logo
مكونات غذائية شائعة ترفع خطر السكري

مكونات غذائية شائعة ترفع خطر السكري

الوئام١١-٠٤-٢٠٢٥
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة 'PLOS' الطبية عن رابط مقلق بين الخلطات الشائعة من المواد المضافة للأغذية وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
يأتي هذا التحذير في ظل الاستهلاك المتزايد للأطعمة المصنعة التي تحتوي على هذه المواد على نطاق واسع في الدول الصناعية.
أوضح موقع 'نيوز ميديكال' أن المواد المضافة تُستخدم في الأطعمة المصنعة لأغراض تقنية متنوعة، تشمل تحسين السلامة، وإطالة فترة الصلاحية، وتعديل الخصائص الحسية، والحفاظ على النكهة، أو تحسين المذاق والمظهر.
وبينما تخضع كل مادة مضافة لتقييمات سلامة فردية، لم يتم فحص تأثير خلط هذه المواد معًا بنفس الدقة، رغم استهلاكها بشكل يومي من قبل مليارات الأشخاص.
تشير الأبحاث إلى أن بعض المواد المضافة قد تسبب التهابات وتؤثر سلبًا على ميكروبات الأمعاء، مما يساهم في مشاكل التمثيل الغذائي، وقد ربطت دراسات سابقة بعض المحليات والمستحلبات الصناعية بأمراض مزمنة مثل داء السكري من النوع الثاني، لكنها لم تدرس تأثير تفاعل تركيبات المواد المضافة على الصحة الأيضية.
ركزت الدراسة الحديثة على تقييم طويل الأمد لتأثير خلطات المواد المضافة على مجموعة كبيرة تضم أكثر من 108 آلاف مشارك بمتوسط عمر 42.5 عام، وتم تتبعهم لمدة تقارب 7.7 سنوات. وخلال هذه الفترة، تم تشخيص 1131 مشاركًا بالإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
أظهرت النتائج وجود ارتباط بين التعرض لبعض خلطات المواد المضافة وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ويرجح الباحثون أن اختلال ميكروبيوم الأمعاء قد يكون آلية رئيسية لهذا الخطر المتزايد، حيث يُعرف أن بعض المواد المضافة تؤثر على أيض الغلوكوز عن طريق تغيير بكتيريا الأمعاء.
دعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وفهم الآليات البيولوجية الدقيقة التي تفسر هذا الارتباط، ومع ذلك، أكدوا أن هذه الدراسة تدعم التوصيات الصحية العامة بضرورة الحد من استهلاك المواد المضافة للأغذية غير الأساسية، نظرًا لتأثيرها المحتمل على الصحة الأيضية على المدى الطويل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تحذر: شرب العصائر المحلّاة أخطر من تناول الحلوى
دراسة تحذر: شرب العصائر المحلّاة أخطر من تناول الحلوى

