logo
العمراني يفرج عن حركة انتقالية واسعة النطاق في صفوف مسؤولي الجمارك

العمراني يفرج عن حركة انتقالية واسعة النطاق في صفوف مسؤولي الجمارك

هبة بريسمنذ 20 ساعات
هبة بريس – يسير الإيحيائي
تتواصل الاستراتيجية التصحيحية التي اعتمدتها الإدارة العامة للجمارك في عهد مديرها العام 'عبد اللطيف العمراني' الذي أكد في كل مناسبة عزمه النهوض بهذه الإدارة سواء على مستوى التجهيزات أو إنتقاء الكفاءة في التعيينات التي يؤشر عليها في صفوف المسؤولين ومدراء المصالح الإقليمية في كل عمالة أو إقليم.
وضمن هذا المسار التصحيحي الذي يعكس الرغبة الملحة في جعل إدارة الجمارك مؤسسة مبنية على الشفافية وتكافؤ الفرص ورفض التربع على المناصب لفترات طويلة كما كان عليه الوضع سابقا، حيث نتجت عن هذه السياسة سلوكات مرفوضة لطالما انتقدتها أسرة الجمارك قبل غيرها خاصة في بعض المعابر الحدودية المعروفة بانتشار ظاهرة التهريب المنظم مثل معبري سبتة ومليلية المحتلتين.
وحسب مصادر 'هبة بريس' المطلعة، فإن المعنيين بالتنقيلات ما زالوا يتلقون المكالمات الهاتفية إلى حدود هذه اللحظة تخبرهم بالجهة التي تم نقلهم إليها، حيث تداولت أسماء عدة مسؤولين فيما يبقى الآخرون رهن إنتظار مكالمات أخرى ترد إليهم من مديرية الموارد البشرية تحديدا، والحديث هنا يدور عن حركة شاملة وعامة تهم مختلف جهات المملكة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب.
وتنتظر أسرة الجمارك خلال الأيام القليلة القادمة حركة إنتقالية جديدة تخص المدراء الإقليميين والجهويين ،ثم يرجح أن تشمل الأعوان في مرحلة أخرى بعد أسابيع معدودات.
هذا وخلفت العملية الإنتقالية إستحسانا كبيرا داخل الوسط الجمركي، رغم بعض التنقيلات العقابية في صفوف البعض بسبب أخطاء مهنية أو شكايات متعددة تصل إلى الإدارة المركزية، إذ تخضع كلها للتحقيق عبر لجان مختصة تقوم بزيارات ميدانية نحو الجهة المعنية تباشر خلالها الإستماع إلى كل من له صلة بالموضوع، ناهيك عن عملية إفراغ محتويات كاميرات المراقبة في المعابر أو تلك الصدرية التي أصبحت في عهد المدير العام الحالي إحدى الركائز الأساسية لضمان السير العادي للإدارة وحماية حق الجمركي والمواطن في آن واحد إذا ما وقع تشاحن أو تلاسن أو حتى إعتداء بين الأطراف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العمراني يفرج عن حركة انتقالية واسعة النطاق في صفوف مسؤولي الجمارك
العمراني يفرج عن حركة انتقالية واسعة النطاق في صفوف مسؤولي الجمارك

هبة بريس

timeمنذ 20 ساعات

  • هبة بريس

العمراني يفرج عن حركة انتقالية واسعة النطاق في صفوف مسؤولي الجمارك

هبة بريس – يسير الإيحيائي تتواصل الاستراتيجية التصحيحية التي اعتمدتها الإدارة العامة للجمارك في عهد مديرها العام 'عبد اللطيف العمراني' الذي أكد في كل مناسبة عزمه النهوض بهذه الإدارة سواء على مستوى التجهيزات أو إنتقاء الكفاءة في التعيينات التي يؤشر عليها في صفوف المسؤولين ومدراء المصالح الإقليمية في كل عمالة أو إقليم. وضمن هذا المسار التصحيحي الذي يعكس الرغبة الملحة في جعل إدارة الجمارك مؤسسة مبنية على الشفافية وتكافؤ الفرص ورفض التربع على المناصب لفترات طويلة كما كان عليه الوضع سابقا، حيث نتجت عن هذه السياسة سلوكات مرفوضة لطالما انتقدتها أسرة الجمارك قبل غيرها خاصة في بعض المعابر الحدودية المعروفة بانتشار ظاهرة التهريب المنظم مثل معبري سبتة ومليلية المحتلتين. وحسب مصادر 'هبة بريس' المطلعة، فإن المعنيين بالتنقيلات ما زالوا يتلقون المكالمات الهاتفية إلى حدود هذه اللحظة تخبرهم بالجهة التي تم نقلهم إليها، حيث تداولت أسماء عدة مسؤولين فيما يبقى الآخرون رهن إنتظار مكالمات أخرى ترد إليهم من مديرية الموارد البشرية تحديدا، والحديث هنا يدور عن حركة شاملة وعامة تهم مختلف جهات المملكة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب. وتنتظر أسرة الجمارك خلال الأيام القليلة القادمة حركة إنتقالية جديدة تخص المدراء الإقليميين والجهويين ،ثم يرجح أن تشمل الأعوان في مرحلة أخرى بعد أسابيع معدودات. هذا وخلفت العملية الإنتقالية إستحسانا كبيرا داخل الوسط الجمركي، رغم بعض التنقيلات العقابية في صفوف البعض بسبب أخطاء مهنية أو شكايات متعددة تصل إلى الإدارة المركزية، إذ تخضع كلها للتحقيق عبر لجان مختصة تقوم بزيارات ميدانية نحو الجهة المعنية تباشر خلالها الإستماع إلى كل من له صلة بالموضوع، ناهيك عن عملية إفراغ محتويات كاميرات المراقبة في المعابر أو تلك الصدرية التي أصبحت في عهد المدير العام الحالي إحدى الركائز الأساسية لضمان السير العادي للإدارة وحماية حق الجمركي والمواطن في آن واحد إذا ما وقع تشاحن أو تلاسن أو حتى إعتداء بين الأطراف.

