ترامب يهدد إيران: قد نعود لقصف منشآتها النووية مجدداً
وأصدر ترامب التحذير أثناء إجراء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لاسكتلندا.
"إشارات سيئة"
وقال الرئيس ترامب للصحفيين إن إيران ترسل "إشارات سيئة"، وإن أي محاولة منها لاستئناف برنامجها النووي ستُسحق على الفور.
وأضاف ترامب "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك، فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صرح في وقت سابق اليوم، أن تل أبيب تستعد لمفاجأة إيران مرة أخرى في المستقبل.
وقال في كلمة بمناسبة إعادة تأهيل المباني المدمرة بسبب الحرب الأخيرة مع إيران: "على قادة إيران أن يتوقفوا عن تهديدنا".
وأشار إلى أن إسرائيل وجهت «ضربة قاضية» للبرنامج النووي الإيراني.
حرب 12 يوما
يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين.
في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط).
لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران.
وتصر إيران، التي تنفي سعيها إلى صنع سلاح نووي، على أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم محليا على الرغم من قصف ثلاثة مواقع نووية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 36 دقائق
- الديار
مفاتيح لبنان وسوريا في يد نتنياهو
تأخرنا كثيراً في ادراك هذه الحقيقة القاطعة. لا مشروع في الشرق الأوسط سوى المشروع الأميركي. ولطالما قلنا إن المشروع التركي أو المشروع الايراني، بالخلفية الأمبراطورية، وبالدفع الايديولوجي العاصف، ليسا أكثر من ظواهر عبثية، وتصب في المشروع اياه. حتى ان الاتحاد السوفياتي الذي حاول أن يكون له موطئ قدم في المنطقة، وفي ذروة قوته، لم يكن سوى "شاهد ما شافش حاجة"، ما لمسناه ابان حرب حزيران 1967، واحتلال "اسرائيل" لأراضي 3 دول عربية. وها أننا الآن، وبعد تلك السنوات الطويلة من الكوارث ومن النكبات، نبدو أمام الخيارات الصعبة، إما الاستسلام ونحن عراة من ثيابنا المرقطة، أو القضاء تحت الأنقاض. مثلما قضى اللبنانيون تحت الأنقاض، الفلسطينيون يقضون تحت الأنقاض. لا طريق الى الأفق، كل الطرقات الى الجحيم... خلال لقاء في دمشق مع باتريك سيل، مؤلف كتاب "الأسد... الصراع على الشرق الأوسط"، سألته الصراع بين من ومن؟ أجاب ضاحكاً "بين أميركا والشيطان". وحين سألته ايضاً "ما الشيء الذي لاحظته في رأس الرئيس حافظ الأسد، ولم تذكره في كتابك"؟ قال "أكثر من مرة أوحى لي أن العلاقات مع الولايات المتحدة أشبه ما تكون برقصة التانغو مع الشيطان. ولكن حين تكون في هذه المنطقة، من الطبيعي، بل من الضروي، مراقصة الشيطان"، دون أن نذهب الى ما قاله لنا البريطاني الآخر ديفيد هيرست "لكأن الشيطان حلّ، ولسبب ما، محل الله في ادارة الشرق الأوسط". كل ما حدث في الحقبة الأخيرة، وما يحدث، يشير الى أن أميركا و"اسرائيل" تجاوزتا الشيطان في العبث الدموي بواقع وبمستقبل المنطقة. هنا أميركا هي "اسرائيل"، و "اسرائيل" هي أميركا. في هذه الحال، على ماذا يراهن الأمير محمد بن سلمان حين يطلق مع الرئيس ايمانويل ماكرون المؤتمر الدولي في نيويورك حول الدولة الفلسطينية، بعدما قال دونالد