logo
الوزير قيوح يعزز التعاون المغربي التركي في النقل خلال منتدى إسطنبول العالمي

الوزير قيوح يعزز التعاون المغربي التركي في النقل خلال منتدى إسطنبول العالمي

مراكش الآنمنذ يوم واحد

في إطار مشاركته في أشغال منتدى الربط العالمي للنقل (Global Transport Connectivity Forum)، المنعقد بمدينة إسطنبول ما بين 27 و29 يونيو 2025، عقد عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، اجتماعًا ثنائيًا هامًا مع نظيره التركي، وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو.
وشكل هذا اللقاء رفيع المستوى مناسبة لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية تركيا في مختلف مجالات النقل، سواء البحري أو البري أو الجوي، إلى جانب السلامة الطرقية وتطوير منظومة التكوين في السياقة، فضلاً عن تحديث آليات المراقبة التقنية للمركبات، والاعتماد على التكنولوجيات الحديثة، بما في ذلك جهاز قياس زمن السياقة والراحة الرقمي (chronotachygraphe numérique).
وقد تُوّج اللقاء بالتوقيع على مذكرتي تفاهم تعكسان الإرادة القوية للبلدين في ترسيخ شراكة استراتيجية في مجال النقل واللوجستيك. وتهم المذكرة الأولى تطوير التعاون في مجال الممرات البحرية الدولية، حيث ينص الاتفاق على تكثيف الجهود للاستفادة من الإمكانات اللوجيستيكية والمينائية التي تزخر بها كل من تركيا والمغرب، وتعزيز الربط بين الشبكات الإفريقية والآسيوية والأوروبية، بما يساهم في بناء منظومات نقل مترابطة، وسلاسل لوجيستيكية مندمجة، وأكثر صموداً أمام التحديات العالمية، في إطار يحترم البيئة ويخدم استدامة التدفقات التجارية.
أما المذكرة الثانية، فترتكز على تعزيز التعاون الثنائي في مجال السلامة الطرقية، من خلال دعم التكوين المهني للسائقين، وتبادل الخبرات في مجالات رخص السياقة، والبطائق الرمادية، والفحص التقني للمركبات. كما تنص على إرساء آليات تعاون عملية في ما يتعلق بتحديث أنظمة التكوين والاختبارات، بما يواكب أفضل الممارسات الدولية، ويساهم في تحقيق أهداف العقد الأممي للسلامة على الطرق 2021-2030.
وتعكس مشاركة عبد الصمد قيوح في هذا المنتدى الدولي الهام، حرص المملكة المغربية على توسيع شراكاتها الاستراتيجية وتعزيز حضورها في سلاسل التوريد العالمية، من خلال دبلوماسية قطاعية فعالة تدعم التنمية المستدامة وتكرّس التكامل الإقليمي والدولي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بتركيا.. الوزير قيوح يبرز الاوراش الكبرى لتأهيل شامل لمختلف أنماط النقل بالمغرب
بتركيا.. الوزير قيوح يبرز الاوراش الكبرى لتأهيل شامل لمختلف أنماط النقل بالمغرب

