
العبيدلي يهدي عنابي السنوكر برونزية
36
حافظ على إنجازه القاري الذي حققه في الدوحة..
عنابي السنوكر
اختتم علي العبيدلي لاعب عنابي السنوكر مشاركته في منافسات بطولة آسيا لفرق السنوكر والـ 6 كرات التي تستضيفها سريلانكا خلال الفترة من 22 إلى 28 يونيو الجاري، بحصد المركز الثالث والميدالية البرونزية، وذلك بعد خسارته مباراة الدور نصف النهائي امام اللاعب الهندي براس غوبتا بنتيجة (5-1)، ليحافظ العبيدلي على إنجازه على المستوى القاري بعد ذهبية العالم وبرونزية آسيا التي حققها شهر فبراير من عام 2025 في الدوحة، وكان نجم العنابي قد وصل لهذا الدور بعد تحقيق انتصارين متتاليين بالدور الاول امام كل من لاعب منتخب بنغلاديش منتصر بنتيجة (4-1)، في مواجهة سيطر فيها لاعب العنابي بالطول والعرض وكان الطرف الأفضل في المباراة، كما حقق فوزه الثاني بالجولة الثانية امام لاعب هونغ كونغ يوكيوتشانغ بنتيجة (4-0) ليضمن لاعب العنابي تأهله الرسمي للدور الثمن النهائي من البطولة القارية، وواصل نجم العنابي تألقه بالبطولة القارية في الدور الثمن النهائي بفوزه على لاعب منتخب كمبوديا ساوتشيتفام بنتيجة (5-1)، ليحجز مقعده بالدور الربع النهائي، قبل ان يقابل نظيره البحريني حبيب الصباح في مواجهة عربية خليجية خالصة في دور الثمانية لينجح نجم العنابي في الفوز على اللاعب البحريني بنتيجة (5-3) في مواجهة قوية ومثيرة للغاية من البداية وحتى النهاية، وكان يطمح العبيدلي لتحقيق الميدالية الفضية اوالذهبية ولكن مسيرته توقفت في المربع الذهبي مكتفيا بالمركز الثالث.
- مبارك الخيارين: العبيدلي من لاعبي النخبة آسيويا
هنأ الاتحاد القطري لألعاب البليارد نجم منتخبنا بعد تتويجه بالبرونزية، وعلى الأداء المميز الذي ظهر به متمنين له مزيدًا من النجاح والتألق في الاستحقاقات القادمة.. وبدوره بارك مبارك الخيارين رئيس الاتحاد الدولي للسنوكر للاعب منتخبنا هذا الإنجاز والتتويج للمرة الثانية على التوالي، وقال: يعتبر علي العبيدلي من نخبة اللاعبين على المستوى الآسيوي بالنظر للمستوى الذي وصل له في السنوات الاخيرة وتواجده المستمر على منصات التتويج قاريا وعالميا. وأبدى رئيس الاتحاد الدولي للسنوكر رضاه الكبير على مشاركة العنابي في هذه النسخة من البطولة ومتمنيا ان تتواصل إنجازات عنابي السنوكر مستقبلا.
- نجم منتخبنا: كنت أطمح لتحقيق الأفضل
أعرب علي العبيدلي عن سعادته بتحقيق الميدالية البرونزية وإضافة إنجاز قاري جديد له بعد برونزية النسخة الماضية وذهبية العالم، مؤكدا أنه كان يطمح لتحقيق الأفضل واستهداف الميداليتين الفضية أو الذهبية، وعاد للحديث عن مباراة نصف النهائي التي خسرها امام الهندي براس غوبتا وصيف بطل هذه النسخة، ان المواجهة لم تكن سهلة امام خصم قوي للغاية لعب بتركيز كبير، وعن المستوى الذي قدمه في البطولة بصفة عامة قال العبيدلي: انا راض عن المستوى الذي قدمته في البطولة وكنت أتمنى الافضل ولكن الحمد لله على التتويج بالبرونزية.
- أدعم السنوكر يواجه السريلانكي اليوم
تنطلق اليوم بطولة آسيا لفرق السنوكر وذلك بعد ختام منافسات الـ 6 كرات يوم امس، وسيمثل العنابي على مستوى الفرق الثلاثي علي العبيدلي ومهنا العبيدلي وبشار حسين، حيث سيشارك الثنائي علي العبيدلي وبشار حسين كلاعبين أساسيين في حين سيكون مهنا العبيدلي كاحتياطي، وسيخوض منتخبنا اول لقاء له اليوم ضد المنتخب السريلانكي في مواجهة صعبة وقوية، ويطمح لاعبو منتخبنا لتقديم الأفضل والظهور بالمستوى المطلوب ولما لا تحقيق إنجاز جديد لعنابي السنوكر.