ترامب "لا دولة فلسطينية ولا فلسطينيون". نعلم مدى الخدمات الاستراتيجية التي قدمتها السعودية لأميركا، منذ لقاء الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود والرئيس الأميركي فرنكلين روزفلت عام 1945، وما طبيعة الدور الجيوسياسي لولي العد السعودي في سائر أرجاء المنطقة، لتظهر المملكة الآن أمام اختبار تاريخي حين تواجه الرفض الأميركي القاطع لقيام الدولة الفلسطينية. لكن فرنسا تعتزم الاعتراف بتلك الدولة هذا الشهر، كذلك بريطانيا الأقرب الى الولايات المتحدة، لتواجه الدولتان بالغطرسة "الاسرائيلية" اياها. رئيس "الكنيست" أمير أوحانا قال "أقيماها في لندن وباريس وفي بلادكم"، فهل يكون مآل الطرح السعودي، مثل مآل المبادرة الديبلوماسية العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002، الموت البطيء في خزائن جامعة الدول العربية؟ لا أحد يستطيع التكهن بما يريده دونالد ترامب في الشرق الأوسط، وهو الذي يتبنى كل السياسات المجنونة للائتلاف الحاكم في "اسرائيل". تسليم مفاتيح المنطقة، وبصورة خاصة مفاتيح لبنان وسوريا الى بنيامين نتنياهو، والا لماذا احتلال الجنوب السوري وقصف دمشق؟ ولماذا ذلك الضغط الهائل لنزع سلاح حزب الله، الذي يبدو مؤكداً أنه استنتج الكثير من الآثار الكارثية للاختلال المروع في موازين القوى، وحيث الكرة الأرضية كلها تدور على قرن وحيد القرن في البيت الأبيض. لا شيء للبنان، وكل شيء لـ "اسرائيل". حتى الآن لم يدع وزير التراث عميحاي الياهو الى القاء القنبلة النووية على الضاحية، ولا الى محو لبنان، كما دعا حول غزة. ويبدو أنه ترك لوزير المالية بسلئيل سموتريتش، وهو الركيزة الأساسية للائتلاف، القول "لا انسحاب من التلال الخمس في جنوب لبنان"، ليشدد على ما سبق وكتبناه من أن "الاسرائيليين" دمروا البلدات الحدودية لتكريسها منطقة عازلة، على شاكلة المنطقة العازلة في الجنوب السوري. قال "ان القرى التي دمرها الجيش "الاسرائيلي" لن تشملها عملية الاعمار". من يستطيع الاعتراض؟ انه القضاء والقدر. من يصدق أن مشكلة ترامب في صواريخ حزب الله، وفي اليورانيوم الايراني، في حين أن الصواريخ النووية التي في يد كيم جونغ ـ أون ، تكاد تتجول في شوارع لوس انجلس أو في شوارع سان فرنسيسكو؟ ما نستشفه من بعض الأبحاث التي تصدر عن "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، الذي يرتبط "باللوبي اليهودي"، أن ترامب يرى في الشرق الأوسط الفناء الخلفي للصراع حول قيادة العالم، ودون أن يثق باي دولة عربية في المنطقة، وحتى بتركيا العضو في الأطلسي، التي لم تلعب يوماً خارج الحرملك الأميركي. باختصار وصف السناتور البارز لندسي غراهام الدولة العبرية بـ"تاج الشرق الأوسط"، مبرراً لها حتى اللجوء الى الخيار النووي لحماية وجودها، داعياً، كما ترامب، الى توسيع حدودها لتبقى "الظهير الالهي" للأمبراطورية الأميركية. هكذا يقال لنا الآن "غزة من أمامكم وجهنم من ورائكم"، اذا لم تنزعوا سلاح حزب الله. الرئيس جوزف عون رفع الصوت أمس في عيد الجيش الى حدوده القصوى، بالتأكيد على حصرية السلاح. ماذا بعد ؟ عودوا الى تصريح سموتريتش وانتظروا ما هو أكثر بكثير...