مراكش الآن

timeمنذ 16 ساعات

  • مراكش الآن

بتركيا.. الوزير قيوح يبرز الاوراش الكبرى لتأهيل شامل لمختلف أنماط النقل بالمغرب

في إطار أشغال منتدى الربط العالمي للنقل (Global Transport Connectivity Forum)، المنعقد بمدينة إسطنبول، شارك عبد الصمد قيوح وزير النقل واللوجستيك، اليوم السبت 28 يونيو 2025، في جلسة مناقشة رفيعة المستوى حول موضوع: 'تحرير إمكانات الربط في إفريقيا'. وشكلت هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على رؤية المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال تعزيز التكامل القاري، من خلال استراتيجيات قطاعية طموحة شملت مختلف أنماط النقل (بحري، جوي، سككي وبري). وكان اللقاء فرصة أكد خلالها الوزير قيوح على الدينامية التي يشهدها قطاع النقل الجوي بالمملكة المغربية، حيث استعرضت الأوراش الطموحة التي تسير فيها بلادنا في مجال تطوير البنيات التحتية وتوسيع الطاقة الاستيعابية للمطارات وتعزيز أسطول الطائرات الوطنية، استعدادًا للاستحقاقات الدولية المقبلة، وفي مقدمتها كأس العالم لكرة القدم 2030.،إضافة اشرت إلى انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة الرابط بين مدينتي القنيطرة ومراكش، الذي أشرف على تدشينه جلالة الملك محمد السادس في أبريل 2025. وجدد الوزير قيوح خلال هذه الجلسة تأكيد التزام المغرب الثابت بمواكبة كل المبادرات الرامية إلى تعزيز الربط القاري المستدام، لا سيما لفائدة الدول غير الساحلية الإفريقية، وذلك عبر رؤية تقوم على تسهيل الولوج إلى المحيط الأطلسي وفقا للرؤية الملكية، وذلك لبناء قارة مترابطة، مندمجة ومزدهرة. وختاما، تمت الإشارة إلى الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في قمة 'إفريقيا من أجل المحيط' التي انعقدت مؤخرا بمدينة نيس الفرنسية، والتي أرست معالم رؤية متكاملة لقارة إفريقية بحرية ومرتبطة، قائمة على النمو الأزرق، والتكامل الإقليمي، والتعاون جنوب- جنوب.

قيوح: تحت القيادة الملكية، المغرب جعل من التعاون الإفريقي محورا رئيسيا في سياسته الخارجية ونموذجه التنموي
قيوح: تحت القيادة الملكية، المغرب جعل من التعاون الإفريقي محورا رئيسيا في سياسته الخارجية ونموذجه التنموي

عبّر

timeمنذ 16 ساعات

  • عبّر

قيوح: تحت القيادة الملكية، المغرب جعل من التعاون الإفريقي محورا رئيسيا في سياسته الخارجية ونموذجه التنموي

أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، السبت بإسطنبول، أن المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعل من التعاون الإفريقي محورا رئيسيا في سياسته الخارجية ونموذجه التنموي. وأوضح قيوح، في مداخلة له خلال جلسة رفيعة المستوى نُظمت تحت عنوان 'إطلاق إمكانات إفريقيا في مجال الربط'، في إطار منتدى الربط العالمي للنقل، أن المملكة تؤمن بأن إفريقيا مطالبة بأن تكون سيدة مصيرها، وقادرة على بناء تكامل قاري فعلي قائم على بنية تحتية قوية، وإرادة سياسية مشتركة، ورؤية استراتيجية موحدة. وأضاف المسؤول أن تعزيز الربط القاري يشكل رافعة استراتيجية لتحقيق هذا الطموح الإفريقي المشترك، مسجلا أن المغرب يضع في صلب أولوياته مشاريع مهيكلة تروم تسريع الاندماج الإفريقي وفك العزلة عن المناطق غير الساحلية. وفي هذا السياق، أبرز الوزير أن ميناء الداخلة الأطلسي يجسد هذا التوجه الطموح، باعتباره جزءا من المبادرة الملكية الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك من أجل تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، مشيرا إلى أن هذه البنية التحتية الاستراتيجية ستشكل أداة فعالة لربط إفريقيا جنوب الصحراء بالمجال الأطلسي، وتعزيز انفتاح دول الساحل على العالم. كما استحضر السيد قيوح الرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة إلى المشاركين في قمة 'إفريقيا من أجل المحيط'، المنعقدة مؤخرا في نيس في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، والتي تلتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة لجلالة الملك، والتي رسمت معالم رؤية بحرية جديدة لإفريقيا، تقوم على تعزيز النمو الأزرق كقاطرة للتنمية المستدامة، وتوسيع التعاون جنوب-جنوب، وتكامل إقليمي متمحور حول الفضاءات البحرية. وأضاف أن هذه الرؤية الملكية المتكاملة تنعكس أيضا في التزام المغرب بتطوير أسطول بحري تجاري وطني، ليس فقط لتوسيع قدراته في مجال النقل، بل لبناء منظومة بحرية متكاملة قائمة على الاستثمارات المشتركة والربط المنتظم بين الموانئ الإفريقية. وفي معرض حديثه عن التحديات التي تواجه القارة، أشار الوزير إلى أن ضعف البنيات التحتية، وتعدد الإكراهات التنظيمية، وضعف التنسيق، وقلة التمويل، لا تزال تحد من قدرة إفريقيا على تحقيق اندماج حقيقي، مشددا على ضرورة تفعيل منطقة التبادل الحر القارية، وإقامة ممرات نقل متعددة الوسائط، وتوحيد المعايير، وتعزيز القدرات التمويلية لدعم المشاريع اللوجستية العابرة للحدود. وفي هذا الإطار، أكد السيد قيوح أن المغرب يعمل على تطوير منصة لوجستية إقليمية فعالة، من خلال مشاريع استراتيجية كبرى مثل ميناء طنجة المتوسط، والناظور غرب المتوسط، والداخلة الأطلسي، وميناء طانطان المستقبلي، بما يجعل من المملكة حلقة وصل محورية بين إفريقيا وباقي مناطق العالم. وأشار إلى أن هذه الدينامية تتقاطع أيضا مع الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي، إذ يسعى المغرب إلى التموقع كمركز إقليمي لإنتاج وتوزيع الهيدروجين الأخضر، معتمدا على بنياته المينائية المتطورة لتوفير الوقود النظيف للسفن، والمساهمة في إزالة الكربون من النقل البحري، وتعزيز جاذبية الموانئ المغربية كمراكز لوجستية خضراء على الصعيدين الإقليمي والقاري. كما شدد الوزير على أن هذه البنيات التحتية لن تؤدي دورها الكامل إلا في إطار رؤية قارية مندمجة، داعيا إلى الاستثمار في الرأسمال البشري الإفريقي، وتعزيز سلاسل القيمة الإقليمية، وتشجيع الابتكار في مجال اللوجستيك. واختتم السيد قيوح مداخلته بالتأكيد على التزام المملكة الراسخ بمواكبة كل المبادرات الإفريقية الرامية إلى تعزيز الربط القاري، لاسيما في الفضاء الأطلسي، معتبرا أن الربط يعد من أبرز الأدوات الكفيلة بتحقيق السيادة الإفريقية، وتعزيز التضامن، وفتح آفاق جديدة للنمو المشترك. وتميزت هذه الجلسة رفيعة المستوى بمشاركة وزيري النقل واللوجستيك في كل من موريتانيا والكونغو، إلى جانب رئيس موانئ جيبوتي. ويشارك المغرب في منتدى الربط العالمي للنقل، الذي تنظمه وزارة النقل والبنية التحتية التركية بدعم من البنك الدولي على مدى ثلاثة أيام (27 – 29 يونيو)، بوفد هام يترأسه السيد قيوح، ويضم سفير صاحب الجلالة لدى الجمهورية التركية، محمد علي الأزرق، وعددا من مديري ومسؤولي قطاع النقل والسلامة الطرقية.

قيوح: المغرب بقيادة جلالة الملك جعل من التعاون الإفريقي محورا رئيسيا في سياسته الخارجية
قيوح: المغرب بقيادة جلالة الملك جعل من التعاون الإفريقي محورا رئيسيا في سياسته الخارجية

كواليس اليوم

timeمنذ 18 ساعات

  • كواليس اليوم

قيوح: المغرب بقيادة جلالة الملك جعل من التعاون الإفريقي محورا رئيسيا في سياسته الخارجية