مساحة إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
وداعاً لأول صحفي رياضي قطري
630 عاصرت زميلنا المرحوم عبدالرحمن يوسف الدرويش (دحيم) لفترة طويلة خلال عملي في مجال الاعلام وهو صاحب بصمة ومسيرة طويلة في الإعلام الرياضي، وهو أول قطري يدخل مجال الإعلام الرياضي وأجرى العديد من اللقاءات مع شخصيات رياضية عديدة، كما أن له عمود رأي كان يطرح ويناقش فيه القضايا الرياضية ولي معه بعض الذكريات، منذ ستينيات القرن الماضي وأنا أتابع نشاطات الفقيد عبدالرحمن دحيم فهو رياضي مخلص وعاشق حتى النخاع للرياضة والإعلام ومن الذكريات كان مخلصاً ويعمل دون كلل أو ملل لنادي العروبة الرياضي ويقضي جُل وقته في خدمة النادي صاحب الإنجازات والبطولات، ويحب أداء اللاعب الجوهرة (خالد بلان ) أفضل لاعب في دورة الخليج الأولى، والذي رافقه طوال مسيرته الرياضية، وأذكر أثناء المباريات كان ينزل في وسط الملعب بين الشوطين وذلك لتوجيه اللاعبين وتزويدهم بالمياه والعصير حيث لم تكن في تلك الفترة غرف لتبديل الملابس، كنت أراه حاضراً في جميع المباريات التي تقام باستاد الدوحة. وأذكر أثناء عمله في مجلة الدوحة التي تصدرها في تلك الفترة وزارة الإعلام حيث كان مشرفاً على القسم الرياضي وقبل بطولة الخليج العربي الثانية لكرة القدم عام 1972م والتي استضافتها السعودية فقد طرح مسابقة رياضية تتعلق بالدورة، وقد فزت بتذكرة سفر ذهاباً وإياباً مقدمة من شركة الدرويش وكنت يومها طالبا في المرحلة الإعدادية، وقد سافرت لمتابعة الدورة الثانية، وسكنت في بيوت الطلبة القطريين في تلك الفترة، وتابعت المباريات من قلب الحدث (ملعب الملز) الذي لم يكن مزروعاً بالحشيش، وإنما كانت الأرض طينية، وشهدت حفل الافتتاح وقد رافقني في الطائرة المطرب المرحوم (فرج عبدالكريم ) الذي حضر بدعوة رسمية من وزارة الاعلام وكان في استقباله المرحوم طارق عبدالحكيم. وقد توطدت علاقتي بالمرحوم أثناء دورة الخليج العربي الخامسة التي أقيمت في العاصمة العراقية بغداد عام 1979 وقد رافقته، وكان رئيس الوفد الإعلامي القطري، وكان نعم الرجل وتعرفت عليه عن قرب وأصبحت علاقتنا قوية واستفدنا من خبرته وكنا متعاونين، وقد سهل لنا جميع أمورنا في تلك البطولة كإعلاميين قطريين، وكان صاحب شخصية قوية مؤثرة ومحب للجميع. وقد أجريت معه لقاء تلفزيونيا تحدث عن مسيرته الرياضية، ونشأة الرياضة القطرية، وهو موجود بلجنة التوثيق لكرة القدم، وخلال لقائي معه ذكر لي أنه كان صاحب فكرة عمل ملحق رياضي مستقل خاص بجريدة الشرق عندما كان رئيساً للقسم الرياضي، وقد عرفت من مصادري الخاصة بأنه كان ينوي طباعة كتابه عن كرة القدم القطرية، أتمنى من الجهات المختصة أن تقوم بطباعة هذا الكتاب لاستفادة الأجيال القطرية، وتوثيق للتاريخ، وأقترح إطلاق اسمه على منشأة رياضية إعلامية لأنه أول إعلامي قطري أثرى الساحة الرياضية وكتب تاريخها. رحمك الله يا عبدالرحمن بن يوسف (دحيم) الدرويش وإنا لفراقك لمحزونون، وإنا لله وإنا إليه راجعون وإلى جنات الخلد بإذن الله. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 3 أيام
- صحيفة الشرق
وداعاً عبد الرحمن دحيم عميد الصحافة الرياضية