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
واشنطن تبلغ مجلس الأمن بضرورة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في هذا الوقت
أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر عن رغبته بوضوح في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بحلول الثامن من أغسطس المقبل. وقال الدبلوماسي الأمريكي جون كيلي أمام مجلس الأمن: "يتعين على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف إطلاق النار والسلام الدائم"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء. وأشار إلى أن "الوقت حان للتوصل إلى اتفاق، وأوضح الرئيس ترامب أنه يجب القيام بذلك بحلول الثامن من أغسطس"، معرباً عن استعداد الولايات المتحدة لـ"تنفيذ تدابير إضافية لتأمين السلام". يأتي ذلك في ظل تعثر الجهود الأمريكية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يحاول ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، دفع موسكو وكييف إلى توقيع اتفاق ينهي الحرب، إلا أن جهوده فشلت في تحقيق هذا الأمر في ظل التصعيد المتبادل بين الجانبين.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
في زيارة الأولى من نوعها منذ الحرب... وفد من الطاقة الذرية في إيران!
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن وفداً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران الأسبوع المقبل، وهي أول زيارة من نوعها منذ الحرب بين إسرائيل وإيران، مضيفة أن هناك أمل أن تفتح المحادثات الباب لمباحثات رفيعة المستوى بين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي وكبار المسؤولين الإيرانيين. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية، أن خبراء تقنيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيبدأون محادثات مع الإيرانيين من أجل استعادة الرقابة على المواقع النووية، ويهدف المفتشون إلى تفقد المواقع النووية التي دُمرت خلال حرب الـ12 يوماً، ومع ذلك، أوضحت طهران أنه في الوقت الحالي، لن تسمح للمفتشين بزيارة هذه المواقع. وتُظهر صور الأقمار الصناعية الأخيرة، أن إيران تُجري أعمالاً في بعض المواقع النووية التي تضررت، ومع ذلك، تُقدر مصادر مختلفة أن إعادة الإعمار ليست دراماتيكية ولا تتضمن إزالة اليورانيوم المخصب من المنشآت التي تعرضت للقصف. ووفقاً للصحيفة، بعد أيام قليلة من انتهاء الحرب، غادر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين كانوا في إيران البلاد بسبب مخاوف على حياتهم، وفي يوم الجمعة الماضي، التقى نواب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، وهي الدول الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني، مع كبار المسؤولين في طهران في محاولة لاستئناف المحادثات للتوصل إلى اتفاق جديد. وأوضح دبلوماسيون غربيون للصحيفة، أن المسؤولين الأوروبيين غادروا الاجتماع وهم يشعرون بالإحباط، وقالوا: "يُصر الإيرانيون على مواصلة تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق جديد، وهناك مجال ضئيل للتقدم طالما ظل هذا المطلب قائماً". وبعد الاجتماع، صرح نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي بأنه "انتقد الموقف الأوروبي بشأن حرب الـ12 يوماً وناقش آلية 'سناب باك' لإعادة فرض العقوبات". وأضاف: "تم الاتفاق على استمرار المشاورات في هذا الشأن". من جهتها، أوضحت الدول الأوروبية أنه "إذا لم يتوصل الإيرانيون إلى اتفاقات جديدة بشأن البرنامج النووي بحلول أكتوبر، فسيُفعلون آلية 'سناب باك'، التي ستفرض عقوبات كبيرة على إيران عبر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". و"أُنشئت هذه الآلية كجزء من الاتفاق النووي، وستنتهي صلاحية استخدامها في منتصف تشرين الأول". في غضون ذلك، أخبر دبلوماسيون غربيون الصحيفة أن الإدارة الأمريكية ترفض محاولة إقناع إيران بالعودة إلى طاولة المفاوضات، وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، صرح قائلاً: "إذا كان الإيرانيون يرغبون في إجراء محادثات، فهم يعرفون أين يجدوننا". ولفتت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أكد مجدداً موقف إيران بأنها ستستأنف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إذا اقتضت مصالحها الوطنية ذلك، لكنه ذكر أنه لا توجد حالياً خطط لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن.