اندلاع الحرب عشرات الآلاف من سكان الجنوب، خصوصًا في المناطق المحاذية لقطاع غزة، إلى فنادق وشقق سكنية وسط البلاد. وفي المقابل، اعتبرت هيئة عائلات الأسرى "الإسرائيليين" أن قرار الحكومة بإزالة المانع الأمني لعودة السكان يسقط مبررات استمرار الحرب. وقالت الهيئة في بيان: "إذا لم يكن هناك مانع أمني للعيش في الغلاف، فبالتأكيد لا يوجد مانع لإنهاء القتال في غزة". وأضافت: "الحكومة أثبتت مرة أخرى ما يعرفه معظم الجمهور التهديد الفعلي من القطاع أزيل، وآن الأوان للتوصل إلى اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى الـ50، ويكمل المهمة". وفي وقت سابق، قال موقع كالكاليست العبري، إنَّ الموازنة الإسرائيلية تتحمَّل فاتورة اقتصادية باهظة جراء إعادة إعمار مستوطنات غلاف غزة، التي تضررت إبان هجوم 7 أكتوبر. وقال الموقع إن قرابة 1700 منزل في مستوطنات الغلاف تضررت جراء هجوم 7 أكتوبر، وتبلغ التكلفة المتوقعة للترميم، أو الهدم وإعادة البناء ملياري شيكل على الأقل (544 مليون دولار أمريكي)، وتنضم هذه القيمة إلى تكلفة إخلاء مستوطني الغلاف أو الشمال، والتي بلغت 2.4 مليار شيكل. وتحمَّلت وزارة السياحة التابعة للاحتلال 1.6 مليار شيكل دفعتها لأصحاب الفنادق المستضيفة للنازحين، وقرابة 800 مليون شيكل دُفِعت لمؤسسة التأمين الوطني، لتسلمها للنازحين كتعويضات، وبالتحديد من اختاروا الإقامة عند الأقارب أو الأصدقاء. وبلغ عدد المستحقين للتعويضات التي تدفعها مؤسسة التأمين الوطني قرابة 111 ألف نازح، يحصل الشخص البالغ منهم على 200 شيكل يوميًّا، بينما يحصل الطفل على 100 شيكل يوميًّا. وفي تقارير سابقة، ذكرت صحيفة كالكاليست أن مشروع قانون "تكوما"، الذي يهدف إلى منح منطقة غلاف غزة مكانة قانونية خاصة، يتضمن تخصيص ميزانية إجمالية تبلغ 5 مليارات شيكل (1.4 مليار دولار)، ومع ذلك، سيتم خفض حوالي 1.5 مليار شيكل (420 مليون دولار) من هذه الميزانية. ووفقا للتقرير، فإن 1.2 إلى 1.3 مليار شيكل (340 – 350 مليون دولار) من هذه التخفيضات ستُخصص للاستثمار في مستوطنتي نتيفوت وأوفاكيم، اللتين ليستا جزءا من منطقة غلاف غزة وفق التقسيم الإداري، لكنهما تأثرتا بشدة بالأحداث الأخيرة، خاصة بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتشير كالكاليست إلى أن قانون "تكوما" يقدم تعريفا قانونيا جديدا لمنطقة غلاف غزة كـ"منطقة تركيز وطني"، وهي صيغة قانونية صاغها الفريق القانوني لإدارة "تكوما"، لتمييز المنطقة عن التصنيفات التقليدية مثل "مناطق أولوية وطنية". ورغم أهمية القانون، فإن ميزانية "تكوما" تواجه تحديات كبيرة، فقد أشار التقرير إلى أنه بالإضافة إلى التخفيضات الموجهة لصالح نتيفوت وأوفاكيم، سيتم اقتطاع حوالي 200 مليون شيكل (56 مليون دولار) أخرى من الميزانية في إطار التخفيضات العامة التي ستُفرض على جميع الوزارات خلال 2025. وفي وقت سابق، اتهم رئيس مجلس استيطاني، حكومة رئيس بنيامين نتنياهو، بمحاولة رشوة السكان بمنح مالية، مقابل العودة إلى مستوطنات "غلاف غزة"، التي لا تزال تتعرض لرشقات صاروخية من القطاع. جاء ذلك في تصريحات رئيس مجلس "سدوت هنيغف" الإقليمي (يضم 16 مستوطنة في صحراء النقب الشمالي الغربي) تامر عيدان، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وكشفت هيئة البث الرسمية، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإعادة سكان 6 مستوطنات بـ"غلاف غزة" (5 مستوطنات على بعد 4-7 كم من القطاع، وواحدة على بعد أقل من 4 كلم) إلى منازلهم التي أخلوها مع بداية الحرب. وأوضحت أن السكان الذين سيوافقون على العودة سيحصلون على "منحة تكيف" (لم تذكر قيمتها)، فيما سيكون بإمكان من يرفضون العودة الاستمرار في البقاء بالفنادق بوسط إسرائيل. وردا على ذلك قال عيدان، وهو أيضا ناشط بحزب "الليكود" برئاسة نتنياهو: "حكومة نتنياهو تعيد السكان إلى 6 أكتوبر (الوضع السائد قبل الحرب)، وتتخلى عن أمنهم الشخصي". وأضاف، أن الحكومة الإسرائيلية تحاول "رشوة السكان من أجل العودة إلى منازلهم، دون إزالة التهديد الأمني، ودون توفير استجابة أمنية رئيسية للبلدات في المنطقة، ودون نظام تعليم قادر على استيعاب العائدين".