رياضة 418 الإعلام الرياضي فقدت الساحة الإعلامية والرياضية أمس أحد أبرز رموزها صاحب المسيرة الحافلة بالعطاء الكبير الزميل المغفور له بإذن الله تعالى عبد الرحمن يوسف دحيم الدرويش عميد الصحافة القطرية، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض، فالفقيد صاحب بصمة ومسيرة طويلة في الإعلام الرياضي وهو أول قطري يدخل مجال الإعلام وأجرى العديد من اللقاءات مع شخصيات رياضية عديدة، كما كان له عمود رأي يطرح ويناقش فيه القضايا الرياضية. بدايته مع الرياضة كان من نادي العروبة الذي تأسس عام 1959م وكان يترأسه الشيخ عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، فقد كان إداريا نشيطا ومحنكا في ستينيات القرن الماضي، وقبله كان لاعبا في النادي بالدرجة الثانية، وارتبط اسمه بهذا النادي العريق صاحب الإنجازات والبطولات خلال حقبة الستينيات حتى عام الدمج 1972، وتولى دحيم منصب سكرتير النادي، وكان دائم الحضور في ملاعب التمارين والمباريات ومتواجدا دائماً في استاد الدوحة، ويتذكر الجميع كيف كان ينزل بين الشوطين إلى الملعب ويتحدث مع اللاعبين وينصحهم ويوزع عليهم العصير والماء حيث لم تكن في تلك الفترة غرف لتبديل للملابس. بعد دمج ناديي العروبة وقطر تحت اسم نادي الاستقلال عام 1972،عمل في ادارة النادي ثم انتقل للعمل الإداري في نادي السد. ويعتبر الفقيد من مؤسسي الاعلام الرياضي في قطر، وبدأ العمل في إذاعة قطر عام 1968 حيث لم تكن هناك وسائل إعلام في قطر، وبدأ بتغطية الموسم الرياضي عام 1969 لبرنامج الرياضة بالإذاعة الذي ذاع صيته في تلك الفترة، وقام بتغطية دورة الخليج الأولى عام 1970 في البحرين وقام بكتابة جميع مبارياتها كما كلف ايضاً بإعداد برنامج رياضي في التلفزيون بعد افتتاحه عام 1970..كما عمل في مجلة الدوحة التابعة لوزارة الاعلام، وعمل في مختلف الصحف القطرية وجريدة الدوري الرياضية الأسبوعية وترأس القسم الرياضي في صحيفة الشرق منذ منتصف التسعينيات وحتى يناير 2003 وخلال هذه الفترة ساهم بتطوير العمل في القسم الرياضي بـ"الشرق" واستقطب مجموعة من الصحفيين القطريين الشباب للعمل في الصحافة الرياضية وكان صاحب فكرة اصدار الملحق الرياضي. - تأسيس لجنة الإعلام كان من المؤسسين للجنة الاعلام الرياضي القطري وعضوا لعدة دورات بها وساهم عبد الرحمن دحيم بتغطية العديد من الاحداث الإقليمية والقارية والعربية والدولية . ولكن تبقى صورته الشهيرة مع وفد ملف فوزنا باستضافة آسياد 2006 في كوريا ببوسان عام 2000 وهو يجهش ببكاء الفرح من الصور الشهيرة في مسيرته الإعلامية الطويلة..رحل عبدالرحمن دحيم بجسده ولكن مسيرته الاعلامية والرياضية والتي تجاوزت الستين عاما باقية في ذاكرتنا. رحم الله فقيد الرياضة القطرية وأسكنه فسيح جناته ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم و"إنا لله وإنا إليه راجعون". - المركز القطري للصحافة ينعى الفقيد نعى المركز القطري للصحافة عبدالرحمن يوسف دحيم الدرويش فخرو الذي وافته المنية، مشيدا بمسيرة الراحل الحافلة بالعطاء في مجال الإعلام الرياضي. وكتب المركز على موقعه بمنصة "إكس": عُرف الفقيد بمواقفه المهنية، وكتاباته الهادفة، ورؤيته التي أثرَت الإعلام الرياضي، ليصبح أحد رواد الإعلام الرياضي في قطر والمنطقة، ويُعد الفقيد من الجيل المؤسس للصحافة الرياضية في قطر، ومن أوائل الذين أسّسوا لمدرسة النقد البنّاء، وكرّسوا جهودهم لنقل الحقيقة بكل نزاهة، حيث امتلك أسلوبًا مميزًا في الطرح والتحليل، ما جعله مرجعًا للأجيال التي التحقت بميدان الإعلام الرياضي، فكان المعلم والموجّه، كما كان القلم الحر الذي لا يساوم على مبادئه المهنية... وأضاف المركز: تولى الفقيد العديد من المناصب الصحفية، من بينها رئاسة القسم الرياضي بصحيفة الشرق، حيث حقق العديد من النجاحات، وترك بصمة كبيرة في مجال الإعلام الرياضي، تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون. مسار ثري إعلاميا نعت بدورها مجموعة من المنابر الإعلامية الإلكترونية عميد الصحافة الرياضية القطرية عبد الرحمن دحيم، فنشرت