وكالات أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم السبت بإسطنبول، أن المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعل من التعاون الإفريقي محورا رئيسيا في سياسته الخارجية ونموذجه التنموي. وأوضح قيوح، في مداخلة له خلال جلسة رفيعة المستوى نُظمت تحت عنوان 'إطلاق إمكانات إفريقيا في مجال الربط'، في إطار منتدى الربط العالمي للنقل، أن المملكة تؤمن بأن إفريقيا مطالبة بأن تكون سيدة مصيرها، وقادرة على بناء تكامل قاري فعلي قائم على بنية تحتية قوية، وإرادة سياسية مشتركة، ورؤية استراتيجية موحدة. وأضاف المسؤول أن تعزيز الربط القاري يشكل رافعة استراتيجية لتحقيق هذا الطموح الإفريقي المشترك، مسجلا أن المغرب يضع في صلب أولوياته مشاريع مهيكلة تروم تسريع الاندماج الإفريقي وفك العزلة عن المناطق غير الساحلية. وفي هذا السياق، أبرز الوزير أن ميناء الداخلة الأطلسي يجسد هذا التوجه الطموح، باعتباره جزءا من المبادرة الملكية الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك من أجل تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، مشيرا إلى أن هذه البنية التحتية الاستراتيجية ستشكل أداة فعالة لربط إفريقيا جنوب الصحراء بالمجال الأطلسي، وتعزيز انفتاح دول الساحل على العالم. كما استحضر قيوح الرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة إلى المشاركين في قمة 'إفريقيا من أجل المحيط'، المنعقدة مؤخرا في نيس في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، والتي تلتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة لجلالة الملك، والتي رسمت معالم رؤية بحرية جديدة لإفريقيا، تقوم على تعزيز النمو الأزرق كقاطرة للتنمية المستدامة، وتوسيع التعاون جنوب-جنوب، وتكامل إقليمي متمحور حول الفضاءات البحرية. وأضاف أن هذه الرؤية الملكية المتكاملة تنعكس أيضا في التزام المغرب بتطوير أسطول بحري تجاري وطني، ليس فقط لتوسيع قدراته في مجال النقل، بل لبناء منظومة بحرية متكاملة قائمة على الاستثمارات المشتركة والربط المنتظم بين الموانئ الإفريقية. وفي معرض حديثه عن التحديات التي تواجه القارة، أشار الوزير إلى أن ضعف البنيات التحتية، وتعدد الإكراهات التنظيمية، وضعف التنسيق، وقلة التمويل، لا تزال تحد من قدرة إفريقيا على تحقيق اندماج حقيقي، مشددا على ضرورة تفعيل منطقة التبادل الحر القارية، وإقامة ممرات نقل متعددة الوسائط، وتوحيد المعايير، وتعزيز القدرات التمويلية لدعم المشاريع اللوجستية العابرة للحدود. وفي هذا الإطار، أكد قيوح أن المغرب يعمل على تطوير منصة لوجستية إقليمية فعالة، من خلال مشاريع استراتيجية كبرى مثل ميناء طنجة المتوسط، والناظور غرب المتوسط، والداخلة الأطلسي، وميناء طانطان المستقبلي، بما يجعل من المملكة حلقة وصل محورية بين إفريقيا وباقي مناطق العالم. وأشار إلى أن هذه الدينامية تتقاطع أيضا مع الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي، إذ يسعى المغرب إلى التموقع كمركز إقليمي لإنتاج وتوزيع الهيدروجين الأخضر، معتمدا على بنياته المينائية المتطورة لتوفير الوقود النظيف للسفن، والمساهمة في إزالة الكربون من النقل البحري، وتعزيز جاذبية الموانئ المغربية كمراكز لوجستية خضراء على الصعيدين الإقليمي والقاري. كما شدد الوزير على أن هذه البنيات التحتية لن تؤدي دورها الكامل إلا في إطار رؤية قارية مندمجة، داعيا إلى الاستثمار في الرأسمال البشري الإفريقي، وتعزيز سلاسل القيمة الإقليمية، وتشجيع الابتكار في مجال اللوجستيك. واختتم قيوح مداخلته بالتأكيد على التزام المملكة الراسخ بمواكبة كل المبادرات الإفريقية الرامية إلى تعزيز الربط القاري، لاسيما في الفضاء الأطلسي، معتبرا أن الربط يعد من أبرز الأدوات الكفيلة بتحقيق السيادة الإفريقية، وتعزيز التضامن، وفتح آفاق جديدة للنمو المشترك. وتميزت هذه الجلسة رفيعة المستوى بمشاركة وزيري النقل واللوجستيك في كل من موريتانيا والكونغو، إلى جانب رئيس موانئ جيبوتي. ويشارك المغرب في منتدى الربط العالمي للنقل، الذي تنظمه وزارة النقل والبنية التحتية التركية بدعم من البنك الدولي على مدى ثلاثة أيام (27 – 29 يونيو)، بوفد هام يترأسه قيوح، ويضم سفير صاحب الجلالة لدى الجمهورية التركية، محمد علي الأزرق، وعددا من مديري ومسؤولي قطاع النقل والسلامة الطرقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store