إعلام عبري: السيطرة على غزة عبء عسكري واقتصادي خطير على إسرائيل
إعلام عبري: السيطرة على غزة عبء عسكري واقتصادي خطير على إسرائيل

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

إعلام عبري: السيطرة على غزة عبء عسكري واقتصادي خطير على إسرائيل

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلًا عن ضابط رفيع في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش أوضح للحكومة بأن السيطرة الكاملة على قطاع غزة ستُشكل عبئًا ثقيلًا على إسرائيل من الناحيتين العسكرية والاقتصادية. دعوة لمراجعة الحسابات السياسية الإسرائيلية وقال الضابط الإسرائيلي إن "على الحكومة أن تُدرك عواقب هذا المسار، فنحن لا نتحدث عن عملية عسكرية مؤقتة، بل عن التزام طويل الأمد باهظ التكاليف وبنتائج غير مضمونة". مخاوف من استنزاف طويل الأمد لجيش الاحتلال في غزة وأوضح المصدر العسكري أن الجيش قد يتحمل خسائر بشرية مستمرة، إضافة إلى الحاجة لنشر قوات ضخمة لفترة طويلة، ما يعني استنزافًا للموارد وتعقيدًا في الجبهة الداخلية والخارجية. الخيار العسكري يواجه تحديات داخلية تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه الجدل داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن مستقبل الحرب في غزة، وسط انقسام بين من يطالبون بـ"الاحتلال الكامل" ومن يحذرون من فخ الغرق في الرمال المتحركة للقطاع. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

المحكمة الإسرائيلية تستدعى ابن نتنياهو لحصوله على جواز سفر دبلوماسى دون حق
المحكمة الإسرائيلية تستدعى ابن نتنياهو لحصوله على جواز سفر دبلوماسى دون حق

اليوم السابع

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم السابع

المحكمة الإسرائيلية تستدعى ابن نتنياهو لحصوله على جواز سفر دبلوماسى دون حق

قررت محكمة إسرائيلية استدعاء يائير نتنياهو ، ابن رئيس وزراء الاحتلال للإدلاء بشهادته في قضية جوازات السفر الدبلوماسية. وبحسب إعلام عبري، تحقق الشرطة فيما إذا كانت وزارة الخارجية، برئاسة إيلي كوهين، قد أصدرت جوازات سفر دبلوماسية لمن لا يستحقونها، بمن فيهم نجل رئيس الوزراء. من ناحية أخرى، أكدت المستشارة القضائية غالي بهاراف-ميارا على ضرورة منع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تعيين رئيس الشاباك القادم، بحجة أن لديه تضارب مصالح بسبب التحقيقات الجارية مع مساعديه في قضايا فساد. وفي مذكرة قُدمت إلى المحكمة العليا الأسبوع الماضي، كتبت بهاراف-ميارا أنه لا يمكن فصل قرار نتنياهو بإقالة رئيس الشاباك السابق رونين بار، في خطوة اعتبرتها المحكمة غير قانوني الشهر الماضي، عن قرار تعيين خلف له، وأن هذه الإجراءات قد تشكل 'تأثيرًا غير مشروع على التحقيقات'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store