'الزراعة' تنظم برامج تدريبية لـ31 طالبًا بمكافحة الحشائش
واستهدفت البرامج تعريف الطلاب بأساليب المكافحة المتكاملة للحشائش في المحاصيل المختلفة، والتعرف على أنواع بذور الحشائش التي تؤثر سلبًا على الإنتاج الزراعي.
من جانبها، أكدت الدكتورة عزة السيد خفاجي، مدير المعمل المركزي لبحوث الحشائش، أن هذه البرامج تأتي في إطار خطة المعمل لإعداد خريج متميز يمتلك المعارف العلمية والبحثية المرتبطة بزيادة الإنتاجية الزراعية، ويكون قادرًا على مواكبة متطلبات سوق العمل.
توعية الطلاب بدور المعمل في تقييم فعالية مبيدات الحشائش
وأشارت خفاجي إلى أن البرنامج التدريبي شمل عدة محاور، أبرزها التعريف بتاريخ المعمل وأقسامه المختلفة، وأهدافه في مكافحة الحشائش والنهوض بإنتاجية المحاصيل، إلى جانب توعية الطلاب بدور المعمل في تقييم فعالية مبيدات الحشائش، وحماية البلاد من دخول الحشائش الغريبة والغازية.
تأثير التغيرات المناخية على نموها وانتشارها
كما تناول التدريب أهمية معرفة تصنيفات الحشائش، والخسائر التي تسببها، وتأثير التغيرات المناخية على نموها وانتشارها، بالإضافة إلى كيفية فحص بذور الحشائش داخل الشحنات النباتية، وعرض عينات حقيقية من البذور المنتشرة داخل مصر أو الواردة من الخارج، مع توزيع نشرات علمية تعريفية للطلاب.
وفي سياق متصل، أعلنت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، مشاركة المعمل في الندوة العلمية الافتراضية 'Unveiling the Science Behind Food Safety Laboratories'، والتي نظمها المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO EMRO)، ضمن فعاليات اليوم العالمي لسلامة الأغذية 2025، تحت شعار: 'العلم وأسس اتخاذ القرار' (Science in Action).
مكافحة الحشائش تتضمن مجموعة من الطرق التي تهدف إلى التخلص من النباتات غير المرغوب فيها التي تتنافس مع المحاصيل على الموارد، تشمل هذه الطرق: المكافحة الميكانيكية (مثل الإزالة اليدوية، الحراثة، القص)، والمكافحة الكيميائية (باستخدام مبيدات الأعشاب)، والمكافحة الزراعية (مثل تناوب المحاصيل، استخدام تقاوى نظيفة)، والمكافحة الحيوية (باستخدام الكائنات الحية الدقيقة أو الحيوانات المفترسة).
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
تحيا مصر
منذ 6 ساعات
- تحيا مصر
لتعزيز الأمن الغذائي.."الزراعة" و "أكساد" يوقعان حزمة مشروعات جديدة
في خطوة هامة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الزراعة المستدامة، شهد علاء فاروق ، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع بروتوكول تعاون بين مركز البحوث الزراعية و المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) . يهدف البروتوكول إلى تنفيذ مجموعة من المشروعات المشتركة التي تستهدف مواجهة التحديات المناخية وتحسين الإنتاجية الزراعية باستخدام أحدث التقنيات المتاحة. توقيع البروتوكول: خطوة نحو الزراعة الذكية تم توقيع بروتوكول التعاون من قبل الدكتور عادل عبدالعظيم ، رئيس مركز البحوث الزراعية، و الدكتور نصر الدين العبيد ، المدير العام لـ أكساد ، وذلك بحضور مجموعة من قيادات وزارة الزراعة و أكساد . هذه المشروعات ستسهم في تعزيز الأمن الغذائي ودعم المزارعين في مصر، كما تفتح الباب أمام تطبيق ممارسات زراعية مستدامة . فاروق: دور المشروعات في دعم الأمن الغذائي والمزارعين أوضح علاء فاروق ، وزير الزراعة، أن المشروعات المشتركة بين الوزارة و أكساد تعد خطوة محورية في جهود تعزيز