بني ملال.. أربعيني يعتصم فوق خزان مائي ويرفض النزول حتى يكشف لغز وفاة والده
بني ملال.. أربعيني يعتصم فوق خزان مائي ويرفض النزول حتى يكشف لغز وفاة والده

هبة بريس

timeمنذ يوم واحد

  • هبة بريس

بني ملال.. أربعيني يعتصم فوق خزان مائي ويرفض النزول حتى يكشف لغز وفاة والده

هبة بريس – بني ملال يواصل شاب أربعيني يُدعى بوعبيد، المعروف بلقب 'فلسطين'، اعتصامًا استثنائيًا من على ارتفاع شاهق، وذلك فوق خزان مائي بجماعة أولاد يوسف بإقليم بني ملال، في احتجاج صامت دخل يومه العاشر على التوالي، وسط صمت رسمي يُقابل مشهده المؤلم والمثير للتساؤلات. منذ صباح الثلاثاء الماضي، صعد بوعبيد إلى أعلى الخزان، وأعلن اعتصامه المفتوح، رافضًا النزول أو الاستجابة لمحاولات الوساطة، ومطالبًا بفتح تحقيق 'نزيه وشفاف' في ملابسات وفاة والده، الذي توفي – وفق تعبيره – في ظروف غامضة بعد إحالته على التقاعد. ورغم حرارة الشمس القاسية، وغياب أي مقومات للعيش، يظل بوعبيد متمسكًا بموقعه، ممتنعًا عن الأكل والشرب، ولا يُجيب على نداءات الإنزال المتكررة في إنتظار الاستجابة لمطالبه.

تبون يهدي مليار دولار لدول الساحل.. والجزائريون يغرقون في الفقر والتهميش
تبون يهدي مليار دولار لدول الساحل.. والجزائريون يغرقون في الفقر والتهميش

هبة بريس

timeمنذ يوم واحد

  • هبة بريس

تبون يهدي مليار دولار لدول الساحل.. والجزائريون يغرقون في الفقر والتهميش

هبة بريس يبدو أن الحكمة القائلة 'حين يحضر المال يغيب العقل' تجد صداها الكامل في المشهد السياسي والاقتصادي الجزائري. بلد يطفو فوق بحار من النفط والغاز فهذا البلد، الذي يطفو فوق بحار من النفط والغاز، وسدد كامل ديونه الخارجية، كان من المفترض أن يعيش شعبه في رفاه وسعادة، لولا أن ثرواته لا تصب في مصلحته، وحكومته بدلاً من توجيهها لتحسين معيشته، فضّلت تبديدها في الخارج. فأمس الثلاثاء، أعلن الرئيس عبد المجيد تبون، عبر رسالة شخصية، عن تخصيص مليار دولار إضافية لمساعدة دول الساحل، في خطوة توحي وكأن الجزائريين قد تجاوزوا كل أزماتهم في السكن والصحة والتعليم، وحققوا وفرة مالية كتلك التي تمتلكها الدول الصناعية الكبرى، ليقرر رئيسهم 'الكرم' مع جيرانه الأفارقة. وكأن الجزائر مُلزمة أخلاقياً وسياسياً بتحمل أعباء منطقة الساحل، حيث صرّح رئيس الوزراء نذير العرباوي، خلال مشاركته في المؤتمر الرابع لتمويل التنمية الذي عقد في إشبيلية، أن الجزائر، من خلال وكالتها للتعاون الدولي، تعمل على دعم مشاريع البنية التحتية والصحة والتعليم والطاقة في عدة دول أفريقية، ضمن خطة تمولها بمليار دولار. توفير الماء لفقراء الجزائر هذا المبلغ الضخم، لو تم تحويله إلى الدينار الجزائري واستثماره داخلياً، لكان كفيلاً بتوفير الماء للفقراء، وبناء مساكن للمشردين، وفتح مراكز لعلاج المدمنين على المخدرات، بدلاً من تركهم يواجهون مصيرهم في الشوارع. ومنذ تأسيس الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي في فبراير 2020، أنفقت الجزائر ملايين الدولارات على مشاريع في مالي والنيجر، همّت بناء مستشفيات، وتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، وإنشاء مراكز للتكوين المهني ومدارس التعليم الأساسي. المفارقة أن هذه المشاريع، التي ينعم بها سكان دول أخرى، هي نفسها ما يطالب به الجزائريون داخل بلدهم، دون أن يجدوا من يصغي إليهم أو يلبي مطالبهم. وربما لو كانوا أكثر 'دهاءً'، كما يسخر البعض، لهجروا الجزائر، وحصلوا على جنسيات تلك الدول الأفريقية، ليستفيدوا من تلك المشاريع، بدلاً من أن يعيشوا محرومين منها فوق تراب وطن يستغله البعض للربح، ويترك الأغلبية تغرق في المعاناة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store