الرجل

timeمنذ 22 دقائق

  • الرجل

دراسة تحذر: شرب العصائر المحلّاة أخطر من تناول الحلوى

كشفت دراسة حديثة تُعد الأولى من نوعها عالميًا في رصد علاقة "الجرعة والاستجابة" بين مصادر السكر المختلفة وخطر الإصابة بالسكري، أن استهلاك السكريات عبر المشروبات مثل الصودا والعصائر يُلحق ضررًا أكبر بالجسم مقارنةً بتناولها ضمن الأطعمة، كالفاكهة أو الحبوب الكاملة. الدراسة التي أجراها باحثون من "جامعة بريغهام يونغ" Brigham Young University بالتعاون مع مؤسسات بحثية ألمانية، اعتمدت على تحليل بيانات لأكثر من نصف مليون شخص من قارات مختلفة، وأظهرت النتائج أن استهلاك السكر عبر المشروبات مرتبط بزيادة مستمرة في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بينما لم يرتبط استهلاك السكر من الطعام بالأثر ذاته، بل ظهر أحيانًا كعامل وقاية. وقالت كارين ديلا كورتي، أستاذة علوم التغذية والمؤلفة الرئيسية للدراسة، إن النتائج تُثبت للمرة الأولى أن شكل السكر ومصدره يلعبان دورًا مهمًا في التأثير على الجسم، وأضافت: "هذه النتائج تُظهر لماذا يُعد شرب السكر، سواء من الصودا أو العصير، أكثر ضررًا من تناوله في الطعام". ودعت ديلا كورتي إلى إعادة النظر في الإرشادات الغذائية العامة، قائلة: "بدلاً من التنديد بكل السكريات المضافة، ربما من الأفضل أن تراعي التوصيات الصحية تأثير كل نوع من السكر وفق مصدره وشكله". السكريات السائلة والأثر الأيضي أشارت الدراسة إلى أن السبب الرئيس خلف التأثير الضار للمشروبات المُحلّاة يعود إلى طبيعتها السائلة التي تُحدث ارتفاعًا سريعًا في مستويات الغلوكوز والإنسولين بالدم، ما يُربك الكبد ويُرهقه وظيفيًا. فبحسب الباحثين، تؤدي الجرعات العالية من الفركتوز إلى تحوّله إلى دهون تُخزن في الكبد، وهذا التراكم يرتبط بمقاومة الإنسولين، وهي من أبرز أسباب الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وفي المقابل، فإن السكريات الموجودة طبيعيًا في الفاكهة أو منتجات الألبان والحبوب الكاملة تُهضم ببطء وتُمتص تدريجيًا بفضل وجود مكونات مفيدة مثل الألياف والدهون والبروتينات، مما يُقلل من سرعة ارتفاع السكر في الدم ويخفف الضغط على الكبد. الدراسة تسلّط الضوء على ضرورة تغيير أسلوبنا في تقييم السكريات، من خلال النظر ليس فقط إلى الكمية، بل أيضًا إلى المصدر والشكل، وهو ما قد يُحدث تحولًا مهمًا في السياسات الغذائية المستقبلية.

البيشي و عواس يدشنان المخيم المجاني للامراض المزمنة في خورمكسر
البيشي و عواس يدشنان المخيم المجاني للامراض المزمنة في خورمكسر

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

البيشي و عواس يدشنان المخيم المجاني للامراض المزمنة في خورمكسر

دشن مدير عام مكتب الصحة والسكان بالعاصمة عدن الدكتور أحمد مثنى البيشي و مدير عام مديرية خورمكسر رئيس المجلس المحلي عواس الزهري اليوم في مجمع خورمكسر الصحي، بالمديرية ، المخيم الطبي المجاني للأمراض المزمنة، والذي ينظمه مجمع خورمكسر الصحي بالتعاون والتنسيق مع مكتب الصحة بمديرية خورمكسر، بدعم من شركة خميس للأدوية والمستلزمات الطبية،بإشراف مكتب الصحة العامة والسكان في عدن. ويستمر المخيم المجاني ، على مدى يومين ، تقديم خدماتة، للحالات المرضية المصابة ( السكري ـالضغط ـ الكوليسترول )، من تشخيص، ومعاينة وفحوصات وصرف أدوية مجانية للمرضى. وخلال التدشين الذي حضره مدير مكتب الصحة مديرية خورمكسر الدكتور جهاد زيد، ومديره مجمع خورمكسر الصحي الدكتورة وديعة الجياشي ، ومدير مجمع العريش الصحي الدكتور عبدالله سريع، ورئيس المجلس الانتقالي في خورمكسر بسام العبد ، ورئيس اللجان المجتمعية في خورمكسر عبدالسلام ، و مشرف شركة خميس للأدوية والمستلزمات الطبية فرع عدن الدكتور فارس عبده. أشاد البيشي و عواس بالدور الانساني التي تقدمة شركة خميس للأدوية والمستلزمات الطبية في إقامة المخيم الطبي المجاني ، والذي يستهدف شريحة كبيرة من أهالي المديرية ، المصابين بالأمراض المزمنة ،الذين غير قادرين على تكاليف العلاج. حاثا القائمين على المخيم ، بتنظيم وترتيب العمل الانساني والخدمةالصحية المقدمة للمرضى، لتخفيف الأعباء والمعاناة عنهم. بدوره ، أكد مدير مكتب الصحة خورمكسر الدكتور جهاد زيد ، سعى مكتب الصحة بالمديرية والمحافظة ، في إقامة مثل هذه المخيمات الطبية المجانية للمرضى ، بشكل مستمر في المديرية ، و تسهم في تخفيف العبء على كاهل المرضى ، لتلقي الرعاية الصحية اللازمة لهم ، في ظل الظروف الصعبة التي يعشونها. وثمن الدكتور جهاد جهود الكادر الطبي والتمريضي الذي ساهم في إنجاح المخيم الطبي المجاني ، في مجمع خورمكسر، مثمناً الدور الإنساني والجهود المبذولة من قبل شركة خميس للأدوية والمستلزمات ،في تبني مخيمات طبية مجانية وإنسانية ، تهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وغرس روح العطاء والتضامن مع المحتاجين والفقراء ، لحصولهم على الرعاية الصحية اللازمة.