صمود القطاع الزراعي في مواجهة التحديات المناخية ، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات ستسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تبني ممارسات زراعية أكثر استدامة . كما أشار إلى أن هذه المشروعات تتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات، لا سيما في الزراعة . وأضاف فاروق أن هذه المشروعات ستكون مفتاحًا رئيسيًا لتحسين الإنتاجية الزراعية ودعم الزراعة الذكية مناخيًا من خلال تطوير سلالات المحاصيل والثروة الحيوانية القادرة على التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة. نصر الدين العبيد: تعاون مستمر لتحقيق نتائج إيجابية من جانبه، أعرب الدكتور نصر الدين العبيد ، المدير العام لـ أكساد ، عن سعادته بالتعاون المستمر مع وزارة الزراعة لتنفيذ مشروعات رائدة ستساهم في تحسين قدرة القطاع الزراعي المصري على التكيف والنمو . وأضاف العبيد أن هذه المشروعات ستؤدي إلى نتائج إيجابية ملموسة تخدم المزارعين المصريين وتساهم في تحسين الاقتصاد الوطني . وأشار إلى أن التعاون بين أكساد و وزارة الزراعة سيستمر في تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية والزراعية، بما يساهم في تحسين مستوى الإنتاج الزراعي في مصر. مشروعات التعاون: خطوات عملية لتحقيق الزراعة المستدامة تتضمن حزمة المشروعات المشتركة مجموعة من المشروعات البحثية والتطبيقية التي تهدف إلى تحسين الإنتاجية الزراعية في مصر، ومنها: تقييم واستنباط أصناف قمح الخبز القابلة للتكيف مع الملوحة : من أجل الزراعة الذكية مناخيًا في مصر. تحسين إنتاجية قمح الخبز تحت ظروف الإجهاد الحراري في صعيد مصر. تحسين قدرة العدس والحمص على تحمل الجفاف والملوحة باستخدام تقنيات النانو الحديثة . تطوير أصناف الفول البلدي المقاومة للهالوك والمتأقلمة مع الظروف المحلية. تعزيز الزراعة الذكية والمستدامة في الوادي الجديد من خلال تراكيب محصولية مبتكرة. تعزيز الكفاءة الإنتاجية لسلالات الماعز المحلية باستخدام تقنيات التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة. تسجيل وإكثار بذرة المربى وأصناف أكساد الحديثة من القمح . الزراعة الذكية مناخيًا: التوجه المستقبلي للمشروعات تعتبر الزراعة الذكية مناخيًا أحد الأهداف الرئيسية لهذه المشروعات، حيث يتم التركيز على تطوير سلالات محاصيل قادرة على التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة ، بما يشمل مقاومة الجفاف و الملوحة و الإجهاد الحراري ، وذلك باستخدام أحدث التقنيات العلمية مثل تقنيات النانو و التلقيح الاصطناعي . التزام طويل الأمد نحو الاستدامة تأتي هذه المشروعات في إطار التزام الجانبين بالعمل على تحقيق الأمن الغذائي عبر تحسين الإنتاجية الزراعية في مصر. حيث يهدف التعاون بين وزارة الزراعة و أكساد إلى دعم القطاع الزراعي المصري في مواجهة التحديات المستقبلية، مع ضمان تحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي. الخاتمة: شراكة استراتيجية لتحسين الزراعة في مصر تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية بين وزارة الزراعة و أكساد خطوة كبيرة نحو تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في مصر. من خلال الاستثمار في التقنيات الحديثة والتوسع في الزراعة الذكية ، ستتمكن مصر من مواجهة التحديات المناخية وتحقيق أمن غذائي مستدام يساهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين ودعم الاقتصاد الوطني .