قنوات الكاس الرياضية على موقعها بمنصة التواصل الاجتماعي تعزية جاء فيها: تتقدم قنوات الكاس الرياضية بخالص العزاء والمواساة في وفاة الناقد والإعلامي الرياضي عبدالرحمن "دحيم" يوسف درويش فخرو تغمده المولى بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون. وكتب موقع مرصد قطر: بقلوب يملؤها الحزن والرضا بقضاء الله وقدره، ننعى الكاتب الصحفي الرياضي الأستاذ عبدالرحمن يوسف درويش فخرو "دحيم"، الذي وافته المنية وانتقل إلى جوار ربه، تاركاً خلفه إرثاً إعلامياً وثقافياً كبيراً ومسيرة مهنية أثرت الساحة الرياضية بقلمه وصدقه وحضوره، الفقيد هو والد الكاتب والروائي عبدالله الفخرو.. ونعى الموقع الإلكتروني "الخليج أونلاين" وفاة عبد الرحمن دحيم قائلا: توفي الإعلامي القطري عبد الرحمن يوسف درويش فخرو، المعروف بعبد الرحمن دحيم بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات في الإعلام الرياضي القطري. - سعد الرميحي: نعزي أنفسنا والأسرة الإعلامية قال سعادة الأستاذ سعد بن محمد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة: " نعزي أنفسنا وإخواننا الإعلاميين وعائلة الفقيد في وفاته رحمه الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا اليه راجعون، ويعتبر الفقيد أحد رموز الإعلام القطري، وأول صحفي رياضي قطري وفقدانه خسارة للاعلام الرياضي وللرياضة القطرية، حيث كان سكرتير نادي العروبة الرياضي في ستينيات القرن الماضي وساهم معه في تحقيق الإنجازات وكان من أفضل الأندية القطرية في تلك الفترة واحتكر بطولة الدوري وكأس قطر، وكان له رأي بأن يطلق على كأس قطر بعد الدمج كأس سمو الأمير المفدى. وله بصماته في إثراء الساحة الرياضية كونه أول اعلامي قطر وكان له برنامج رياضي في الإذاعة، قام بإعداد برنامج تلفزيوني بتلفزيون قطر ثم تولى تقديم البرنامج سعادة أحمد بن علي الأنصاري، وكان أول قطري يكتب في مجلة الدوحة التي تصدرها وزارة الاعلام في تلك الفترة، وكان له عمود رأي ويطرح فيه مناقشة القضايا الرياضية، ساهم في تطوير الاعلام الرياضي منذ بدايته، وكتب في جريدة العرب والراية والشرق، وكان رئيس القسم الرياضي في جريدة الشرق واستمر فترة طويلة قبل أن ينتقل رئيسا للقسم الرياضي في جريدة العرب القطرية..وقال ساهم كإداري في الأندية الرياضية حيث كان سكرتير نادي العروبة وكان ضمن تشكيلة نادي الاستقلال بعد الدمج، وعمل لفترة إداريا بنادي السد بناء على طلب إدارة السد، كما كان من المساهمين في تأسيس لجنة الاعلام الرياضي وساهم في تطويرها. - محمد المالكي: كان من أوائل الصحفيين القطريين تحدث محمد المالكي رئيس لجنة الإعلام الرياضي سابقا بحزن شديد على وفاة عبدالرحمن يوسف الدرويش قائلا أخونا وزميلنا عبد الرحمن كان من المميزين في عالم الصحافة والاعلام الرياضي القطري وأحد رموز الصحافة القطرية، وفقدانه خسارة كبيرة وله تأثير في عالم الصحافة والإعلام الرياضي، وقال كان من أوائل الصحفيين في مجال الاعلام خلال فترة الستينات من القرن الماضي، وكان نشيطاً ومؤثراً في كتاباته، وأجرى العديد من اللقاءات المميزة طوال مسيرته في الاعلام وساهم في تطوير الاعلام الرياضي، وأضاف: اللسان يعجز في هذه اللحظات عن التعبير فهو صاحب قلب كبير وأخلاق عالية وصدره واسع ومحب للجميع، وقال خلال عملنا مع بعض في لجنة الاعلام الرياضي، وشاركنا في تغطية العديد من الأحداث الرياضية لم نر منه إلا الخير والتعاون والإخلاص وصاحب فكر وخبرة طويلة في مجال الاعلام الرياضي، وقد امتاز بالصدق والأمانة ومتابعته للخبر، وصاحب قلم حر يكتب بحرية ولا يخاف في الحق لومة لائم.