شرب السكريات أكثر ضرراً من تناولها في الطعام.. دراسة تكشف
شرب السكريات أكثر ضرراً من تناولها في الطعام.. دراسة تكشف

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

شرب السكريات أكثر ضرراً من تناولها في الطعام.. دراسة تكشف

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة بريغهام يونغ (BYU) بالتعاون مع عدد من الباحثين من مؤسسات ألمانية، أن شرب السكريات أسوأ من تناولها في الطعام سواء عبر الفاكهة أو مع الحبوب الكاملة. وأظهرت الدراسة، التي حللت بيانات من أكثر من نصف مليون شخص عبر عدة قارات، أن السكر المُستهلك من خلال المشروبات مثل الصودا والعصائر مرتبط بشكل مستمر بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وفق ما نقله موقع "ذا هيل". في المقابل، لم يظهر السكر في الأطعمة هذا التأثير الخطير، بل ارتبط في بعض الحالات بانخفاض خطر الإصابة بالسكري. أول دراسة في هذا الشأن، قالت كارين ديلا كورتي، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علوم التغذية في جامعة بريغهام يونغ (BYU)، إن هذه كانت أول دراسة تُظهر بوضوح علاقة "الجرعة والاستجابة" بين مصادر السكر المختلفة ومخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وأضافت ديلا كورتي: "تُبرز هذه النتائج السبب في أن شرب السكر، سواء من الصودا أو العصير، يُعد أكثر ضررًا للصحة من تناوله عبر الطعام". كما تابعت مؤلفة الدراسة: "تؤكد هذه الدراسة الحاجة إلى توصيات أكثر صرامة بشأن السكريات السائلة، مثل تلك الموجودة في المشروبات المحلّاة بالسكر وعصائر الفاكهة، نظرا لأنها تبدو مرتبطة بشكل ضار بالتمثيل الغذائي". وقالت: "بدلاً من إدانة جميع السكريات المضافة، قد يكون من الأفضل أن تأخذ الإرشادات الغذائية المستقبلية بعين الاعتبار الفروقات في تأثيرات السكر بحسب مصدره وشكله". السر في الألياف والدهون وتشير الدراسة إلى أن السبب وراء التأثيرات السلبية الأكبر للمشروبات المحلّاة بالسكر قد يعود إلى اختلاف تأثيرها الأيضي (التمثيل الغذائي). وذكر الباحثون أن هذه المشروبات تحتوي على سكريات تسبب ارتفاعاً حاداً في مستويات الغلوكوز والإنسولين في الدم مما يُربك عملية التمثيل الغذائي في الكبد ويتسبب في إرهاقه. ووفقا للدراسة، عند تناول جرعات عالية، يتحول الفركتوز إلى دهون في الكبد، ويرتبط تراكم الدهون باختلالات أيضية مثل مقاومة الإنسولين، التي تُسبب مرض السكري من النوع الثاني. في المقابل، فإن السكريات الموجودة في الفواكه ومنتجات الألبان أو الحبوب الكاملة لا تُرهق الكبد. إذ إن العناصر الغذائية المفيدة، مثل الألياف والدهون والبروتينات، تساهم في إبطاء استجابة الجسم للسكر في الدم الناتجة عن السكريات الغذائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store