بوابة الأهرام
منذ 8 ساعات
- بوابة الأهرام
"عبد العظيم" يطير الى باريس لبحث التعاون مع CIHEAM
"عبد العظيم" يطير الى باريس لبحث التعاون مع CIHEAM في إطار تعزيز العلاقات الدولية وتطوير التعاون العلمي في المجال الزراعي، قام الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بزيارة رسمية الي العاصمة الفرنسية باريس بناءا على تكليفات السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتشيجع ودعم التعاون الدولي و الشراكات الدولية مع المراكز الدولية ، حيث عقد سلسلة من اللقاءات الهامة مع قيادات المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة لحوض البحر المتوسط (CIHEAM) وممثلي مؤسسة سيام (CIHEAM-IAM Montpellier). وخلال الزيارة، ناقش الدكتور عادل عبد العظيم مع قيادات المركز سبل تعميق التعاون البحثي والتقني بين الجانبين في مجالات الزراعة المستدامة، وإدارة الموارد الطبيعية، والتغيرات المناخية، والأمن الغذائي، بما يحقق أهداف التنمية الزراعية في مصر ودول حوض البحر المتوسط. وأكد الدكتور عادل عبد العظيم خلال اللقاء على أهمية الدور الذي يقوم به CIHEAM. وبحث الجانبان سبل توسيع مشاريع الزراعة المستدامة وإدارة الموارد المائية في ظل التغيرات المناخية، مع التركيز على تبادل الخبرات بين مصر ودول البحر المتوسط تتمثل في : 1. بناء القدرات وتبادل الخبراء 2. الاتفاق على تنظيم ورش عمل وتدريب مشترك للباحثين والفنيين المصريين في مراكز CIHEAM الثلاث، بالإضافة إلى استقبال باحثين من دول حوض المتوسط لمشاركة الخبرات الميدانية في مصر. والعمل في اطارمبادرات بشأن الأمن الغذائي 3. مناقشة إطلاق مشاريع تطبيقية لزيادة إنتاجية المحاصيل الغذائية الآمنة، واستثمار الابتكارات في تقنيات الزراعة الذكية والري الحديث. كما تناولت المباحثات اهم الخطوات التنفيذية لبرامج بناء القدرات والتدريب وتبادل الباحثين والخبرات الفنية، إلى جانب إمكانات دعم المشروعات المشتركة في مجالات الزراعة الذكية، وإنتاج الغذاء الآمن، والاستفادة من التجارب الدولية في إدارة المياه والموارد الطبيعية. عبد العظيم يطير الى باريس لبحث التعاون مع CIHEAM عبد العظيم يطير الى باريس لبحث التعاون مع CIHEAM
الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
رئيس مركز البحوث الزراعية: تنفيذ حملات تستهدف تحسين أصناف المحاصيل
قال الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، إن مركز البحوث الزراعيه يلعب دورا محوريا في تنفيذ الحملات القومية التي تستهدف تحسين أصناف المحاصيل الزراعيه مختلفه واستنباط سلالات جديده من المحاصيل الأساسية التي تخدم الأمن الغذائي المصري مثل الحبوب والالياف والمحاصيل الزيتيه والسكريه والبستانيه وحقق المركز العديد من الانجازات المهمه في هذا المجال حيث تمكن من استنباط أصناف جديدة عاليه الإنتاجية ومقاومة للأمراض والآفات، ما أسهم بشكل كبير في زيادة الإنتاج الزراعي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ومن الأمثلة على ذلك الجهود المستمرة في تطوير أصناف جديدة من القمح مثل صنف بني سويف 5 الذي يتم إرساله على مساحة واسعة بهدف زيادة إنتاجية هذه المحصور استراتيجي. استخدام المخلفات الزراعية وأوضح "عبدالعظيم"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن دور مركز البحوث الزراعيه امتد ليشمل دوره من خلال البحث العلمي في استخدام المخلفات الزراعية ومخلفات تصنيع الأغذية لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة؛ حيث أجرى المركز أبحاثا حول استخدام قشور الطماطم وتفل الفراولة في إنتاج منتجات مخابز صحية ومفيدة وتوجهها نحو الاستفادة القصوى من الموارد وتقليل الفقد. وأوضح أن المركز يولي اهتماما كبيرا ببرنامج التربية الوراثيه بهدف تطوير أصناف محسنة تتلائم مع الظروف البيئية المتغيره وتلبي احتياجات المزارعين والمستهلكين وتمثل الفلسفه الاساسيه في البحث العلمي في مركز الزراعيه في توليد التكنولوجيا محليا واستيرادها من الخارج وحل المشكلات التي تواجه التنميه الزراعيه في مصر، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة كاملة من الطاقات العلمية والبحثية وتوثيق الروابط مع المنظمات العلمية والبحثية على المستويين الوطني والدولي لتحقيق أقصى استفادة من الخبرات المتاحة.