صحيفة الشرق
منذ 3 أيام
- صحيفة الشرق
خليل المهندي يقود مباحثات في طشقند لتعزيز الشراكة
رياضة 50 في إطار تطوير التعاون الإقليمي مع أوزبكستان.. A+ A- ❖ طشقند - الشرق قاد خليل بن أحمد المهندي، رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي لتنس الطاولة، وفدًا رفيع المستوى من الاتحاد الآسيوي في زيارة رسمية إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، التقى خلالها عددًا من كبار المسؤولين الحكوميين والرياضيين، في مقدمتهم كودبييف شيرزود دافليتوفيتش، رئيس لجنة الضرائب ورئيس اتحاد تنس الطاولة الأوزبكي، وذلك في إطار تعزيز التعاون الرياضي الإقليمي، واستشراف آفاق تطوير اللعبة في آسيا الوسطى.. الاجتماع الذي عُقد في مقر لجنة الضرائب الأوزبكية، شكل محطة مهمة في مسار الشراكة بين الاتحاد الآسيوي وأوزبكستان، وتم خلاله استعراض الخطط المستقبلية لتطوير تنس الطاولة، خاصة في ظل النجاح التنظيمي واللوجستي الكبير الذي تحققه بطولة آسيا للشباب الـ29 المقامة حاليًا في طشقند، بمشاركة 361 لاعبًا من 22 دولة، وسط إشادة واسعة من الوفود والمراقبين الدوليين. وأعرب المهندي عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها أوزبكستان في دعم رياضة تنس الطاولة، مؤكدًا أن التنظيم الراقي للبطولة الجارية يعكس التزامًا حقيقيًا من الدولة نحو الارتقاء بهذه الرياضة، كما ثمّن جودة المرافق وسلاسة التنظيم في مجمع "هومو"، الذي استضاف المنافسات بمستوى عالمي.. وأكد المهندي خلال اللقاء أن الاتحاد الآسيوي يثق في قدرة أوزبكستان على استضافة بطولة آسيا 2026 بمستوى استثنائي، مشيرًا إلى أن النجاحات المتتالية التي تحققها البلاد في تنظيم البطولات، إلى جانب بنيتها التحتية المتطورة، تجعلها مرشحًا مثاليًا لاستقبال واحدة من أهم التظاهرات القارية المقبلة. وتناول الاجتماع أيضًا أهمية آسيا الوسطى كمنطقة إستراتيجية في خارطة تنس الطاولة العالمية، حيث جرى بحث مشاريع طويلة الأمد تشمل إنشاء مراكز تدريب إقليمية، وتوسيع برامج الشباب، وتعزيز تبادل الخبرات مع الدول الأعضاء، إضافة إلى دعم مبادرات التدريب والتعليم الفني، بما يسهم في بناء جيل جديد من اللاعبين والمدربين في المنطقة. وشدد خليل المهندي على أن الشراكة مع أوزبكستان تتجاوز حدود استضافة البطولات، لتصل إلى مستويات أعمق من التعاون الفني والتقني والإداري، مؤكدًا رغبة الاتحاد الآسيوي في جعل أوزبكستان شريكًا محوريًا في تنفيذ مشاريع التطوير القاري، وأن هذه الشراكة تمثل نموذجًا حقيقيًا لتكامل الأدوار بين المؤسسات الرياضية والحكومات الوطنية. كما أشاد المشاركون في الاجتماع بتنامي دور السياحة الرياضية في دعم الاقتصاد المحلي، حيث أظهرت بطولة آسيا للشباب الحالية الإمكانات الكبيرة لأوزبكستان في جذب الزوار الدوليين، وتسليط الضوء على الوجه الحضاري والثقافي للبلاد، وهو ما أشار إليه السيد كودبييف، موضحًا أن الحكومة الأوزبكية تنظر إلى الرياضة كركيزة أساسية في خطط التنمية المستدامة. واختُتم اللقاء بالتأكيد على التفاؤل المتبادل بمستقبل تنس الطاولة في أوزبكستان وآسيا الوسطى، وعلى التزام الجانبين بمواصلة العمل المشترك لتوسيع آفاق اللعبة على المستويات الفنية والتنظيمية والشبابية، بما يضمن استمرارية التطور ويعزز مكانة المنطقة على الساحة الرياضية الدولية. مساحة إعلانية