
«حامي حمى مصر».. كيف كان السد العالي من أهم إنجازات ثورة 23 يوليو 1952؟
وفق تحليل للدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، قال إن السد العالى أنار جميع محافظات مصر لأول مرة بكهرباء 2100 ميجاوات كانت تشكل أكثر من 6٠% من كهرباء مصر بقيمة 100 مليون جنيه فى السنة الأولى، وحاليا حوالى 7% كهرباء نظيفة خالية من الملوثات، لا تحتاج إلى وقود غاز أو مازوت، ثابتة، مستقرة، كاملة دون تكاليف أو عبء على الميزانية، كما زاد من الرقعة الزراعية 1,5 مليون فدان فى العام التالى مباشرة بعائد انتاج زراعى حوالى 300 مليون جنيه.
بحسب تحليل «شراقي»، غطى السد العالى غطى معظم تكاليفه 500 مليون جنيه مصرى «1.5 مليار دولار فى ذلك الوقت» فى عام واحد. اذا أضيف عائد الكهرباء 100 مليون جنيه: «السد العالى جعلنا نزرع طوال العام بعد ان كانت معظم الزراعة موسمية صيفية، وتوسعنا فى الزراعة حتى وصلنا حاليا إلى أكثر من 10 مليون فدان، رغم أن بعضها يعتمد على مياه جوفية».
وتضمن تحليل أستاذ الموارد المائية الآتي:
- السد العالى كان أساس الصناعة فى مصر بتوفير الكهرباء لمصانع حلوان للحديد والصلب ونجع حمادى للألمونيوم ومصانع الغزل والنسيج وغيرها.
- السد العالى حمى الآثار المصرية مثل معبد الاقصر والكرنك من الفيضانات المدمرة التى كانت السبب الرئيسى فى تدمير الأسقف والأعمدة، وردم الكثير من الآثار مثل معابد الاقصر ودندرة وإبيدوس وطريق الكباش وغيرها.
- السد العالى جعلنا نستغل كورنيش النيل شرقًا وغربًا وأكثر من 300 جزيرة نيلية التى أصبحت أغلى الأراضى وأجملها بعد أن كانت أخطرها وأرخصها.
- السد العالى أنشأ نشاط السياحة النيلية بأكثر من 300 فندق عائم وآلاف الأندية والعمارات والأبراج على ضفاف النيل.
- السد العالى حمى مصر من التخزينات الإثيوبية الخمس (2020 – 2024) فى سد النهضة، ولولا السد العالى لكان سد النهضة كـارثة محققة فى توقف أكثر من 50% من الأراضى الزراعية فى الوادى والدلتا.
- السد العالى كون أكبر البحيرات الصناعية فى العالم أكثر من 5000 كم٢ يمكن استغلالها لتكوين ثروة سمكية تكفى مصر، وتكوين حوالى 9000 كم شواطئ على بحيرة ناصر وخيرانها يمكن ان تستغل لانشاء قرى على شواطئها و مدن خلفها، تخيلوا التعمير على ضفاف البحيرة بهذا الطول الكبير، يعنى ممكن إنشاء محافظات جديدة على شواطئ البحيرة.
- السد العالى تم اختياره بلجان علمية عالمية ليس بها مصرى واحد كأحد أعظم 10 مشروعات فى العالم خلال القرن الماضى أفادت البشرية وتتميز باستخدام أعلى تكنولوجيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 29 دقائق
- 24 القاهرة
معلومات الوزراء: مصر تمتلك مقومات قوية تؤهلها للاضطلاع بدور إقليمي بارز في الذكاء الاصطناعي
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن الذكاء الاصطناعي، وخاصة تقنيات التعلم الآلي المعتمدة على البيانات، يعد محركًا رئيسًا للتغيرات الاقتصادية والاجتماعية على المستوى العالمي، لافتا أن مصر تمتلك مقومات قوية تؤهلها للاضطلاع بدور إقليمي بارز في هذا المجال، بما في ذلك بنية تحتية رقمية متطورة وموقع جغرافي استراتيجي تمر من خلاله أكثر من 90% من حركة البيانات بين الشرق والغرب، ونحو 20% من حركة البيانات العالمية، مما يعزز فرصها لتكون مركزا إقليميا لاستضافة الحوسبة السحابية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. معلومات الوزراء: مصر تمتلك مقومات قوية تؤهلها للاضطلاع بدور إقليمي بارز فى الذكاء الاصطناعي أضاف معلومات الوزراء، خلال العدد الثالث من سلسلة تقارير توعوية بعنوان الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي: نحو مستقبل ذكي 2030: انطلاقا من هذه المعطيات، بدأت الدولة المصرية السير بخطى واضحة نحو اللحاق بركب الدول الرائدة في هذا المجال الحيوي، حيث تمثلت أبرز الخطوات في إعداد استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، والتي تأتي ضمن أولويات الدولة لدعم جهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. معلومات الوزراء: مصر حققت فائضًا تجاريًا مع 83 دولة خلال الربع الأول من 2025 معلومات الوزراء: مصر تضخ تريليون جنيه في 10 سنوات لبناء منظومة صحية متطورة تابع: من المتوقع أن الذكاء الاصطناعي يسهم بما يصل إلى 15 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، الأمر الذي جعله أولوية في السياسات العامة للعديد من الدول. وفي هذا السياق.

بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
اكتشاف حفرية ديناصور عمرها 67.5 مليون عام تحت موقف سيارات متحف دنفر
أعلن متحف دنفر للطبيعة والعلوم فى الولايات المتحدة عن اكتشاف حفرية ديناصور عمرها 67.5 مليون سنة تحت موقف السيارات الخاص به، وعُثر على أحفورة جزئية من العظام، تُعرف بأنها عظمة ديناصور طيري من العصر الطباشيري العلوي، على عمق 763 قدمًا تحت سطح الأرض، وهي أقدم وأعمق اكتشاف يُكتشف ضمن حدود مدينة دنفر، وفقا لما نشره موقع" artnews". واكتُشفت الحفرية، وفقًا للبيان الصحفي أثناء قيام المتحف بمشروع حفر تجريبي للطاقة الحرارية الأرضية لتحديد إمكانية تحويلها من الغاز الطبيعي إلى الطاقة الحرارية الأرضية، وأجرى الفريق بحثًا علميًا متزامنًا في محاولة لفهم جيولوجيا حوض دنفر بشكل أفضل. وقال باتريك أوكونور، مدير علوم الأرض والفضاء بالمؤسسة، في بيان: "قد يكون هذا الاكتشاف الأكثر غرابة للديناصورات الذي شاركت فيه على الإطلاق". وتابع: "ليس من النادر للغاية العثور على أي حفرية كجزء من مشروع حفر فحسب، بل قدم هذا الاكتشاف فرصة تعاونية متميزة لفريق علوم الأرض بالمتحف لإنتاج مقال بحثى بقيادة باحث ما بعد الدكتوراه في متحف دنفر للطبيعة والعلوم، الدكتور هولجر بيترمان". تم تمويل حفر الطاقة الحرارية الأرضية من خلال منحة قدرها 250 ألف دولار حصل عليها المتحف في عام 2024 من خلال برنامج حكومي لتسهيل الانتقال إلى الطاقة النظيفة. ووصف بوب رينولدز، الباحث المشارك في علوم الأرض بالمتحف، اكتشاف الحفريات بأنه "ساحر" وأضاف في بيان: "خلال 35 عامًا من العمل في المتحف، لم تُتح لنا فرصة كهذه من قبل - لدراسة الطبقات الجيولوجية العميقة تحت أقدامنا بهذه الدقة" وتُعرض الحفرية الآن في المتحف كجزء من معرض "اكتشاف تين ريكس".


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : اكتشاف حفرية ديناصور عمرها 67.5 مليون عام تحت موقف سيارات متحف دنفر
السبت 26 يوليو 2025 05:30 صباحاً نافذة على العالم - أعلن متحف دنفر للطبيعة والعلوم فى الولايات المتحدة عن اكتشاف حفرية ديناصور عمرها 67.5 مليون سنة تحت موقف السيارات الخاص به، وعُثر على أحفورة جزئية من العظام، تُعرف بأنها عظمة ديناصور طيري من العصر الطباشيري العلوي، على عمق 763 قدمًا تحت سطح الأرض، وهي أقدم وأعمق اكتشاف يُكتشف ضمن حدود مدينة دنفر، وفقا لما نشره موقع" artnews". واكتُشفت الحفرية، وفقًا للبيان الصحفي أثناء قيام المتحف بمشروع حفر تجريبي للطاقة الحرارية الأرضية لتحديد إمكانية تحويلها من الغاز الطبيعي إلى الطاقة الحرارية الأرضية، وأجرى الفريق بحثًا علميًا متزامنًا في محاولة لفهم جيولوجيا حوض دنفر بشكل أفضل. وقال باتريك أوكونور، مدير علوم الأرض والفضاء بالمؤسسة، في بيان: "قد يكون هذا الاكتشاف الأكثر غرابة للديناصورات الذي شاركت فيه على الإطلاق". وتابع: "ليس من النادر للغاية العثور على أي حفرية كجزء من مشروع حفر فحسب، بل قدم هذا الاكتشاف فرصة تعاونية متميزة لفريق علوم الأرض بالمتحف لإنتاج مقال بحثى بقيادة باحث ما بعد الدكتوراه في متحف دنفر للطبيعة والعلوم، الدكتور هولجر بيترمان". تم تمويل حفر الطاقة الحرارية الأرضية من خلال منحة قدرها 250 ألف دولار حصل عليها المتحف في عام 2024 من خلال برنامج حكومي لتسهيل الانتقال إلى الطاقة النظيفة. ووصف بوب رينولدز، الباحث المشارك في علوم الأرض بالمتحف، اكتشاف الحفريات بأنه "ساحر" وأضاف في بيان: "خلال 35 عامًا من العمل في المتحف، لم تُتح لنا فرصة كهذه من قبل - لدراسة الطبقات الجيولوجية العميقة تحت أقدامنا بهذه الدقة" وتُعرض الحفرية الآن في المتحف كجزء من معرض "اكتشاف تين ريكس".